أبوتركي
28-02-2007, 05:43 AM
المؤشر السعري يكسب 42.8 نقطة والقيمة النقدية تتراجع إلى 90.1 مليون دينار
مجموعة المشاريع تقود السوق للارتفاع وتنقذه من هبوط متوقع
كتب ناصر الخالدي
تجاهل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية جميع الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وتفاعل بشكل إيجابي مع مجريات صفقة بيع حصة المشاريع بالاتصالات الوطنية والتي لم تحسم بعد حيث ارتفع المؤشر بممقدار 42.8 نقطة في تداولات تركزت علي اسهم مجموعة المشاريع وعدد من الاسهم التشغيلية والواعدة كما سجلت معظم قطاعات السوق ارتفاعا في مؤشراتها باستثناء قطاعي »التأمين« و»الخدمات« اللذين تراجعها بشكل محدود بالإضافة إلى تراجع القيمة النقدية المتداولة إلى 90.1 مليون دينار والتي تركزت على قطاعي »الاستثمار« و»الخدمات« تحديدا.
المشاريع... مشروع انقاذ
إعلان شركة المشاريع عن نيتها لبيع %51 من حصتها في الاتصالات الوطنية وما نتج عن هذا الإعلان من اثار إيجابية على تداولات اسهم وبعض اسهم المجموعة انقذ السوق من انخفاض متوقع حسب رأي المراقبين الذين يرون أن هذا الإعلان قد ساهم في بث جوا من الاطمئنان والارتياح لدى عموم المتداولين ما شجع بعض الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على إعاد تحريك بعض الاسهم والتي ارتفع بعضها في تداولات مطمئنة.
ويضيف المراقبون ان التفاعل الإيجابي الذي خلقه صدي الإعلان عن الصفقة قد فعل نوعا ما من أهمية وخطورة الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالملف الإيراني والذي يرى المراقبون بأنه سيسيطر على»روح« السوق في التداولات المقبلة.
المتابع لتداولات الأمن سيلاحظ أن القيمة النقدية المتداولة تراجعت قياسا بتداولات يوم الاربعاءء الماضي البالغة 113 مليون دينار، كما استحوذت تداولات اسهم »مجموعة المشاريع« على 39.2 مليون دينار، بينما استحوذت تداولات عدد »7« شركات على ما يقارب الـ22 مليون دينار، حيث يتضح أن السوق مازال مستمرا في عمليته الانتقائية مع ملاحظة اللجوء إلى عمليات البيع وجني الأرباح على معظم الاسهم بما فيها تلك المنتقاة.
.
وعلمت »الوطن« أن مجموعة من الصناديق والمحافظ الممالية قد باعت حصصها مؤثره في ملكياتها في سهم المشاريع عند اسعار 750ـ740 فلسا وتوجهت بسيولتها إلى اسهم مجموعة اجيليتي والتي لم تستبعد المصادر أن تقود السوق في تداولاته المقبلة والمتابع لتداولات سهم المشاريع بالأمس سيلاحظ أن هناك عمليات تصريف عند 750 فلسا يقابلها بنفس الوقت عملية شراء مكثف مما يعزز الحديث عن فرضيتين احداهما تؤكد للتصريف والأخرى »للتنشيف«.
اداء القطاعات
ارتفع مؤشر قطاع البنوك حيث تركزت التداولات على سهم »برقان« وهو أحد أسهم مجموعة المشاريع الذي شهد عمليات شراء مكثف وارتفع بمقدار 20 فلسا مع ملاحظة تراجع مستوى عروض البيع كما ارتفع سهما بيتك وبوبيان الاسلامي في تداولات غلب عليها طابع الشراء، بينما تراجع سهم الوطني في عمليات جني أرباح على السهم وسهم العقاري الذي تراجع بمقدار 15 فلسا.
الاستثمار ... مبادرة و نتائج
ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بقيادة سهم المشاريع الذي اغلق مطلوبا بالحد الأعلى وبقيمة تداولات تجاوزت الـ24 مليون دينار وذلك تجاوبا مع إعلان الشركة عن نية بيع حصتها البالغة %51 في سهم الاتصالات الوطنية حيث تشير المصادر أن ربحية السهم من تلك الصفقة بحالة اتمامها ستتجاوز الـ200 فلس أو ما قدرته المصادر بـ300 مليون دينار وقد انعكس هذا الاعلان على بعض اسهم القطاع التي ارتفعت اسعارها في تداولات محدودة، وتركذت التداولات والتي ارتفعت اسعارها بشكل محدود، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدء ومع الميل للتراجع النسبي واللجوء للتصعيد لجني الارباح.
