أبوتركي
03-03-2007, 03:29 AM
صعود 'الوزني' اللافت يظهر بقاء بورصة الكويت ضمن الحدود الصحية
تناول 'الشال' أداء أسواق المال العربية خلال شهر فبراير الماضي، فقال:
غلب اللون الأخضر على أداء شهر فبراير، لأسواق الأسهم الخليجية السبعة، خلافا لأداء شهر يناير، حين وصم اللون الأحمر أداء 6 من هذه الأسواق. ففي الجانب الموجب كان هناك 4 أسواق بقيادة سوق الأسهم السعودي، الذي كسب نحو 3.1%، مقارنة بنهاية عام 2006، ونحو 16.1%، مقارنة بنهاية يناير 2007، ومعه كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي كسب نحو 3%، وسوق دبي المالي، الذي كسب نحو 1.1%، ويبدو أن معامل ارتباط هذين السوقين بسوق الأسهم السعودي أعلى من معامل ارتباط الأسواق الأخرى به، فسوق مسقط للأوراق المالية كسب 3.4%، وقد تحرك 'أسوة بسوق البحرين للأوراق المالية' باستقلالية أكبر، خلال عامي 2005، 2006، ونعتقد أن معامل ارتباطه مع الأسواق الأخرى ضعيف.
وفي الجانب الآخر، كان سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخاسرين، اذ فقد ما نسبته 11.6%، خلال الفترة من نهاية عام 2006 حتى نهاية فبراير 2007، وكان سوق الدوحة للأوراق المالية قد كسب، ما بين أدنى مستوى بلغه في شهر ديسمبر 2006 ونهاية ديسمبر 2006، نحو 22.4%، ويبدو أن خسارته الحالية هي رد فعل طبيعي على ارتفاعه الاصطناعي، في شهر ديسمبر الفائت. وخسر سوق البحرين للأوراق المالية ما نسبته 3.3%، ما بين نهاية فبراير 2007 ونهاية ديسمبر 2006، ولكن يظل سوق البحرين للأوراق المالية خارج حركة التصحيح، التي طالت خمسة من الأسواق السبعة، في السنتين الفائتتين، مما يجعل خسارته محتملة، ولا تحمل مؤشرات سلبية حقيقية. وخسر سوق الكويت للأوراق المالية، خلال الفترة نفسها، نحو 3.1%، طبقا لمؤشره السعري المعيب، بينما كسب نحو 3.8%، طبقا لمؤشر الشال الوزني، وهي حالة معاكسة تماما، وهذا يعني أن الشركات المدرجة الرئيسية ذات الأوزان المرتفعة في قيمتها الرأسمالية السوقية قد كسبت قيما، بينما فقدت الشركات الصغيرة قيما، وهو ما يبرر الفرق الواسع بين قراءتي المؤشرين، ولكن، يبقى أداء هذا السوق ضمن الحدود الصحية.
تناول 'الشال' أداء أسواق المال العربية خلال شهر فبراير الماضي، فقال:
غلب اللون الأخضر على أداء شهر فبراير، لأسواق الأسهم الخليجية السبعة، خلافا لأداء شهر يناير، حين وصم اللون الأحمر أداء 6 من هذه الأسواق. ففي الجانب الموجب كان هناك 4 أسواق بقيادة سوق الأسهم السعودي، الذي كسب نحو 3.1%، مقارنة بنهاية عام 2006، ونحو 16.1%، مقارنة بنهاية يناير 2007، ومعه كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي كسب نحو 3%، وسوق دبي المالي، الذي كسب نحو 1.1%، ويبدو أن معامل ارتباط هذين السوقين بسوق الأسهم السعودي أعلى من معامل ارتباط الأسواق الأخرى به، فسوق مسقط للأوراق المالية كسب 3.4%، وقد تحرك 'أسوة بسوق البحرين للأوراق المالية' باستقلالية أكبر، خلال عامي 2005، 2006، ونعتقد أن معامل ارتباطه مع الأسواق الأخرى ضعيف.
وفي الجانب الآخر، كان سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخاسرين، اذ فقد ما نسبته 11.6%، خلال الفترة من نهاية عام 2006 حتى نهاية فبراير 2007، وكان سوق الدوحة للأوراق المالية قد كسب، ما بين أدنى مستوى بلغه في شهر ديسمبر 2006 ونهاية ديسمبر 2006، نحو 22.4%، ويبدو أن خسارته الحالية هي رد فعل طبيعي على ارتفاعه الاصطناعي، في شهر ديسمبر الفائت. وخسر سوق البحرين للأوراق المالية ما نسبته 3.3%، ما بين نهاية فبراير 2007 ونهاية ديسمبر 2006، ولكن يظل سوق البحرين للأوراق المالية خارج حركة التصحيح، التي طالت خمسة من الأسواق السبعة، في السنتين الفائتتين، مما يجعل خسارته محتملة، ولا تحمل مؤشرات سلبية حقيقية. وخسر سوق الكويت للأوراق المالية، خلال الفترة نفسها، نحو 3.1%، طبقا لمؤشره السعري المعيب، بينما كسب نحو 3.8%، طبقا لمؤشر الشال الوزني، وهي حالة معاكسة تماما، وهذا يعني أن الشركات المدرجة الرئيسية ذات الأوزان المرتفعة في قيمتها الرأسمالية السوقية قد كسبت قيما، بينما فقدت الشركات الصغيرة قيما، وهو ما يبرر الفرق الواسع بين قراءتي المؤشرين، ولكن، يبقى أداء هذا السوق ضمن الحدود الصحية.