أبوتركي
28-02-2007, 09:49 AM
بورصات شرق ووسط أوروبا تفتح شهية المستثمرين
قال محللون إن بورصات دول شرق ووسط أوروبا التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي تباعا منذ مايو 2004 ستصبح هدفا مفضلا للبورصات العالمية الكبرى التي تسعى إلى صفقات للاستحواذ بهدف التوسع والنمو وبخاصة في الأسواق الناشئة التي تشهد ازدهارا كبيرا لأسواق المال.
فحتى الآن هناك على الأقل ست شركات لإدارة البورصات في أوروبا أشارت إلى اهتمامها بشراء 44% من أسهم بورصة صوفيا في بلغاريا التي أعلنت الحكومة الائتلافية التي يقودها الحزب الاشتراكي البلغاري اعتزامها طرحها للبيع خلال الأشهر المقبلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحقق فيه أسواق الأسهم في مختلف دول شرق وجنوب أوروبا نموا بمعدل يتجاوز 10% حيث ارتفع مؤشر بورصة صوفيا للأسهم الممتازة بأكثر من 300% خلال العام الماضي مدعوما بانضمام بلغاريا إلى جانب رومانيا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي في مطلع العام الحالي ليصل إجمالي عدد الدول الأعضاء في الاتحاد إلى 27 دولة.
في الوقت نفسه واصلت سوق الأسهم السلوفينية نموها حيث ارتفع مؤشر بورصة سلوفينيا العام الماضي بأكثر من 200%.
وكانت سلوفينيا وهي إحدى جمهوريات يوغوسلافيا سابقا قد انضمت إلى منطقة اليورو مطلع العام الحالي أيضا لتصبح الدولة الوحيدة من دول شرق ووسط أوروبا المنضمة حديثا إلى منطقة اليورو التي ارتفع عدد أعضائها إلى 13 دولة.
وقال لارس كريستيانسن كبير المحللين الماليين في مصرف دانسك بنك بالدنمارك إن الأمور في سوق المال بشرق أوروبا تتجه إلى أعلى في ظل رغبة العديد من البورصات الغربية مثل بورصة ميلانو وفيينا وفرانكفورت بالإضافة إلى مجموعة يورونكست التي تدير بورصات بروكسل وباريس وأمستردام ولشبونة في التوسع شرقا.
المعروف أن بورصة صوفيا ترتبط بالفعل ببورصة النمسا، حيث نجحت العديد من الشركات النمساوية الكبرى بالفعل في دخول سوق وسط أوروبا عبر بلغاريا. كما تمتلك بورصة فيينا حصة في بورصة بودابست المجرية وترتبط باتفاق تعاون مع بورصة بوخارست الرومانية.
وقد كانت أسواق المال الناشئة في دول مثل رومانيا وبلغاريا وكرواتيا وصربيا خلال العام الماضي من بين أفضل أسواق العالم من حيث الأداء. فقد تجاوز متوسط معدل نمو هذه الأسواق خلال العام الماضي 10% بفضل العلاقات الوثيقة بين دول شرق ووسط أوروبا والاتحاد الأوروبي سواء تلك الدول التي انضمت إلى الاتحاد بالفعل أو تلك التي تنتظر.
كما بدأت التقارير تتحدث عن تحالف جديد مع بورصتي لوبليانا في سلوفينيا وصربيا في أعقاب قيام تحالف نوردك اكستشينج الذي يوجد مقره في العاصمة السويدية ستوكهولم ويضم بورصات من دول البلطيق التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق بالإضافة إلى محاولات بورصات عالمية أخرى الاستحواذ على بورصات أوروبية كبرى مثل بورصة لندن ومجموعة بورصات يورونكست.
المعروف أن بورصة نيويورك اقتربت من التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على مجموعة يورونكست وهو ما سيؤدي إلى قيام مجموعة عملاقة لتشغيل البورصات عبر المحيط الأطلسي.
في الوقت نفسه فإن شركات إدارة البورصات بدأت التحرك من أجل الاستفادة من الانتعاشة التي تشهدها أسعار الأسهم في وسط أوروبا من خلال الكشف عن خطط لإقامة علاقات جديدة في تلك المنطقة.
ويشمل هذا كل من بورصة وارسو ودويتشه بورصه الألمانية التي تدير بورصة فرانكفورت حيث أشارتا إلى أن هناك عددا من بورصات وسط أوروبا يمكن أن تكون هدفا محتملا لصفقات تحالف أو استحواذ. وتسعى العاصمة البولندية وارسو لتصبح مركزا ماليا إقليميا رئيسيا في شرق ووسط أوروبا خاصة وأن بولندا صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة.
