أبوتركي
03-03-2007, 04:44 AM
عمالها يحضرون لتظاهرة خلال أسبوعين ... والفرنسيون يضربون غداً ... مستثمرون يرغبون في شراء مصانع «أرباص» في ألمانيا
في وقت بدأ فيه عمال المصانع التي ستقفلها شركة «أرباص» الأوروبية التحرك دفاعاً عن مواقع عملهم، والتحضير مع النقابات العمالية الألمانية والفرنسية للتظاهر احتجاجاً، قرر مسؤولو الشركة التفاوض فوراً مع العمال وسط الإعلان عن وجود مستثمرين يرغبون في شراء المصانع.
وكشفت إدارة الشركة الأوروبية أمس عن حصول «انتكاسة جديدة في خططها أدت إلى وقف العمل في تصنيع طائرة «أ ٣٨٠» العملاقة للنقل التجاري».
وكانت الشركة الأوروبية التي تتشارك فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا في معظم أسهمها قررت قبل يومين وعلى خلفية صعوبات مالية وإنتاجية، تنفيذ خطة تقشف تقضي بتسريح تدريجي يمتد أربع سنوات، يطاول ١٠ آلاف عامل وموظف، بينهم ٤٣٠٠ في فرنسا و٣٧٠٠ في ألمانيا و١٦٠٠ في بريطانيا و٤٠٠ في إسبانيا. وبعدما حصل توقف فوري عن العمل في المصانع بعد إعلان خطة التقشف، كشفت النقابات العمالية الفرنسية والألمانية عن التحضير لتنظيم تظاهرة احتجاجية مشتركة خلال اسبوعين. فيما سيضرب العمال الفرنسيون عن العمل الثلاثاء المقبل.
وسارع رئيس «أرباص» في ألمانيا غيرهارد بوتفاركن أمس إلى زيارة المصانع الثلاثة في ألمانيا المقرر إغلاقها أو بيعها «لتهدئة العمال وشرح تفاصيل خطة التقشف والاستماع إلى مطالبهم» بحسب ما أوضح. وبعدما نفى ارتكاب إدارة الشركة أخطاء أدت إلى صرف العمال، شدد على أن الخطة «لا تزال في بدايتها وتترك باب الحوار والتفاوض مفتوحاً».
وأعلن وزير المواصلات الألماني فولفغانغ تيفنزي أن «الكلمة الأخيرة لم تقل بعد»، معرباً عن نيته «المطالبة بمفاوضات إضافية من الشركة لتحسين العروض التي قدمتها للمصروفين». وحرصت إدارة الشركة على التأكيد أن «أحداً من العمال لن يصرف على الفور»، وستعمل على توفير مجالات أخرى لهم والتعويض على من يرغب في ترك العمل. وأنشأت لهذه الغاية «صندوق تعويضات» خصصت له مبلغ ٦٨٠ مليون يورو في المرحلة الأولى. وبرر بورتفاكن خطة التقشف بأنها «خطوة ضرورية لتنفيذ مشاريع مهمة جداً في المستقبل»، لافتاً الى أن الشركة «تحتاج إلى أكتاف عدة كي تتمكن من توزيع الأعباء عليها، ومن هنا نبحث عن شركاء». ورأى أن شركته «متأخرة كثيراً عن مرحلة إجراء تعديلات في مجال صناعة الطائرات».
وكشف الرئيس الثاني لشركة «أرباص» الألماني توماس إندرز أمس عن «وجود مستثمرين كثر» يرغبون في شراء المصانع الألمانية الثلاثة في كل من لاوبهايم وفادل ونوردنهام، في محاولة على ما يبدو لتهدئة خواطر العمال.
وأشارت مصادر الى أن إندرز أطلع برلمانيين ألماناً بحثوا معه في مستقبل العمال المصروفين عن «وجود شركات ومستثمرين ألمان وأجانب، وأن الشركة تفضل بيع المصانع إلى مستثمرين ألمان، لكن الباب مفتوح أمام الجميع». وبعدما أكد المسؤول أن فرص إجراء تعديلات على خطة التقشف «محدودة»، شدد مجدداً على أن الشركة «لن تصرف أحداً بل ستعمل على إيجاد حلول اجتماعية وعملية لهم».
خلال ذلك تعرضت خطة «أرباص» لإنتاج طائرة «أ ٣٨٠» العملاقة للنقل إلى نكسة شديدة، بعد توقف العمل فيها من دون الإعلان عن الأسباب المباشرة. واعتبر متحدث باسم الشركة أمس أن «وقف العمل لا يعني أن الخطة لم تعد جزءاً من البرنامج الإنتاجي، لكن الشركة قررت التركيز في هذا الظرف على تصنيع النموذج المخصص للركاب»، مشيراً الى أن هذه الخطوة «موقتة». وأعرب المتحدث باسم اتحاد عمال المعادن «أ غ ميتال» هاينو باده عن دهشته للقرار، مؤكداً أنه «لم يبحث مع ممثلي العمال».
