أبوتركي
03-03-2007, 03:28 AM
بنك برقان: تحسن ملحوظ في نسبة مخاطر السيولة
عرض 'الشال' نتائج بنك برقان المالية، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وقد أشارت هذه النتائج إلى أن البنك استطاع تحقيق أرباح صافية أعلى من تلك التي حققها في عام 2005، حيث بلغ صافي ربحية البنك، في نهاية العام الماضي، بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة وضريبة دعم العمالة الوطنية، نحو 55.7 مليون دينار، مقابل 42.4 مليون دينار، في عام 2005، وبارتفاع بلغ قدره 13.3 مليون دينار، أي بنسبة نمو بلغت 31.5%.
وقال يلاحظ من تحليل هذه البيانات المالية للبنك أن السبب الرئيس وراء تحقيقه أرباحا صافية مرتفعة يعود إلى تحقيق البنك إجمالي إيرادات بلغت جملتها 164.1 مليون دينار، وبارتفاع بلغ نحو 46.2 مليون دينار كويتي، أي بزيادة قاربت نسبتها 39.1% عن مثيلتها المحققة، في عام 2005، والتي بلغت آنذاك 117.9 مليون دينار. ومعها سجلت معظم بنود إيرادات البنك ارتفاعات متباينة، في مقدمها بند إيرادات فوائد، التي نمت بنحو 38.4 مليون دينار، أي ما نسبته 42%، إذ وصلت إلى ما قيمته 129.9 مليون دينار، بعد أن كانت عند نحو 91.5 مليون دينار، في عام 2005، كما ارتفعت أرباح البنك من العمولات والرسوم، بنسبة 50.4%، مقارنة بعام 2005، وارتفعت أرباح بند إيرادات أخرى بما نسبته 316.9%، وأرباح بند متاجرة بالعملات الأجنبية بما نسبته 38.7%، بينما تراجعت أرباح بند استثمارات في أوراق مالية بما نسبته 55.2%، على نحو عكس حالة التصحيح في سوقها.
مصروفات الفوائد
أما بالنسبة لمصروفات الفوائد، فقد ارتفعت بنحو 58.4%، ونتج عن ذلك ارتفاع في نسبة هامش سعر الفائدة من معدل 2.2%، خلال عام 2005، إلى نحو 2.4%، خلال عام 2006، بسبب ارتفاع متوسط تكلفة الفائدة المدفوعة من 3.3%، في عام 2005، إلى نحو 4.6%، وجاء هذا الارتفاع أقل، نسبيا، من الارتفاع المسجل في متوسط الفائدة المقبوضة، والتي نمت من 5.5%، في عام 2005، إلى نحو 6.9%، في عام 2006 .
مخاطر السيولة
وتشير الأرقام إلى أن إدارة البنك قد استطاعت تحسين مستوى نسبة مخاطر السيولة، على نحو ملحوظ، إذ انخفضت إلى نحو 81.1%، في عام 2006، بعد أن كانت نحو 82.7%، خلال عام 2005، في حين سجلت مخاطر معدل الفائدة ارتفاعا، إذ بلغ هذا المعدل نحو 0.980 مرة، صعودا من 0.922 مرة لعام 2005 .
الأصول
من جانب آخر ارتفع إجمالي أصول البنك بمقدار 321.1 مليون دينار تقريبا، ليبلغ 2.21 مليار دينار، مسجلا نسبة نمو قاربت 17%، مقارنة بنحو 1.9 مليار دينار في عام 2005، وارتفعت أرصدة سندات وأذونات الخزانة الحكومية بنسبة 37.8%، أي من 282.2 مليون دينار، في عام 2005، إلى نحو 388.9 مليون دينار كويتي، في عام 2006، في حين سجلت أرصدة المديونيات الصعبة ذات الفوائد المتدنية تراجعا بنسبة 78.8%، وصولا إلى 13.1 مليون دينار، قياسا بحجم تلك السندات لعام 2005، والبالغ نحو 61.6 مليون دينار.
والارتفاع الذي طرأ على محفظة القروض لم يواكبه ارتفاع يذكر في قيمة القروض والسلفيات غير المنتظمة، والتي تم تعليق فوائدها، إذ بلغت 34.3 مليون دينار كويتي، ولكن حساب المخصص لها سجل ارتفاعا، إذ بلغت قيمته نحو 22.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بقيمة قروض وسلفيات بلغت 34.0 مليون دينار كويتي، ومخصص لها بنحو 19.5 مليون دينار كويتي، في عام 2005، وعليه بلغت نسبة مخاطر الائتمان للبنك نحو 3.7%، بعد أن كانت قد بلغت نحو 4.2%، في عام 2005، وبلغت نسبة مخاطر رأس المال (التمويل)، في العام 2006، نحو 8.4%، مقارنة بنحو 9.6%، في عام 2005 .
