أبوتركي
01-03-2007, 01:28 AM
تداولات الأفراد تتراجع لمصلحة المؤسسات في دبي
دبي - “الخليج”:
أظهرت بيانات سوق دبي المالي لتداولات الأفراد والمؤسسات منذ بداية العام الحالي أن أسواق الأسهم المحلية تشهد تحولاً واضحاً نحو انحسار دور الأفراد في حركة التداول لحساب المؤسسات بمختلف أنواعها من بنوك وشركات وجهات حكومية ومؤسسات استثمار.
وتراجعت قيمة الأسهم التي اشتراها الأفراد للفترة الممتدة منذ بداية يناير/كانون الثاني إلى نهاية شهر فبراير/شباط من العام 2006 من 904ر57 مليار درهم إلى 31ر20 مليار درهم للفترة نفسها من العام الحالي بانخفاض يصل إلى65%، فيما تراجعت الأسهم التي باعها الأفراد للفترة نفسها من 2006 من 58،765 مليار درهم إلى 087ر23 مليار درهم في الفترة نفسها من العام 2007 بنسبة61%.
في المقابل بلغت قيمة الأسهم التي اشترتها المؤسسات كافة في الفترة نفسها من العام 2007 حوالي 56ر7 مليار درهم مقابل 244ر9 مليار درهم لهذه الفترة من العام 2006 بتراجع يبلغ 2ر18%، بينما بلغت قيمة الأسهم التي باعتها المؤسسات في هذه الفترة من العام 2007 حوالي 4،792 مليار درهم مقابل 8،391 مليار درهم في الفترة نفسها من 2006 منخفضة بنسبة 43%.
وقال الخبراء إن هذه الأرقام تظهر تغيراً واضحاً في تركيبة الأسواق فالأعداد الكبيرة من الأفراد الذين دخلوا الى التداول خلال مرحلة الطفرة يحجمون عن الشراء والبيع حالياً فيما تدخل المؤسسات بقوة اكبر على اساس دراسات المنظمة متوقعين ان تصل الأسواق الى مرحلة تصبح فيها المؤسسات هي اللاعب الأساسي في تجارة الأسهم، الأمر الذي سيسمح بالانتقال الى مرحلة جديدة يقود فيها المختصون حركة التداول ويعرضون الأسهم ويطلبونها وفق الأسعار المنطقية التي تتناسب مع أداء شركاتها جدلاً من الوضع الخالي الذي تتخلف فيه الأسعار عن نتائج الشركات كثيراً فيما كانت خلال مرحلة الطفرة تتعدى النتائج كثيراً نتيجة التداولات المكثفة للأفراد.
واعتبروا ان المرحلة المقبلة ستشهد كذلك دخول الافراد الى الأسواق عبر المؤسسات من خلال الصناديق والمحافظ التي يديرها المحترفون بعد أن احترقت اصابعهم نتيجة دخولهم المباشر الى التداولات دون ادراك دقيق لطبيعة الحركة في اسواق الأسهم الذي جعل التداولات وفق ما يعرف بنظرية القطيع حيث تتحرك التداولات تبعاً للمزاح السائد لدى المستثمرين الذي تحركه الشائعات في الغالب ويدفعها المضاربون الى الجهة التي تخدم مصالحهم ليتكبد الأفراد بالنهاية الخسائر من حركة السوق فيما يقطف المضاربون الأرباح على حسابهم.
دبي - “الخليج”:
أظهرت بيانات سوق دبي المالي لتداولات الأفراد والمؤسسات منذ بداية العام الحالي أن أسواق الأسهم المحلية تشهد تحولاً واضحاً نحو انحسار دور الأفراد في حركة التداول لحساب المؤسسات بمختلف أنواعها من بنوك وشركات وجهات حكومية ومؤسسات استثمار.
وتراجعت قيمة الأسهم التي اشتراها الأفراد للفترة الممتدة منذ بداية يناير/كانون الثاني إلى نهاية شهر فبراير/شباط من العام 2006 من 904ر57 مليار درهم إلى 31ر20 مليار درهم للفترة نفسها من العام الحالي بانخفاض يصل إلى65%، فيما تراجعت الأسهم التي باعها الأفراد للفترة نفسها من 2006 من 58،765 مليار درهم إلى 087ر23 مليار درهم في الفترة نفسها من العام 2007 بنسبة61%.
في المقابل بلغت قيمة الأسهم التي اشترتها المؤسسات كافة في الفترة نفسها من العام 2007 حوالي 56ر7 مليار درهم مقابل 244ر9 مليار درهم لهذه الفترة من العام 2006 بتراجع يبلغ 2ر18%، بينما بلغت قيمة الأسهم التي باعتها المؤسسات في هذه الفترة من العام 2007 حوالي 4،792 مليار درهم مقابل 8،391 مليار درهم في الفترة نفسها من 2006 منخفضة بنسبة 43%.
وقال الخبراء إن هذه الأرقام تظهر تغيراً واضحاً في تركيبة الأسواق فالأعداد الكبيرة من الأفراد الذين دخلوا الى التداول خلال مرحلة الطفرة يحجمون عن الشراء والبيع حالياً فيما تدخل المؤسسات بقوة اكبر على اساس دراسات المنظمة متوقعين ان تصل الأسواق الى مرحلة تصبح فيها المؤسسات هي اللاعب الأساسي في تجارة الأسهم، الأمر الذي سيسمح بالانتقال الى مرحلة جديدة يقود فيها المختصون حركة التداول ويعرضون الأسهم ويطلبونها وفق الأسعار المنطقية التي تتناسب مع أداء شركاتها جدلاً من الوضع الخالي الذي تتخلف فيه الأسعار عن نتائج الشركات كثيراً فيما كانت خلال مرحلة الطفرة تتعدى النتائج كثيراً نتيجة التداولات المكثفة للأفراد.
واعتبروا ان المرحلة المقبلة ستشهد كذلك دخول الافراد الى الأسواق عبر المؤسسات من خلال الصناديق والمحافظ التي يديرها المحترفون بعد أن احترقت اصابعهم نتيجة دخولهم المباشر الى التداولات دون ادراك دقيق لطبيعة الحركة في اسواق الأسهم الذي جعل التداولات وفق ما يعرف بنظرية القطيع حيث تتحرك التداولات تبعاً للمزاح السائد لدى المستثمرين الذي تحركه الشائعات في الغالب ويدفعها المضاربون الى الجهة التي تخدم مصالحهم ليتكبد الأفراد بالنهاية الخسائر من حركة السوق فيما يقطف المضاربون الأرباح على حسابهم.