أبوتركي
03-03-2007, 03:10 AM
كيوتل توافق علي شراء حصة أغلبية في الوطنية للاتصالات
الصفقة مقابل مبلغ إجمالي قدره 3.7 مليار دولار
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/2/2_229111_1_209.jpg
الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود: الصفقة الأكبر في المنطقة وستغير كليا عالم الاتصالات النقالة
كيوتل ستكون احدي أكبر عشرين شركة اتصالات عالمية بحلول عام 2020
فيصل حمد العيار: واثقون من أن كيوتل ستمكن الوطنية من متابعة نموها واحتلال موقع رائد كمزود للاتصالات اللاسلكية
ناصر معرفية: هذا الاستثمار يمثل خطوة كبيرة إلي الأمام علي طريق استراتيجية كيوتل
استراتيجيتنا في التوسع عبر استثمارات ضخمة خارج قطر والصفقة مكملة لوجودنا بالسوق الآسيوية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/2/2_229112_1_209.jpg
الدوحة - الراية : أعلنت كيوتل أمس أنها توصلت الي اتفاقية ملزمة لشراء حصة غالبية في رأس مال الشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة ش.م.ك (الوطنية للاتصالات). وتعد الوطنية إحدي شركات الاتصالات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث لديها استثمارات اتصالات نقالة في سبع دول في المنطقة.
هذا وستمتلك كيوتل 233.688 مليون سهم من أسهم الوطنية للاتصالات من شركة كيبكو وشركاء آخرين. وتمثل تلك الأسهم ما نسبته 51% من رأس مال الوطنية، كما تتضمن الصفقة أسهماً إضافية بنسبة 9% في كل من استثمارات الوطنية في الجزائر والعراق. وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة حوالي 1.1 مليار دينار كويتي (3.7 مليار دولار). وتنوي كيوتل تمويل عملية الشراء هذه من خلال سيولة نقدية متوفرة لديها بالإضافة إلي تسهيلات قروض.
وفي معرض حديثه عن الصفقة، قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل: "الصفقة بلا شك هي الأكبر في المنطقة وستغير كلياً عالم الاتصالات النقالة فيها . وتأتي كخطوة هامة لتحقيق هدفنا بأن نكون إحدي أكبر عشرين شركة اتصالات عالمية بحلول عام 2020 . إن الأسواق التي سندخلها من خلال هذا الاستثمار ذات ثقافة مشابهة لثقافتنا لكن الأهم من ذلك هو أننا نستطيع أن نستفيد من خبرتنا في استغلال فرص نمو وتوسع حقيقية. نحن سعداء بهذه الصفقة ونتطلع إلي إتمام إجراءاتها وتطوير خططنا في الأعمال.
أما السيد فيصل حمد العيار الرئيس التنفيذي لكيبكو فقال:"إن كيبكو فخورة برعايتها لنمو الوطنية منذ نشأتها في الكويت إلي أن وصلت إلي ما هي عليه الآن، حيث أضحت شركة اتصالات نقالة وخدمات لاسلكية رائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإننا واثقون من أن كيوتل ستمكن الوطنية من متابعة نموها وتوسعها وستقدم لها الدعم المطلوب للنمو واحتلال موقع رائد كمزود للاتصالات اللاسلكية في الأسواق الناشئة."
وأضاف السيد فيصل: "وأود أيضاً انتهاز هذه الفرصة لأشكر إدارة وموظفي الوطنية علي ما أظهروا من تفان والتزام بالعمل الجاد خلال مسيرة الشركة. ولولا جهودهم ما كان للوطنية أن تحقق النجاح الذي تتمتع به اليوم".
وبعد إنهاء اجراءات الصفقة سيكون لكيوتل حصة في الاستثمارات الموجودة في إحدي عشرة دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا. ومن هذه الدول قطر والكويت وتونس والجزائر والعراق والسعودية وجزر المالديف وفلسطين. وبالنسبة للشركة الفلسطينية فستبدأ عملها في وقت لاحق من هذه السنة.
يشار أن كيوتل تمتلك أيضاً استثمارات في سلطنة عمان (النورس) وسنغافورة (ستارهب) وإندونيسيا (إندوسات). والاستثماران الأخيران جاءا بعد توقيع اتفاقية مع شركة اس تي تيليميديا.
وفي ذات الموضوع قال الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لكيوتل: "يمثل هذا الاستثمار خطوة كبيرة إلي الأمام علي طريق استراتيجية كيوتل في التوسع عبر استثمارات ضخمة خارج قطر. و قبل أكثر من سنتين أعلنا عن تطلعنا للتوسع خارج حدود بلدنا. واليوم جاء الدليل ليس فقط علي عزمنا وتصميمنا علي النجاح لكن أيضاً علي قدرتنا علي النمو في سوق مليئة بالتحدي والمتطلبات لكنها أيضاً مليئة بالجوائز والمكافآت.
إن صفقة الوطنية للاتصالات مكملة لوجودنا في السوق الآسيوية والذي كان عبر تحالفنا الاستراتيجي مع شركة اس تي تيليميديا . كما تعد إضافة كبيرة علي استثمارنا في شركة النورس في سلطنة عمان. ولقد جعلنا استثمارنا في النورس في عمان واثقين من خبرتنا الإدارية وكفاءتنا في تطوير أعمالنا خارج قطر.
والآن أصبح لدينا استثمار في الكويت نثق بأنه قادر علي مزيد من التوسع والنمو. وشركات الوطنية الأخري في خمس دول في المنطقة ستكون هي أيضاً مصدراً لنا في اكتساب الخبرة، كما سنشارك بخبراتنا الفنية والإدارية لمساعدة تلك الشركات علي النمو.
إن استثمارات الوطنية ذات أهمية كبيرة وستوفر لكيوتل فرصاً تشغيلية فريدة من نوعها. كما ان الصفقة الأخيرة تتوافق مع معايير الاستثمار المالية لكيوتل. ونتطلع إلي إتمام الصفقة وتطوير خطة أعمالنا والعمل مع فريق إدارة الوطنية لتعزيز خدماتنا والمزايا المرافقة لذلك."
تفاصيل الاستثمار الجديد موجودة علي الموقع www.qtel.com.qa
لمحة اتصالات قطر كيوتل
شركة اتصالات قطر(كيوتل) هي المزود الحصري والوحيد للاتصالات السلكية واللاسلكية في قطر، وتشمل خدماتها الرئيسية الهواتف الثابتة المحلية والدولية والهاتف الجوال والإنترنت وخدمات البيانات والكيبل التلفزيوني.
وتحرص كيوتل علي توسيع وجودها في الشرق الأوسط وفي كافة أنحاء العالم. وفي عام 2004 ترأست كيوتل اتحاداً مالياً وفازت بالمناقصة العامة للحصول علي الرخصة الثانية لتشغيل الهواتف النقالة في سلطنة عمان لتطلق شركتها الفرعية "النورس" في مارس 2005. وتمكنت النورس من استقطاب أكثر من 500,000 مشترك جديد ، أي أكثر من31% من سوق الهاتف النقال في عمان، وذلك خلال ما يزيد بقليل عن عشرين شهرا من بدء الخدمة. وفي نوفمبر 2006 وقعت كيوتل اتفاقية للحصول علي حصة استراتيجية في شركة نافلينك الرائدة في تزويد الخدمات والبيانات للمؤسسات التجارية في الشرق الأوسط، لتصبح بذلك شريكاً مع شركة أيه تي اند تي AT&T. وفي يناير 2007 تابعت كيوتل توسعها علي الساحة الدولية إذ استحوذت علي حصة تقدر بنحو 25% من شركة اتصالات آسيا النقالة القابضة المحدودة المتفرعة عن شركة أس تي تيليميديا.
وخلال 2006 حققت مجموعة كيوتل إيرادات بلغت 4.42 مليار ريال قطري (مقابل 2.98 مليار ريال قطري عام 2005) أي بزيادة 48.2% عن نفس الفترة من عام 2005 وزادت مجموعة كيوتل قاعدتها من مشتركي الجوال في قطر وسلطنة عمان حيث وصل عددهم إلي 1,491,700 مشترك أي بزيادة 55.3% عن عام 2005 .
