أبوتركي
03-03-2007, 03:50 AM
الأسهم السعودية تدخل مرحلة توازن للسيولة بين القطاعات
- طارق الماضي من الرياض - 13/02/1428هـ
عكس مؤشر سوق الأسهم السعودية مساره الأسبوع الماضي لأول مرة منذ عدة أسابيع وأغلق سلبيا بخسارة 68 نقطة تعادل 0.83 في المائة من القيمة السوقية. ولم تنعكس تلك الخسارة الطفيفة على نمو السيولة المتداولة الأسبوعية التي ارتفعت إلى 82.7 مليار ريال نفذ من خلالها 1.7 مليار سهم توزعت على 1.9 مليون صفقة.
المؤشر يتأرجح بين مستوى 8385 نقطة كحد أعلى وصل إليه وأدنى مستوياته الأسبوعية الذي اقترب فيه من نقطة الدعم النفسية 8000 نقطة، ورغم ذلك التأرجح والنطاقات الواسعة للتذبذب في نطاق المعقول والمقبول بعد سلسلة متوالية من الارتفاعات اليومية، ظلت عمليات الارتداد القوية والتمسك في أسعار بعض الشركات المؤثرة عامل أمان لتمسك السوق خارج نطاق السيطرة، بينما كان هناك تبادل واضح للأدوار بين شركات المضاربة الصغيرة في تحقيق المزيد من الارتفاعات والنسب لنرى تقدم شركات على حساب شركات أخرى تواضعت عمليات الارتفاع فيها وبشكل كبير مقارنة بالفترات الماضية، إلا أن الشيء الإيجابي حتى الآن عدم تعرضها لانهيارات سعرية قوية حيث ظل هناك عرض وطلب دائما يساعد على رفع مستوى الثقة لدى المتداولين، لذلك كان الطريق الوحيد لتحقيق مكاسب كبيرة في هذه الشركات هي موجات متتالية من التذبذبات السعرية العالية صعودا وهبوطا فوق مستوى 10 في المائة.
أما على صعيد السوق فقد ظلت تلك التذبذبات ضمن نطاق المعقول لعدم تأثير شركات المضاربة الصغيرة على الحركة العامة لمؤشر السوق بشكل كبير لتكون الحركة السلبية للمؤشر في نطاق جني الأرباح المقبول والمعقول في ضوء الارتفاعات اليومية المستمرة في السوق منذ عدة أسابيع التي استطاعت انتشال المؤشر من قاع 6767 نقطة إلى أن تخطى حاجز الثمانية آلاف نقطة، السيولة اليومية تسجل هي الأخرى ارتفاعات لافتة للنظر لتتصادم مرتين بحاجز العشرين مليار ريال، ولتستقر في محيط 14 مليارا.
والملاحظ هنا أن هناك إعادة ترتيب لتلك السيولة بين القطاعات كان أكثر وضوحا خلال الأسبوع الفائت مع أول انخفاض وتيرة الدفع الإيجابي للسوق حيث بدأت تلك السيولة ترتفع بشكل تدريجي في بعض الشركات القيادية، فيما كان الانخفاض واضحا على سيولة بعض شركات المضاربة، حيث من المتوقع أن يتحدد اتجاه تلك السيولة بشكل كلي خلال تداولات الأسبوع المقبل.
وعلى مستوى الشركات دب النشاط بقوة في شركة الكهرباء ليتم تنفيذ 86.7 مليون سهم، ورغم ذلك أغلق السهم بنهاية الأسبوع على سعر 13.25 ريال بدون أي تغير، لتأتي شركة إعمار في المركز الثاني بنحو 70.9 مليون سهم وأغلق السهم على سعر 16 ريالا بخسارة 5.88 في المائة من قيمته.
وعلى مستوى القيمة المنفذة تصدرت شركة الأسماك قائمة أكثر الشركات نشاطا من خلال تنفيذ 4.5 مليار ريال على الشركة خلال الأسبوع والتي أغلقت على سعر 119 ريالا بنسبة صعود 8.18 في المائة، لتأتي شركة الراجحي المصرفية في المركز الثاني، حيث نفذ عليها 3.9 مليار ريال فيما أغلق السهم على سعر 209 ريالات بنسبة صعود 2.70 في المائة.
وتصدرت شركة فيبكو قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا خلال الأسبوع بنسبة 25.16 في المائة وبسعر إغلاق 95.75 ريال، فيما بلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة على الشركة خلال الأسبوع 12.7 مليون سهم، وجاءت شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 21.68 في المائة ونحو 23.3 مليون سهم وسعر إغلاق 87 ريالا. على الجانب الآخر انخفضت شركة أسمنت ينبع بنسبة 11.31 في المائة بعد أن نفذ عليها 1.4 مليون سهم، فيما أغلقت شركة أنابيب على سعر 65 ريالا بنسبة هبوط 8.77 في المائة وبنحو 9.3 مليون سهم.
