مغروور قطر
01-03-2007, 05:41 AM
صفقة بيع حصة تحالف «المشاريع» وشركاتها في «الوطنية للاتصالات» دخلت آليات التنفيذ مع «كيوتل» القطريةكتب المحرر الاقتصادي: دخلت صفقة بيع حصة التحالف الذي تقوده شركة مشاريع الكويت القابضة في الشركة الوطنية للاتصالات مرحلة وضع الخطوات التنفيذية لاتمام الصفقة لصالح شركة قطر للاتصالات (كيوتل) كما انفردت «الراي» بنشره أمس.
وذكرت مصادر مطلعة انه بعد الاتفاق على الخطوط العريضة للصفقة وخصوصا لناحية السعر، دخل الطرفان امس في بحث آلية التنفيذ التي ستتم عبر سوق الكويت للأوراق المالية.
وأشارت المصادر إلى ان وفدا من تحالف «المشاريع» زار سوق الكويت للاوراق المالية وطلب الاطلاع على شروط تنفيذ الصفقات على النسب الكبيرة، لافتة إلى انه وفقا لما هو معمول به في السوق فان الكمية التي تمثل 51 في المئة من اسهم الشركة الوطنية للاتصالات ستعرض لمدة خمسة ايام عمل للمستثمرين، وفي حال عدم التقدم بسعر افضل من سعر «كيوتل» فان الصفقة ستتم لصالحها.
وتوقعت المصادر ان يعلن عن اتمام الصفقة بشكل نهائي يوم الاربعاء المقبل، مع انتهاء فترة الخمسة أيام التي سيتم خلالها عرض اسهم «الوطنية للاتصالات» في السوق.
واستبعدت المصادر حدوث اي مفاجآت عبر دخول طرف ثالث على الصفقة، لافتة إلى ان صفقة ضخمة بهذا الحجم تحتاج إلى دفع 10 في المئة بشيك مصدق سلفا، لا يمكن ان تتم بهذه الطريقة، لكن المصادر اشارت إلى ان كل شيء ممكن في هذا الصدد.
وطبقا لما ذكرته «الراي» امس فان قيمة الصفقة ستصل إلى نحو مليار و 70 مليون دينار، بسعر 4.6 دينار للسهم الواحد.
وبينت مصادر خليجية لـ «الراي» انه تم تذليل كل العقبات التي اعترضت المفاوضات، لافتة إلى ان بنك مورغان ستانلي الاستثماري العالمي ادار مفاوضات البيع على مدى الاشهر الماضية إلى ان وصلت إلى الحسم بعد منافسة من اكثر من شركة خليجية وخصوصا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
إلى ذلك (رويترز) أعلنت شركة قطر للاتصالات كيوتل انها تدرس تقديم عرض لشراء الشركة الوطنية للاتصالات.
وذكر المــــــتحدث باســـــــم «كيوتل» توبي ويلكنسن ان الــــــشركة تدرس عـــــــملية شراء محــــــتملة، لافـــــــتا إلى ان «استراتيجــيتنا تقــــوم على توسيع أعمالنا عبر عمليات الشراء (...) ونحن نقيم باستمرار جميع الفرص المحتملة فــــــي المنطقة (...) وهذه الــــــشركة في المنطقة».
ويشير مراقبون إلى انه في حال اتمام الصفقة على السعر المشار اليه فانها ستكون من اكبر الصفقات النقدية في الكويت والمنطقة، لافتين إلى ان هناك مزايا ستعود على كلا الطرفين من الصفقة، اذ ان «المشاريع» وشركاتها ستحقق ارباحا قياسية من عملية البيع، خصوصا ان التحالف الذي رتبته «كامكو» بقيادة «المشاريع» يضم شركات ومستثمرين تدور غالبيتهم في فلك مجموعة «المشاريع»، اما بالنسبة لـ «كيوتل» فان الصفقة ستكون مهمة للغاية اذا ما تمت مقارنة قيمتها بقيم التراخيص الاخيرة التي طرحت في مزايدات في المنطقة، لافتة في هذا الصدد إلى رخصة الهاتف النقال في مصر، والرخصة المزمع طرحها في المملكة العربية السعودية، خصوصا ان صفقة شراء «الوطنية» لا تخص ترخيصا واحدا بل هي مرتبطة بسبعة تراخيص اتصالات دفعة واحدة وفي دول عدة.