وكانت كيوتل الشريك الرسمي والمميز للدورة الخامسة عشرة للألعاب الأسيوية التي أقيمت في الدوحة عام 2006، حيث استخدمت التقنيات الأكثر تطوراً في المنطقة، بما في ذلك مجموعة واسعة من الخدمات للهواتف المحلية والدولية، وخدمات الإنترنت والبيانات، والبث التلفزيوني والإذاعي لما لها من أهمية قصوي في دعم دورة الألعاب وبثها لما يزيد عن ثلاثة مليارات مشاهد حول العالم.
وحصلت كيوتل علي جائزة التميز الخليجية في عام 2005 وكذلك علي جائزة الخليج الاقتصادية لعام 2006 . وأدرجت الشركة بنجاح في سوق الدوحة للأوراق المالية وكذلك في عدة بورصات أخري في دول مجلس التعاون الخليجي. للمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الشركة علي الانترنت: www.qtel.com.qa.
حدد ثلاثة مؤشرات علي نجاح الصفقة
فيصل العيار: الصفقة تعتبر علامة بارزة في تاريخ منطقتنا
الدوحة - الراية : تنشر الراية فيما يلي كلمة السيد فيصل العيار الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة كيبكو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد التوقيع علي اتفاقية ملزمة مع كيوتل للاستثمارات الدولية.
حضرات السيدات والسادة الكرام، أسعد الله مساءكم.
تم بيع 51% من أسهم رأس مال الوطنية للاتصالات التي تملكها شركة مشاريع الكويت والأطراف المتحالفة معها ، إلي شركة كيوتل للاستثمارات الدولية.
حضرات السيدات والسادة الكرام، أسعد الله مساءكم.
سعر بيع السهم نقداً 4.600 دينار كويتي للسهم الواحد.
سعر إجمالي الصفقة 1.075 بليون دينار كويتي (3.718 بليون دولار أمريكي).
حيث بلغت القيمة السوقية للوطنية للاتصالات 2.108 بليون دينار كويتي
( 7.291 بليون دولار أمريكي ) بعلاوة 48% فوق آخر سعر إغلاق في 28 فبراير وقدره 3.1 دينار كويتي للسهم الواحد.
والعمل جار حالياً علي انجاز الصفقة خلال خمسة (5) أيام من تاريخ استيفاء الشروط المحدودة، وذلك ضمن الإجراءات المطبقة لدي سوق الكويت للأوراق المالية الخاصة بتحويل ملكية شرائح الأسهم بما يفوق 5%.
تُعْتبر هذه الصفقة التي تم الإعلان رسمياً عنها اليوم علامة بارزة في تاريخ منطقتنا والكويت.
فهي الصفقة الأولي من نوعها وذلك للأسباب التالية :
تبلغ قيمة الصفقة 1.075 بليون دينار كويتي (3.7 بليون دولار أمريكي)، وبالتالي فهي أكبر صفقة يشهدها القطاع الخاص في تاريخ الكويت.
هذه الصفقة هي أول صفقة تتم لبيع أصول استراتيجية في إحدي دول مجلس التعاون الخليجي إلي شركة من دولة أخري في المجلس.
هذه الصفقة هي أول مثال علي تحرير السوق الكويتي الذي وعد به صاحب السمو الأمير لدي تسلمه مقاليد الحكم في البلاد قبل ما يزيد قليلاً عن سنة واحدة.
واسمحوا لي أن أتناول كلا من هذه الأسباب الثلاثة التي تجعل هذه الصفقة الأولي من نوعها في الكويت، وأن أوضح المبررات التي تجعل هذه الأسباب هامة لمستقبل الكويت ومنطقة الخليج وأنشطة الأعمال التي نزاولها.
حجم الصفقة:
مجرد كون الصفقة بقيمة 3.7 بليون دولار أمريكي دليل واضح علي أن استراتيجية العمل التي تتبناها شركة مشاريع الكويت، والرامية إلي إنشاء ومن ثم تطوير الشركات لخلق قيمة حقيقية لاستثمارات المساهمين وتعظيمها، هي استراتيجية قد حققت نجاحاً باهراً.