في وقت بدأ فيه عمال المصانع التي ستقفلها شركة «أرباص» الأوروبية التحرك دفاعاً عن مواقع عملهم، والتحضير مع النقابات العمالية الألمانية والفرنسية للتظاهر احتجاجاً، قرر مسؤولو الشركة التفاوض فوراً مع العمال وسط الإعلان عن وجود مستثمرين يرغبون في شراء المصانع.
وكشفت إدارة الشركة الأوروبية أمس عن حصول «انتكاسة جديدة في خططها أدت إلى وقف العمل في تصنيع طائرة «أ ٣٨٠» العملاقة للنقل التجاري».
وكانت الشركة الأوروبية التي تتشارك فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا في معظم أسهمها قررت قبل يومين وعلى خلفية صعوبات مالية وإنتاجية، تنفيذ خطة تقشف تقضي بتسريح تدريجي يمتد أربع سنوات، يطاول ١٠ آلاف عامل وموظف، بينهم ٤٣٠٠ في فرنسا و٣٧٠٠ في ألمانيا و١٦٠٠ في بريطانيا و٤٠٠ في إسبانيا. وبعدما حصل توقف فوري عن العمل في المصانع بعد إعلان خطة التقشف، كشفت النقابات العمالية الفرنسية والألمانية عن التحضير لتنظيم تظاهرة احتجاجية مشتركة خلال اسبوعين. فيما سيضرب العمال الفرنسيون عن العمل الثلاثاء المقبل.
وسارع رئيس «أرباص» في ألمانيا غيرهارد بوتفاركن أمس إلى زيارة المصانع الثلاثة في ألمانيا المقرر إغلاقها أو بيعها «لتهدئة العمال وشرح تفاصيل خطة التقشف والاستماع إلى مطالبهم» بحسب ما أوضح. وبعدما نفى ارتكاب إدارة الشركة أخطاء أدت إلى صرف العمال، شدد على أن الخطة «لا تزال في بدايتها وتترك باب الحوار والتفاوض مفتوحاً».
وأعلن وزير المواصلات الألماني فولفغانغ تيفنزي أن «الكلمة الأخيرة لم تقل بعد»، معرباً عن نيته «المطالبة بمفاوضات إضافية من الشركة لتحسين العروض التي قدمتها للمصروفين». وحرصت إدارة الشركة على التأكيد أن «أحداً من العمال لن يصرف على الفور»، وستعمل على توفير مجالات أخرى لهم والتعويض على من يرغب في ترك العمل. وأنشأت لهذه الغاية «صندوق تعويضات» خصصت له مبلغ ٦٨٠ مليون يورو في المرحلة الأولى. وبرر بورتفاكن خطة التقشف بأنها «خطوة ضرورية لتنفيذ مشاريع مهمة جداً في المستقبل»، لافتاً الى أن الشركة «تحتاج إلى أكتاف عدة كي تتمكن من توزيع الأعباء عليها، ومن هنا نبحث عن شركاء». ورأى أن شركته «متأخرة كثيراً عن مرحلة إجراء تعديلات في مجال صناعة الطائرات».
وكشف الرئيس الثاني لشركة «أرباص» الألماني توماس إندرز أمس عن «وجود مستثمرين كثر» يرغبون في شراء المصانع الألمانية الثلاثة في كل من لاوبهايم وفادل ونوردنهام، في محاولة على ما يبدو لتهدئة خواطر العمال.
وأشارت مصادر الى أن إندرز أطلع برلمانيين ألماناً بحثوا معه في مستقبل العمال المصروفين عن «وجود شركات ومستثمرين ألمان وأجانب، وأن الشركة تفضل بيع المصانع إلى مستثمرين ألمان، لكن الباب مفتوح أمام الجميع». وبعدما أكد المسؤول أن فرص إجراء تعديلات على خطة التقشف «محدودة»، شدد مجدداً على أن الشركة «لن تصرف أحداً بل ستعمل على إيجاد حلول اجتماعية وعملية لهم».
خلال ذلك تعرضت خطة «أرباص» لإنتاج طائرة «أ ٣٨٠» العملاقة للنقل إلى نكسة شديدة، بعد توقف العمل فيها من دون الإعلان عن الأسباب المباشرة. واعتبر متحدث باسم الشركة أمس أن «وقف العمل لا يعني أن الخطة لم تعد جزءاً من البرنامج الإنتاجي، لكن الشركة قررت التركيز في هذا الظرف على تصنيع النموذج المخصص للركاب»، مشيراً الى أن هذه الخطوة «موقتة». وأعرب المتحدث باسم اتحاد عمال المعادن «أ غ ميتال» هاينو باده عن دهشته للقرار، مؤكداً أنه «لم يبحث مع ممثلي العمال».