مغروور قطر
02-03-2007, 05:11 AM
التداول فوق 300 مليون ريال ..الأسهم تنهي الأسبوع بتحسن ملحوظ يقلص آثار البداية المؤلمة| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,2 مارس 2007 1:41 أ.م.
توزيعات الأرباح تسهم في رفد التعاملات
علاء الطراونة :
أنهت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الأسبوع أمس الخميس بتحسن ملحوظ بدأ بتقديم أداء جيد اعتبارا من الثلاثاء الماضي لترتفع كل من التعاملات والأسعار على مدار ثلاثة أيام متواصلة مقلصة بذلك من حجم الآثار السلبية المؤلمة التي خلقتها انطلاقة التعاملات بداية الأسبوع عندما وصلت أحجام التداول الى مستويات انخفاض قياسية ترافقت مع تراجع حاد على المؤشر العام لأسعار الأسهم.
وقد شكلت تعاملات اليوم الختامي مفاجأة كبرى لعدد من المتعاملين الذين راهنوا على انتهاء موجة التحسن أمس واقتصارها فقط على يومي الثلاثاء والاربعاء فقط الا أن امتدادها حتى الخميس أسهم في تأكيد ثقة البعض أن السوق استعاد عافيته وانه لا يمكن تسمية ما يجري بالتحسن الكبير بل يمكن وصفه بحالة عودة تعاملات الاسهم الى صوابها وإلى سابق عهدها على أقل تقدير.
من جانبهم أكد متعاملون أن التحسن الذي طرأ على السوق في اليومين الماضيين ربما يعود سببه لدخول بعض المحافظ الى السوق التي استغلت وصول الاسهم الى مستويات جاذبة بشكل كبير مؤكدين في الوقت ذاته أن أسعار جزء كبير من الأسهم هي أسعار شراء بل ان عددا من الاسهم يتم تداولها حاليا بالقيمة الدفترية لها.
بينما عزا مستثمرون عملية التحسن الى أسباب عدة أهمها قيام العديد من الشركات بتوزيع الأرباح على مساهميها الأمر الذي اسهم في توفير سيولة كافية تتيح لهم فرصة الشراء واستغلال أسعار الاسهم الجاذبة منوهين في الوقت ذاته الى أن أسباب تراجع التعاملات التي عاشتها البورصة طوال الأسبوع الماضي ومع بداية الأسبوع الحالي سببها حالة الترقب التي عاشها المستثمرون لحين قيام عدد من الجمعيات العمومية بعقد اجتماعاتها والموافقة على توصيات مجالس الادارة بتوزيعات الأرباح.
وحول الأداء المتوقع للاسهم خلال الايام المقبلة ومع انطلاقة الأسبوع القادم بيَّن مستثمرون ان التعاملات ستمضي قدما بنفس الوتيرة التي ظهرت بها خلال اليومين الماضيين ليستمر الارتفاع على التعاملات ومؤشر الأسعار بشكل هادئ مؤكدين في السياق ذاته انه في حال حصل العكس فان التراجع سيكون محدودا لتكون محصلة التداول مستقرة وأكثر ثباتا.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في الارتفاع أمس لتلامس مستويات أكثر علوا متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة لتعود التعاملات الى طبيعتها وتسترد جزءا من عافيتها محققة مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 315.731 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.941 مليون سهم نفذت من خلال 5874 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم وفي آخر ايام التداول أمس الخميس بالسير في الاتجاه التصاعدي ذاته الذي انتهجه في اليومين السابقين لجلسة الأمس ليرتفع أمس بشكل هادئ أيضا موسعا الفارق بينه وبين الحاجز 6300 نقطة عنه عقب اكتسابه 11.26 نقطة مغلقا على 6.316.47 نقطة حيث بلغت نسبة الارتفاع 0.18%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 154.672 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.344 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 85.163 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.968 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 67.075 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.507 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.819 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 131 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث انخفض مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.02% وبمقدار 1.11 نقطة، من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا ايضا بنسبة 0.59% وبمقدار 32.84 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بمقدار 48.21 نقطة وبنسبة بلغت 0.56% من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا أيضا بنسبة 1.44% وبمقدار 100.86 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الاسلامية للتأمين وناقلات والنقل البحري وبروة واسمنت الخليج والخليج للتأمين وقطر للوقود وصناعات قطر وقطر للتأمين والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي الاجارة والاسمنت وكيوتل والسينما والفحص الفني والمواشي والاولى للتمويل والرعاية والخليج للمخازن والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات وبروة والريان واسمنت الخليج وصناعات قطر والسلام والمواشي والعقارية والدولي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات هي الطبية والدوحة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الأهلي والعامة للتأمين.
توزيعات الأرباح تسهم في رفد التعاملات
علاء الطراونة :
أنهت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الأسبوع أمس الخميس بتحسن ملحوظ بدأ بتقديم أداء جيد اعتبارا من الثلاثاء الماضي لترتفع كل من التعاملات والأسعار على مدار ثلاثة أيام متواصلة مقلصة بذلك من حجم الآثار السلبية المؤلمة التي خلقتها انطلاقة التعاملات بداية الأسبوع عندما وصلت أحجام التداول الى مستويات انخفاض قياسية ترافقت مع تراجع حاد على المؤشر العام لأسعار الأسهم.
وقد شكلت تعاملات اليوم الختامي مفاجأة كبرى لعدد من المتعاملين الذين راهنوا على انتهاء موجة التحسن أمس واقتصارها فقط على يومي الثلاثاء والاربعاء فقط الا أن امتدادها حتى الخميس أسهم في تأكيد ثقة البعض أن السوق استعاد عافيته وانه لا يمكن تسمية ما يجري بالتحسن الكبير بل يمكن وصفه بحالة عودة تعاملات الاسهم الى صوابها وإلى سابق عهدها على أقل تقدير.
من جانبهم أكد متعاملون أن التحسن الذي طرأ على السوق في اليومين الماضيين ربما يعود سببه لدخول بعض المحافظ الى السوق التي استغلت وصول الاسهم الى مستويات جاذبة بشكل كبير مؤكدين في الوقت ذاته أن أسعار جزء كبير من الأسهم هي أسعار شراء بل ان عددا من الاسهم يتم تداولها حاليا بالقيمة الدفترية لها.
بينما عزا مستثمرون عملية التحسن الى أسباب عدة أهمها قيام العديد من الشركات بتوزيع الأرباح على مساهميها الأمر الذي اسهم في توفير سيولة كافية تتيح لهم فرصة الشراء واستغلال أسعار الاسهم الجاذبة منوهين في الوقت ذاته الى أن أسباب تراجع التعاملات التي عاشتها البورصة طوال الأسبوع الماضي ومع بداية الأسبوع الحالي سببها حالة الترقب التي عاشها المستثمرون لحين قيام عدد من الجمعيات العمومية بعقد اجتماعاتها والموافقة على توصيات مجالس الادارة بتوزيعات الأرباح.
وحول الأداء المتوقع للاسهم خلال الايام المقبلة ومع انطلاقة الأسبوع القادم بيَّن مستثمرون ان التعاملات ستمضي قدما بنفس الوتيرة التي ظهرت بها خلال اليومين الماضيين ليستمر الارتفاع على التعاملات ومؤشر الأسعار بشكل هادئ مؤكدين في السياق ذاته انه في حال حصل العكس فان التراجع سيكون محدودا لتكون محصلة التداول مستقرة وأكثر ثباتا.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في الارتفاع أمس لتلامس مستويات أكثر علوا متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة لتعود التعاملات الى طبيعتها وتسترد جزءا من عافيتها محققة مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 315.731 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.941 مليون سهم نفذت من خلال 5874 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم وفي آخر ايام التداول أمس الخميس بالسير في الاتجاه التصاعدي ذاته الذي انتهجه في اليومين السابقين لجلسة الأمس ليرتفع أمس بشكل هادئ أيضا موسعا الفارق بينه وبين الحاجز 6300 نقطة عنه عقب اكتسابه 11.26 نقطة مغلقا على 6.316.47 نقطة حيث بلغت نسبة الارتفاع 0.18%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 154.672 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.344 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 85.163 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.968 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 67.075 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.507 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.819 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 131 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث انخفض مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.02% وبمقدار 1.11 نقطة، من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا ايضا بنسبة 0.59% وبمقدار 32.84 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بمقدار 48.21 نقطة وبنسبة بلغت 0.56% من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا أيضا بنسبة 1.44% وبمقدار 100.86 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الاسلامية للتأمين وناقلات والنقل البحري وبروة واسمنت الخليج والخليج للتأمين وقطر للوقود وصناعات قطر وقطر للتأمين والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي الاجارة والاسمنت وكيوتل والسينما والفحص الفني والمواشي والاولى للتمويل والرعاية والخليج للمخازن والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات وبروة والريان واسمنت الخليج وصناعات قطر والسلام والمواشي والعقارية والدولي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات هي الطبية والدوحة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الأهلي والعامة للتأمين.