مغروور قطر
01-03-2007, 05:36 AM
مساعد وزير التجارة الأمريكي يترأس وفدا إلى المملكة منتصف الشهر الجاري
المبادلات التجارية السعودية الأمريكية تقفز إلى 148.1 مليار ريال
الرياض: عدنان جابر
حققت المبادلات التجارية السعودية الأمريكية أعلى رقم في تاريخ البلدين العام الماضي، لتبلغ 148.11 مليار ريال (39.49 مليار دولار)، بزيادة 16%عن عام 2005 التي بلغت فيه المبادلات التجارية 127.52 مليار ريال (34 مليار دولار).
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الرسمية الأمريكي، في أحدث تقرير أصدره هذا الأسبوع حول المبادلات التجارية بين البلدين، تسجيل السعودية فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة، قدره 89.55 مليار ريال بزيادة 17% عن الفائض المتحقق للعام الأسبق والذي قدر فيه الفائض التجاري السعودي بـ 76.42 مليار ريال ، حيث بلغت الصادرات السعودية للولايات المتحدة خلال العام ذاته 118.8 مليار ريال مقابل 101.9 مليار ريال للعام الأسبق.
ورغم اتساع فجوة العجز التجاري الأمريكي مع السعودية، إلا أن الصادرات الأمريكية إلى السعودية ارتفعت بنسبة 14.6% خلال العام الماضي، لتصل إلى 29.28 مليار ريال مقارنة بصادرات قدرها 25.5 مليار ريال للعام الأسبق 2005.
إلى ذلك يترأس مساعد وزير التجارة الأمريكي هرنانديز في 17 من مارس الجاري، وفدا رسميا وتجاريا إلى السعودية، في ثاني زيارة له إلى المملكة خلال أقل من عام، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، وتذليل العقبات التي تعترض تنمية التعاون الاقتصادي.
ويضم الوفد الأمريكي في زيارته التي تستمر لمدة أسبوع تشمل مدن الدمام، والرياض وجدة، حوالي 40 رجل أعمال يمثلون 30 شركة أمريكية كبرى من مختلف الولايات، من أبرزها "بوينج"، و"برات آند ويتني"، و"رايثون"، و"أبولو صن جارد"، و"آبلايد سينس"، وبيكر هوجيز"، وبود تكنولوجيز"، و"كوربيس"، و"جنرال إليكتريك"، و"جرين باور"، و"هيرش بايب"، و"مارتن دوور"، و"بايونير بلاستيك"، و"شو جروب"، و"تترا كور"، و"تي إس تكنولوجيز".
وينتظر أن يلتقي الوفد الأمريكي عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ.
من جهة أخرى يبدأ وفد من بنك ليمان براذرز الأمريكي (رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية) الأسبوع المقبل زيارة إلى السعودية، لاستكشاف فرص العمل المتاحة، حيث سبق للبنك أن أعلن في وقت سابق أنه يعتزم توسيع أنشطته الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط عبر افتتاح مكاتب له في عدة دول من بينها الإمارات، وقطر.
المبادلات التجارية السعودية الأمريكية تقفز إلى 148.1 مليار ريال
الرياض: عدنان جابر
حققت المبادلات التجارية السعودية الأمريكية أعلى رقم في تاريخ البلدين العام الماضي، لتبلغ 148.11 مليار ريال (39.49 مليار دولار)، بزيادة 16%عن عام 2005 التي بلغت فيه المبادلات التجارية 127.52 مليار ريال (34 مليار دولار).
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الرسمية الأمريكي، في أحدث تقرير أصدره هذا الأسبوع حول المبادلات التجارية بين البلدين، تسجيل السعودية فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة، قدره 89.55 مليار ريال بزيادة 17% عن الفائض المتحقق للعام الأسبق والذي قدر فيه الفائض التجاري السعودي بـ 76.42 مليار ريال ، حيث بلغت الصادرات السعودية للولايات المتحدة خلال العام ذاته 118.8 مليار ريال مقابل 101.9 مليار ريال للعام الأسبق.
ورغم اتساع فجوة العجز التجاري الأمريكي مع السعودية، إلا أن الصادرات الأمريكية إلى السعودية ارتفعت بنسبة 14.6% خلال العام الماضي، لتصل إلى 29.28 مليار ريال مقارنة بصادرات قدرها 25.5 مليار ريال للعام الأسبق 2005.
إلى ذلك يترأس مساعد وزير التجارة الأمريكي هرنانديز في 17 من مارس الجاري، وفدا رسميا وتجاريا إلى السعودية، في ثاني زيارة له إلى المملكة خلال أقل من عام، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، وتذليل العقبات التي تعترض تنمية التعاون الاقتصادي.
ويضم الوفد الأمريكي في زيارته التي تستمر لمدة أسبوع تشمل مدن الدمام، والرياض وجدة، حوالي 40 رجل أعمال يمثلون 30 شركة أمريكية كبرى من مختلف الولايات، من أبرزها "بوينج"، و"برات آند ويتني"، و"رايثون"، و"أبولو صن جارد"، و"آبلايد سينس"، وبيكر هوجيز"، وبود تكنولوجيز"، و"كوربيس"، و"جنرال إليكتريك"، و"جرين باور"، و"هيرش بايب"، و"مارتن دوور"، و"بايونير بلاستيك"، و"شو جروب"، و"تترا كور"، و"تي إس تكنولوجيز".
وينتظر أن يلتقي الوفد الأمريكي عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ.
من جهة أخرى يبدأ وفد من بنك ليمان براذرز الأمريكي (رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية) الأسبوع المقبل زيارة إلى السعودية، لاستكشاف فرص العمل المتاحة، حيث سبق للبنك أن أعلن في وقت سابق أنه يعتزم توسيع أنشطته الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط عبر افتتاح مكاتب له في عدة دول من بينها الإمارات، وقطر.