أبوتركي
03-03-2007, 04:07 AM
«رساميل» تنظم الإثنين الملتقى الأول لعمليات التوريق
اعلنت شركة رساميل للهيكلة المالية انها تستعد لتنظيم الملتقى الأول لعمليات التوريق في الكويت بعد غد الاثنين بمقر المركز العلمي الكويتي وذلك بحضور عدد كبير من المؤسسات المالية وشركات الاستثمار والتمويل الاسلامية والتقليدية.
واوضح رئيس مجلس ادارة " رساميل " منصور حمد المبارك في بيان صحافي بهذه المناسبة ان التوريق اكثر من مجرد عملية تمويل ويتمثل في تحويل الأصول الى أدوات استثمارية اهمها الصكوك مشيرا الى ما يوفره من سيولة كبيرة للمؤسسات او ما يعرف بالتمويل خارج الميزانية.
واشار الى ان الشركة تهدف الى تحقيق عدد من الاهداف من وراء تنظيم هذا الملتقى منها التعريف بمفهوم التوريق وفائدته وأهمية الاعتماد عليه وكذلك تأثيره في ميزانيات الشركات فضلا عن ايضاح الاختلاف بين مفهوم التوريق ومفهوم التورق الذي يعني شراء سلعة بالاجل وبيعها نقدا " التكييش ".
وذكر ان الملتقى سيشهد عبر فعالياته بحث ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بموضوع التوريق داخل الكويت والشرق الأوسط ومنها التطورات العامة لاسواق الصكوك والميكانيكية والاهداف والعوائد من التوريق والجوانب الشرعية وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
واكد المبارك اهمية التوريق كونه يوفر فرصا كبيرة وضخمة وقانونية لاعادة تمويل الشركات خصوصا مع الشروط التي يضعها بنك الكويت المركزي على سقف الائتمان حيث يمكن للشركة من خلال التوريق ان تنجز عمليات قيمتها تعادل اضعاف حجم رأسمالها وهو ما سيضاعف من فرص الدخل والربح في المستقبل.
واضاف ان مفهوم التوريق اصبح اتجاها عالميا في العديد من الدول بما فيها الدول الغربية التي وجدت فيه مؤسساتها المخرج الناجح والعملي للتوسع في انشطتها دون الاخلال بقواعد التمويل الموضوعة من قبل المؤسسات الرقابية المحلية.
وحول صور عمليات التوريق اشار المبارك الى انه من الممكن تحويل أجزاء داخل أصل واحد الى توريق وهو ما ينطبق على الانشطة المختلفة للشركات العقارية والتجاريةوشركات تأجير السيارات والتمويل العقارية وتأجير الأصول والشركات التي لديها ذمم مدينة كما يمكن اجراء عملية التوريق في الجهة الواحدة اذا كان لديها أكثر من أصل وهو ما يعتمد على الجودة وحجم التدفق النقدي.
من جهته اشار نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي في الشركة عصام الطواري الى ان الشركات المحلية تتجه الى السوق العالمي للحصول على التمويل بالرغم من توافر السيولة الضخمة لدى العديد من المؤسسات المالية المحلية لاسباب عدة اهمها ان القواعد تمنع على اي مؤسسة تمويلية تقديم تسهيلات ائتمانية لشركة واحدة بما يزيد على %10 من رأسمالها موضحا ان التوريق يمكن ان يكون مخرجا للعديد من تلك الشركات للحصول على تمويلات من السوق المحلي.
واكد الطواري ان رساميل هي الشركة الوحيدة المتخصصة في التوريق طبقا للشريعة الاسلامية في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط مشيرا الى ان هناك تجارب فردية سابقة في الكويت والمنطقة على صعيد انجاز عمليات توريق اسلامية قامت بها مؤسسات لمرة واحدة ومنها بيت التمويل الكويتي مع سيتي بنك ودار الاستثمار مع شركة المنار للتمويل والاجارة في الكويت وشركة عبد اللطيف جميل المحدودة لتجارة السيارات في السعودية وشركة تبريد في الامارات.
وذكر ان صناعة التوريق أصبحت الأكبر في مجال أسواق رأس المال في الدول المتقدمة ، كما أصبحت عنصراً أساسياً في منح المستهلك الفرصة لتملك السكن والسيارات على سبيل المثال، وهي بالتأكيد - فرصة جيدة للجميع.
واوضح ان الشركة تسعى الى اقتناص الفرص المتواجدة في السوق خصوصا ان عددا كبيرا من الشركات وصلت الى الحدود القصوى للاقتراض وتسعى لمزيد من التوسعات وتحتاج الى التمويل ومن خلال خدمة التوريق التي تطرحها رساميل يمكنها التوسع وتوفير التمويل اللازم دون الاخلال بالشروط والقواعد المتبعة.
واضاف ان الشركة تهدف الى التعريف بمفهوم التوريق لشركات الاستثمار والبنوك وقائمة طويلة من العملاء المحتملين وحتى للاشخاص العاديين فالشركة يمكنها العمل مع العملاء وخصوصا الشركات المساهمة كبائع للخدمة او مشتر لها.
واوضح ان رساميل توفر منتجات مبتكرة وفرصا بديلة الى النخبة من المستثمرين ممن يعرضون عن الاستثمار في أسهم الشركات أو عن الاستثمار المباشر في العقار، ويطمحون في الوقت نفسه الى تحقيق عوائد أعلى من تلك التي تتوافر في الودائع المصرفية الثابتة وغيرها من المنتجات والتي هي أقرب الى المخاطر منه الى العوائد المجزية.
واشار الى ان الشركة تسعى الى اقتناص فرص الاستثمار المجزية بآجال قصيرة وطويلة، الى جانب الاستثمار في مزيج من الأصول المتنوعة بهدف تقليل عامل المخاطر الذي غالباً ما يواكب الاستثمار في الأصول الواحدة أو في المحافظ الاستثمارية والقطاعات أحادية النشاط.
كما ذكر الطواري ان رساميل تسعى وفي مضمار الأدوات المالية ذات العوائد الثابتة الى التكامل الرأسي والاستثمار في أسواق رأس المال وفق اعتماد دراسات تحليلية مستفيضة للمنظور الاقتصادي العام، والتركيز على قطاع السندات الاسلامية واصدارات الصكوك.
اعلنت شركة رساميل للهيكلة المالية انها تستعد لتنظيم الملتقى الأول لعمليات التوريق في الكويت بعد غد الاثنين بمقر المركز العلمي الكويتي وذلك بحضور عدد كبير من المؤسسات المالية وشركات الاستثمار والتمويل الاسلامية والتقليدية.
واوضح رئيس مجلس ادارة " رساميل " منصور حمد المبارك في بيان صحافي بهذه المناسبة ان التوريق اكثر من مجرد عملية تمويل ويتمثل في تحويل الأصول الى أدوات استثمارية اهمها الصكوك مشيرا الى ما يوفره من سيولة كبيرة للمؤسسات او ما يعرف بالتمويل خارج الميزانية.
واشار الى ان الشركة تهدف الى تحقيق عدد من الاهداف من وراء تنظيم هذا الملتقى منها التعريف بمفهوم التوريق وفائدته وأهمية الاعتماد عليه وكذلك تأثيره في ميزانيات الشركات فضلا عن ايضاح الاختلاف بين مفهوم التوريق ومفهوم التورق الذي يعني شراء سلعة بالاجل وبيعها نقدا " التكييش ".
وذكر ان الملتقى سيشهد عبر فعالياته بحث ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بموضوع التوريق داخل الكويت والشرق الأوسط ومنها التطورات العامة لاسواق الصكوك والميكانيكية والاهداف والعوائد من التوريق والجوانب الشرعية وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
واكد المبارك اهمية التوريق كونه يوفر فرصا كبيرة وضخمة وقانونية لاعادة تمويل الشركات خصوصا مع الشروط التي يضعها بنك الكويت المركزي على سقف الائتمان حيث يمكن للشركة من خلال التوريق ان تنجز عمليات قيمتها تعادل اضعاف حجم رأسمالها وهو ما سيضاعف من فرص الدخل والربح في المستقبل.
