مغروور قطر
02-03-2007, 05:13 AM
التقرير الاقتصادي العربي الموحد : توقع ارتفاع الإمدادات العالمية من النفط إلى 96.5 مليون برميل يوميا| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,2 مارس 2007 1:41 أ.م.
القاهرة - الشرق :
توقعت الجامعة العربية ارتفاع الإمدادات العالمية من النفط إلى 96.5 مليون برميل يوميا عام 2010 بعد ان بلغت في عام 2005 حوالي 84.3 مليون برميل يوميا، أي بمعدل زيادة سنوية خلال تلك الفترة يقدر بنحو 2.7 في المائة.
كما توقعت الجامعة في التقرير السنوي للاقتصاد العربي الموحد لعام 2006 والذي أصدرته حديثا، توقعت أن تساهم الدول العربية الأعضاء في أوبك بتوفير حوالي 28.3 مليون ب/ى عام 2010، لترتفع حصتها من إجمالي الإمدادات العالمية إلى 29.3% عام 2010.. ومن شأن الزيادة المتوقعة لإمدادات الدول العربية الأعضاء في أوبك من النفط بنحو 8.3 مليون ب/ى عام 2010 أن تغطى حوالي 68% من إجمالي الزيادة المتوقعة في الإمدادات العالمية لذلك العام، والبالغة نحو 12.2 مليون ب/ى.
وقد شهدت السوق النفطية العالمية في عام 2005 تطورات ملحوظة في مؤشراتها الرئيسية كالطلب والإمدادات والمخزونات والأسعار، حيث ارتفعت جميعها إلى مستويات غير مسبوقة. فقد وصل الطلب العالمي على النفط إلى 83.3 مليون برميل في اليوم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالعام السابق. وارتفعت الإمدادات النفطية بنسبة 1.4 في المائة لتصل إلى 84.3 مليون برميل يوميا، ساهمت الدول العربية بحوالي 31.4 في المائة من ذلك الإجمالي.. وقد أدى الفائض في الإمدادات النفطية إلى زيادة في مستويات المخزون التجاري العالمي بنسبة 0.9 في المائة، علاوة على الزيادات بنسب مختلفة لبقية المخزونات المختلفة.
واشار التقرير إلى أن الأسعار الاسمية للنفوط العالمية المختلفة سجلت خلال عام 2005 ارتفاعا لمستويات قياسية، إذ ارتفع المعدل السنوي لسعر سلة أوبك بنسبة 40.6 في المائة، ولخام برنت الأوروبي بنسبة 42.4 في المائة ،ولخام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 36.5 في المائة. واستمر ارتفاع الأسعار خلال العام بتأثير العوامل الأساسية، وخصوصا نمو الطلب العالمي على النفط في أمريكا والصين والهند، والعوامل المناخية كالأعاصير التي اجتاحت منطقة خليج المكسيك مخلفة وراءها تعطيلا لجزء كبير من الطاقات الإنتاجية، والعوامل الجيوسياسية التى سادت في منطقة الشرق الأوسط ،وتداعيات الملف النووي الإيراني، والاضطرابات العرقية في نيجيريا ،علاوة على ازدياد مستوى المضاربات في الأسواق المستقبلية.
كما ارتفعت أيضا أسعار المنتجات النفطية المختلفة كالغازولين وزيت الوقود وزيت الغاز بنسب مختلفة، ويعزى ذلك إلى النقص في الطاقات التحويلية الملائمة لمعالجة نوعيات النفوط المنتجة والمصدرة عالميا، وإلى التشدد المفروض على مواصفات تلك المنتجات من قبل الدول المستهلكة لها.