انتقاء في »العقار«
ارتفع مؤشر قطاع العقار في تداولات اتسمت بالانتقائية حيث تركزت على اسهم الوطنية العقارية والعقارات المتحدة التي شهد سهمها تداولات مرتفعة تجاوبا مع نشاط سهم المشاريع كما ارتفعت اسهم المباني وجراند في تداولات محدودة.
الصناعة والخدمات
استقر سهم الصناعات الوطنية عند مستوى إغلاقه السابق في تداولات جيدة اتسمت بطابع الشراء وجني الأرباح المحدود كما ارتفعت اسعار بعض أسهم القطاع في تداولات محدودة.
وتراجع مؤشر قطاع الخدمات بشكل محدود حيث استمرت عمليات التداول الانتقائي على الاسهم التشغيلية بالقطاع وتركزت على سهم اجيليتي الذي ارتفع بمقدار 60 فلسا في تداولات غلب عليها طابع الشراء كما واصل سهم الهواتف المتنقلة ارتفاعه ليصل إلى 4.120 دنانير في تداولات تجاوزت الـ1.2 سهم، كما استمرت عمليات الشراء على سهم الاتصالات الوطنية الذي ارتفع 40 فلسا بعد أن كان مرتفعا بالحد الأعلى، بينما تراجعت معظم اسهم القطاع في تداولات غلب عليها طابع جني الأرباح المحدود باستثناء التداولات المرتفعة على سهم بتروجلف.
نشاط.. غير الكويتي
ارتفع مؤشر قطاع الاسهم غير الكويتية بشكل ملحوظ حيث تركزت التداولات على سهم الخليج المتحد واسمنت الخليج واللذين ارتفعا بشكل محدود، بينما أغلق سهما الاسمنت الابيض والقابضة المصرية بالحد الأعلى.
مجموعة المشاريع تقود السوق للارتفاع وتنقذه من هبوط متوقع
كتب ناصر الخالدي
تجاهل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية جميع الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وتفاعل بشكل إيجابي مع مجريات صفقة بيع حصة المشاريع بالاتصالات الوطنية والتي لم تحسم بعد حيث ارتفع المؤشر بممقدار 42.8 نقطة في تداولات تركزت علي اسهم مجموعة المشاريع وعدد من الاسهم التشغيلية والواعدة كما سجلت معظم قطاعات السوق ارتفاعا في مؤشراتها باستثناء قطاعي »التأمين« و»الخدمات« اللذين تراجعها بشكل محدود بالإضافة إلى تراجع القيمة النقدية المتداولة إلى 90.1 مليون دينار والتي تركزت على قطاعي »الاستثمار« و»الخدمات« تحديدا.
المشاريع... مشروع انقاذ
إعلان شركة المشاريع عن نيتها لبيع %51 من حصتها في الاتصالات الوطنية وما نتج عن هذا الإعلان من اثار إيجابية على تداولات اسهم وبعض اسهم المجموعة انقذ السوق من انخفاض متوقع حسب رأي المراقبين الذين يرون أن هذا الإعلان قد ساهم في بث جوا من الاطمئنان والارتياح لدى عموم المتداولين ما شجع بعض الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على إعاد تحريك بعض الاسهم والتي ارتفع بعضها في تداولات مطمئنة.
ويضيف المراقبون ان التفاعل الإيجابي الذي خلقه صدي الإعلان عن الصفقة قد فعل نوعا ما من أهمية وخطورة الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالملف الإيراني والذي يرى المراقبون بأنه سيسيطر على»روح« السوق في التداولات المقبلة.
المتابع لتداولات الأمن سيلاحظ أن القيمة النقدية المتداولة تراجعت قياسا بتداولات يوم الاربعاءء الماضي البالغة 113 مليون دينار، كما استحوذت تداولات اسهم »مجموعة المشاريع« على 39.2 مليون دينار، بينما استحوذت تداولات عدد »7« شركات على ما يقارب الـ22 مليون دينار، حيث يتضح أن السوق مازال مستمرا في عمليته الانتقائية مع ملاحظة اللجوء إلى عمليات البيع وجني الأرباح على معظم الاسهم بما فيها تلك المنتقاة.
.
وعلمت »الوطن« أن مجموعة من الصناديق والمحافظ الممالية قد باعت حصصها مؤثره في ملكياتها في سهم المشاريع عند اسعار 750ـ740 فلسا وتوجهت بسيولتها إلى اسهم مجموعة اجيليتي والتي لم تستبعد المصادر أن تقود السوق في تداولاته المقبلة والمتابع لتداولات سهم المشاريع بالأمس سيلاحظ أن هناك عمليات تصريف عند 750 فلسا يقابلها بنفس الوقت عملية شراء مكثف مما يعزز الحديث عن فرضيتين احداهما تؤكد للتصريف والأخرى »للتنشيف«.
اداء القطاعات
ارتفع مؤشر قطاع البنوك حيث تركزت التداولات على سهم »برقان« وهو أحد أسهم مجموعة المشاريع الذي شهد عمليات شراء مكثف وارتفع بمقدار 20 فلسا مع ملاحظة تراجع مستوى عروض البيع كما ارتفع سهما بيتك وبوبيان الاسلامي في تداولات غلب عليها طابع الشراء، بينما تراجع سهم الوطني في عمليات جني أرباح على السهم وسهم العقاري الذي تراجع بمقدار 15 فلسا.
الاستثمار ... مبادرة و نتائج
ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بقيادة سهم المشاريع الذي اغلق مطلوبا بالحد الأعلى وبقيمة تداولات تجاوزت الـ24 مليون دينار وذلك تجاوبا مع إعلان الشركة عن نية بيع حصتها البالغة %51 في سهم الاتصالات الوطنية حيث تشير المصادر أن ربحية السهم من تلك الصفقة بحالة اتمامها ستتجاوز الـ200 فلس أو ما قدرته المصادر بـ300 مليون دينار وقد انعكس هذا الاعلان على بعض اسهم القطاع التي ارتفعت اسعارها في تداولات محدودة، وتركذت التداولات والتي ارتفعت اسعارها بشكل محدود، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدء ومع الميل للتراجع النسبي واللجوء للتصعيد لجني الارباح.
انتقاء في »العقار«
ارتفع مؤشر قطاع العقار في تداولات اتسمت بالانتقائية حيث تركزت على اسهم الوطنية العقارية والعقارات المتحدة التي شهد سهمها تداولات مرتفعة تجاوبا مع نشاط سهم المشاريع كما ارتفعت اسهم المباني وجراند في تداولات محدودة.
الصناعة والخدمات
استقر سهم الصناعات الوطنية عند مستوى إغلاقه السابق في تداولات جيدة اتسمت بطابع الشراء وجني الأرباح المحدود كما ارتفعت اسعار بعض أسهم القطاع في تداولات محدودة.
وتراجع مؤشر قطاع الخدمات بشكل محدود حيث استمرت عمليات التداول الانتقائي على الاسهم التشغيلية بالقطاع وتركزت على سهم اجيليتي الذي ارتفع بمقدار 60 فلسا في تداولات غلب عليها طابع الشراء كما واصل سهم الهواتف المتنقلة ارتفاعه ليصل إلى 4.120 دنانير في تداولات تجاوزت الـ1.2 سهم، كما استمرت عمليات الشراء على سهم الاتصالات الوطنية الذي ارتفع 40 فلسا بعد أن كان مرتفعا بالحد الأعلى، بينما تراجعت معظم اسهم القطاع في تداولات غلب عليها طابع جني الأرباح المحدود باستثناء التداولات المرتفعة على سهم بتروجلف.
نشاط.. غير الكويتي
ارتفع مؤشر قطاع الاسهم غير الكويتية بشكل ملحوظ حيث تركزت التداولات على سهم الخليج المتحد واسمنت الخليج واللذين ارتفعا بشكل محدود، بينما أغلق سهما الاسمنت الابيض والقابضة المصرية بالحد الأعلى.