يوضح حجم الصفقة أيضاً أن اختيار قطاع الاتصالات كواحد من المجالات الرئيسية لأنشطة شركة مشاريع الكويت، إنما هو خيار قد خدم مصلحة المساهمين علي النحو الأمثل، لأن الوطنية للاتصالات قد حققت إيرادات مستمرة علي مدي السنوات السبع الماضية، جنباً إلي جنب مع ارتفاع قيمة أصولها، أي قيمة استثمار المساهمين فيها، وهي القيمة التي استطعنا الآن تحويلها إلي واقع ملموس لمصلحة مساهمي مجموعة المشاريع.
اتفاقية عابرة للحدود:
كان هناك ومازال الكثير من الحديث عن إقامة السوق الخليجية الموحدة ، ولكن لم نشهد سوي القليل من التحرك حتي الآن باتجاه تحويل هذه الأُمنية إلي حقيقة واقعة.
لكن هذه الصفقة بين شركة مشاريع الكويت وكيوتل - وهي الأولي من نوعها علي مستوي منطقة الخليج - تمثل بداية لفصل جديد من التاريخ التجاري للمنطقة.
نأمل بالفعل أن تكون هذه الصفقة محفزاً لصفقات مماثلة، وأن تكون نقطة البداية لاقتصاد خليجي موحد بالفعل، بحيث تنشأ بيئة اقتصادية جديدة تتراجع فيها أهمية الحدود الوطنية لدول الخليج لصالح منطقة اقتصادية موحدة تسمح بازدهار صفقات الأعمال بين الشركات العاملة في دول مجلس التعاون.
تحرير السوق الكويتي:
عندما تسلم صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد في فبراير من العام الماضي، أوضح رؤيته لمستقبل الكويت.
تضمنت الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الأمير تحرير الاقتصاد الكويتي بحيث تركز روح المبادرة لهذه البلاد علي بناء كويت المستقبل كمركز مالي واقتصادي وخدمي اقليمي.
هذه الصفقة دليل ساطع علي بداية تحويل هذه الرؤية إلي واقع ملموس.
نعتقد أن الكويت، بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، سوف تبرز كبيئة أعمال جاذبة يمكن فيها مزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية بروح من المسؤولية والشفافية، ولكن بدون تدخلات سياسية غير ضرورية.
أود ان اختتم هذا المؤتمر الصحفي بالإعراب عن امتناني الشخصي لموظفي وإدارة الوطنية للاتصالات.
ولقد كنت أشعر بقدر كبير من الرضا وانا أراقب الوطنية للاتصالات علي مدي السنوات السبع الماضية وهي تنمو وتنتقل من قوة إلي قوة.
كما شعرت علي الدوام بقدر كبير من الاعجاب بما يتوفر لهذه الشركة من مهارات وخبرات وتجارب مكّنتها من ان تصبح واحدة من أفضل الشركات لتشغيل الاتصالات المتنقلة في المنطقة.
ولعل خير دليل علي هذه الحقيقة أن مستخدمي الاتصالات المتنقلة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط قد اختاروا العلامة التجارية للوطنية للاتصالات في استطلاع لآرائهم كأفضل علامة تجارية في قطاع الاتصالات بالمنطقة. وأعتقد أن هذا النجاح إنجاز ضخم بالنسبة لشركة لم تكن موجودة قبل سبع سنوات، وشهادة تقدير لموظفيها الذين جعلوا هذا النجاح ممكناً.
وأشعر أيضاً باعتزاز كبير للعلاقة المتينة بين شركة مشاريع الكويت والوطنية للاتصالات، ومن الطبيعي أن أكون حزيناً لأن هذه العلاقة سوف تتحول إلي إدارة جديدة.
ليس من السهل عليك أبداً أن يغادر أحد أطفالك منزل العائلة ويبدأ حياة جديدة. وبنفس الطريقة تفترق شركة مشاريع الكويت والوطنية للاتصالات عن بعضهما البعض بحزن عميق تصاحبه أطيب الأمنيات والأمل بأن مستقبل الوطنية للاتصالات سيكون مشرقاً بالقدر الذي نتوقعه لها.
