مغروور قطر
02-03-2007, 05:03 AM
قطر خالية من انفلونزا الطيور بفضل الإجراءات الصارمة
كتب ـ طارق عبدالله وفتحي الدويدي
بدأت الجهات المعنية بوزارة الشؤون البلدية والزراعة استعداداتها لمواجهة اي حالات محتملة لانفلونزا الطيور بعد ظهور حالات باحدى دول الجوار وتفعيل خطة الطوارىء لمكافحة المرض والوقوف على مدى جاهزية الاجهزة المختلفة بالدولة للتفاعل مع الامر وقياس مدى استعدادها للمرض .
واكد الدكتور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني مدير الادارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ان قطر تولي اهتماما كبير لمواجهة المرض وتتخذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة للحيلولة دون دخوله البلاد وهناك اتصالات وتعاون جار على المستوى الدولي والاقليمي للتنسيق بشأنه وللوقوف على آخر المستجدات فيما يخص الامر
وأشار الى ان دولة قطر من أوائل الدول التي قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال، حيث طبقت كافة السبل الاحترازية التي تطبقها منظمة الصحة العالمية، كما أوصى مجلس الوزراء بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية من الاصابة أو انتقال هذا المرض
وأضاف الشيخ فالح ان هناك سياسة موحدة بدول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى انه تم وقف استيراد الدواجن الحية ومنتجات الدواجن من الدول التي يوجد بها المرض وكذلك الدول التي يشتبه في وجود المرض بها ونحن نتبع سبل الوقاية لانها افضل من العلاج.
اكد الشيخ فالح أن مشكلة انفلونزا الطيور تكمن في الطيور المهاجرة واختلاطها بالطيور المحلية.
وقال الشيخ فالح إن دولة قطر منذ 2005 وحتى الآن لم تسجل أي حالة اصابة او اشتباه مشيرا الى انه تم تخصيص 20 نقطة فحص للطيور واعداد تقرير شهري بالنتائج ورفعه الى سعادة وزير شؤون البلدية والزراعة كما انه تم اعداد وتجهيز المختبر الخاص بإدارة الثروة الحيوانية والذي بلغت تكلفة تطويره 15 مليون ريال كما تم تزويد المختبر بست قطريات تم تدريبهن في المملكة المغربية على احدث سبل مواجهة المرض حيث اجتازت السيدات دورة متخصصة في انفلونزا الطيور وتحليل الفيروسات.
وأشار الشيخ فالح إلى ان منظمة الفاو اكدت خلو دولة قطر من الإصابة بالمرض وانها اكثر المناطق امنا وان الاستعدادات الخاصة لمواجهة المرض من افضل طرق المقاومة مشيرا الى اننا ملتزمون بابلاغ المنظمات الدولية والمكتب العالمي لحماية الحيوانات بجميع النتائج.
وقال الشيخ فالح ان هناك لجنتين اللجنة الاولى التي تم تشكيلها من الهيئة الوطنية للصحة ووزارة الشؤون البلدية والزراعة والهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية تقوم باصدار العديد من القرارات التي تعتبر نافذة على كافة جهات الدولة الأمر الذي يبدو من خلاله التعاون الوثيق بين وزارة البلدية والهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية والخطوط القطرية والطيران المدني، التي كانت لكل هيئة منها دور كبير بمنع دخول طير واحد من الدول الموبوءة أو الارساليات التي توفد الى الدولة ولا تملك شهادات طبية معتمدة.
واضاف الشيخ فالح ان هناك لجنة فنية بادارة الثروة الحيوانية تضم مجموعة متخصصة من الخبراء المدربين على مواجهة المرض وسبل التعقيم والوقاية تم توفير جميع الامكانات الفنية لهذا الفريق مشيرا الى ان الفريق قام بتجربة عملية تمثلت في بلاغ بشكل افتراضي بوجود المرض وبعد التأكد من ذلك بالأساليب العلمية والمختبرية تم اعلان المنطقة التي ظهر بها المرض انها منطقة موبوءة وتم اغلاقها بطوق أمني قطره عشرة كيلومترات ومنع خروج المركبات والسيارات والافراد من المنطقة المصابة الا أن نقطة واحدة يتم فيها تطهير المركبات والافراد وحرق الطيور المصابة وبقايا الريش والبيض وتتبعها دائرة أخرى تبعد عشرين كيلو مترا من البؤرة يطلق عليها منطقة محظورة وثالثة تبعد 30 كيلومترا من البؤرة يطلق عليها منطقة التحكم وفي حال تكرر المرض يتم تطبيق الخطة بنفس ابعادها.
واكد الشيخ فالح ان الوضع مطمئن في دولة قطر حيث يوجد ثلاثة منافذ للحجر الصحي منها منفذ ابو سمرة البري والمطار وميناء الدوحة حيث يتم تكثيف الفحص على جميع الطيور مشيرا الى ان الاصابات التي ظهرت بالكويت لم تكن الا في الصقور ونحن من ناحيتنا نكثف الرقابة على الصقور من خلال الحجر الصحي بالمنافذ الثلاثة.
ومن جانبه اكد الدكتور ابراهيم الشعر مدير ادارة الصحة الوقائية بالهيئة الوطنية للصحة ان العمل مستمر بالتنسيق بين الصحة والبلدية من اجل التصدي لظهور أي حالة اشتباه مشيرا الى الاستمرار في اتخاذ اجراءات الخطط الوطنية لمكافحة المرض وهذا ما اكد عليه اجتماع مسؤولي الثروة الحيوانية والصحة على مستوى دول الشرق الأوسط والذي عقد في الفترة من 26-28 فبراير الماضي.
