مغروور قطر
01-03-2007, 02:52 PM
الرشق: مستوى 6200 نقطة ليس قاع السوق لكنه نقطة "عنيدة"
أسهم قطر تتجاهل تراجع بورصات العالم الرئيسية وتواصل ارتدادها الصعودي
كل شئ وارد
"ناقلات" الأنشط لليوم الثاني
ريال واحد توزيعات نقدية لـ"الإجارة"
السوق يدار على أنه شركة قريبا
دبي - صلاح صبح
استمرت الأسهم القطرية الخميس 1-3-2007 في ارتدادها الصعودي لليوم الثالث على التوالي، ونجت بنفسها من الهبوط الجماعي الذي شهدته بورصات العالم الرئيسية، وطال -بنسب متفاوتة- أسواق خليجية مجاورة، فيما واصلت السيولة عودتها الهادئة للسوق، ببطء ولكن باضطراد.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية بقطر أمجد الرشق إن الأسهم القطرية لم تتأثر بالتراجع الحاد للأسواق العالمية الذي بدأ في بورصات آسيا ثم انتقل لغيرها وطال أسواق عربية وخليجية، لأنها كانت قبل حدوث الهبوط يوم الثلاثاء الماضي قد وصلت لنقطة دعم قوية عند مستوى 6200 نقطة، بعد 5 أيام من الخسائر الموجعة".
كل شئ وارد
لا يمكن القول أن هذا المستوى هو قاع السوق، ولكنه حاجز آمان ونقطة دعم قوية للمؤشر، أظهرت أنه لايمكن كسرها بسهولة، ولكن كل شئ وارد في أسواق الأسهم
أمجد الرشق
ورفض في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" من الدوحة اليوم اعتبار أن مستوى 6200 نقطة، هو قاع السوق الذي لن ينخفض عنه، طالما ظل صامدا فوقه متجاهلا تراجع البورصات العالمية، وقال "لا يمكن القول إن هذا المستوى هو قاع السوق، ولكنه حاجز آمان ونقطة دعم قوية للمؤشر، أظهرت أنه لايمكن كسرها بسهولة، ولكن كل شئ وارد في أسواق الأسهم".
وواصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية استعادته لخسائره السابقة، وكسب اليوم نحو 11.2 نقطة تمثل نحو 0.18 % من قيمته مسجلا 6316.47 نقطة، ليعزز موقفه في المنطقة الدافئة فوق مستوى 6200 نقطة الذي يعده مراقبون بمثابة أقرب حاجز أمان نفسي للمتعاملين، فيما نشطت التداولات لتسجل نحو 315.7 مليون ريال (الدولار=3.64 ريال قطري) لتعود بذلك لمتوسطها اليومي المعهود.
واعتبر الرشق أن استمرار الارتداد الصعودي للسوق في ظل مستويات أسعار الأسهم الحالية "المعقولة" يعد أمرا طبيعيا بعد وصول الأسعار على مدى الأيام الماضية لمستويات متدنية تغري على الشراء.
"ناقلات" الأنشط لليوم الثاني
ولليوم الثاني على التوالي تصدر سهم "ناقلات" قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التعامل، بتداولات قياسية بلغت 4.508 مليون سهم، وواصل السهم صعوده، مرتفعا بنسبة 2.89 % إلى 17.7 ريال، فيما حل ثانيا سهم "بروة" بعد غياب ليس قصيرا عن القائمة، بعد تداول 1.287 مليون سهم، وارتفع بنسبة 2.19 % إلى 27.9 ريال، وتلاه "الريان" بتداول 1.174 مليون سهم، وأغلق دون تغير سعري مسجلا 14.2 ريال، وهو نفس سعر إغلاقه أمس.
ريال واحد توزيعات نقدية لـ"الإجارة"
ومن جانب آخر صادقت الجمعية العامة العادية للشركة الوطنية للإجارة أمس على توزيع 10 % أرباحاً نقدية على المساهمين أي بواقع ريال واحد لكل سهم وذلك عن السنة المالية 2006.