أشكر لكم جميعاً تكرمكم بالحضور واهتمامكم بمجريات هذه الصفقة.
الصفقة مقابل مبلغ إجمالي قدره 3.7 مليار دولار
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/2/2_229111_1_209.jpg
الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود: الصفقة الأكبر في المنطقة وستغير كليا عالم الاتصالات النقالة
كيوتل ستكون احدي أكبر عشرين شركة اتصالات عالمية بحلول عام 2020
فيصل حمد العيار: واثقون من أن كيوتل ستمكن الوطنية من متابعة نموها واحتلال موقع رائد كمزود للاتصالات اللاسلكية
ناصر معرفية: هذا الاستثمار يمثل خطوة كبيرة إلي الأمام علي طريق استراتيجية كيوتل
استراتيجيتنا في التوسع عبر استثمارات ضخمة خارج قطر والصفقة مكملة لوجودنا بالسوق الآسيوية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/2/2_229112_1_209.jpg
الدوحة - الراية : أعلنت كيوتل أمس أنها توصلت الي اتفاقية ملزمة لشراء حصة غالبية في رأس مال الشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة ش.م.ك (الوطنية للاتصالات). وتعد الوطنية إحدي شركات الاتصالات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث لديها استثمارات اتصالات نقالة في سبع دول في المنطقة.
هذا وستمتلك كيوتل 233.688 مليون سهم من أسهم الوطنية للاتصالات من شركة كيبكو وشركاء آخرين. وتمثل تلك الأسهم ما نسبته 51% من رأس مال الوطنية، كما تتضمن الصفقة أسهماً إضافية بنسبة 9% في كل من استثمارات الوطنية في الجزائر والعراق. وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة حوالي 1.1 مليار دينار كويتي (3.7 مليار دولار). وتنوي كيوتل تمويل عملية الشراء هذه من خلال سيولة نقدية متوفرة لديها بالإضافة إلي تسهيلات قروض.
وفي معرض حديثه عن الصفقة، قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل: "الصفقة بلا شك هي الأكبر في المنطقة وستغير كلياً عالم الاتصالات النقالة فيها . وتأتي كخطوة هامة لتحقيق هدفنا بأن نكون إحدي أكبر عشرين شركة اتصالات عالمية بحلول عام 2020 . إن الأسواق التي سندخلها من خلال هذا الاستثمار ذات ثقافة مشابهة لثقافتنا لكن الأهم من ذلك هو أننا نستطيع أن نستفيد من خبرتنا في استغلال فرص نمو وتوسع حقيقية. نحن سعداء بهذه الصفقة ونتطلع إلي إتمام إجراءاتها وتطوير خططنا في الأعمال.
أما السيد فيصل حمد العيار الرئيس التنفيذي لكيبكو فقال:"إن كيبكو فخورة برعايتها لنمو الوطنية منذ نشأتها في الكويت إلي أن وصلت إلي ما هي عليه الآن، حيث أضحت شركة اتصالات نقالة وخدمات لاسلكية رائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإننا واثقون من أن كيوتل ستمكن الوطنية من متابعة نموها وتوسعها وستقدم لها الدعم المطلوب للنمو واحتلال موقع رائد كمزود للاتصالات اللاسلكية في الأسواق الناشئة."
وأضاف السيد فيصل: "وأود أيضاً انتهاز هذه الفرصة لأشكر إدارة وموظفي الوطنية علي ما أظهروا من تفان والتزام بالعمل الجاد خلال مسيرة الشركة. ولولا جهودهم ما كان للوطنية أن تحقق النجاح الذي تتمتع به اليوم".
وبعد إنهاء اجراءات الصفقة سيكون لكيوتل حصة في الاستثمارات الموجودة في إحدي عشرة دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا. ومن هذه الدول قطر والكويت وتونس والجزائر والعراق والسعودية وجزر المالديف وفلسطين. وبالنسبة للشركة الفلسطينية فستبدأ عملها في وقت لاحق من هذه السنة.
يشار أن كيوتل تمتلك أيضاً استثمارات في سلطنة عمان (النورس) وسنغافورة (ستارهب) وإندونيسيا (إندوسات). والاستثماران الأخيران جاءا بعد توقيع اتفاقية مع شركة اس تي تيليميديا.
وفي ذات الموضوع قال الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لكيوتل: "يمثل هذا الاستثمار خطوة كبيرة إلي الأمام علي طريق استراتيجية كيوتل في التوسع عبر استثمارات ضخمة خارج قطر. و قبل أكثر من سنتين أعلنا عن تطلعنا للتوسع خارج حدود بلدنا. واليوم جاء الدليل ليس فقط علي عزمنا وتصميمنا علي النجاح لكن أيضاً علي قدرتنا علي النمو في سوق مليئة بالتحدي والمتطلبات لكنها أيضاً مليئة بالجوائز والمكافآت.
إن صفقة الوطنية للاتصالات مكملة لوجودنا في السوق الآسيوية والذي كان عبر تحالفنا الاستراتيجي مع شركة اس تي تيليميديا . كما تعد إضافة كبيرة علي استثمارنا في شركة النورس في سلطنة عمان. ولقد جعلنا استثمارنا في النورس في عمان واثقين من خبرتنا الإدارية وكفاءتنا في تطوير أعمالنا خارج قطر.
والآن أصبح لدينا استثمار في الكويت نثق بأنه قادر علي مزيد من التوسع والنمو. وشركات الوطنية الأخري في خمس دول في المنطقة ستكون هي أيضاً مصدراً لنا في اكتساب الخبرة، كما سنشارك بخبراتنا الفنية والإدارية لمساعدة تلك الشركات علي النمو.
إن استثمارات الوطنية ذات أهمية كبيرة وستوفر لكيوتل فرصاً تشغيلية فريدة من نوعها. كما ان الصفقة الأخيرة تتوافق مع معايير الاستثمار المالية لكيوتل. ونتطلع إلي إتمام الصفقة وتطوير خطة أعمالنا والعمل مع فريق إدارة الوطنية لتعزيز خدماتنا والمزايا المرافقة لذلك."
تفاصيل الاستثمار الجديد موجودة علي الموقع www.qtel.com.qa
لمحة اتصالات قطر كيوتل
شركة اتصالات قطر(كيوتل) هي المزود الحصري والوحيد للاتصالات السلكية واللاسلكية في قطر، وتشمل خدماتها الرئيسية الهواتف الثابتة المحلية والدولية والهاتف الجوال والإنترنت وخدمات البيانات والكيبل التلفزيوني.
وتحرص كيوتل علي توسيع وجودها في الشرق الأوسط وفي كافة أنحاء العالم. وفي عام 2004 ترأست كيوتل اتحاداً مالياً وفازت بالمناقصة العامة للحصول علي الرخصة الثانية لتشغيل الهواتف النقالة في سلطنة عمان لتطلق شركتها الفرعية "النورس" في مارس 2005. وتمكنت النورس من استقطاب أكثر من 500,000 مشترك جديد ، أي أكثر من31% من سوق الهاتف النقال في عمان، وذلك خلال ما يزيد بقليل عن عشرين شهرا من بدء الخدمة. وفي نوفمبر 2006 وقعت كيوتل اتفاقية للحصول علي حصة استراتيجية في شركة نافلينك الرائدة في تزويد الخدمات والبيانات للمؤسسات التجارية في الشرق الأوسط، لتصبح بذلك شريكاً مع شركة أيه تي اند تي AT&T. وفي يناير 2007 تابعت كيوتل توسعها علي الساحة الدولية إذ استحوذت علي حصة تقدر بنحو 25% من شركة اتصالات آسيا النقالة القابضة المحدودة المتفرعة عن شركة أس تي تيليميديا.
وخلال 2006 حققت مجموعة كيوتل إيرادات بلغت 4.42 مليار ريال قطري (مقابل 2.98 مليار ريال قطري عام 2005) أي بزيادة 48.2% عن نفس الفترة من عام 2005 وزادت مجموعة كيوتل قاعدتها من مشتركي الجوال في قطر وسلطنة عمان حيث وصل عددهم إلي 1,491,700 مشترك أي بزيادة 55.3% عن عام 2005 .
