خفايا الروووح
28-02-2007, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن الله عز وجل يقول: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
في حديث للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن) لقد ابتلانا الله ليرحمنا، وكل واحد منا أدرى بنفسه وكل واحد أدرى ماذا كانت ردة فعله على هذا البلاء.. فاصبروا واحتسبوا، وتذكروا هذه الفوائد الثلاث العظيمة في الصبر على البلاء:
الفائدة الأولى:
هي تكفير الذنوب بدون أدنى شك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما أصاب المسلم من هم ولا وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله خطاياه).
الفائدة الثانية:
رفع الدرجات، فهناك منازل لا يبلغها الإنسان بعمله فيبتليه بالبلاء لحبه هذا العبد ليرفعه إلى تلك الدرجات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه) لكن البلاء يحتاج صبراً، والصبر على البلاء هو احتسابٌ لله بكل شيء والرضا بقضائه وقدره.
الفائدة الثالثة:
هي قضاء ديون، كل إنسان قد يكون ظلم أناساً آخرين من كلام عنهم أو أخذ أموالهم، وهؤلاء لا يكفيهم يوم القيامة إلا أن يأخذوا من حسناتك، ولكن الصابر على البلاء في الدنيا يوم القيامة يصب عليه الأجر صباً، يقول الله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).[/CENTER]
منقوووول
إن الله عز وجل يقول: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
في حديث للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن) لقد ابتلانا الله ليرحمنا، وكل واحد منا أدرى بنفسه وكل واحد أدرى ماذا كانت ردة فعله على هذا البلاء.. فاصبروا واحتسبوا، وتذكروا هذه الفوائد الثلاث العظيمة في الصبر على البلاء:
الفائدة الأولى:
هي تكفير الذنوب بدون أدنى شك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما أصاب المسلم من هم ولا وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله خطاياه).
الفائدة الثانية:
رفع الدرجات، فهناك منازل لا يبلغها الإنسان بعمله فيبتليه بالبلاء لحبه هذا العبد ليرفعه إلى تلك الدرجات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه) لكن البلاء يحتاج صبراً، والصبر على البلاء هو احتسابٌ لله بكل شيء والرضا بقضائه وقدره.
الفائدة الثالثة:
هي قضاء ديون، كل إنسان قد يكون ظلم أناساً آخرين من كلام عنهم أو أخذ أموالهم، وهؤلاء لا يكفيهم يوم القيامة إلا أن يأخذوا من حسناتك، ولكن الصابر على البلاء في الدنيا يوم القيامة يصب عليه الأجر صباً، يقول الله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).[/CENTER]
منقوووول