وقالت الشركة في بيان نشره اليوم الموقع الإلكتروني للسوق إنه تم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة إلى 13 مارس/آذار 2007 نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني علما أن أهم المواضيع التي ستطرح في ذلك الاجتماع هي اقتراح مجلس الإدارة بتحويل الشركة إلى شركة قابضة وتعديل أحكام البنود رقمي 2و 3 من عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة لتتوافق مع هذا التحويل.
وكان سهم "الإجارة" أكبر الخاسرين اليوم، وتراجع بنسبة 6.75 % إلى 15.1 ريال، بعدما اتجه المستثمرين لبيعه، بعد استحقاقهم لتوزيع الأرباح منذ أمس.
السوق يدار على أنه شركة قريبا
من جهة أخرى قال وزير المالية القطري القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة يوسف حسين كمال إن سوق الدوحة للأوراق المالية سيدار على أساس شركة اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان 2007، مضيفا أن هيئة قطر للأوراق المالية ستكون فعالة كذلك اعتبارا من الأول من الشهر ذاته.
وذكر -بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم أن هناك دورا كبيرا ومسؤولية ملقاة على الهيئة تتمثل في تثقيف الناس بالاستثمار بالأسهم ومراقبة الشركات وتطبيق نظام الحوكمة على الشركات، وافساح المجال للآخرين لمعرفة ما يحدث في هذه الشركات من حيث الشفافية، وأيضا خلق أدوات استثمارية جديدة، حيث أن سوق الدوحة للأوراق المالية يتعامل حاليا بصك واحد فقط وهو الأسهم، لذلك لابد من أن تكون هناك أدوات أخرى موجودة في هذا السوق.
وقال الوزير في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الهيئات التنظيمية لأسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أمس إن اقتصاد قطر تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية، وسيتضاعف في السنوات الخمس المقبلة، حيث تشهد قطر نموا سنويا بمستويات مرتفعة تجاوزت نسبتها الـ 25% وأكثر خلال عامي 2005 و2006، وتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الثلاث المقبلة بنسبة 15 %.
واعتبر أمجد الرشق في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" اليوم أن تصريحات الوزير منحت السوق مزيدا من الثقة، متوقعا أن يستمر أثرها الإيجابي في المديين القصير والمتوسط.
أسهم قطر تتجاهل تراجع بورصات العالم الرئيسية وتواصل ارتدادها الصعودي
كل شئ وارد
"ناقلات" الأنشط لليوم الثاني
ريال واحد توزيعات نقدية لـ"الإجارة"
السوق يدار على أنه شركة قريبا
دبي - صلاح صبح
استمرت الأسهم القطرية الخميس 1-3-2007 في ارتدادها الصعودي لليوم الثالث على التوالي، ونجت بنفسها من الهبوط الجماعي الذي شهدته بورصات العالم الرئيسية، وطال -بنسب متفاوتة- أسواق خليجية مجاورة، فيما واصلت السيولة عودتها الهادئة للسوق، ببطء ولكن باضطراد.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية بقطر أمجد الرشق إن الأسهم القطرية لم تتأثر بالتراجع الحاد للأسواق العالمية الذي بدأ في بورصات آسيا ثم انتقل لغيرها وطال أسواق عربية وخليجية، لأنها كانت قبل حدوث الهبوط يوم الثلاثاء الماضي قد وصلت لنقطة دعم قوية عند مستوى 6200 نقطة، بعد 5 أيام من الخسائر الموجعة".
كل شئ وارد
لا يمكن القول أن هذا المستوى هو قاع السوق، ولكنه حاجز آمان ونقطة دعم قوية للمؤشر، أظهرت أنه لايمكن كسرها بسهولة، ولكن كل شئ وارد في أسواق الأسهم
أمجد الرشق
ورفض في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" من الدوحة اليوم اعتبار أن مستوى 6200 نقطة، هو قاع السوق الذي لن ينخفض عنه، طالما ظل صامدا فوقه متجاهلا تراجع البورصات العالمية، وقال "لا يمكن القول إن هذا المستوى هو قاع السوق، ولكنه حاجز آمان ونقطة دعم قوية للمؤشر، أظهرت أنه لايمكن كسرها بسهولة، ولكن كل شئ وارد في أسواق الأسهم".
وواصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية استعادته لخسائره السابقة، وكسب اليوم نحو 11.2 نقطة تمثل نحو 0.18 % من قيمته مسجلا 6316.47 نقطة، ليعزز موقفه في المنطقة الدافئة فوق مستوى 6200 نقطة الذي يعده مراقبون بمثابة أقرب حاجز أمان نفسي للمتعاملين، فيما نشطت التداولات لتسجل نحو 315.7 مليون ريال (الدولار=3.64 ريال قطري) لتعود بذلك لمتوسطها اليومي المعهود.
واعتبر الرشق أن استمرار الارتداد الصعودي للسوق في ظل مستويات أسعار الأسهم الحالية "المعقولة" يعد أمرا طبيعيا بعد وصول الأسعار على مدى الأيام الماضية لمستويات متدنية تغري على الشراء.
"ناقلات" الأنشط لليوم الثاني
ولليوم الثاني على التوالي تصدر سهم "ناقلات" قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التعامل، بتداولات قياسية بلغت 4.508 مليون سهم، وواصل السهم صعوده، مرتفعا بنسبة 2.89 % إلى 17.7 ريال، فيما حل ثانيا سهم "بروة" بعد غياب ليس قصيرا عن القائمة، بعد تداول 1.287 مليون سهم، وارتفع بنسبة 2.19 % إلى 27.9 ريال، وتلاه "الريان" بتداول 1.174 مليون سهم، وأغلق دون تغير سعري مسجلا 14.2 ريال، وهو نفس سعر إغلاقه أمس.
ريال واحد توزيعات نقدية لـ"الإجارة"
ومن جانب آخر صادقت الجمعية العامة العادية للشركة الوطنية للإجارة أمس على توزيع 10 % أرباحاً نقدية على المساهمين أي بواقع ريال واحد لكل سهم وذلك عن السنة المالية 2006.
وقالت الشركة في بيان نشره اليوم الموقع الإلكتروني للسوق إنه تم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة إلى 13 مارس/آذار 2007 نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني علما أن أهم المواضيع التي ستطرح في ذلك الاجتماع هي اقتراح مجلس الإدارة بتحويل الشركة إلى شركة قابضة وتعديل أحكام البنود رقمي 2و 3 من عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة لتتوافق مع هذا التحويل.
وكان سهم "الإجارة" أكبر الخاسرين اليوم، وتراجع بنسبة 6.75 % إلى 15.1 ريال، بعدما اتجه المستثمرين لبيعه، بعد استحقاقهم لتوزيع الأرباح منذ أمس.
السوق يدار على أنه شركة قريبا
من جهة أخرى قال وزير المالية القطري القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة يوسف حسين كمال إن سوق الدوحة للأوراق المالية سيدار على أساس شركة اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان 2007، مضيفا أن هيئة قطر للأوراق المالية ستكون فعالة كذلك اعتبارا من الأول من الشهر ذاته.
وذكر -بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم أن هناك دورا كبيرا ومسؤولية ملقاة على الهيئة تتمثل في تثقيف الناس بالاستثمار بالأسهم ومراقبة الشركات وتطبيق نظام الحوكمة على الشركات، وافساح المجال للآخرين لمعرفة ما يحدث في هذه الشركات من حيث الشفافية، وأيضا خلق أدوات استثمارية جديدة، حيث أن سوق الدوحة للأوراق المالية يتعامل حاليا بصك واحد فقط وهو الأسهم، لذلك لابد من أن تكون هناك أدوات أخرى موجودة في هذا السوق.
وقال الوزير في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الهيئات التنظيمية لأسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أمس إن اقتصاد قطر تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية، وسيتضاعف في السنوات الخمس المقبلة، حيث تشهد قطر نموا سنويا بمستويات مرتفعة تجاوزت نسبتها الـ 25% وأكثر خلال عامي 2005 و2006، وتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الثلاث المقبلة بنسبة 15 %.
واعتبر أمجد الرشق في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" اليوم أن تصريحات الوزير منحت السوق مزيدا من الثقة، متوقعا أن يستمر أثرها الإيجابي في المديين القصير والمتوسط.