- طارق الماضي من الرياض - 13/02/1428هـ
عكس مؤشر سوق الأسهم السعودية مساره الأسبوع الماضي لأول مرة منذ عدة أسابيع وأغلق سلبيا بخسارة 68 نقطة تعادل 0.83 في المائة من القيمة السوقية. ولم تنعكس تلك الخسارة الطفيفة على نمو السيولة المتداولة الأسبوعية التي ارتفعت إلى 82.7 مليار ريال نفذ من خلالها 1.7 مليار سهم توزعت على 1.9 مليون صفقة.
المؤشر يتأرجح بين مستوى 8385 نقطة كحد أعلى وصل إليه وأدنى مستوياته الأسبوعية الذي اقترب فيه من نقطة الدعم النفسية 8000 نقطة، ورغم ذلك التأرجح والنطاقات الواسعة للتذبذب في نطاق المعقول والمقبول بعد سلسلة متوالية من الارتفاعات اليومية، ظلت عمليات الارتداد القوية والتمسك في أسعار بعض الشركات المؤثرة عامل أمان لتمسك السوق خارج نطاق السيطرة، بينما كان هناك تبادل واضح للأدوار بين شركات المضاربة الصغيرة في تحقيق المزيد من الارتفاعات والنسب لنرى تقدم شركات على حساب شركات أخرى تواضعت عمليات الارتفاع فيها وبشكل كبير مقارنة بالفترات الماضية، إلا أن الشيء الإيجابي حتى الآن عدم تعرضها لانهيارات سعرية قوية حيث ظل هناك عرض وطلب دائما يساعد على رفع مستوى الثقة لدى المتداولين، لذلك كان الطريق الوحيد لتحقيق مكاسب كبيرة في هذه الشركات هي موجات متتالية من التذبذبات السعرية العالية صعودا وهبوطا فوق مستوى 10 في المائة.
أما على صعيد السوق فقد ظلت تلك التذبذبات ضمن نطاق المعقول لعدم تأثير شركات المضاربة الصغيرة على الحركة العامة لمؤشر السوق بشكل كبير لتكون الحركة السلبية للمؤشر في نطاق جني الأرباح المقبول والمعقول في ضوء الارتفاعات اليومية المستمرة في السوق منذ عدة أسابيع التي استطاعت انتشال المؤشر من قاع 6767 نقطة إلى أن تخطى حاجز الثمانية آلاف نقطة، السيولة اليومية تسجل هي الأخرى ارتفاعات لافتة للنظر لتتصادم مرتين بحاجز العشرين مليار ريال، ولتستقر في محيط 14 مليارا.
والملاحظ هنا أن هناك إعادة ترتيب لتلك السيولة بين القطاعات كان أكثر وضوحا خلال الأسبوع الفائت مع أول انخفاض وتيرة الدفع الإيجابي للسوق حيث بدأت تلك السيولة ترتفع بشكل تدريجي في بعض الشركات القيادية، فيما كان الانخفاض واضحا على سيولة بعض شركات المضاربة، حيث من المتوقع أن يتحدد اتجاه تلك السيولة بشكل كلي خلال تداولات الأسبوع المقبل.
وعلى مستوى الشركات دب النشاط بقوة في شركة الكهرباء ليتم تنفيذ 86.7 مليون سهم، ورغم ذلك أغلق السهم بنهاية الأسبوع على سعر 13.25 ريال بدون أي تغير، لتأتي شركة إعمار في المركز الثاني بنحو 70.9 مليون سهم وأغلق السهم على سعر 16 ريالا بخسارة 5.88 في المائة من قيمته.
وعلى مستوى القيمة المنفذة تصدرت شركة الأسماك قائمة أكثر الشركات نشاطا من خلال تنفيذ 4.5 مليار ريال على الشركة خلال الأسبوع والتي أغلقت على سعر 119 ريالا بنسبة صعود 8.18 في المائة، لتأتي شركة الراجحي المصرفية في المركز الثاني، حيث نفذ عليها 3.9 مليار ريال فيما أغلق السهم على سعر 209 ريالات بنسبة صعود 2.70 في المائة.
وتصدرت شركة فيبكو قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا خلال الأسبوع بنسبة 25.16 في المائة وبسعر إغلاق 95.75 ريال، فيما بلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة على الشركة خلال الأسبوع 12.7 مليون سهم، وجاءت شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 21.68 في المائة ونحو 23.3 مليون سهم وسعر إغلاق 87 ريالا. على الجانب الآخر انخفضت شركة أسمنت ينبع بنسبة 11.31 في المائة بعد أن نفذ عليها 1.4 مليون سهم، فيما أغلقت شركة أنابيب على سعر 65 ريالا بنسبة هبوط 8.77 في المائة وبنحو 9.3 مليون سهم.