أبوتركي
01-03-2007, 01:25 AM
تداولات المستثمرين العالميين في دبي تنمو 84% في شهرين
دبي - “الخليج”:
ارتفعت تداولات الأجانب من الجنسيات غير العربية في سوق دبي المالي خلال الفترة الممتدة منذ بداية العام الحالي إلى نهاية فبراير/ شباط بنسبة 84% لتصل إلى 7،211 مليار درهم مقابل 3،922 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وتوزعت تداولاتهم للفترة المنقضية من 2007 بواقع 3،026 مليار درهم في فبراير و4،185 مليار درهم في يناير/ كانون الثاني مقابل تداولات في العام 2006 بواقع 2،177 مليار درهم في فبراير/ شباط و1،745 مليار درهم في يناير.
أظهرت احصائيات السوق ان تداولات المواطنين انخفضت في الفترة الممتدة منذ بداية العام الحالي إلى نهاية فبراير بنسبة 62% لتصل إلى 36،444 مليار درهم مقابل 95،868 مليار درهم، وتوزعت تداولاتهم في 2007 بين 18،199 مليار درهم في فبراير/ شباط و18،245 ملياردرهم في يناير وفي العام 2006 بين 57،412 مليار درهم في فبراير مقابل 38،456 ملياردرهم في يناير.
وبالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي انخفضت تداولاتهم للفترة نفسها من العام الحالي بنسبة 63% لتصل إلى 4،689 مليار درهم مقابل 12،738 مليار درهم لهذه الفترة من العام الماضي، حيث توزعت تداولاتهم في العام 2007 بواقع 2،154 مليار درهم في فبراير و2،535 مليار درهم في يناير، بينما توزعت تداولاتهم في 2006 بواقع 7،945 مليار درهم في فبراير و4،793 مليار درهم في يناير/ كانون الثاني.
وعلى مستوى المستثمرين العرب من خارج مجلس التعاون الخليجي انخفضت تداولاتهم لنفس الفترة من العام 2007 بنسبة 66% لتصل إلى 7،415 مليار درهم مقابل 21،775 مليار درهم لهذه الفترة من العام ،2006 وتوزعت تداولاتهم في 2007 بواقع 3،633 مليار درهم في فبراير و3،782 مليار درهم في يناير، بينما توزعت تداولاتهم في 2006 بواقع 13،745 مليار درهم في فبراير و8،03 مليار درهم في يناير.
وقال خبراء الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية ان هذه البيانات تظهر التحولات التي تشهدها الأسواق مع دخول المستثمرين الأجانب من خارج الدول العربية إلى السوق بقوة في ظل القراءة الايجابية لوضع الأسهم في الدولة من قبل المستثمرين العالميين ممثلين بكبرى مؤسسات الاستثمار الى صناديق ومحافظ البنوك والشركات الدولية وكذلك المستثمرون الأفراد الذين يعدون من اللاعبين الأساسيين في الأسواق على مستوى العالم، حيث بات واضحاً ان هذه المؤسسات تنظر بإيجابية كبيرة إلى الأسواق المحلية وتحاول الاستفادة من الفرص المتاحة فيها عبر الدخول وشراء الأسهم عند مستويات الأسعار الحالية لتحقيق أفضل العوائد منها عندما تسجل ارتفاعاً مجزياً.
واعتبروا ان التراجع في قيمة تداولات المواطنين والمستثمرين الخليجيين والعرب يقابله نشاط كبير من المستثمرين الأجانب الأمر الذي يؤكد ان الأسواق المحلية دخلت إلى خارطة الاستثمار للمستثمرين الدوليين باعتبارها واحدة من أهم الأسواق الناشئة التي توفر عوائد مجزية مع المستويات الحالية للأسعار فيها والتي تجعل مضاعفات الربحية والقيمة السوقية إلى القيمة الدفترية في مستويات مجزية للشراء.
دبي - “الخليج”:
ارتفعت تداولات الأجانب من الجنسيات غير العربية في سوق دبي المالي خلال الفترة الممتدة منذ بداية العام الحالي إلى نهاية فبراير/ شباط بنسبة 84% لتصل إلى 7،211 مليار درهم مقابل 3،922 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وتوزعت تداولاتهم للفترة المنقضية من 2007 بواقع 3،026 مليار درهم في فبراير و4،185 مليار درهم في يناير/ كانون الثاني مقابل تداولات في العام 2006 بواقع 2،177 مليار درهم في فبراير/ شباط و1،745 مليار درهم في يناير.
أظهرت احصائيات السوق ان تداولات المواطنين انخفضت في الفترة الممتدة منذ بداية العام الحالي إلى نهاية فبراير بنسبة 62% لتصل إلى 36،444 مليار درهم مقابل 95،868 مليار درهم، وتوزعت تداولاتهم في 2007 بين 18،199 مليار درهم في فبراير/ شباط و18،245 ملياردرهم في يناير وفي العام 2006 بين 57،412 مليار درهم في فبراير مقابل 38،456 ملياردرهم في يناير.
وبالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي انخفضت تداولاتهم للفترة نفسها من العام الحالي بنسبة 63% لتصل إلى 4،689 مليار درهم مقابل 12،738 مليار درهم لهذه الفترة من العام الماضي، حيث توزعت تداولاتهم في العام 2007 بواقع 2،154 مليار درهم في فبراير و2،535 مليار درهم في يناير، بينما توزعت تداولاتهم في 2006 بواقع 7،945 مليار درهم في فبراير و4،793 مليار درهم في يناير/ كانون الثاني.
وعلى مستوى المستثمرين العرب من خارج مجلس التعاون الخليجي انخفضت تداولاتهم لنفس الفترة من العام 2007 بنسبة 66% لتصل إلى 7،415 مليار درهم مقابل 21،775 مليار درهم لهذه الفترة من العام ،2006 وتوزعت تداولاتهم في 2007 بواقع 3،633 مليار درهم في فبراير و3،782 مليار درهم في يناير، بينما توزعت تداولاتهم في 2006 بواقع 13،745 مليار درهم في فبراير و8،03 مليار درهم في يناير.
وقال خبراء الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية ان هذه البيانات تظهر التحولات التي تشهدها الأسواق مع دخول المستثمرين الأجانب من خارج الدول العربية إلى السوق بقوة في ظل القراءة الايجابية لوضع الأسهم في الدولة من قبل المستثمرين العالميين ممثلين بكبرى مؤسسات الاستثمار الى صناديق ومحافظ البنوك والشركات الدولية وكذلك المستثمرون الأفراد الذين يعدون من اللاعبين الأساسيين في الأسواق على مستوى العالم، حيث بات واضحاً ان هذه المؤسسات تنظر بإيجابية كبيرة إلى الأسواق المحلية وتحاول الاستفادة من الفرص المتاحة فيها عبر الدخول وشراء الأسهم عند مستويات الأسعار الحالية لتحقيق أفضل العوائد منها عندما تسجل ارتفاعاً مجزياً.
واعتبروا ان التراجع في قيمة تداولات المواطنين والمستثمرين الخليجيين والعرب يقابله نشاط كبير من المستثمرين الأجانب الأمر الذي يؤكد ان الأسواق المحلية دخلت إلى خارطة الاستثمار للمستثمرين الدوليين باعتبارها واحدة من أهم الأسواق الناشئة التي توفر عوائد مجزية مع المستويات الحالية للأسعار فيها والتي تجعل مضاعفات الربحية والقيمة السوقية إلى القيمة الدفترية في مستويات مجزية للشراء.