وكانت كيوتل الشريك الرسمي والمميز للدورة الخامسة عشرة للألعاب الأسيوية التي أقيمت في الدوحة عام 2006، حيث استخدمت التقنيات الأكثر تطوراً في المنطقة، بما في ذلك مجموعة واسعة من الخدمات للهواتف المحلية والدولية، وخدمات الإنترنت والبيانات، والبث التلفزيوني والإذاعي لما لها من أهمية قصوي في دعم دورة الألعاب وبثها لما يزيد عن ثلاثة مليارات مشاهد حول العالم.
وحصلت كيوتل علي جائزة التميز الخليجية في عام 2005 وكذلك علي جائزة الخليج الاقتصادية لعام 2006 . وأدرجت الشركة بنجاح في سوق الدوحة للأوراق المالية وكذلك في عدة بورصات أخري في دول مجلس التعاون الخليجي. للمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الشركة علي الانترنت: www.qtel.com.qa.
حدد ثلاثة مؤشرات علي نجاح الصفقة
فيصل العيار: الصفقة تعتبر علامة بارزة في تاريخ منطقتنا
الدوحة - الراية : تنشر الراية فيما يلي كلمة السيد فيصل العيار الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة كيبكو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد التوقيع علي اتفاقية ملزمة مع كيوتل للاستثمارات الدولية.
حضرات السيدات والسادة الكرام، أسعد الله مساءكم.
تم بيع 51% من أسهم رأس مال الوطنية للاتصالات التي تملكها شركة مشاريع الكويت والأطراف المتحالفة معها ، إلي شركة كيوتل للاستثمارات الدولية.
حضرات السيدات والسادة الكرام، أسعد الله مساءكم.
سعر بيع السهم نقداً 4.600 دينار كويتي للسهم الواحد.
سعر إجمالي الصفقة 1.075 بليون دينار كويتي (3.718 بليون دولار أمريكي).
حيث بلغت القيمة السوقية للوطنية للاتصالات 2.108 بليون دينار كويتي
( 7.291 بليون دولار أمريكي ) بعلاوة 48% فوق آخر سعر إغلاق في 28 فبراير وقدره 3.1 دينار كويتي للسهم الواحد.
والعمل جار حالياً علي انجاز الصفقة خلال خمسة (5) أيام من تاريخ استيفاء الشروط المحدودة، وذلك ضمن الإجراءات المطبقة لدي سوق الكويت للأوراق المالية الخاصة بتحويل ملكية شرائح الأسهم بما يفوق 5%.
تُعْتبر هذه الصفقة التي تم الإعلان رسمياً عنها اليوم علامة بارزة في تاريخ منطقتنا والكويت.
فهي الصفقة الأولي من نوعها وذلك للأسباب التالية :
تبلغ قيمة الصفقة 1.075 بليون دينار كويتي (3.7 بليون دولار أمريكي)، وبالتالي فهي أكبر صفقة يشهدها القطاع الخاص في تاريخ الكويت.
هذه الصفقة هي أول صفقة تتم لبيع أصول استراتيجية في إحدي دول مجلس التعاون الخليجي إلي شركة من دولة أخري في المجلس.
هذه الصفقة هي أول مثال علي تحرير السوق الكويتي الذي وعد به صاحب السمو الأمير لدي تسلمه مقاليد الحكم في البلاد قبل ما يزيد قليلاً عن سنة واحدة.
واسمحوا لي أن أتناول كلا من هذه الأسباب الثلاثة التي تجعل هذه الصفقة الأولي من نوعها في الكويت، وأن أوضح المبررات التي تجعل هذه الأسباب هامة لمستقبل الكويت ومنطقة الخليج وأنشطة الأعمال التي نزاولها.
حجم الصفقة:
مجرد كون الصفقة بقيمة 3.7 بليون دولار أمريكي دليل واضح علي أن استراتيجية العمل التي تتبناها شركة مشاريع الكويت، والرامية إلي إنشاء ومن ثم تطوير الشركات لخلق قيمة حقيقية لاستثمارات المساهمين وتعظيمها، هي استراتيجية قد حققت نجاحاً باهراً.
