أبوتركي
28-02-2007, 03:55 PM
أسهم الصين تطلق شرارة الهبوط فى الأسواق العالمية
الإنخفاض الحاد الذى منيت به الأسهم الصينية والذى اعتبر بمثابة أكبر تراجع على مستوى السوق منذ نحو العشرة أعوام، كان بمثابة الشرارة الأولى التى أثارت موجة بيع عمت أسواق الأسهم العالمية على جانبى الأطلسى لتسجل مؤشرات "وول ستريت" أكبر هبوط لها خلال جلسة تعاملات أمس وذلك منذ هجمات 11 سبتمبر فى 2001.
وقد قادت مع بداية تعاملات اليوم بورصة طوكيو الانخفاضات على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ متأثراً بموجة التراجع الحاد التى بدأت يوم أمس بأسواق الأسهم الأوروبية فضلاً عن وول ستريت.
وتشير صحيفة الـ "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها على شبكة الإنترنت إلى أنه على مستوى سوق الأسهم اليابانى وجد المستثمرون موجة الانخفاضات الراهنة بالأسواق العالمية، مبرراً للعمل على تحصيل الأرباح خاصة فى ضوء سلسلة الارتفاعات التى حظيت بها لفترة طويلة بورصة طوكيو والتى دفعت بمؤشر توبيكس للارتفاع لأعلى مستوى له منذ 15 عام وذلك فى أوائل الإسبوع الحالى.
وقد شهد مؤشر نيكاى لأسهم 223 شركة خلال أول دقائق من بدء تعاملات اليوم هبوطاً على خطوة واحدة بنحو 700 نقطة وهو ما يمثل أكبر تراجع لبورصة طوكيو خلال جلسة تداول منذ سبتمبر من عام 2001.
وقبيل فترة الراحة الخاصة بجلسة التعاملات اليوم استقر مؤشر نيكاى عند مستوى 17475.07 نقطة بانخفاض قدره 664 نقطة عن مستوى إقفال يوم أمس وليسجل المؤشر تراجع بـ 3.56%.
وسجل مؤشر توبيكس تراجعاً بـ 3.88% مع نهاية التعاملات الصباحية.
وعلى مستوى بعض أسواق الأسهم الأسيوية تراجعت بورصة كوالالمبور لتواصل أكبر انخفاض منذ نحو الـ 6 أعوام.
واتجهت بورصة سول لتسجل أكبر انخفاض منذ يوليو من عام 2004.
وفيما يتعلق بالبورصة الصينية التى بدأت موجة الهبوط على مستوى الأسواق الدولية يوم أمس، تمكنت مع بداية تعاملات اليوم من استعادة بعض من خسائرها لينهى مؤشر شنغهاى المجمع التعاملات الصباحية على ارتفاع قدره 6.8 نقطة.
الإنخفاض الحاد الذى منيت به الأسهم الصينية والذى اعتبر بمثابة أكبر تراجع على مستوى السوق منذ نحو العشرة أعوام، كان بمثابة الشرارة الأولى التى أثارت موجة بيع عمت أسواق الأسهم العالمية على جانبى الأطلسى لتسجل مؤشرات "وول ستريت" أكبر هبوط لها خلال جلسة تعاملات أمس وذلك منذ هجمات 11 سبتمبر فى 2001.
وقد قادت مع بداية تعاملات اليوم بورصة طوكيو الانخفاضات على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ متأثراً بموجة التراجع الحاد التى بدأت يوم أمس بأسواق الأسهم الأوروبية فضلاً عن وول ستريت.
وتشير صحيفة الـ "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها على شبكة الإنترنت إلى أنه على مستوى سوق الأسهم اليابانى وجد المستثمرون موجة الانخفاضات الراهنة بالأسواق العالمية، مبرراً للعمل على تحصيل الأرباح خاصة فى ضوء سلسلة الارتفاعات التى حظيت بها لفترة طويلة بورصة طوكيو والتى دفعت بمؤشر توبيكس للارتفاع لأعلى مستوى له منذ 15 عام وذلك فى أوائل الإسبوع الحالى.
وقد شهد مؤشر نيكاى لأسهم 223 شركة خلال أول دقائق من بدء تعاملات اليوم هبوطاً على خطوة واحدة بنحو 700 نقطة وهو ما يمثل أكبر تراجع لبورصة طوكيو خلال جلسة تداول منذ سبتمبر من عام 2001.
وقبيل فترة الراحة الخاصة بجلسة التعاملات اليوم استقر مؤشر نيكاى عند مستوى 17475.07 نقطة بانخفاض قدره 664 نقطة عن مستوى إقفال يوم أمس وليسجل المؤشر تراجع بـ 3.56%.
وسجل مؤشر توبيكس تراجعاً بـ 3.88% مع نهاية التعاملات الصباحية.
وعلى مستوى بعض أسواق الأسهم الأسيوية تراجعت بورصة كوالالمبور لتواصل أكبر انخفاض منذ نحو الـ 6 أعوام.
واتجهت بورصة سول لتسجل أكبر انخفاض منذ يوليو من عام 2004.
وفيما يتعلق بالبورصة الصينية التى بدأت موجة الهبوط على مستوى الأسواق الدولية يوم أمس، تمكنت مع بداية تعاملات اليوم من استعادة بعض من خسائرها لينهى مؤشر شنغهاى المجمع التعاملات الصباحية على ارتفاع قدره 6.8 نقطة.