مغروور قطر
01-03-2007, 05:34 AM
موجة جني أرباح تعيد اللون الاحمر للمؤشر لليوم الثالث على التوالي
محمد العبد الله (الدمام)
قادت عمليات التصريف الواسعة واستمرار موجة جني الارباح لليوم الثالث على التوالي.. لاحداث هزة عنيفة في المؤشر العام خلال الجلسة الختامية لتعاملات الاسبوع الجاري.. الامر الذي ساهم في كسر مستوى 8150 نقطة بانخفاض تجاوز 170 نقطة بعد انقضاء النصف الاول من الجلسة الختامية.. فقد كشفت الدقائق الاولى لانطلاق تداول امس «الاربعاء» اتجاهات المؤشر.. اذ انخفض بحوالى 50 نقطة في الدقيقة الاولى.. مما يعني استمرار اللون الاحمر لليوم الثالث على التوالي.. وذلك بعد موجة ارتفاعات متواصلة على مدى الاسبوعين الماضيين.
واعتبر متعاملون حجم السيولة المتداولة مع مرور اكثر من ساعتين من الفترة القانونية للجلسة الختامية.. بانها متوازنة و ايجابية للغاية، اذ لم تشكل موجة التراجعات المستمرة صدمة قوية للمستثمرين.. بحيث تنعكس على تواضع السيولة المتداولة، اذ تجاوزت حاجز 9,5 مليار ريال بواسطة 233 الف صفقة.. وذلك بالرغم من انخفاض 75 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في السوق مقابل ارتفاع 11 شركة. وتوقع حسين الخاطر «محلل فني» تحول السوق نحو الاتجاه التصاعدي مطلع الاسبوع القادم، خصوصا وان موجة جني الارباح القاسية التي شهدتها تعاملات يوم امس الاربعاء.. ستدفع السوق بقوة نحو الانطلاق بالاتجاه التصاعدي.. لاسيما وان موجة التصحيح كانت متوقعة خلال الاسبوع الحالي، بسبب الارتفاعات المتواصلة على مدى الجلسات السابقة، وبالتالي فان احداث نوع من التوازن في ميزان المؤشر لتأسيس مرحلة قادمة.. مسألة مطلوبة في الوقت الراهن، من اجل احداث الاستقرار و الدعم للسوق، مشيرا الى ان بقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة يشكل عامل دعم للسوق في الوقت الراهن، وبالتالي فان المؤشرات الحالية لا تدعو للقلق على الاطلاق في الوقت الراهن. وقال د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الارتفاعات الاخيرة التي سجلتها السوق خلقت اجواء ايجابية للغاية، بحيث اعادت التوازن النفسي للكثير من المتداولين في الفترة الاخيرة، مما يشير لعودة الثقة مجددا و ذلك بعد وصول الثقة للحضيض على مدى الاشهر الماضية، جراء انهيار المؤشر العام بعد فبراير عام 2006 ليفقد اكثر من 60% من القيمة السوقية خلال اشهر قليلة، مشيرا الى ان الارتفاع المتوازن و غير الحاد خلال الاسبوعين الماضيين، اوجد نوعا من الاستقرار النفسي لدى المتداولين، لاسيما وان عملية الارتفاع الصاروخي تعقبها فترة هبوط مدو، وبالتالي فان المخاوف من حدوث انتكاسة جديدة في ظل الارتفاع المتوازن بدأت في التراجع.. مؤكدا ان المؤشرات الاقتصادية في المملكة تعطي انطباعات ايجابية للغاية، سواء من ناحية اسعار النفط التي ما تزال فوق مستوى 55 دولارا للبرميل او المشاريع الحكومية الضخمة و التي تستدعي النفقات الكبيرة، فضلا عن النتائج الايجابية التي اعلنت عنها الشركات خلال عام 2006، مما يشكل عامل دعم لمواصلة سوق الاسهم النتائج الايجابية خلال الاشهر القادمة.
محمد العبد الله (الدمام)
قادت عمليات التصريف الواسعة واستمرار موجة جني الارباح لليوم الثالث على التوالي.. لاحداث هزة عنيفة في المؤشر العام خلال الجلسة الختامية لتعاملات الاسبوع الجاري.. الامر الذي ساهم في كسر مستوى 8150 نقطة بانخفاض تجاوز 170 نقطة بعد انقضاء النصف الاول من الجلسة الختامية.. فقد كشفت الدقائق الاولى لانطلاق تداول امس «الاربعاء» اتجاهات المؤشر.. اذ انخفض بحوالى 50 نقطة في الدقيقة الاولى.. مما يعني استمرار اللون الاحمر لليوم الثالث على التوالي.. وذلك بعد موجة ارتفاعات متواصلة على مدى الاسبوعين الماضيين.
واعتبر متعاملون حجم السيولة المتداولة مع مرور اكثر من ساعتين من الفترة القانونية للجلسة الختامية.. بانها متوازنة و ايجابية للغاية، اذ لم تشكل موجة التراجعات المستمرة صدمة قوية للمستثمرين.. بحيث تنعكس على تواضع السيولة المتداولة، اذ تجاوزت حاجز 9,5 مليار ريال بواسطة 233 الف صفقة.. وذلك بالرغم من انخفاض 75 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في السوق مقابل ارتفاع 11 شركة. وتوقع حسين الخاطر «محلل فني» تحول السوق نحو الاتجاه التصاعدي مطلع الاسبوع القادم، خصوصا وان موجة جني الارباح القاسية التي شهدتها تعاملات يوم امس الاربعاء.. ستدفع السوق بقوة نحو الانطلاق بالاتجاه التصاعدي.. لاسيما وان موجة التصحيح كانت متوقعة خلال الاسبوع الحالي، بسبب الارتفاعات المتواصلة على مدى الجلسات السابقة، وبالتالي فان احداث نوع من التوازن في ميزان المؤشر لتأسيس مرحلة قادمة.. مسألة مطلوبة في الوقت الراهن، من اجل احداث الاستقرار و الدعم للسوق، مشيرا الى ان بقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة يشكل عامل دعم للسوق في الوقت الراهن، وبالتالي فان المؤشرات الحالية لا تدعو للقلق على الاطلاق في الوقت الراهن. وقال د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الارتفاعات الاخيرة التي سجلتها السوق خلقت اجواء ايجابية للغاية، بحيث اعادت التوازن النفسي للكثير من المتداولين في الفترة الاخيرة، مما يشير لعودة الثقة مجددا و ذلك بعد وصول الثقة للحضيض على مدى الاشهر الماضية، جراء انهيار المؤشر العام بعد فبراير عام 2006 ليفقد اكثر من 60% من القيمة السوقية خلال اشهر قليلة، مشيرا الى ان الارتفاع المتوازن و غير الحاد خلال الاسبوعين الماضيين، اوجد نوعا من الاستقرار النفسي لدى المتداولين، لاسيما وان عملية الارتفاع الصاروخي تعقبها فترة هبوط مدو، وبالتالي فان المخاوف من حدوث انتكاسة جديدة في ظل الارتفاع المتوازن بدأت في التراجع.. مؤكدا ان المؤشرات الاقتصادية في المملكة تعطي انطباعات ايجابية للغاية، سواء من ناحية اسعار النفط التي ما تزال فوق مستوى 55 دولارا للبرميل او المشاريع الحكومية الضخمة و التي تستدعي النفقات الكبيرة، فضلا عن النتائج الايجابية التي اعلنت عنها الشركات خلال عام 2006، مما يشكل عامل دعم لمواصلة سوق الاسهم النتائج الايجابية خلال الاشهر القادمة.