يوضح حجم الصفقة أيضاً أن اختيار قطاع الاتصالات كواحد من المجالات الرئيسية لأنشطة شركة مشاريع الكويت، إنما هو خيار قد خدم مصلحة المساهمين علي النحو الأمثل، لأن الوطنية للاتصالات قد حققت إيرادات مستمرة علي مدي السنوات السبع الماضية، جنباً إلي جنب مع ارتفاع قيمة أصولها، أي قيمة استثمار المساهمين فيها، وهي القيمة التي استطعنا الآن تحويلها إلي واقع ملموس لمصلحة مساهمي مجموعة المشاريع.
اتفاقية عابرة للحدود:
كان هناك ومازال الكثير من الحديث عن إقامة السوق الخليجية الموحدة ، ولكن لم نشهد سوي القليل من التحرك حتي الآن باتجاه تحويل هذه الأُمنية إلي حقيقة واقعة.
لكن هذه الصفقة بين شركة مشاريع الكويت وكيوتل - وهي الأولي من نوعها علي مستوي منطقة الخليج - تمثل بداية لفصل جديد من التاريخ التجاري للمنطقة.
نأمل بالفعل أن تكون هذه الصفقة محفزاً لصفقات مماثلة، وأن تكون نقطة البداية لاقتصاد خليجي موحد بالفعل، بحيث تنشأ بيئة اقتصادية جديدة تتراجع فيها أهمية الحدود الوطنية لدول الخليج لصالح منطقة اقتصادية موحدة تسمح بازدهار صفقات الأعمال بين الشركات العاملة في دول مجلس التعاون.
تحرير السوق الكويتي:
عندما تسلم صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد في فبراير من العام الماضي، أوضح رؤيته لمستقبل الكويت.
تضمنت الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الأمير تحرير الاقتصاد الكويتي بحيث تركز روح المبادرة لهذه البلاد علي بناء كويت المستقبل كمركز مالي واقتصادي وخدمي اقليمي.
هذه الصفقة دليل ساطع علي بداية تحويل هذه الرؤية إلي واقع ملموس.
نعتقد أن الكويت، بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، سوف تبرز كبيئة أعمال جاذبة يمكن فيها مزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية بروح من المسؤولية والشفافية، ولكن بدون تدخلات سياسية غير ضرورية.
أود ان اختتم هذا المؤتمر الصحفي بالإعراب عن امتناني الشخصي لموظفي وإدارة الوطنية للاتصالات.
ولقد كنت أشعر بقدر كبير من الرضا وانا أراقب الوطنية للاتصالات علي مدي السنوات السبع الماضية وهي تنمو وتنتقل من قوة إلي قوة.
كما شعرت علي الدوام بقدر كبير من الاعجاب بما يتوفر لهذه الشركة من مهارات وخبرات وتجارب مكّنتها من ان تصبح واحدة من أفضل الشركات لتشغيل الاتصالات المتنقلة في المنطقة.
ولعل خير دليل علي هذه الحقيقة أن مستخدمي الاتصالات المتنقلة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط قد اختاروا العلامة التجارية للوطنية للاتصالات في استطلاع لآرائهم كأفضل علامة تجارية في قطاع الاتصالات بالمنطقة. وأعتقد أن هذا النجاح إنجاز ضخم بالنسبة لشركة لم تكن موجودة قبل سبع سنوات، وشهادة تقدير لموظفيها الذين جعلوا هذا النجاح ممكناً.
وأشعر أيضاً باعتزاز كبير للعلاقة المتينة بين شركة مشاريع الكويت والوطنية للاتصالات، ومن الطبيعي أن أكون حزيناً لأن هذه العلاقة سوف تتحول إلي إدارة جديدة.
ليس من السهل عليك أبداً أن يغادر أحد أطفالك منزل العائلة ويبدأ حياة جديدة. وبنفس الطريقة تفترق شركة مشاريع الكويت والوطنية للاتصالات عن بعضهما البعض بحزن عميق تصاحبه أطيب الأمنيات والأمل بأن مستقبل الوطنية للاتصالات سيكون مشرقاً بالقدر الذي نتوقعه لها.
أشكر لكم جميعاً تكرمكم بالحضور واهتمامكم بمجريات هذه الصفقة.