أبوتركي
28-02-2007, 05:54 AM
الجزائر تخصص مليار دولار لتنفيذ الاستراتيجية الصناعية الجديدة قبل نهاية العام 2007
الجزائر - فتيحة بوروينة:
في محاولة جديدة للنهوض بالقطاع الصناعي في الجزائر الذي تأثر كثيرا بأحداث العشرية السوداء التي شهدت تدمير وتخريب منشآت قاعدية وبنى تحتية من مصانع ومركبات وشركات كبيرة، كشف رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم خلال افتتاحه أشغال جلسات الاستراتيجية الصناعية الجديدة التي تختتم أشغالها غدا الأربعاء أن بلاده قررت تخصيص مليار دولار لتنفيذ خطط الاستراتيجية الجديدة للصناعة، مشيرا أن بلاده لديها الأموال اللازمة لتجسيد إستراتيجيتها الصناعية، وتنفيذ جميع المشاريع التي أعدتها الحكومة، لافتا إلى أن احتياطي الجزائر من العملة الصعبة قد قارب ال 80مليار دولار .
وتوقع مراقبون أن تنجح الحكومة الجزائرية في الحصول على الإجماع اللازم من شركائها الاقتصاديين الذين اشترطوا قبل الإعلان عن أي تأييد لهذه الاستراتيجية الحصول على المزيد من الدعم المالي والتسهيلات فيما يتعلق بمنح القروض، والتسهيلات الجبائية وتسوية ملف العقار الصناعي، وهو الإجماع الذي يرى الخبراء أنه سيمكّن الحكومة الجزائرية لاحقا من العمل في أجواء مريحة قصد إعادة بعث القطاع الصناعي الجزائري وإعادة الاعتبار له، وهو هدف الجلسات التي تغيب عنها الرئيس بوتفليقة لكنه شدد في رسالة بعثها للمشاركين من خبراء وإطارات في الدولة وممثلي النقابات العمالية والكنفدرالية الجزائرية للصناعيين والمنتجين ومدراء المؤسسات المصرفية الحكومية والخاصة وأرباب العمل.
الجزائر - فتيحة بوروينة:
في محاولة جديدة للنهوض بالقطاع الصناعي في الجزائر الذي تأثر كثيرا بأحداث العشرية السوداء التي شهدت تدمير وتخريب منشآت قاعدية وبنى تحتية من مصانع ومركبات وشركات كبيرة، كشف رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم خلال افتتاحه أشغال جلسات الاستراتيجية الصناعية الجديدة التي تختتم أشغالها غدا الأربعاء أن بلاده قررت تخصيص مليار دولار لتنفيذ خطط الاستراتيجية الجديدة للصناعة، مشيرا أن بلاده لديها الأموال اللازمة لتجسيد إستراتيجيتها الصناعية، وتنفيذ جميع المشاريع التي أعدتها الحكومة، لافتا إلى أن احتياطي الجزائر من العملة الصعبة قد قارب ال 80مليار دولار .
وتوقع مراقبون أن تنجح الحكومة الجزائرية في الحصول على الإجماع اللازم من شركائها الاقتصاديين الذين اشترطوا قبل الإعلان عن أي تأييد لهذه الاستراتيجية الحصول على المزيد من الدعم المالي والتسهيلات فيما يتعلق بمنح القروض، والتسهيلات الجبائية وتسوية ملف العقار الصناعي، وهو الإجماع الذي يرى الخبراء أنه سيمكّن الحكومة الجزائرية لاحقا من العمل في أجواء مريحة قصد إعادة بعث القطاع الصناعي الجزائري وإعادة الاعتبار له، وهو هدف الجلسات التي تغيب عنها الرئيس بوتفليقة لكنه شدد في رسالة بعثها للمشاركين من خبراء وإطارات في الدولة وممثلي النقابات العمالية والكنفدرالية الجزائرية للصناعيين والمنتجين ومدراء المؤسسات المصرفية الحكومية والخاصة وأرباب العمل.