الجني
02-03-2007, 07:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين
في احدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة استدعى قاضي المحكمة قائد الشرطة بسبب عدم تنفيذه لحكم المحكة في القبض على رجل اقترض من احد البنوك و لم يسدد , فرد قائد الشرطة "يا حضرة القاضي: اذا انا مطلوب مني القبض على كل واحد اقترض من هذا البنك , كل اهل الإمارة سيذهبون السجن . قل للبنك بعدم الأقراض بهذه الطريقة" .
ادارات الإستثمار في البنوك المحلية هي اول من ساهم في رفع اسعار الأسهم و هي اول من باع الأسهم بالأسعار العاليه و اكلها المضاربون البسطاء الذين ركبوا الموجه و بعد ان باعوا رفعوا سقوف الإقتراض و مضاعفات الراتب و تسديد على سنوات طويله ليجد المضارب البسيط نفسه اسير قفص الديون فلم يحصل على الثراء السريع الذي كان يحلم به من الأسهم و كبل نفسه بديون طويلة المدى تتجاوز عشرة سنوات .
لا بد من منع البنوك بعدم تسهيل الإقراض بطريقة يقع فيها البسطاء ضحية نشوة ساعة تخلف ندم و حسرة سنوات , قد يقول قائل "الآن يقال هذا الكلام بعد ان وقعت الفاس بالراس؟" نعم حتى يحذر من لم يقع في دوامة الإقتراض .
معظم البنوك تفتقر الى الإبدع في ايجاد موارد جديدة للربح و تعمتد على القروض الشخصية من اجل تحقيق اكبر العوائد , فقد وصل الإقراض الشخصي الى مضاعفات الراتب الى اكثر من 80 ضعف الراتب و من يقترض لأجل المضاربة في البورصة و ليس له مصدر اخر للسداد فهو بمثابة انتحار .
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين
في احدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة استدعى قاضي المحكمة قائد الشرطة بسبب عدم تنفيذه لحكم المحكة في القبض على رجل اقترض من احد البنوك و لم يسدد , فرد قائد الشرطة "يا حضرة القاضي: اذا انا مطلوب مني القبض على كل واحد اقترض من هذا البنك , كل اهل الإمارة سيذهبون السجن . قل للبنك بعدم الأقراض بهذه الطريقة" .
ادارات الإستثمار في البنوك المحلية هي اول من ساهم في رفع اسعار الأسهم و هي اول من باع الأسهم بالأسعار العاليه و اكلها المضاربون البسطاء الذين ركبوا الموجه و بعد ان باعوا رفعوا سقوف الإقتراض و مضاعفات الراتب و تسديد على سنوات طويله ليجد المضارب البسيط نفسه اسير قفص الديون فلم يحصل على الثراء السريع الذي كان يحلم به من الأسهم و كبل نفسه بديون طويلة المدى تتجاوز عشرة سنوات .
لا بد من منع البنوك بعدم تسهيل الإقراض بطريقة يقع فيها البسطاء ضحية نشوة ساعة تخلف ندم و حسرة سنوات , قد يقول قائل "الآن يقال هذا الكلام بعد ان وقعت الفاس بالراس؟" نعم حتى يحذر من لم يقع في دوامة الإقتراض .
معظم البنوك تفتقر الى الإبدع في ايجاد موارد جديدة للربح و تعمتد على القروض الشخصية من اجل تحقيق اكبر العوائد , فقد وصل الإقراض الشخصي الى مضاعفات الراتب الى اكثر من 80 ضعف الراتب و من يقترض لأجل المضاربة في البورصة و ليس له مصدر اخر للسداد فهو بمثابة انتحار .
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين