مغروور قطر
02-03-2007, 05:36 AM
السعودية: حمّى عروض الخدمات تشتعل بين المتنافسين على رخصة الجوال الثالثة قبل الإعلان عن الفائز
إطلاق وعود بتقديم خدمات نوعية وابداء نوايا التوسع مسبقا وسط ترقب النتائج خلال أسبوعين
الرياض: محمد الحميدي
اشتعلت أخيرا في السعودية حمى عرض الخدمات والتطلعات والخطط المستقبلية بين الشركات التي قدمت عطاءات المنافسة على رخصة الجوال الثالث في السعودية مطلع هذا الأسبوع، إذ أعلن عدد من الشركات عن نوايا أعمالها حال فوزها بتقديم الخدمة.
وكانت 9 اتحادات قد قدمت ملفاتها محمولة في صناديق ضخمة لمقر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، السبت الماضي، للمنافسة على الفوز برخصة تقديم خدمة الهاتف «الجوال» الثالثة إلى جانب شركتي الاتصالات السعودية، وشركة اتحاد اتصالات الإماراتية «موبايلي»، وسط ترقب أن تخرج نتيجة الفائر الوحيد من العطاءات المقدمة خلال مدة أقصاها أسبوعان من الآن.
وبادرت شركة اتحاد تواصل التي جاءت ضمن قائمة الشركات المتقدمة للفوز بالرخصة، بإطلاق وعود لتقديم رؤية نوعية في السوق بعد أن تحصل على الترخيص، مشيرة إلى توجهها لطرح خدمات حديثة ومميزة في سوق الاتصالات المحلي تتعلق بالخدمات المناسبة للسكان إلى جانب الخدمات الفنية الأخرى المتعلقة بالتقنية.
وتتخلص رؤية «اتحاد تواصل»، وهو ائتلاف لمستثمرين بإدارة ورعاية شركة إنجاز المشاريع التي تسعى لتوسيع نشاطها في مجال تطوير مشاريع البنية التحتية والبتر وكيماويات والاتصالات وفرص التخصيص المطروحة، تتلخص في العمل على تحقيق التميز في السوق السعودية عن طريق نشر خدماتها في جميع المناطق وتقديم خدمات تتناسب جميع الفئات الديموغرافية.
وذكرت الشركة أن من بين توجهاتها التركيز على تقديم الخدمات للعملاء المهتمين بالخدمات مدفوعة الأجر أو بنظام الدفع الشهري، مشيرة إلى أن نسبة تغلغل خدمات الهاتف الجوال في الوقت الحالي في السوق السعودية يصل إلى 70 في المائة من توقع زيادة هذه النسبة إلى 80 في المائة مع دخول شركات جديدة لتقديم خدمات الاتصالات.
وشددت «اتحاد تواصل» على اهتمام الشركة بمواكبة أحدث التكنولوجيا المتطورة حيث ذكرت بأنها ستتولى تقديم خدمات الانترنت من الجيل 3.5 وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الاتصالات السعودية، مؤكدة أنه في إطار المناقصة التي قدمها «اتحاد تواصل» ستقوم الشركة بالاستثمار في البنى الأساسية في العامين الأولين من التشغيل.
ولعبت «اتحاد تواصل» في خطابها؛ الأول في نوعه على صعيد الشركات المتنافسة على وتر التوظيف وفرص العمل، إذ ذكرت ما نصه «لا شك أن نجاح اتحاد تواصل في الحصول على الترخيص من شأنه خلق العديد من فرص العمل المباشرة»، مؤكدة حرصها على توظيف أعلى نسبة ممكنة من السعوديين بهدف التماشي مع متطلبات السعودة والمساهمة في تدريب الكوادر الوطنية.
من ناحيتها، شددت شركة «اتحاد أوجيه تيليكوم» على جدية توجهها نحو سوق الاتصالات السعودية والتزامها بتقديم خدمات مميزة للجوال، واصفة تلك الخدمات بأنها ستنمي وستطور إمكانات النشاط، مشيرة إلى أن قطاع الاتصالات يشهد نموا في الخدمات وزيادة في أعداد السكان، إلى جانب استمرار العمل نحو تحرير سوق الهاتف الجوال الذي سيؤدي إلى نمو مستمر. واستندت «اتحاد أوجيه تيلكوم» في ثقتها بخدماتها لما تتمتع به من قاعدة مستثمرين صلبة، وبما تقدمت به من عرض منافس جدا، كما جاء على لسان محمد الحريري رئيس مجلس إدارة شركة «أوجيه تيليكوم». يأتي ذلك وسط ثقة شركة «إم تي سي» الكويتية بإمكاناتها المعتمدة على توسع نشاطها وانتشارها الأخطبوطي تمثل في تشغيل نشاطها في 20 دولة حول العالم من بينها 6 دول عربية، مؤكدة في ذات الوقت أنها ستقوم بإضافة خبرات وطنية متخصصة لقطاع الاتصالات في البلاد، إضافة إلى امتلاكها أدوات جديدة يمكن أن تقدمها في سوق الاتصالات المحمولة، ساعدتها على ذلك خبرتها في التشغيل ومكانتها الكبيرة التي تعد واحدة من كبريات الشركات المتخصصة العالمية.