وقد ازداد استهلاك الطاقة في الدول العربية خلال عام 2005 بمعدل 5.6 في المائة ليبلغ إلى 8.1 مليون برميل مكافئ نفط يوميا، وشكلت المنتجات البترولية مصدرا رئيسيا لتلبية احتياجات الطاقة في الدول العربية حيث استأثرت بنسبة 55.8 في المائة من الإجمالي، يليها الغاز الطبيعي الذى تخطى ما نسبته 41.5فى المائة من الإجمالي، ولم يشكل استهلاك الطاقة الكهرومائية والفحم سوى نسبة 2.7 في المائة.
وعلى صعيد الاحتياطيات النفطية المؤكدة في الدول العربية، أكد التقرير الاقتصادي العربي الموحد أنها ارتفعت بنسبة 0.9 في المائة لتبلغ 667.3 مليار برميل أى ما يمثل 59% من الإجمالي العالمي. وساهمت الدول العربية بنسبة 31.7% من إجمالي إنتاج العالم من النفط حيث بلغ إنتاجها حوالي 22.8 مليون ب/ى، كما بلغ إنتاجها من الغاز المسوق نحو 320 مليار متر مكعب، أى ما يشكل حوالي 11.4% من الإجمالي العالمي.. فيما بلغ إجمالي الإمدادات النفطية العالمية ( نفط خام وسوائل الغاز الطبيعي ) حوالي 84.3 مليون برميل يوميا، وهو معدل سنوى قياسي لإنتاج النفط في العالم، مشكلا زيادة قدرها 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2004.
وقد ساهمت الدول العربية في الإمدادات النفطية (نفط خام وسوائل الغاز الطبيعي ) في عام 2005 بنحو 26.5 مليون ب/ى، أى بارتفاع نسبته 8.6% مقارنة بإمداداتها للعام السابق. وتمكنت الدول العربية من رفع حصتها في السوق النفطية العالمية إلى 31.4% مقارنة بنسبة 29.4% في عام 2004.. وساهم في هذه الزيادة كل من السعودية بحوالي 456 ألف ب/ى، والكويت والإمارات بمقدار 139و124 ألف ب/ى على التوالي. وفى المقابل انخفضت إمدادات كل من مصر وعمان وسوريا والعراق بكميات تراوحت بين 13.2ألف ب/ى في مصر و 266 ألف ب/ى في العراق.
القاهرة - الشرق :
توقعت الجامعة العربية ارتفاع الإمدادات العالمية من النفط إلى 96.5 مليون برميل يوميا عام 2010 بعد ان بلغت في عام 2005 حوالي 84.3 مليون برميل يوميا، أي بمعدل زيادة سنوية خلال تلك الفترة يقدر بنحو 2.7 في المائة.
كما توقعت الجامعة في التقرير السنوي للاقتصاد العربي الموحد لعام 2006 والذي أصدرته حديثا، توقعت أن تساهم الدول العربية الأعضاء في أوبك بتوفير حوالي 28.3 مليون ب/ى عام 2010، لترتفع حصتها من إجمالي الإمدادات العالمية إلى 29.3% عام 2010.. ومن شأن الزيادة المتوقعة لإمدادات الدول العربية الأعضاء في أوبك من النفط بنحو 8.3 مليون ب/ى عام 2010 أن تغطى حوالي 68% من إجمالي الزيادة المتوقعة في الإمدادات العالمية لذلك العام، والبالغة نحو 12.2 مليون ب/ى.
وقد شهدت السوق النفطية العالمية في عام 2005 تطورات ملحوظة في مؤشراتها الرئيسية كالطلب والإمدادات والمخزونات والأسعار، حيث ارتفعت جميعها إلى مستويات غير مسبوقة. فقد وصل الطلب العالمي على النفط إلى 83.3 مليون برميل في اليوم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالعام السابق. وارتفعت الإمدادات النفطية بنسبة 1.4 في المائة لتصل إلى 84.3 مليون برميل يوميا، ساهمت الدول العربية بحوالي 31.4 في المائة من ذلك الإجمالي.. وقد أدى الفائض في الإمدادات النفطية إلى زيادة في مستويات المخزون التجاري العالمي بنسبة 0.9 في المائة، علاوة على الزيادات بنسب مختلفة لبقية المخزونات المختلفة.
