عزوز المضارب
02-03-2007, 08:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
http://up.x333x.com/uploads/66ab8220f5.jpg
أحداث كثيرة سمعتها .. وقصص شتى قرأتها ورأيتها بعيني..
تفكرت كثيرا في حالنا.. فوجدت نفسي أكتب لكم هذا الموضوع..
بالأمس القريب إحدى جاراتنا قالت لي أن لديهم مستخدمة في المدرسة تشكي لهم حالها من الفقر الشديد المعدم
وطلبت المساعدة.. وتقول والله إنها تقبل الأيادي إن مددنا لها لو ريال واحد..
تجمع باقي الطعام ليأكله أطفالها..
وقصة أخرى قرأتها.. طالبة في المرحلة الابتدائية لاحظت عليها المعلمة أنها تأتي إلى المدرسة وحقيبتها فارغة وتخرج من بابها في الظهيرة والحقيبة ممتلئة.. فشكت في أمرها وأخبرت المعلمات.. وفي الظهر وقت الخروج أمسكوا بحقيبتها وفتشوها فماذا وجدوا؟!!!!
وجدوا بقايا الطعام .. نعم بقايا طعام تقوم بجمعه لتذهب به إلى أخوتها في المنزل فيأكلوا منه.. فهي الآن بعد الله العائل الوحيد لأسرتها.. تخيلوا معي فتاة صغيرة لم ترى من الحياة شيئا ذاقت مآسيها وهي في بداية عمرها.. تحملت المسؤولية وهي ما تزال صغيرة..
سرحت بخيالي كثيرا فتخيلت حال أهلها وهم ينتظرونها بشوق ليسدوا جوعهم بما تحمله إليهم.. تخيلت حال تلك المستخدمة المسكينة وحال أولادها وهم ينظرون إليها عندما تعود من المدرسة لعلها تحمل لهم ما يسكت صوت بطونهم..
ثم قارنت بين حالهم وحال الكثير منا ممن أنعم الله عليهم بالأموال.. لما لا يؤدون حق الله في ماله.. لم لا يشكروا الله على هذه النعم العظيمة.. فتاة صغيرة تتحمل المسؤولية وشبابنا لاهي لا يعرف معنى كلمة مسؤولية..
أموال طائلة تضيع في ملهيات الدنيا.. والعالم من حولنا يموتون جوعا..
صغار في السن لم يعرفوا معنى البراءة واللعب.. وأطفالنا ما أن يشتهي شيئا حتى نهب ونحضره له..
إلى متى ونحن على هذا الحال.. لا نبالي ولا نتفكر في حال غيرنا..
إلى متى وطول الأمل يلازمنا.. لم لا نهب إلى تطهير أموالنا.. ومساعدة المساكين والمحتاجين منا..
حالات كثيرة أسمعها يوميا يتقطع قلبي لحالهم.. أحمد الله كثيرا على نعمه.. وأسأل الله أن ييسر لي أداء حق ماله سبحانه فهو وحده الرازق..
عفوا أيها المساكين في مجتمعي.. عفوا أيها المحتاجين في العالم الإسلامي..
لو كان بيدي شيئا أعظم من ذلك لقدمته لكم.. ولكن ما بيدي حيلة..
أتمنى لو كانت كنوز الأرض في يدي لأقدمها لكم .. فلا طفل يبكي.. ولا أم تتحسر.. ولا أب يتألم..
رحماك ربي.. يسر لهم الصالح من خلقك ليعاونهم.. واجعلني يا الله منهم.. طلبا لرضاك والجنة..
المصدر: عودة و دعوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
http://up.x333x.com/uploads/66ab8220f5.jpg
أحداث كثيرة سمعتها .. وقصص شتى قرأتها ورأيتها بعيني..
تفكرت كثيرا في حالنا.. فوجدت نفسي أكتب لكم هذا الموضوع..
بالأمس القريب إحدى جاراتنا قالت لي أن لديهم مستخدمة في المدرسة تشكي لهم حالها من الفقر الشديد المعدم
وطلبت المساعدة.. وتقول والله إنها تقبل الأيادي إن مددنا لها لو ريال واحد..
تجمع باقي الطعام ليأكله أطفالها..
وقصة أخرى قرأتها.. طالبة في المرحلة الابتدائية لاحظت عليها المعلمة أنها تأتي إلى المدرسة وحقيبتها فارغة وتخرج من بابها في الظهيرة والحقيبة ممتلئة.. فشكت في أمرها وأخبرت المعلمات.. وفي الظهر وقت الخروج أمسكوا بحقيبتها وفتشوها فماذا وجدوا؟!!!!
وجدوا بقايا الطعام .. نعم بقايا طعام تقوم بجمعه لتذهب به إلى أخوتها في المنزل فيأكلوا منه.. فهي الآن بعد الله العائل الوحيد لأسرتها.. تخيلوا معي فتاة صغيرة لم ترى من الحياة شيئا ذاقت مآسيها وهي في بداية عمرها.. تحملت المسؤولية وهي ما تزال صغيرة..
سرحت بخيالي كثيرا فتخيلت حال أهلها وهم ينتظرونها بشوق ليسدوا جوعهم بما تحمله إليهم.. تخيلت حال تلك المستخدمة المسكينة وحال أولادها وهم ينظرون إليها عندما تعود من المدرسة لعلها تحمل لهم ما يسكت صوت بطونهم..
ثم قارنت بين حالهم وحال الكثير منا ممن أنعم الله عليهم بالأموال.. لما لا يؤدون حق الله في ماله.. لم لا يشكروا الله على هذه النعم العظيمة.. فتاة صغيرة تتحمل المسؤولية وشبابنا لاهي لا يعرف معنى كلمة مسؤولية..
أموال طائلة تضيع في ملهيات الدنيا.. والعالم من حولنا يموتون جوعا..
صغار في السن لم يعرفوا معنى البراءة واللعب.. وأطفالنا ما أن يشتهي شيئا حتى نهب ونحضره له..
إلى متى ونحن على هذا الحال.. لا نبالي ولا نتفكر في حال غيرنا..
إلى متى وطول الأمل يلازمنا.. لم لا نهب إلى تطهير أموالنا.. ومساعدة المساكين والمحتاجين منا..
حالات كثيرة أسمعها يوميا يتقطع قلبي لحالهم.. أحمد الله كثيرا على نعمه.. وأسأل الله أن ييسر لي أداء حق ماله سبحانه فهو وحده الرازق..
عفوا أيها المساكين في مجتمعي.. عفوا أيها المحتاجين في العالم الإسلامي..
لو كان بيدي شيئا أعظم من ذلك لقدمته لكم.. ولكن ما بيدي حيلة..
أتمنى لو كانت كنوز الأرض في يدي لأقدمها لكم .. فلا طفل يبكي.. ولا أم تتحسر.. ولا أب يتألم..
رحماك ربي.. يسر لهم الصالح من خلقك ليعاونهم.. واجعلني يا الله منهم.. طلبا لرضاك والجنة..
المصدر: عودة و دعوة