إطلاق وعود بتقديم خدمات نوعية وابداء نوايا التوسع مسبقا وسط ترقب النتائج خلال أسبوعين
الرياض: محمد الحميدي
اشتعلت أخيرا في السعودية حمى عرض الخدمات والتطلعات والخطط المستقبلية بين الشركات التي قدمت عطاءات المنافسة على رخصة الجوال الثالث في السعودية مطلع هذا الأسبوع، إذ أعلن عدد من الشركات عن نوايا أعمالها حال فوزها بتقديم الخدمة.
وكانت 9 اتحادات قد قدمت ملفاتها محمولة في صناديق ضخمة لمقر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، السبت الماضي، للمنافسة على الفوز برخصة تقديم خدمة الهاتف «الجوال» الثالثة إلى جانب شركتي الاتصالات السعودية، وشركة اتحاد اتصالات الإماراتية «موبايلي»، وسط ترقب أن تخرج نتيجة الفائر الوحيد من العطاءات المقدمة خلال مدة أقصاها أسبوعان من الآن.
وبادرت شركة اتحاد تواصل التي جاءت ضمن قائمة الشركات المتقدمة للفوز بالرخصة، بإطلاق وعود لتقديم رؤية نوعية في السوق بعد أن تحصل على الترخيص، مشيرة إلى توجهها لطرح خدمات حديثة ومميزة في سوق الاتصالات المحلي تتعلق بالخدمات المناسبة للسكان إلى جانب الخدمات الفنية الأخرى المتعلقة بالتقنية.
وتتخلص رؤية «اتحاد تواصل»، وهو ائتلاف لمستثمرين بإدارة ورعاية شركة إنجاز المشاريع التي تسعى لتوسيع نشاطها في مجال تطوير مشاريع البنية التحتية والبتر وكيماويات والاتصالات وفرص التخصيص المطروحة، تتلخص في العمل على تحقيق التميز في السوق السعودية عن طريق نشر خدماتها في جميع المناطق وتقديم خدمات تتناسب جميع الفئات الديموغرافية.
وذكرت الشركة أن من بين توجهاتها التركيز على تقديم الخدمات للعملاء المهتمين بالخدمات مدفوعة الأجر أو بنظام الدفع الشهري، مشيرة إلى أن نسبة تغلغل خدمات الهاتف الجوال في الوقت الحالي في السوق السعودية يصل إلى 70 في المائة من توقع زيادة هذه النسبة إلى 80 في المائة مع دخول شركات جديدة لتقديم خدمات الاتصالات.
وشددت «اتحاد تواصل» على اهتمام الشركة بمواكبة أحدث التكنولوجيا المتطورة حيث ذكرت بأنها ستتولى تقديم خدمات الانترنت من الجيل 3.5 وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الاتصالات السعودية، مؤكدة أنه في إطار المناقصة التي قدمها «اتحاد تواصل» ستقوم الشركة بالاستثمار في البنى الأساسية في العامين الأولين من التشغيل.
ولعبت «اتحاد تواصل» في خطابها؛ الأول في نوعه على صعيد الشركات المتنافسة على وتر التوظيف وفرص العمل، إذ ذكرت ما نصه «لا شك أن نجاح اتحاد تواصل في الحصول على الترخيص من شأنه خلق العديد من فرص العمل المباشرة»، مؤكدة حرصها على توظيف أعلى نسبة ممكنة من السعوديين بهدف التماشي مع متطلبات السعودة والمساهمة في تدريب الكوادر الوطنية.
من ناحيتها، شددت شركة «اتحاد أوجيه تيليكوم» على جدية توجهها نحو سوق الاتصالات السعودية والتزامها بتقديم خدمات مميزة للجوال، واصفة تلك الخدمات بأنها ستنمي وستطور إمكانات النشاط، مشيرة إلى أن قطاع الاتصالات يشهد نموا في الخدمات وزيادة في أعداد السكان، إلى جانب استمرار العمل نحو تحرير سوق الهاتف الجوال الذي سيؤدي إلى نمو مستمر. واستندت «اتحاد أوجيه تيلكوم» في ثقتها بخدماتها لما تتمتع به من قاعدة مستثمرين صلبة، وبما تقدمت به من عرض منافس جدا، كما جاء على لسان محمد الحريري رئيس مجلس إدارة شركة «أوجيه تيليكوم». يأتي ذلك وسط ثقة شركة «إم تي سي» الكويتية بإمكاناتها المعتمدة على توسع نشاطها وانتشارها الأخطبوطي تمثل في تشغيل نشاطها في 20 دولة حول العالم من بينها 6 دول عربية، مؤكدة في ذات الوقت أنها ستقوم بإضافة خبرات وطنية متخصصة لقطاع الاتصالات في البلاد، إضافة إلى امتلاكها أدوات جديدة يمكن أن تقدمها في سوق الاتصالات المحمولة، ساعدتها على ذلك خبرتها في التشغيل ومكانتها الكبيرة التي تعد واحدة من كبريات الشركات المتخصصة العالمية.