أبوتركي
03-03-2007, 03:37 AM
السعودية: مصادر في سوق الاتصالات ترجح فوز تحالف «إم.تي.سي» برخصة الجوال الثالثة
الأحمدي لـ«الشرق الأوسط» : لن نستبق الأحداث وجاهزون للبدء والتعاون مع المشغلين الحاليين حال فوزنا
الرياض: عبد المحسن المرشد
رجحت مصادر مطلعة في سوق الاتصالات السعودية فوز تحالف «إم.تي.سي» وشركائهم، برخصة الجوال الثالثة التي أعلنت هيئة الاتصالات السعودية أسماء 9 تحالفات تقدمت للفوز بالرخصة والتي أغلق استقبال الطلبات فيها السبت الماضي، مشيرة إلى تجاوز قيمة الرخصة لأكثر من 5 مليارات دولار، وبشكل يتفوق بكثير على قيمة الرخصة الثانية التي فازت بها اتحاد الاتصالات، بعد اشتداد المنافسة.
ورشحت مصادر «الشرق الأوسط» فوز هذا التحالف بناء على قيمة العرض المالي المقدم والقدرة الفنية والتشغيلية لهذا التحالف والذي يعمل في قطاع الاتصالات في 20 بلدا عربيا وإفريقيا، ويتنافس مع 47 مشغلا في تلك الأقطار، وسط توقع أن يبدأ الفائز في الرخصة التشغيل الفعلي لشبكته أواخر العام أو مطلع عام 2008 على أقصى حد. وأوضحت المصادر أن جميع عمليات التقديم ستخضع لعمليات تقويم فني ستستغرق أسابيع قليلة، ثم يتم تأهيل الشركات الفائزة في التقييم الفني حسب قوتها وقدرتها الفنية والتشغيلية وما قدمته من إمكانيات، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين في المرحلة الأولى، تليها مرحلة استدعاء جميع المتقدمين مقر الهيئة أو موقع أخر يتم تحديده ليقوم رئيس الهيئة أو من يقوم مقامه وبحضور اللجان المكلفة دراسة ملفات الشركات المتقدمة، ليعلن بعدها الشركة الفائزة بالرخصة والقيمة المالية التي قدمتها للاستحواذ على الرخصة الثالثة.
وسيتم في ذات الوقت، إعلان الأرقام المالية التي تقدمت بها الشركات الأخرى في سعي من الهيئة إلى إيضاح جميع العروض إمام الجميع واثبات مبدأ الشفافية والوضوح في مشروع الرخصة الثالثة، التي قد تقرر الهيئة بعدها إيقاف الترخيص لرخصة إضافية في خدمات الجوال، بحسب المصادر الخاصة. من جهته، بين لـ«الشرق الأوسط» الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات ومدير مشروع رخصة الجوال الثالثة في «إم.تي.سي»، عدم استباق الأمور قبل إعلان الهيئة، لكنه أشار إلى أن الشركة وضعت خطة عمل متكاملة للبدء في تطوير أعمالها داخل السعودية حال فوز تحالفها الذي تقوده.
وقال الأحمدي «باعتبارها «إم.تي.سي» خامس أكبر شركات الاتصالات العالمية، من حيث الانتشار الجغرافي، إذ تغطي خدماتها 20 دولة، وتتنافس مع 47 مشغل في سوق الاتصالات، لديها خبرات متراكمة وأسس عمل تعطيها القدرة على التحرك لزيادة فعاليتها وتطوير المشاريع والأعمال».
وأكد أنه من واقع خبرة «أم.تي.سي»، ستقوم بالتعاون مع المشغلين الآخرين في الربط البيني والتجوال الوطني، متطلعا أن تكون عند حسن ظن العملاء المتوقعين في السعودية، مفيدا بأن الشركة ستسخر خبرتها الإقليمية والدولية لتقديم الجديد خدمات بأكثر فاعلية.
وأضاف الأحمدي، أنه سيكون من الأهداف تعظيم الفوائد العائدة على الشركاء، إذ يملك السعوديون أغلبية أسهم الشركة المتقدمة للفوز بالرخصة الثالثة، مشيرا إلى أن خسارة «إم.تي.سي» للرخصة الثانية ترجع إلى العرض المالي، الذي كان أقل من العرض الذي قدمته الشركة التي فازت بالرخصة.
وبين الأحمدي إن دخول مشغل ثالث إلى السوق السعودية، سيسهم في توفير عائدات للحكومة السعودية، وسيساعده على تقديم خدمات رفيعة الجودة إلى جانب تحسين خدمات العملاء وتأمين عروض جيدة، وإدخال خدمات مبتكرة وخلق المزيد من فرص العمل.
يذكر أن عدد الشركات التي تقدمت لرخصة الجوال الثالثة، التي أغلق استقبال الطلبات فيها يوم السبت 24 من الشهر الماضي بلغ 9 شركات هي اتحاد اوراسكوم تليكوم القابضة، اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة، اتحاد سماوات وسعودي اوجيه تليكوم، واتحاد تواصل، واتحاد الشعلة، واتحاد أم.تي.إن السعودية، واتحاد عبد الله عبد العزيز الراجحي ريلانس للاتصالات. وكانت شركة المراعي وشركات ومؤسسات سعودية، أعلنت ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفاقا مع شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية MTC للمنافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال، في خطوة اعتبرتها «المراعي» لزيادة وتنويع مصادر دخلها وتعزيز حقوق المساهمين.
