أبوتركي
01-03-2007, 01:33 AM
استثمارات الرخص الجديدة تجاوزت 24 مليار درهم
"اتصالات" تعلق عمليات الاستحواذ 6 أشهر
قال جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في “اتصالات” ان حجم استثمارات المؤسسة للاستحواذ على رخص لخدمات الاتصالات بلغ 6،5 مليار دولار (حوالي 24 مليار درهم).
وأضاف الجروان في تصريحات ل”الخليج” إن توجه واستراتيجية اتصالات الحالية تركز على ما تم الاستحواذ عليه والذي اعتبر أنه ليس بالهين، موضحاً أنه تم الاستحواذ على ثلاثة اسواق رئيسية في المنطقة وهي باكستان والسعودية ومصر التي سيتم البدء في عمليات تشغيل الرخصة الثالثة فيها خلال اسابيع قليلة حيث تحتاج هذه الأسواق الى تركيز الجهود وإيجاد نظم وأسس تنسيقية بين هذه الشركات.
كتب -محمد موسى:
لكنه استطرد بأن استراتيجية التركيز على الاستثمارات الحالية لا تعني عدم دراسة الفرص التي تظهر في الاسواق او التغافل عنها حيث ستستمر المؤسسة كذلك في دراسة الفرص المتاحة.
وأعرب الجروان عن اعتقاده بأن اسواق السعودية وباكستان ومصر بالاضافة الى أسواق غرب افريقيا عبر شركة اتلانتيك تليكوم تحتاج الى عمل دؤوب وجهد كبير لإعادة هيكلة الاستثمارات وجني الأرباح بشكل أكثر من الحالي، متوقعاً أن يصل عدد المشتركين في خدمات “اتصالات” في عملياتها الخارجية الى حوالي 40 مليون مشترك مع نهاية العام الجاري.
وبالرغم من عدم قدرته على تحديد العائدات المتوقعة لاتصالات نتيجة استثماراتها الخارجية الا أنه توقع أن تحقق الاستثمارات الدولية عائدات كبيرة والا لما قامت المؤسسة بهذه الاستثمارات الكبيرة التي اعتبرها جزءا من سياسة المؤسسة بأن يكون لها حقائب استثمارية في الخارج مؤكداً أن العائد من الاستثمارات الخارجية سيكون له قيمة كبيرة على الوضع المالي للمؤسسة.
وقال جمال الجروان ل “رويترز” ان اتصالات علقت خطط الاستحواذ لمدة ستة أشهر لدمج الأصول، وقال الجروان إن الشركة ألغت خططا لتقديم عروض لشراء شركات في سريلانكا واليمن وستركز بدلا من ذلك على استيعاب استثمارات في مصر والسودان وافغانستان وباكستان.
وكانت الشركة قد قررت عدم التقدم بعرض لشراء حصة أغلبية في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة “الوطنية” الكويتية.
كما كانت الشركة قد انسحبت في ديسمبر/ كانون الاول من منافسة لشراء شركة تي.آي.إم هيلاس اليونانية للاتصالات.
وقال الجروان “نريد التوقف قليلا... تحتاج الشركات التابعة لنا لبعض الاهتمام للنهوض بها... الأمر سيستغرق نحو ستة أشهر”.
وعلى غرار شركات الاتصالات الأخرى في الخليج تتوسع اتصالات في الخارج من خلال عمليات استحواذ وامتلأت خزائنها بسبب موجة من النمو الاقتصادي المدفوع بارتفاع أسعار النفط إلى ثلاثة أمثالها خلال السنوات الخمس حتى يوليو/تموز. والامارات رابع أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط.
وقال الجروان “في الرخص التي لم يسبق صدورها... تستثمر في أول عامين في عمليات اكتساب مشتركين.. في ترويج العلامة التجارية. لا تتوقع الحصول على عائد على الاستثمارات قبل العام الثالث”.
وقال الجروان إن الشركة قد تقترض المزيد هذا العام لتمويل خطط تتكلف 160 مليون يورو لزيادة حصتها البالغة 37 في المائة في شركة الهواتف الثابتة السودانية كنارتل إلى حصة مهيمنة.
واضاف أن شركة اتلانتيك تليكوم التابعة لها والتي تكبدت خسائر وتمتلك سبع شركات هواتف في افريقيا بحاجة أيضا إلى استثمارات وتوقع أن تحقق ارباحا بحلول العام المقبل.
وتأمل اتصالات في بدء تقديم خدمات الهاتف المحمول في افغانستان في مايو/أيار متأخرة نحو ثلاثة أشهر عن الموعد المحدد بعدما استثمرت 300 مليون دولار في بناء شبكة هناك.