قال محللون إن بورصات دول شرق ووسط أوروبا التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي تباعا منذ مايو 2004 ستصبح هدفا مفضلا للبورصات العالمية الكبرى التي تسعى إلى صفقات للاستحواذ بهدف التوسع والنمو وبخاصة في الأسواق الناشئة التي تشهد ازدهارا كبيرا لأسواق المال.
فحتى الآن هناك على الأقل ست شركات لإدارة البورصات في أوروبا أشارت إلى اهتمامها بشراء 44% من أسهم بورصة صوفيا في بلغاريا التي أعلنت الحكومة الائتلافية التي يقودها الحزب الاشتراكي البلغاري اعتزامها طرحها للبيع خلال الأشهر المقبلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحقق فيه أسواق الأسهم في مختلف دول شرق وجنوب أوروبا نموا بمعدل يتجاوز 10% حيث ارتفع مؤشر بورصة صوفيا للأسهم الممتازة بأكثر من 300% خلال العام الماضي مدعوما بانضمام بلغاريا إلى جانب رومانيا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي في مطلع العام الحالي ليصل إجمالي عدد الدول الأعضاء في الاتحاد إلى 27 دولة.
في الوقت نفسه واصلت سوق الأسهم السلوفينية نموها حيث ارتفع مؤشر بورصة سلوفينيا العام الماضي بأكثر من 200%.
وكانت سلوفينيا وهي إحدى جمهوريات يوغوسلافيا سابقا قد انضمت إلى منطقة اليورو مطلع العام الحالي أيضا لتصبح الدولة الوحيدة من دول شرق ووسط أوروبا المنضمة حديثا إلى منطقة اليورو التي ارتفع عدد أعضائها إلى 13 دولة.
وقال لارس كريستيانسن كبير المحللين الماليين في مصرف دانسك بنك بالدنمارك إن الأمور في سوق المال بشرق أوروبا تتجه إلى أعلى في ظل رغبة العديد من البورصات الغربية مثل بورصة ميلانو وفيينا وفرانكفورت بالإضافة إلى مجموعة يورونكست التي تدير بورصات بروكسل وباريس وأمستردام ولشبونة في التوسع شرقا.
المعروف أن بورصة صوفيا ترتبط بالفعل ببورصة النمسا، حيث نجحت العديد من الشركات النمساوية الكبرى بالفعل في دخول سوق وسط أوروبا عبر بلغاريا. كما تمتلك بورصة فيينا حصة في بورصة بودابست المجرية وترتبط باتفاق تعاون مع بورصة بوخارست الرومانية.
وقد كانت أسواق المال الناشئة في دول مثل رومانيا وبلغاريا وكرواتيا وصربيا خلال العام الماضي من بين أفضل أسواق العالم من حيث الأداء. فقد تجاوز متوسط معدل نمو هذه الأسواق خلال العام الماضي 10% بفضل العلاقات الوثيقة بين دول شرق ووسط أوروبا والاتحاد الأوروبي سواء تلك الدول التي انضمت إلى الاتحاد بالفعل أو تلك التي تنتظر.
كما بدأت التقارير تتحدث عن تحالف جديد مع بورصتي لوبليانا في سلوفينيا وصربيا في أعقاب قيام تحالف نوردك اكستشينج الذي يوجد مقره في العاصمة السويدية ستوكهولم ويضم بورصات من دول البلطيق التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق بالإضافة إلى محاولات بورصات عالمية أخرى الاستحواذ على بورصات أوروبية كبرى مثل بورصة لندن ومجموعة بورصات يورونكست.
المعروف أن بورصة نيويورك اقتربت من التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على مجموعة يورونكست وهو ما سيؤدي إلى قيام مجموعة عملاقة لتشغيل البورصات عبر المحيط الأطلسي.
في الوقت نفسه فإن شركات إدارة البورصات بدأت التحرك من أجل الاستفادة من الانتعاشة التي تشهدها أسعار الأسهم في وسط أوروبا من خلال الكشف عن خطط لإقامة علاقات جديدة في تلك المنطقة.
ويشمل هذا كل من بورصة وارسو ودويتشه بورصه الألمانية التي تدير بورصة فرانكفورت حيث أشارتا إلى أن هناك عددا من بورصات وسط أوروبا يمكن أن تكون هدفا محتملا لصفقات تحالف أو استحواذ. وتسعى العاصمة البولندية وارسو لتصبح مركزا ماليا إقليميا رئيسيا في شرق ووسط أوروبا خاصة وأن بولندا صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة.