المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @_____ الفراسة ...تكاد لاتخطئ ..فهل انت من اهل الفراسة _____@



سيف قطر
02-03-2007, 09:03 PM
قال الله تعالى: ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين) ذكر عدد من أهل العلم أن هذه الآية في أهل الفِراسة.

فقال مجاهدٌ رحمه الله : أي للمتفرسين .

وقال ابن عباسٍ رضي الله عنهما : للناظرين .

وقال قتادة : للمعتبرين .

وقال مقاتل : للمتفكرين .

المتوسمين ، المتفرسين ، الناظرين ، المعتبرين ، المتفكرين ، فالتفكر ، والاعتبار ، والنظر ، والفراسة من صفات المؤمن

فقالوا : للفراسة سببان ؛

أحدهما جودة ذهن المتفرِّس ، وحدة قلبه وحسن فطنته .

أي أنه قضية ملكات عالية جداً ، وفي قصص كثيرة كيف إنسان عرف الحقيقة بسبب تافه، امرأتان جاءتا إلى قاضٍ ، تدعي كل منهما أن هذا الولد ابنها ، فقال : أقسموه نصفين واعطوا كل مرأة نصف . فالأم الحقيقية قالت : لا هو لها . لأنها شعرت بعطفٍ عليه ، فعرف أمه الحقيقية من أمه الكاذبة .

فالفراسة تحتاج إلى حدة ذهن ، وإلى جودة ، وإلى حدة قلب ، وحسن فطنة .

والشيء الثاني ظهور علامات خفية ، وأدلة على المتفرس فيه

، فإذا اجتمع السببان ؛ حدة ذهنٍ ، وعلامات خفية ، ظهرت على وجه المتفرَّس به ، تكاد الفراسة لا تخطئ ، أما إذا كانت واحدة ، تخطئ وتصيب ، أما إن لم يكن هذا ولا ذاك قلما تصيب الفراسه ، أي ذهن محدود وعلامات غير موجودة ، فالفراسة ليس لها معنى .

قال : إياس بن معاوية من أعظم الناس فراسةً ، وله وقائع مشهورة .

والإمام الشافعي أيضاً كان له فراسة رائعة جداً ، وإنه له فيها تآليف.

ودخل رجل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد رأى امرأة في الطريق فتأمل محاسنها، فقال له عثمان: يدخل عليّ أحدكم وأثر الزنى ظاهر على عينيه؟! فقلت: أوحيٌ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، ولكن تبصرة وبرهان وفراسة صادقة ..

روي عن الشافعي ومحمد بن الحسن أنهما كانا بفناء الكعبة ورجل على باب المسجد فقال أحدهما: أراه نجاراً، وقال الآخر: بل حداداً، فتبادر من حضر إلى الرجل فسأله فقال: كنت نجاراً وأنا اليوم حداد.

وقال ابن القيم رحمه الله: كان الصديق رضي الله عنه أعظم الأمة فراسة وبعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه ووقائع فراسته مشهورة فإنه ما قال لشيئ أظنه كذا إلا كان كما قال، ويكفي في فراسته: موافقته ربه في المواضع المشهورة.

فمن ذلك أنه قال: يارسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى . وقال: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب. واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقال لهن عمر: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن، فنزلت كذلك. وشاوره رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسارى يوم بدر فأشار بقتلهم ونزل القرآن بموافقته.

مرّ بعمر رضي الله عنه سواد بن قارب ولم يكن يعرفه فقال: لقد أخطأ ظني وإنّ هذا كاهنٌ، أو كان يعرف الكهانة في الجاهلية، فلما جلس بين يديه سأله عمر عن ذلك، فقال: صدقت يا أمير المؤمنين: كنت كاهناً في الجاهلية.

قال ابن القيم: وفراسة الصحابة رضي الله عنهم أصدق الفراسة. ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أموراً عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سِفراً ضخماً.

وقال مالك عن يحيى بن سعيد إن عمر بن الخطاب قال لرجل ما اسمك؟ قال: جمرة، قال: ابن من؟ قال ابن شهاب، قال: ممن، قال: من الحرقة، قال أين مسكنك؟ قال: بحرة النار، قال: أيها قال بذات لظى، فقال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كما قال.

وقال بعض العلماء وكان حادَّ الفراسة ، لا يخطئ من يقول : من غض بصره عن المحارم ، وأمسك نفسه عن الشهوات ، وعَمَرَ باطنه بالمراقبة ، وظـاهره باتباع السنة ، وتعوَّد أكل الحلال ، لم تخطئ فراسته .

أيها الإخوة ... عودٌ على بدء ، الفراسة أحد ثمار الإيمان ، والحياة فيها مطبَّات كثيرة جداً ، فيها أشخاص مخادعون ، فيها أشخاص خبثاء ، في أشخاص لهم مظهر حسن ، ومخبر سيِّء ، فمن أجل أن تنجو من ورطات ، من إشكالات ، من احتيالات ، الله عز وجل كرَّم المؤمن بفراسةٍ تكاد لا تخطئ .

" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله " .

وهذه الفراسة جزء من النور الذي يقذفه الله في القلب ، والآية الكريمة :
(اومن كان ميتا فأحيينه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )
( سورة الأنعام : من آية " 122 " )

هذا النور هو الفراسة ، فأنت تختار أحسن الناس ، وأحسن الأصدقاء ، وأفضل الزوجات بهذه الفراسة الصادقة ، فتعرف الطرف الآخر إما بعينك من علامات خفية ، أو من لحن القول ، أو بحدة ذهنك تستنبط من هذه العلامات حُكم ، أو بنورٍ يقذف في قلبك كما قلت قبل قليل يكشف لك الحقيقة .

والحمد لله رب العالمين
مدارج السالكين ..ابن قيم الجوزيه رحمة الله

ضوى
02-03-2007, 09:05 PM
" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله "

وفقت اخي الشرحي بطرح هذا الموضوع
الله يعطيك الف عافية على جهودك الجبارة

الجني
02-03-2007, 09:15 PM
اشكرك اخي الشرحي على الموضوع الجميل و اود ان اشاركك في موضوع مهم
لدي ولد و عندما كان صغير كان يقوم في اوقات مختلفة في الليل و كان يقف عند باب غرفتي و بدون ان يحدث صوت كنت احس به و استيقظ فأراه واقفا ينظر الي عند الباب فأناديه فينام معي

و عندما كبر ذهبنا مرة الى البر و هو في سيارة و انا في سيارة و كان لا يراني و لكن قدر الله ان تعرضت لحادث و اذا به امامي و بعد الحادث قال لي انه حس اني تعرضت لحادث و اتاني مسرعاً

فما ترى هذا الإحساس

سيف قطر
02-03-2007, 09:20 PM
" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله "

وفقت اخي الشرحي بطرح هذا الموضوع
الله يعطيك الف عافية على جهودك الجبارة
بارك الله فيك اختي الكريمة
والف مبروك ... عضوة مميزة

سيف قطر
02-03-2007, 09:25 PM
اشكرك اخي الشرحي على الموضوع الجميل و اود ان اشاركك في موضوع مهم
لدي ولد و عندما كان صغير كان يقوم في اوقات مختلفة في الليل و كان يقف عند باب غرفتي و بدون ان يحدث صوت كنت احس به و استيقظ فأراه واقفا ينظر الي عند الباب فأناديه فينام معي

و عندما كبر ذهبنا مرة الى البر و هو في سيارة و انا في سيارة و كان لا يراني و لكن قدر الله ان تعرضت لحادث و اذا به امامي و بعد الحادث قال لي انه حس اني تعرضت لحادث و اتاني مسرعاً

فما ترى هذا الإحساس
بارك الله فيك اخوي الجني...شكرا لمرورك

والف مبرووك لك ...محاور اقتصادي

قال ابن القيم رحمة الله

فإذا اجتمع السببان ؛ حدة ذهنٍ ، وعلامات خفية ، ظهرت على وجه المتفرَّس به ، تكاد الفراسة لا تخطئ ، أما إذا كانت واحدة ، تخطئ وتصيب ، أما إن لم يكن هذا ولا ذاك قلما تصيب الفراسه ، أي ذهن محدود وعلامات غير موجودة ، فالفراسة ليس لها معنى .

ولكن اخي الكريم الجني ..انت تقدر تعرف وتحدد نفسك

شكرا لك..للمشاركة..والثقة

مطيع الله
02-03-2007, 09:29 PM
مقال طيب مفيد
بارك الله فيك
والله لقد تمتعت أيما تمتع بما قرأت

السعدي999
02-03-2007, 09:30 PM
اخي الفاضل ع الشرحي جزاك الله خيرا واسمح لي على هذه الاضافة


الفراسة الإيمانية
حين يكون القلب موصولاً بالله، والجوارح عاملة بطاعته كافة عن محارمه، يقذف الله في هذا القلب نورًا يميز به بين الحق والباطل، بين الصادقين والكاذبين. إن صاحب هذا القلب وهذه الجوارح يرى في الحقيقة بنور من الله تعالى. قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم".[حسنه الألباني]. هذه البصيرة، وهذه المنة من الله هي ما يسميه العلماء: الفِراسة الإيمانية، واستدلوا لها بآيات من كتاب الله عز وجل، نحو قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)[الحجر:75]، فقد قال بعض أهل العلم: إنها نزلت في أهل الفراسة. وقوله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[محمد:30]، وقوله: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[البقرة:273]. إن أصل هذه الفِراسة هو الحياة والنور اللذان يهبهما الله لمن يشاء من عباده فيستنير القلب، وبالتالي لا تكاد تخطئ له فراسة كما قال الله تعالى: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[الأنعام:122]. قال بعض الصالحين: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغص بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة. قال ابن القيم رحمه الله: "وسِرُّ هذا أن الجزاء من جنس العمل، فمن غض بصره عما حرم الله عز وجل عليه عوَّضه الله تعالى من جنسه ما هو خيرٌ منه. فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله تعالى" اهـ. وثمة فرق مهم بين الفراسة والظن، إذ الظن يخطئ ويصيب كما إن الظن يكون مع الطاعة أو المعصية مع حياة القلب ومرضه أو موته، كما إن منه ما هو حرام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)[الحجرات:12]. **أهل الفِراسة .. أهل الصلاح والتقى*** كما أسلفنا فإن العبد إذا كان قريبًا من ربه أفاض عليه من نوره. قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ". ومما لا شك فيه أن من أعظم الأمة نصيبًا من هذه الصفة أصحاب النبي صَلى الله عليه وسلم، إذ كانوا أبرَّ هذه الأمة قلوبًا وأعمقها علما وأقلَّها تكلفًا.. قومٌ اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه. وفي مقدمة هؤلاء: الصديق رضيَ الله عنه، والفاروق عمر بن الخطاب. قال ابن القيم: "كان الصديق رضيَ الله عنه أعظم الأمة فراسة وبعده عمر بن الخطاب رَضي الله عنه، ووقائع فراسته مشهورة، فإنه ما قال لشيء أظنه كذا إلا كان كما قال، ويكفي في فراسته موافقته ربه في المواضع ا لمشهورة. فمن ذلك أنه قال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى). وقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فقَالَ لَهُنَّ عُمر: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ فَنَزَلَتْ كذلك. وشاوره رسول الله صَلى الله عليه وسلم في أسارى بدر فأشار بقتلهم، ونزل القرآن بموافقته. ودخل رجل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد رأى امرأة في الطريق فتأمل محاسنها، فقال له عثمان: يدخل عليّ أحدكم وأثر الزنى ظاهر على عينيه؟! فقال الرجل: أوحيٌ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، ولكن تبصرة وبرهان وفراسة صادقة. والشواهد من حياتهم كثيرة رَضي الله عنهم وأرضاهم. ومن الفراسة التأمل والنظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه فعلاً أو تركًا، وهو أمر لا بد من الاهتمام به، فلا ينبغي الاقتصار على النظر السطحي للأمور، فكم فات الأمة من مصالح وكم جُرَّت عليها الويلات بسبب هذه النظرة السطحية المتعجلة للأمور. وهنا يجب الرجوع إلى العلماء الربانيين فهم أقرب إلى التوفيق والعلم بمآلات الأمور والنظر في العواقب، قال الله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) [النساء:83]. فهيا أحبابنا نعمر بواطننا بالإخلاص ودوام المراقبة وظواهرنا باتباع السنة، ولنلزم جوارحنا طاعة الله والكف عن المحارم، حتى يرزقنا الله الفراسة الإيمانية.

Breakaway
02-03-2007, 09:42 PM
موضوع رائع أخي ع الشرحي..أعتقد أنه من الممكن أن تكتسب هذه الموهبة وذلك بتدريب العقل الباطن على ذلك.

alanood
02-03-2007, 10:16 PM
بصراحة والله شفت منهم...والله لو ما اني اعرفهم كنت قلت سحره!كيف يقول لك واحدهم شي ما توعى الا صار...او من يصحى من النوم يقول صار كذي و كذي و في ليلتها تشوفه في الجزيره ان في نفس وقت الحلم شافه!سبحان الله...وفي كثير من الامور اللي تخوف!بصراحه عندنا منهم و يشكون من هالموضوع لانهم يقولون نشوفه في الحلم او نحسّه و ننتظر و قوعه امر متعب جدا..وليس بممتع..انا عن نفسي صارت معاي مرات قليلة حسيت في امور معينه استشعرت وقوعها لاهمية اشخاص معينة عندي و لكن لا اعتبر منهم..اهل الفراسة ليسوا باهلي هههههههه ولا اتمنى ان اكون منهم...لان الامر بصراحة ان استمر يشق على الانسان تحمله.......بالفعل موضوع رائع و اضافات الاخوة رائعه

دنيا الاسهم
02-03-2007, 10:59 PM
اعرف وحدة قدر الله عليها ان تصاب بغيبوبة لفترة طويلة من الزمن تقدر بسنتين بسبب حادث سيارة
ثم بعد ذلك من الله عليها بالشفاء ... تقول ان كل الاحداث اللي حصلت لاهلها مرت عليها وشافتها وهي في الغيبوبة التي اصابتها
ما ادري شلون تفسرون ذلك ايها الاعزاء في هذا المنتدى

{راشد}
02-03-2007, 11:01 PM
موضوع رائع,,

لك ودي

وجهة نظر
02-03-2007, 11:24 PM
موضوع تستحق الشكر عليه

سيف قطر
03-03-2007, 12:17 AM
مقال طيب مفيد
بارك الله فيك
والله لقد تمتعت أيما تمتع بما قرأت

بارك الله فيك شكرالمرورك اخي الكريم

سيف قطر
03-03-2007, 12:20 AM
اخي الفاضل ع الشرحي جزاك الله خيرا واسمح لي على هذه الاضافة


الفراسة الإيمانية
حين يكون القلب موصولاً بالله، والجوارح عاملة بطاعته كافة عن محارمه، يقذف الله في هذا القلب نورًا يميز به بين الحق والباطل، بين الصادقين والكاذبين. إن صاحب هذا القلب وهذه الجوارح يرى في الحقيقة بنور من الله تعالى. قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم".[حسنه الألباني]. هذه البصيرة، وهذه المنة من الله هي ما يسميه العلماء: الفِراسة الإيمانية، واستدلوا لها بآيات من كتاب الله عز وجل، نحو قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)[الحجر:75]، فقد قال بعض أهل العلم: إنها نزلت في أهل الفراسة. وقوله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[محمد:30]، وقوله: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[البقرة:273]. إن أصل هذه الفِراسة هو الحياة والنور اللذان يهبهما الله لمن يشاء من عباده فيستنير القلب،

بارك الله فيك اخوي السعدي 999

اضافة قيمة جدا ..يعطيك العافية


"]] قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ[/
صدق رسول الله ...وشكرا لك اخي الكريم

سيف قطر
03-03-2007, 12:23 AM
موضوع رائع أخي ع الشرحي..أعتقد أنه من الممكن أن تكتسب هذه الموهبة وذلك بتدريب العقل الباطن على ذلك.
كلامك صحيح اخوي الكريم ابو عمر

M.D.Luffy
03-03-2007, 01:45 AM
موضوع جميل جدا .............. تحياتي

السديم
03-03-2007, 02:55 AM
موضوع جميل متكامل ..

واظن اكثر من يشتهر بالفراسه هم اهل الباديه ..

واظن يرجع ذلك لأمور بيئيه ومعيشيه واسلوب حياة ..

تحياتي لك اخ الشرحي ..

خاربه خاربه
03-03-2007, 03:30 AM
سبحان الله

ويعطيك العافيه يارب ومعلومات وموضوع رائع

واستفدت من الردود والمشاركات :app: :nice:

مغروور قطر
03-03-2007, 05:21 AM
الفراسه ميزه رائعه وتعتمد اعتماد كبير على الذكاء وحب المعرفه شكرا لك اخوي

ابوالجازي
03-03-2007, 09:16 AM
الله يجزيك الف خير اخوي على هالمعلومات الطيبه

سوبرقطري
03-03-2007, 10:29 AM
هذا النور هو الفراسة ، فأنت تختار أحسن الناس ، وأحسن الأصدقاء ، وأفضل الزوجات بهذه الفراسة الصادقة ، فتعرف الطرف الآخر إما بعينك من علامات خفية ، أو من لحن القول ، أو بحدة ذهنك تستنبط من هذه العلامات حُكم ، أو بنورٍ يقذف في قلبك كما قلت قبل قليل يكشف لك الحقيقة .

بارك الله فيك اخوي الشرحي

سيف قطر
03-03-2007, 06:38 PM
بصراحة والله شفت منهم...والله لو ما اني اعرفهم كنت قلت سحره!كيف يقول لك واحدهم شي ما توعى الا صار...او من يصحى من النوم يقول صار كذي و كذي و في ليلتها تشوفه في الجزيره ان في نفس وقت الحلم شافه!سبحان الله...وفي كثير من الامور اللي تخوف!بصراحه عندنا منهم و يشكون من هالموضوع لانهم يقولون نشوفه في الحلم او نحسّه و ننتظر و قوعه امر متعب جدا..وليس بممتع..انا عن نفسي صارت معاي مرات قليلة حسيت في امور معينه استشعرت وقوعها لاهمية اشخاص معينة عندي و لكن لا اعتبر منهم..اهل الفراسة ليسوا باهلي هههههههه ولا اتمنى ان اكون منهم...لان الامر بصراحة ان استمر يشق على الانسان تحمله.......بالفعل موضوع رائع و اضافات الاخوة رائعه

مافي داعي للخوف ابد ...حاسة طيبة اختي الفاضلة ...تنفع الناس بفضل الله

شكرا لمرورك

سيف قطر
03-03-2007, 06:42 PM
اعرف وحدة قدر الله عليها ان تصاب بغيبوبة لفترة طويلة من الزمن تقدر بسنتين بسبب حادث سيارة
ثم بعد ذلك من الله عليها بالشفاء ... تقول ان كل الاحداث اللي حصلت لاهلها مرت عليها وشافتها وهي في الغيبوبة التي اصابتها
ما ادري شلون تفسرون ذلك ايها الاعزاء في هذا المنتدى

قال ابن القيم رحمة الله

فإذا اجتمع السببان ؛ حدة ذهنٍ ، وعلامات خفية ، ظهرت على وجه المتفرَّس به ، تكاد الفراسة لا تخطئ ، أما إذا كانت واحدة ، تخطئ وتصيب ، أما إن لم يكن هذا ولا ذاك قلما تصيب الفراسه ، أي ذهن محدود وعلامات غير موجودة ، فالفراسة ليس لها معنى .

والله اعلم

سيف قطر
03-03-2007, 06:42 PM
موضوع رائع,,

لك ودي
بارك الله فيك اخوي راشد

سيف قطر
03-03-2007, 06:46 PM
موضوع جميل جدا .............. تحياتي
العفو اخوي الكريم

سيف قطر
03-03-2007, 06:49 PM
الفراسه ميزه رائعه وتعتمد اعتماد كبير على الذكاء وحب المعرفه شكرا لك اخوي
بارك الله فيك اخوي مغرور..شكرا على الاضافة

سيف قطر
03-03-2007, 07:12 PM
الله يجزيك الف خير اخوي على هالمعلومات الطيبه
بارك الله فيك اخوي الكريم

سيف قطر
03-03-2007, 07:22 PM
هذا النور هو الفراسة ، فأنت تختار أحسن الناس ، وأحسن الأصدقاء ، وأفضل الزوجات بهذه الفراسة الصادقة ، فتعرف الطرف الآخر إما بعينك من علامات خفية ، أو من لحن القول ، أو بحدة ذهنك تستنبط من هذه العلامات حُكم ، أو بنورٍ يقذف في قلبك كما قلت قبل قليل يكشف لك الحقيقة .

بارك الله فيك اخوي الشرحي
شكرا لمرورك اخي الكريم

سيف قطر
03-03-2007, 08:47 PM
موضوع جميل متكامل ..

واظن اكثر من يشتهر بالفراسه هم اهل الباديه ..

واظن يرجع ذلك لأمور بيئيه ومعيشيه واسلوب حياة ..

تحياتي لك اخ الشرحي ..
بارك الله فيك

اختي سديم ..شكرا لك على الاضافة المميزة

سيف قطر
03-03-2007, 09:24 PM
سبحان الله

ويعطيك العافيه يارب ومعلومات وموضوع رائع

واستفدت من الردود والمشاركات :app: :nice:
بارك الله فيك اختي الكريمة ..شكرا لمرورك

سيف قطر
04-03-2007, 12:26 AM
موضوع تستحق الشكر عليه
العفو اخوي

( الفهد )
04-03-2007, 09:50 AM
شكرا لك اخي

شـــوق
04-03-2007, 10:03 AM
بارك الله فيــــــك

سيف قطر
04-03-2007, 06:43 PM
بارك الله فيــــــك
ولك بمثل .. اختي وزيادة

سيف قطر
06-03-2007, 09:27 AM
شكرا لك اخي
بارك الله فيك

albakri
06-03-2007, 07:18 PM
يعطيك العافية

سيف قطر
07-03-2007, 10:16 AM
يعطيك العافية
تسلم اخوي ...شكرا لمرورك