واشار التقرير إلى أن الأسعار الاسمية للنفوط العالمية المختلفة سجلت خلال عام 2005 ارتفاعا لمستويات قياسية، إذ ارتفع المعدل السنوي لسعر سلة أوبك بنسبة 40.6 في المائة، ولخام برنت الأوروبي بنسبة 42.4 في المائة ،ولخام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 36.5 في المائة. واستمر ارتفاع الأسعار خلال العام بتأثير العوامل الأساسية، وخصوصا نمو الطلب العالمي على النفط في أمريكا والصين والهند، والعوامل المناخية كالأعاصير التي اجتاحت منطقة خليج المكسيك مخلفة وراءها تعطيلا لجزء كبير من الطاقات الإنتاجية، والعوامل الجيوسياسية التى سادت في منطقة الشرق الأوسط ،وتداعيات الملف النووي الإيراني، والاضطرابات العرقية في نيجيريا ،علاوة على ازدياد مستوى المضاربات في الأسواق المستقبلية.
كما ارتفعت أيضا أسعار المنتجات النفطية المختلفة كالغازولين وزيت الوقود وزيت الغاز بنسب مختلفة، ويعزى ذلك إلى النقص في الطاقات التحويلية الملائمة لمعالجة نوعيات النفوط المنتجة والمصدرة عالميا، وإلى التشدد المفروض على مواصفات تلك المنتجات من قبل الدول المستهلكة لها.
وقد ازداد استهلاك الطاقة في الدول العربية خلال عام 2005 بمعدل 5.6 في المائة ليبلغ إلى 8.1 مليون برميل مكافئ نفط يوميا، وشكلت المنتجات البترولية مصدرا رئيسيا لتلبية احتياجات الطاقة في الدول العربية حيث استأثرت بنسبة 55.8 في المائة من الإجمالي، يليها الغاز الطبيعي الذى تخطى ما نسبته 41.5فى المائة من الإجمالي، ولم يشكل استهلاك الطاقة الكهرومائية والفحم سوى نسبة 2.7 في المائة.
وعلى صعيد الاحتياطيات النفطية المؤكدة في الدول العربية، أكد التقرير الاقتصادي العربي الموحد أنها ارتفعت بنسبة 0.9 في المائة لتبلغ 667.3 مليار برميل أى ما يمثل 59% من الإجمالي العالمي. وساهمت الدول العربية بنسبة 31.7% من إجمالي إنتاج العالم من النفط حيث بلغ إنتاجها حوالي 22.8 مليون ب/ى، كما بلغ إنتاجها من الغاز المسوق نحو 320 مليار متر مكعب، أى ما يشكل حوالي 11.4% من الإجمالي العالمي.. فيما بلغ إجمالي الإمدادات النفطية العالمية ( نفط خام وسوائل الغاز الطبيعي ) حوالي 84.3 مليون برميل يوميا، وهو معدل سنوى قياسي لإنتاج النفط في العالم، مشكلا زيادة قدرها 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2004.
وقد ساهمت الدول العربية في الإمدادات النفطية (نفط خام وسوائل الغاز الطبيعي ) في عام 2005 بنحو 26.5 مليون ب/ى، أى بارتفاع نسبته 8.6% مقارنة بإمداداتها للعام السابق. وتمكنت الدول العربية من رفع حصتها في السوق النفطية العالمية إلى 31.4% مقارنة بنسبة 29.4% في عام 2004.. وساهم في هذه الزيادة كل من السعودية بحوالي 456 ألف ب/ى، والكويت والإمارات بمقدار 139و124 ألف ب/ى على التوالي. وفى المقابل انخفضت إمدادات كل من مصر وعمان وسوريا والعراق بكميات تراوحت بين 13.2ألف ب/ى في مصر و 266 ألف ب/ى في العراق.