كتب ـ طارق عبدالله وفتحي الدويدي
بدأت الجهات المعنية بوزارة الشؤون البلدية والزراعة استعداداتها لمواجهة اي حالات محتملة لانفلونزا الطيور بعد ظهور حالات باحدى دول الجوار وتفعيل خطة الطوارىء لمكافحة المرض والوقوف على مدى جاهزية الاجهزة المختلفة بالدولة للتفاعل مع الامر وقياس مدى استعدادها للمرض .
واكد الدكتور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني مدير الادارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ان قطر تولي اهتماما كبير لمواجهة المرض وتتخذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة للحيلولة دون دخوله البلاد وهناك اتصالات وتعاون جار على المستوى الدولي والاقليمي للتنسيق بشأنه وللوقوف على آخر المستجدات فيما يخص الامر
وأشار الى ان دولة قطر من أوائل الدول التي قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال، حيث طبقت كافة السبل الاحترازية التي تطبقها منظمة الصحة العالمية، كما أوصى مجلس الوزراء بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية من الاصابة أو انتقال هذا المرض
وأضاف الشيخ فالح ان هناك سياسة موحدة بدول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى انه تم وقف استيراد الدواجن الحية ومنتجات الدواجن من الدول التي يوجد بها المرض وكذلك الدول التي يشتبه في وجود المرض بها ونحن نتبع سبل الوقاية لانها افضل من العلاج.
اكد الشيخ فالح أن مشكلة انفلونزا الطيور تكمن في الطيور المهاجرة واختلاطها بالطيور المحلية.
وقال الشيخ فالح إن دولة قطر منذ 2005 وحتى الآن لم تسجل أي حالة اصابة او اشتباه مشيرا الى انه تم تخصيص 20 نقطة فحص للطيور واعداد تقرير شهري بالنتائج ورفعه الى سعادة وزير شؤون البلدية والزراعة كما انه تم اعداد وتجهيز المختبر الخاص بإدارة الثروة الحيوانية والذي بلغت تكلفة تطويره 15 مليون ريال كما تم تزويد المختبر بست قطريات تم تدريبهن في المملكة المغربية على احدث سبل مواجهة المرض حيث اجتازت السيدات دورة متخصصة في انفلونزا الطيور وتحليل الفيروسات.
وأشار الشيخ فالح إلى ان منظمة الفاو اكدت خلو دولة قطر من الإصابة بالمرض وانها اكثر المناطق امنا وان الاستعدادات الخاصة لمواجهة المرض من افضل طرق المقاومة مشيرا الى اننا ملتزمون بابلاغ المنظمات الدولية والمكتب العالمي لحماية الحيوانات بجميع النتائج.
وقال الشيخ فالح ان هناك لجنتين اللجنة الاولى التي تم تشكيلها من الهيئة الوطنية للصحة ووزارة الشؤون البلدية والزراعة والهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية تقوم باصدار العديد من القرارات التي تعتبر نافذة على كافة جهات الدولة الأمر الذي يبدو من خلاله التعاون الوثيق بين وزارة البلدية والهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية والخطوط القطرية والطيران المدني، التي كانت لكل هيئة منها دور كبير بمنع دخول طير واحد من الدول الموبوءة أو الارساليات التي توفد الى الدولة ولا تملك شهادات طبية معتمدة.
واضاف الشيخ فالح ان هناك لجنة فنية بادارة الثروة الحيوانية تضم مجموعة متخصصة من الخبراء المدربين على مواجهة المرض وسبل التعقيم والوقاية تم توفير جميع الامكانات الفنية لهذا الفريق مشيرا الى ان الفريق قام بتجربة عملية تمثلت في بلاغ بشكل افتراضي بوجود المرض وبعد التأكد من ذلك بالأساليب العلمية والمختبرية تم اعلان المنطقة التي ظهر بها المرض انها منطقة موبوءة وتم اغلاقها بطوق أمني قطره عشرة كيلومترات ومنع خروج المركبات والسيارات والافراد من المنطقة المصابة الا أن نقطة واحدة يتم فيها تطهير المركبات والافراد وحرق الطيور المصابة وبقايا الريش والبيض وتتبعها دائرة أخرى تبعد عشرين كيلو مترا من البؤرة يطلق عليها منطقة محظورة وثالثة تبعد 30 كيلومترا من البؤرة يطلق عليها منطقة التحكم وفي حال تكرر المرض يتم تطبيق الخطة بنفس ابعادها.
واكد الشيخ فالح ان الوضع مطمئن في دولة قطر حيث يوجد ثلاثة منافذ للحجر الصحي منها منفذ ابو سمرة البري والمطار وميناء الدوحة حيث يتم تكثيف الفحص على جميع الطيور مشيرا الى ان الاصابات التي ظهرت بالكويت لم تكن الا في الصقور ونحن من ناحيتنا نكثف الرقابة على الصقور من خلال الحجر الصحي بالمنافذ الثلاثة.
ومن جانبه اكد الدكتور ابراهيم الشعر مدير ادارة الصحة الوقائية بالهيئة الوطنية للصحة ان العمل مستمر بالتنسيق بين الصحة والبلدية من اجل التصدي لظهور أي حالة اشتباه مشيرا الى الاستمرار في اتخاذ اجراءات الخطط الوطنية لمكافحة المرض وهذا ما اكد عليه اجتماع مسؤولي الثروة الحيوانية والصحة على مستوى دول الشرق الأوسط والذي عقد في الفترة من 26-28 فبراير الماضي.