أبوتركي
28-02-2007, 09:40 AM
خبراء مؤسسة بورفن أند جيرتس يتوقعون 65 دولاراً سعراً للبرميل
أسواق النفط تواصل مكاسبها مستفيدة من عوامل مختلفة
استقر سعر النفط الأميركي في الأسواق الآسيوية فوق حاجز 61 دولارا للبرميل أمس حيث سجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم أبريل المقبل 61.50 دولارا بزيادة 11 سنتا عن سعر الأقفال أول من أمس الاثنين. وأرجع الخبراء والمتعاملون استقرار الأسعار إلى التصعيد في الخلاف النووي مع إيران حيث تسود المخاوف من أن تدفع العقوبات الجديدة المحتملة إيران إلى إيقاف صادراتها النفطية.
وأشار الخبراء أيضا إلى موجة باردة جديدة تجتاح شمال شرقي الولايات المتحدة ما أدى إلى زيادة الطلب على زيت التدفئة وزيادة أسعار النفط. ولم يستبعد خبراء مؤسسة بورفن أند جيرتس للخدمات الاستشارية في مجال الطاقة صعود أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل.
وعلى ذات النهج ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك«، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 56.94 دولارا للبرميل من 56.41 سجلت نهاية الأسبوع الماضي.
في الأثناء قال عبدالله البدري الأمين العام الجديد لمنظمة أوبك ان تخفيضات الإنتاج الحالية بالمنظمة يجب أن تكون كافية لإحداث توازن في السوق العالمية وان أيا من الأعضاء لم يقترح بعد خفضا جديدا. وأوضح البدري الذي تولى رئاسة أوبك في يناير أنه يتوقع بقاء الاقتصاد العالمي قويا في السنوات الخمس إلى الست المقبلة.
وتضخ منظمة أوبك أكثر من ثلث إنتاج النفط العالمي. وكانت قد اتفقت في العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الاول من نوفمبر وبمقدار 500 ألف برميل أخرى بدءا من الاول من فبراير لتعزيز الأسعار.
وأضاف البدري »اذا طبقنا نفس النسبة على الخمسمئة ألف برميل يوميا فسنشهد توازنا بالسوق«. وقال ان نسبة الامتثال بالجولة الأولى من تخفيضات أوبك بلغت نحو 66 في المئة. وردا على سؤال ان كانت التخفيضات القائمة كافية قال »إذا استطعنا تحسين نسبة الخفض سيكون هذا كافيا.
أعتقد أنه إذا زدنا نسبة الالتزام، وتسرى هذه النسبة الزائدة على الخمسمئة ألف برميل يوميا، فإن السوق ستتحرك باتجاه تحقيق التوازن«.
ويجتمع أعضاء المنظمة في فيينا في 15 مارس لتحديد سياسة الإنتاج قبل الربع الثاني عندما يتراجع الطلب عادة من الذروة التي يبلغها خلال فصل الشتاء.
ورد البدري بالنفي عندما سئل ان كان أي من أعضاء أوبك يقترح الآن تخفيضات جديدة. وقال انه يفضل بصفة شخصية سعرا بين 55 و60 دولارا لسلة خامات أوبك. كما أعرب عن تفاؤله إزاء نمو الاقتصاد العالمي.
وأوضح »أعتقد أنه سيتحرك بنفس الإيقاع للسنوات الخمس أو الست المقبلة، نفس إيقاعه في 2007«. وأضاف أن أداء الاقتصاد العالمي في 2007 أقل بقليل عنه في العام الماضي لكنه يمضي بصورة جيدة للغاية«.
أسواق النفط تواصل مكاسبها مستفيدة من عوامل مختلفة
استقر سعر النفط الأميركي في الأسواق الآسيوية فوق حاجز 61 دولارا للبرميل أمس حيث سجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم أبريل المقبل 61.50 دولارا بزيادة 11 سنتا عن سعر الأقفال أول من أمس الاثنين. وأرجع الخبراء والمتعاملون استقرار الأسعار إلى التصعيد في الخلاف النووي مع إيران حيث تسود المخاوف من أن تدفع العقوبات الجديدة المحتملة إيران إلى إيقاف صادراتها النفطية.
وأشار الخبراء أيضا إلى موجة باردة جديدة تجتاح شمال شرقي الولايات المتحدة ما أدى إلى زيادة الطلب على زيت التدفئة وزيادة أسعار النفط. ولم يستبعد خبراء مؤسسة بورفن أند جيرتس للخدمات الاستشارية في مجال الطاقة صعود أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل.
وعلى ذات النهج ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك«، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 56.94 دولارا للبرميل من 56.41 سجلت نهاية الأسبوع الماضي.
في الأثناء قال عبدالله البدري الأمين العام الجديد لمنظمة أوبك ان تخفيضات الإنتاج الحالية بالمنظمة يجب أن تكون كافية لإحداث توازن في السوق العالمية وان أيا من الأعضاء لم يقترح بعد خفضا جديدا. وأوضح البدري الذي تولى رئاسة أوبك في يناير أنه يتوقع بقاء الاقتصاد العالمي قويا في السنوات الخمس إلى الست المقبلة.
وتضخ منظمة أوبك أكثر من ثلث إنتاج النفط العالمي. وكانت قد اتفقت في العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الاول من نوفمبر وبمقدار 500 ألف برميل أخرى بدءا من الاول من فبراير لتعزيز الأسعار.
وأضاف البدري »اذا طبقنا نفس النسبة على الخمسمئة ألف برميل يوميا فسنشهد توازنا بالسوق«. وقال ان نسبة الامتثال بالجولة الأولى من تخفيضات أوبك بلغت نحو 66 في المئة. وردا على سؤال ان كانت التخفيضات القائمة كافية قال »إذا استطعنا تحسين نسبة الخفض سيكون هذا كافيا.
أعتقد أنه إذا زدنا نسبة الالتزام، وتسرى هذه النسبة الزائدة على الخمسمئة ألف برميل يوميا، فإن السوق ستتحرك باتجاه تحقيق التوازن«.
ويجتمع أعضاء المنظمة في فيينا في 15 مارس لتحديد سياسة الإنتاج قبل الربع الثاني عندما يتراجع الطلب عادة من الذروة التي يبلغها خلال فصل الشتاء.
ورد البدري بالنفي عندما سئل ان كان أي من أعضاء أوبك يقترح الآن تخفيضات جديدة. وقال انه يفضل بصفة شخصية سعرا بين 55 و60 دولارا لسلة خامات أوبك. كما أعرب عن تفاؤله إزاء نمو الاقتصاد العالمي.
وأوضح »أعتقد أنه سيتحرك بنفس الإيقاع للسنوات الخمس أو الست المقبلة، نفس إيقاعه في 2007«. وأضاف أن أداء الاقتصاد العالمي في 2007 أقل بقليل عنه في العام الماضي لكنه يمضي بصورة جيدة للغاية«.