المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وولفويتز يطالب بتمويل جديد لأكثر دول العالم فقرا



أبوتركي
03-03-2007, 03:44 AM
وولفويتز يطالب بتمويل جديد لأكثر دول العالم فقرا

رئيس البنك الدولي عبر عن أمله في أن تكون بلاده رائدة وليس تابعة في الموضوع

واشنطن ـ (رويترز): يأمل بول وولفويتز رئيس البنك الدولي، في أن تكون الولايات المتحدة رائدة وليس تابعة، في ما يتعلق بالالتزام بتعهدات تمويل جديد لأكثر دول العالم فقرا، خلال مفاوضات أكبر 40 مانحا بالبنك، التي ستبدأ في باريس الاسبوع المقبل.
وفي مقابلة مع رويترز أمس قبيل رحلة يزور فيها أربع دول أفريقية، قال وولفويتز إنه يأمل كذلك في تلقي تمويل جديد من مانحين جدد، مثل الدول الغنية بالنفط. ويستجدي البنك الدولي الدول الغنية، مطالبا بتمويل كل ثلاث سنوات لوكالة التنمية الدولية التابعة له، وهي أكبر مقرض في العالم للدول الفقيرة.

وتذهب النسبة الاكبر من قروض الوكالة لمشروعات التنمية التي تبلغ 9.1 مليار دولار سنويا، الى دول في افريقيا وجنوب آسيا، منها الهند وافغانستان وباكستان. وهذه المرة من المتوقع ان تكون المفاوضات صعبة، نظرا الى سياسة التقشف التي تتبعها الدول الغنية والتزام مانح رئيسي هو الولايات المتحدة بالحرب على الارهاب. ووكالة التنمية الدولية في حاجة ماسة لنفحة سخية، منذ أن اتفقت مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى في عام 2005 على شطب ديون 19 من افقر المقترضين من البنك الدولي، مما يترك الوكالة تعاني من نقص في الدخل، ما لم تف الدول المانحة بتعهداتها بتمويل اضافي.

ونقص تمويل الوكالة يعني أموالا أقل للدول الفقيرة، وخفض الوعاء النقدي لمقترضين جدد محتملين. وفي عام 2005 تعهدت الدول المانحة بإسهامات جديدة قدرها 18 مليار دولار. وقال وولفويتز: «ما آمل فيه هو أن يتمكن بعض المانحين الذين تتراجع اسهاماتهم، ومنهم الولايات المتحدة من بذل المزيد». واضاف «حقيقة أن الولايات المتحدة لم تخفض اسهاماتها، بل زاد آخرون اسهاماتهم». وتابع «المانحون الجدد يميلون الى تقديم مساعدتهم بأنفسهم بشكل ثنائي، اعتقد ان بعض المانحين التقليديين يقولون ان الجميع يجب ان يدفع حسب القواعد نفسها». وأحد سبل تحقيق ذلك هو ان تكون هناك منظمة دولية قوية تساعد في وضع القواعد التي تسري على الجميع. وأبدت الولايات المتحدة وغيرها قلقها من أن الدول الافريقية التي شطبت ديونها ربما تتحمل أعباء ديون جديدة بسبب توسع دول مثل الصين والهند في اقراضها.