"اتصالات" تعلق عمليات الاستحواذ 6 أشهر
قال جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في “اتصالات” ان حجم استثمارات المؤسسة للاستحواذ على رخص لخدمات الاتصالات بلغ 6،5 مليار دولار (حوالي 24 مليار درهم).
وأضاف الجروان في تصريحات ل”الخليج” إن توجه واستراتيجية اتصالات الحالية تركز على ما تم الاستحواذ عليه والذي اعتبر أنه ليس بالهين، موضحاً أنه تم الاستحواذ على ثلاثة اسواق رئيسية في المنطقة وهي باكستان والسعودية ومصر التي سيتم البدء في عمليات تشغيل الرخصة الثالثة فيها خلال اسابيع قليلة حيث تحتاج هذه الأسواق الى تركيز الجهود وإيجاد نظم وأسس تنسيقية بين هذه الشركات.
كتب -محمد موسى:
لكنه استطرد بأن استراتيجية التركيز على الاستثمارات الحالية لا تعني عدم دراسة الفرص التي تظهر في الاسواق او التغافل عنها حيث ستستمر المؤسسة كذلك في دراسة الفرص المتاحة.
وأعرب الجروان عن اعتقاده بأن اسواق السعودية وباكستان ومصر بالاضافة الى أسواق غرب افريقيا عبر شركة اتلانتيك تليكوم تحتاج الى عمل دؤوب وجهد كبير لإعادة هيكلة الاستثمارات وجني الأرباح بشكل أكثر من الحالي، متوقعاً أن يصل عدد المشتركين في خدمات “اتصالات” في عملياتها الخارجية الى حوالي 40 مليون مشترك مع نهاية العام الجاري.
وبالرغم من عدم قدرته على تحديد العائدات المتوقعة لاتصالات نتيجة استثماراتها الخارجية الا أنه توقع أن تحقق الاستثمارات الدولية عائدات كبيرة والا لما قامت المؤسسة بهذه الاستثمارات الكبيرة التي اعتبرها جزءا من سياسة المؤسسة بأن يكون لها حقائب استثمارية في الخارج مؤكداً أن العائد من الاستثمارات الخارجية سيكون له قيمة كبيرة على الوضع المالي للمؤسسة.
وقال جمال الجروان ل “رويترز” ان اتصالات علقت خطط الاستحواذ لمدة ستة أشهر لدمج الأصول، وقال الجروان إن الشركة ألغت خططا لتقديم عروض لشراء شركات في سريلانكا واليمن وستركز بدلا من ذلك على استيعاب استثمارات في مصر والسودان وافغانستان وباكستان.
وكانت الشركة قد قررت عدم التقدم بعرض لشراء حصة أغلبية في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة “الوطنية” الكويتية.
كما كانت الشركة قد انسحبت في ديسمبر/ كانون الاول من منافسة لشراء شركة تي.آي.إم هيلاس اليونانية للاتصالات.
وقال الجروان “نريد التوقف قليلا... تحتاج الشركات التابعة لنا لبعض الاهتمام للنهوض بها... الأمر سيستغرق نحو ستة أشهر”.
وعلى غرار شركات الاتصالات الأخرى في الخليج تتوسع اتصالات في الخارج من خلال عمليات استحواذ وامتلأت خزائنها بسبب موجة من النمو الاقتصادي المدفوع بارتفاع أسعار النفط إلى ثلاثة أمثالها خلال السنوات الخمس حتى يوليو/تموز. والامارات رابع أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط.
وقال الجروان “في الرخص التي لم يسبق صدورها... تستثمر في أول عامين في عمليات اكتساب مشتركين.. في ترويج العلامة التجارية. لا تتوقع الحصول على عائد على الاستثمارات قبل العام الثالث”.
وقال الجروان إن الشركة قد تقترض المزيد هذا العام لتمويل خطط تتكلف 160 مليون يورو لزيادة حصتها البالغة 37 في المائة في شركة الهواتف الثابتة السودانية كنارتل إلى حصة مهيمنة.
واضاف أن شركة اتلانتيك تليكوم التابعة لها والتي تكبدت خسائر وتمتلك سبع شركات هواتف في افريقيا بحاجة أيضا إلى استثمارات وتوقع أن تحقق ارباحا بحلول العام المقبل.
وتأمل اتصالات في بدء تقديم خدمات الهاتف المحمول في افغانستان في مايو/أيار متأخرة نحو ثلاثة أشهر عن الموعد المحدد بعدما استثمرت 300 مليون دولار في بناء شبكة هناك.