أبوتركي
03-03-2007, 04:10 AM
خير صفقة 'الوطنية' يطفح في السوق ويعم عشرات الشركات المدرجة
كشف مصدر مطلع ان هناك عددا من الشركات الاستثمارية وغير الاستثمارية والصناديق المالية في البورصة ستستفيد من صفقة الوطنية للاتصالات.
وقالت مصادر مالية ل'القبس' ان كامكو التي قامت بدور المستشار والمنفذ للصفقة جمعت كميات كبيرة من عدد من الشركات ومن محافظ وصناديق لاستكمال نسبة ال51%، على ان يتم بيع الكمية بالسعر ذاته ضمن الصفقة ككل، على ان تحصل الشركات على نسبة مجزية في صافي الارباح وكامكو على نسبة ايضا، خصوصا ان السعر قياسي.
على صعيد اخر رأت مصادر مالية ان صفقة الوطنية تعد اكبر صفقة في تاريخ البورصة، لافتين الى انها قد تكون بداية لمرحلة جديدة للسوق وستدعمه لاستعادة بعض ما فيه لاسباب عدة:
- ان سيولة ضخمة ستدخل الى السوق الكويتي من الخارج، وليست من شركة محلية.
- دخول مستثمر اجنبي فعليا للسوق الكويتي بحجم كيوتل القطرية.
- الصفقة ستضع الشركات الكويتية القيادية والرائدة في دائرة اهتمامات كبار المستثمرين سواء في المنطقة او غيرها.
- هامش الربح القياسي المحقق للاطراف البائعة وللسوق يعكس ثقة من المستثمرين في السوق الكويتي وهي خطوة تسهم في استعادة السوق لبعض الثقة المفقودة، لطالما غابت لفترات.
- الاستفادة ليست مقصورة على شركة او شركتين بل شركات مجموعة لمشاريع وشركات اخرى عديدة مدرجة في السوق.
وتشير المصادر الى ان الصفقة قد تفتح الباب امام تنفيذ صفقات اخرى حيث ان هناك شركات ممتازة، وكثير من المستثمرين عرضوا عليها الشراكة لكن القرار النهائي شكل عائقا كبيرا.
وجدير بالذكر ان تخلي المشاريع عن احد اهم وابرز الاستثمارات لديها وانجحها يشجع عددا من الجهات الاستثمارية الاخرى على تنغير نهجها واستراتيجيتها فيما يتعلق بهاجس الاحتفاظ بالاستثمار ابد الابدين من دون التدوير والبحث عن فرص بديلة ومتجددة يمكن ان تحقق منها ارباحا وافاقا اخرى.
كشف مصدر مطلع ان هناك عددا من الشركات الاستثمارية وغير الاستثمارية والصناديق المالية في البورصة ستستفيد من صفقة الوطنية للاتصالات.
وقالت مصادر مالية ل'القبس' ان كامكو التي قامت بدور المستشار والمنفذ للصفقة جمعت كميات كبيرة من عدد من الشركات ومن محافظ وصناديق لاستكمال نسبة ال51%، على ان يتم بيع الكمية بالسعر ذاته ضمن الصفقة ككل، على ان تحصل الشركات على نسبة مجزية في صافي الارباح وكامكو على نسبة ايضا، خصوصا ان السعر قياسي.
على صعيد اخر رأت مصادر مالية ان صفقة الوطنية تعد اكبر صفقة في تاريخ البورصة، لافتين الى انها قد تكون بداية لمرحلة جديدة للسوق وستدعمه لاستعادة بعض ما فيه لاسباب عدة:
- ان سيولة ضخمة ستدخل الى السوق الكويتي من الخارج، وليست من شركة محلية.
- دخول مستثمر اجنبي فعليا للسوق الكويتي بحجم كيوتل القطرية.
- الصفقة ستضع الشركات الكويتية القيادية والرائدة في دائرة اهتمامات كبار المستثمرين سواء في المنطقة او غيرها.
- هامش الربح القياسي المحقق للاطراف البائعة وللسوق يعكس ثقة من المستثمرين في السوق الكويتي وهي خطوة تسهم في استعادة السوق لبعض الثقة المفقودة، لطالما غابت لفترات.
- الاستفادة ليست مقصورة على شركة او شركتين بل شركات مجموعة لمشاريع وشركات اخرى عديدة مدرجة في السوق.
وتشير المصادر الى ان الصفقة قد تفتح الباب امام تنفيذ صفقات اخرى حيث ان هناك شركات ممتازة، وكثير من المستثمرين عرضوا عليها الشراكة لكن القرار النهائي شكل عائقا كبيرا.
وجدير بالذكر ان تخلي المشاريع عن احد اهم وابرز الاستثمارات لديها وانجحها يشجع عددا من الجهات الاستثمارية الاخرى على تنغير نهجها واستراتيجيتها فيما يتعلق بهاجس الاحتفاظ بالاستثمار ابد الابدين من دون التدوير والبحث عن فرص بديلة ومتجددة يمكن ان تحقق منها ارباحا وافاقا اخرى.