عرض 'الشال' نتائج بنك برقان المالية، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وقد أشارت هذه النتائج إلى أن البنك استطاع تحقيق أرباح صافية أعلى من تلك التي حققها في عام 2005، حيث بلغ صافي ربحية البنك، في نهاية العام الماضي، بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة وضريبة دعم العمالة الوطنية، نحو 55.7 مليون دينار، مقابل 42.4 مليون دينار، في عام 2005، وبارتفاع بلغ قدره 13.3 مليون دينار، أي بنسبة نمو بلغت 31.5%.
وقال يلاحظ من تحليل هذه البيانات المالية للبنك أن السبب الرئيس وراء تحقيقه أرباحا صافية مرتفعة يعود إلى تحقيق البنك إجمالي إيرادات بلغت جملتها 164.1 مليون دينار، وبارتفاع بلغ نحو 46.2 مليون دينار كويتي، أي بزيادة قاربت نسبتها 39.1% عن مثيلتها المحققة، في عام 2005، والتي بلغت آنذاك 117.9 مليون دينار. ومعها سجلت معظم بنود إيرادات البنك ارتفاعات متباينة، في مقدمها بند إيرادات فوائد، التي نمت بنحو 38.4 مليون دينار، أي ما نسبته 42%، إذ وصلت إلى ما قيمته 129.9 مليون دينار، بعد أن كانت عند نحو 91.5 مليون دينار، في عام 2005، كما ارتفعت أرباح البنك من العمولات والرسوم، بنسبة 50.4%، مقارنة بعام 2005، وارتفعت أرباح بند إيرادات أخرى بما نسبته 316.9%، وأرباح بند متاجرة بالعملات الأجنبية بما نسبته 38.7%، بينما تراجعت أرباح بند استثمارات في أوراق مالية بما نسبته 55.2%، على نحو عكس حالة التصحيح في سوقها.
مصروفات الفوائد
أما بالنسبة لمصروفات الفوائد، فقد ارتفعت بنحو 58.4%، ونتج عن ذلك ارتفاع في نسبة هامش سعر الفائدة من معدل 2.2%، خلال عام 2005، إلى نحو 2.4%، خلال عام 2006، بسبب ارتفاع متوسط تكلفة الفائدة المدفوعة من 3.3%، في عام 2005، إلى نحو 4.6%، وجاء هذا الارتفاع أقل، نسبيا، من الارتفاع المسجل في متوسط الفائدة المقبوضة، والتي نمت من 5.5%، في عام 2005، إلى نحو 6.9%، في عام 2006 .
مخاطر السيولة
وتشير الأرقام إلى أن إدارة البنك قد استطاعت تحسين مستوى نسبة مخاطر السيولة، على نحو ملحوظ، إذ انخفضت إلى نحو 81.1%، في عام 2006، بعد أن كانت نحو 82.7%، خلال عام 2005، في حين سجلت مخاطر معدل الفائدة ارتفاعا، إذ بلغ هذا المعدل نحو 0.980 مرة، صعودا من 0.922 مرة لعام 2005 .
الأصول
من جانب آخر ارتفع إجمالي أصول البنك بمقدار 321.1 مليون دينار تقريبا، ليبلغ 2.21 مليار دينار، مسجلا نسبة نمو قاربت 17%، مقارنة بنحو 1.9 مليار دينار في عام 2005، وارتفعت أرصدة سندات وأذونات الخزانة الحكومية بنسبة 37.8%، أي من 282.2 مليون دينار، في عام 2005، إلى نحو 388.9 مليون دينار كويتي، في عام 2006، في حين سجلت أرصدة المديونيات الصعبة ذات الفوائد المتدنية تراجعا بنسبة 78.8%، وصولا إلى 13.1 مليون دينار، قياسا بحجم تلك السندات لعام 2005، والبالغ نحو 61.6 مليون دينار.
والارتفاع الذي طرأ على محفظة القروض لم يواكبه ارتفاع يذكر في قيمة القروض والسلفيات غير المنتظمة، والتي تم تعليق فوائدها، إذ بلغت 34.3 مليون دينار كويتي، ولكن حساب المخصص لها سجل ارتفاعا، إذ بلغت قيمته نحو 22.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بقيمة قروض وسلفيات بلغت 34.0 مليون دينار كويتي، ومخصص لها بنحو 19.5 مليون دينار كويتي، في عام 2005، وعليه بلغت نسبة مخاطر الائتمان للبنك نحو 3.7%، بعد أن كانت قد بلغت نحو 4.2%، في عام 2005، وبلغت نسبة مخاطر رأس المال (التمويل)، في العام 2006، نحو 8.4%، مقارنة بنحو 9.6%، في عام 2005 .