وكانت الشركة الوطنية للاتصالات اعلنت امس عن رغبتها ببيع 2.650 مليون سهم اضافي من اسهم الخزينة الخاصة بالشركة من خلال سوق الكويت للاوراق المالية.
وذكرت مصادر مطلعة انه بعد الاتفاق على الخطوط العريضة للصفقة وخصوصا لناحية السعر، دخل الطرفان امس في بحث آلية التنفيذ التي ستتم عبر سوق الكويت للأوراق المالية.
وأشارت المصادر إلى ان وفدا من تحالف «المشاريع» زار سوق الكويت للاوراق المالية وطلب الاطلاع على شروط تنفيذ الصفقات على النسب الكبيرة، لافتة إلى انه وفقا لما هو معمول به في السوق فان الكمية التي تمثل 51 في المئة من اسهم الشركة الوطنية للاتصالات ستعرض لمدة خمسة ايام عمل للمستثمرين، وفي حال عدم التقدم بسعر افضل من سعر «كيوتل» فان الصفقة ستتم لصالحها.
وتوقعت المصادر ان يعلن عن اتمام الصفقة بشكل نهائي يوم الاربعاء المقبل، مع انتهاء فترة الخمسة أيام التي سيتم خلالها عرض اسهم «الوطنية للاتصالات» في السوق.
واستبعدت المصادر حدوث اي مفاجآت عبر دخول طرف ثالث على الصفقة، لافتة إلى ان صفقة ضخمة بهذا الحجم تحتاج إلى دفع 10 في المئة بشيك مصدق سلفا، لا يمكن ان تتم بهذه الطريقة، لكن المصادر اشارت إلى ان كل شيء ممكن في هذا الصدد.
وطبقا لما ذكرته «الراي» امس فان قيمة الصفقة ستصل إلى نحو مليار و 70 مليون دينار، بسعر 4.6 دينار للسهم الواحد.
وبينت مصادر خليجية لـ «الراي» انه تم تذليل كل العقبات التي اعترضت المفاوضات، لافتة إلى ان بنك مورغان ستانلي الاستثماري العالمي ادار مفاوضات البيع على مدى الاشهر الماضية إلى ان وصلت إلى الحسم بعد منافسة من اكثر من شركة خليجية وخصوصا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
إلى ذلك (رويترز) أعلنت شركة قطر للاتصالات كيوتل انها تدرس تقديم عرض لشراء الشركة الوطنية للاتصالات.
وذكر المــــــتحدث باســـــــم «كيوتل» توبي ويلكنسن ان الــــــشركة تدرس عـــــــملية شراء محــــــتملة، لافـــــــتا إلى ان «استراتيجــيتنا تقــــوم على توسيع أعمالنا عبر عمليات الشراء (...) ونحن نقيم باستمرار جميع الفرص المحتملة فــــــي المنطقة (...) وهذه الــــــشركة في المنطقة».
ويشير مراقبون إلى انه في حال اتمام الصفقة على السعر المشار اليه فانها ستكون من اكبر الصفقات النقدية في الكويت والمنطقة، لافتين إلى ان هناك مزايا ستعود على كلا الطرفين من الصفقة، اذ ان «المشاريع» وشركاتها ستحقق ارباحا قياسية من عملية البيع، خصوصا ان التحالف الذي رتبته «كامكو» بقيادة «المشاريع» يضم شركات ومستثمرين تدور غالبيتهم في فلك مجموعة «المشاريع»، اما بالنسبة لـ «كيوتل» فان الصفقة ستكون مهمة للغاية اذا ما تمت مقارنة قيمتها بقيم التراخيص الاخيرة التي طرحت في مزايدات في المنطقة، لافتة في هذا الصدد إلى رخصة الهاتف النقال في مصر، والرخصة المزمع طرحها في المملكة العربية السعودية، خصوصا ان صفقة شراء «الوطنية» لا تخص ترخيصا واحدا بل هي مرتبطة بسبعة تراخيص اتصالات دفعة واحدة وفي دول عدة.
وكانت الشركة الوطنية للاتصالات اعلنت امس عن رغبتها ببيع 2.650 مليون سهم اضافي من اسهم الخزينة الخاصة بالشركة من خلال سوق الكويت للاوراق المالية.