واضاف ان مفهوم التوريق اصبح اتجاها عالميا في العديد من الدول بما فيها الدول الغربية التي وجدت فيه مؤسساتها المخرج الناجح والعملي للتوسع في انشطتها دون الاخلال بقواعد التمويل الموضوعة من قبل المؤسسات الرقابية المحلية.
وحول صور عمليات التوريق اشار المبارك الى انه من الممكن تحويل أجزاء داخل أصل واحد الى توريق وهو ما ينطبق على الانشطة المختلفة للشركات العقارية والتجاريةوشركات تأجير السيارات والتمويل العقارية وتأجير الأصول والشركات التي لديها ذمم مدينة كما يمكن اجراء عملية التوريق في الجهة الواحدة اذا كان لديها أكثر من أصل وهو ما يعتمد على الجودة وحجم التدفق النقدي.
من جهته اشار نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي في الشركة عصام الطواري الى ان الشركات المحلية تتجه الى السوق العالمي للحصول على التمويل بالرغم من توافر السيولة الضخمة لدى العديد من المؤسسات المالية المحلية لاسباب عدة اهمها ان القواعد تمنع على اي مؤسسة تمويلية تقديم تسهيلات ائتمانية لشركة واحدة بما يزيد على %10 من رأسمالها موضحا ان التوريق يمكن ان يكون مخرجا للعديد من تلك الشركات للحصول على تمويلات من السوق المحلي.
واكد الطواري ان رساميل هي الشركة الوحيدة المتخصصة في التوريق طبقا للشريعة الاسلامية في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط مشيرا الى ان هناك تجارب فردية سابقة في الكويت والمنطقة على صعيد انجاز عمليات توريق اسلامية قامت بها مؤسسات لمرة واحدة ومنها بيت التمويل الكويتي مع سيتي بنك ودار الاستثمار مع شركة المنار للتمويل والاجارة في الكويت وشركة عبد اللطيف جميل المحدودة لتجارة السيارات في السعودية وشركة تبريد في الامارات.
وذكر ان صناعة التوريق أصبحت الأكبر في مجال أسواق رأس المال في الدول المتقدمة ، كما أصبحت عنصراً أساسياً في منح المستهلك الفرصة لتملك السكن والسيارات على سبيل المثال، وهي بالتأكيد - فرصة جيدة للجميع.
واوضح ان الشركة تسعى الى اقتناص الفرص المتواجدة في السوق خصوصا ان عددا كبيرا من الشركات وصلت الى الحدود القصوى للاقتراض وتسعى لمزيد من التوسعات وتحتاج الى التمويل ومن خلال خدمة التوريق التي تطرحها رساميل يمكنها التوسع وتوفير التمويل اللازم دون الاخلال بالشروط والقواعد المتبعة.
واضاف ان الشركة تهدف الى التعريف بمفهوم التوريق لشركات الاستثمار والبنوك وقائمة طويلة من العملاء المحتملين وحتى للاشخاص العاديين فالشركة يمكنها العمل مع العملاء وخصوصا الشركات المساهمة كبائع للخدمة او مشتر لها.
واوضح ان رساميل توفر منتجات مبتكرة وفرصا بديلة الى النخبة من المستثمرين ممن يعرضون عن الاستثمار في أسهم الشركات أو عن الاستثمار المباشر في العقار، ويطمحون في الوقت نفسه الى تحقيق عوائد أعلى من تلك التي تتوافر في الودائع المصرفية الثابتة وغيرها من المنتجات والتي هي أقرب الى المخاطر منه الى العوائد المجزية.
واشار الى ان الشركة تسعى الى اقتناص فرص الاستثمار المجزية بآجال قصيرة وطويلة، الى جانب الاستثمار في مزيج من الأصول المتنوعة بهدف تقليل عامل المخاطر الذي غالباً ما يواكب الاستثمار في الأصول الواحدة أو في المحافظ الاستثمارية والقطاعات أحادية النشاط.
كما ذكر الطواري ان رساميل تسعى وفي مضمار الأدوات المالية ذات العوائد الثابتة الى التكامل الرأسي والاستثمار في أسواق رأس المال وفق اعتماد دراسات تحليلية مستفيضة للمنظور الاقتصادي العام، والتركيز على قطاع السندات الاسلامية واصدارات الصكوك.