الأحمدي لـ«الشرق الأوسط» : لن نستبق الأحداث وجاهزون للبدء والتعاون مع المشغلين الحاليين حال فوزنا
الرياض: عبد المحسن المرشد
رجحت مصادر مطلعة في سوق الاتصالات السعودية فوز تحالف «إم.تي.سي» وشركائهم، برخصة الجوال الثالثة التي أعلنت هيئة الاتصالات السعودية أسماء 9 تحالفات تقدمت للفوز بالرخصة والتي أغلق استقبال الطلبات فيها السبت الماضي، مشيرة إلى تجاوز قيمة الرخصة لأكثر من 5 مليارات دولار، وبشكل يتفوق بكثير على قيمة الرخصة الثانية التي فازت بها اتحاد الاتصالات، بعد اشتداد المنافسة.
ورشحت مصادر «الشرق الأوسط» فوز هذا التحالف بناء على قيمة العرض المالي المقدم والقدرة الفنية والتشغيلية لهذا التحالف والذي يعمل في قطاع الاتصالات في 20 بلدا عربيا وإفريقيا، ويتنافس مع 47 مشغلا في تلك الأقطار، وسط توقع أن يبدأ الفائز في الرخصة التشغيل الفعلي لشبكته أواخر العام أو مطلع عام 2008 على أقصى حد. وأوضحت المصادر أن جميع عمليات التقديم ستخضع لعمليات تقويم فني ستستغرق أسابيع قليلة، ثم يتم تأهيل الشركات الفائزة في التقييم الفني حسب قوتها وقدرتها الفنية والتشغيلية وما قدمته من إمكانيات، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين في المرحلة الأولى، تليها مرحلة استدعاء جميع المتقدمين مقر الهيئة أو موقع أخر يتم تحديده ليقوم رئيس الهيئة أو من يقوم مقامه وبحضور اللجان المكلفة دراسة ملفات الشركات المتقدمة، ليعلن بعدها الشركة الفائزة بالرخصة والقيمة المالية التي قدمتها للاستحواذ على الرخصة الثالثة.
وسيتم في ذات الوقت، إعلان الأرقام المالية التي تقدمت بها الشركات الأخرى في سعي من الهيئة إلى إيضاح جميع العروض إمام الجميع واثبات مبدأ الشفافية والوضوح في مشروع الرخصة الثالثة، التي قد تقرر الهيئة بعدها إيقاف الترخيص لرخصة إضافية في خدمات الجوال، بحسب المصادر الخاصة. من جهته، بين لـ«الشرق الأوسط» الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات ومدير مشروع رخصة الجوال الثالثة في «إم.تي.سي»، عدم استباق الأمور قبل إعلان الهيئة، لكنه أشار إلى أن الشركة وضعت خطة عمل متكاملة للبدء في تطوير أعمالها داخل السعودية حال فوز تحالفها الذي تقوده.
وقال الأحمدي «باعتبارها «إم.تي.سي» خامس أكبر شركات الاتصالات العالمية، من حيث الانتشار الجغرافي، إذ تغطي خدماتها 20 دولة، وتتنافس مع 47 مشغل في سوق الاتصالات، لديها خبرات متراكمة وأسس عمل تعطيها القدرة على التحرك لزيادة فعاليتها وتطوير المشاريع والأعمال».
وأكد أنه من واقع خبرة «أم.تي.سي»، ستقوم بالتعاون مع المشغلين الآخرين في الربط البيني والتجوال الوطني، متطلعا أن تكون عند حسن ظن العملاء المتوقعين في السعودية، مفيدا بأن الشركة ستسخر خبرتها الإقليمية والدولية لتقديم الجديد خدمات بأكثر فاعلية.
وأضاف الأحمدي، أنه سيكون من الأهداف تعظيم الفوائد العائدة على الشركاء، إذ يملك السعوديون أغلبية أسهم الشركة المتقدمة للفوز بالرخصة الثالثة، مشيرا إلى أن خسارة «إم.تي.سي» للرخصة الثانية ترجع إلى العرض المالي، الذي كان أقل من العرض الذي قدمته الشركة التي فازت بالرخصة.
وبين الأحمدي إن دخول مشغل ثالث إلى السوق السعودية، سيسهم في توفير عائدات للحكومة السعودية، وسيساعده على تقديم خدمات رفيعة الجودة إلى جانب تحسين خدمات العملاء وتأمين عروض جيدة، وإدخال خدمات مبتكرة وخلق المزيد من فرص العمل.
يذكر أن عدد الشركات التي تقدمت لرخصة الجوال الثالثة، التي أغلق استقبال الطلبات فيها يوم السبت 24 من الشهر الماضي بلغ 9 شركات هي اتحاد اوراسكوم تليكوم القابضة، اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة، اتحاد سماوات وسعودي اوجيه تليكوم، واتحاد تواصل، واتحاد الشعلة، واتحاد أم.تي.إن السعودية، واتحاد عبد الله عبد العزيز الراجحي ريلانس للاتصالات. وكانت شركة المراعي وشركات ومؤسسات سعودية، أعلنت ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفاقا مع شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية MTC للمنافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال، في خطوة اعتبرتها «المراعي» لزيادة وتنويع مصادر دخلها وتعزيز حقوق المساهمين.