أبوتركي
03-03-2007, 04:59 AM
"ميدل ايست مونيتور" تحذر من مخاطر التضخم
الإمارات وجهة المستثمرين الأولى في المنطقة 2007
توقع تقرير ميدل ايست مونيتور الذي تصدره مجلة بزنس مونتور انترناشونال ان تحافظ دولة الامارات العربية المتحدة على ريادتها على صعيد دول المنطقة في جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة رغم المخاطر الناجمة عن التضخم وعدم الاستقرار المرحلي الذي قد ينجم عن الاتحاد النقدي الخليجي والتغيرات الجيوسياسية؟وجاء في التقرير ان الامارات ستبقى الخيار المفضل للمستثمرين في المنطقة لعام ،2007 حيث احتلت المرتبة ال 15 ضمن قائمة الدول ال 144 التي اصدرها مؤتمر الامم المتحدة للتنمية والتجارة (أونكتاد) على مؤشر استقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة. ويتوقع ان يحقق الناتج المحلي للامارات زيادة بنسبة 5% بفضل النضوج في قطاعاتها الاقتصادية ما يوفر العديد من الفرص مستقبلا.
وكان تقرير الاونكتاد الخاص بالاستثمارات العالمية لعام 2006 قد اشار الى ان عدد المشاريع التي انطلقت من الصفر في الامارات قد ارتفع بنسبة 144% ليصل الى 215 مشروعا لعام 2005 صعودا من 88 مشروعا عام 2002. وازداد تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة من 8،4 مليار دولار عام 2004 الى 12 مليار دولار عام 2005 مقارنة مع 4،5 مليار دولار للسعودية و1،5 مليار دولار لقطر. كما شهدت الامارات موجة متصاعدة من الاستثمارات في الاسواق العالمية لترتفع الاستثمارات في الاصول العالمية من 0،9 مليار دولار عام 2003 الى مليار دولا عام 2004 و6،7 مليار دولار عام 2005.
وتوقع التقرير استمرار تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة لعام 2007 نظرا للتسهيلات المتاحة وبيئة الاستثمارات المناسبة وسياسة تنويع مصادر الدخل القومي. بعيدا عن الاعتماد على النفط وحده. وقد احتلت الامارات المرتبة 77 على قائمة البنك الدولي لعام 2006 التي تضم 175 بلدا هي الافضل عالميا من حيث سهولة ممارسة الاعمال. متقدمة على العديد من دول المنطقة عدا الكويت والسعودية، من حيث مؤسساتها والبنى الاساسية واساسيات السوق بفضل تدني المعدلات الضريبية ومعدلات الفساد واجراءات التقاضي الصارمة. وتوقع التقرير استمرار تطور بيئة العمل نظرا للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم وتشجيع النمو الدائم وتنويع النشاط الاقتصادي لمواجهة ازمات النفط.
وحدد التقرير ثلاثة اسباب للمخاطر المحتلة على بيئة الاستثمار المحلية اولها التضخم الذي يقدر بمعدلات تصل الى 10% خلال عام 2006 ما يدفع المستثمرين للبحث عن فرص افضل، والاتحاد النقدي الخليجي والوضع السياسي في المنطقة.
الإمارات وجهة المستثمرين الأولى في المنطقة 2007
توقع تقرير ميدل ايست مونيتور الذي تصدره مجلة بزنس مونتور انترناشونال ان تحافظ دولة الامارات العربية المتحدة على ريادتها على صعيد دول المنطقة في جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة رغم المخاطر الناجمة عن التضخم وعدم الاستقرار المرحلي الذي قد ينجم عن الاتحاد النقدي الخليجي والتغيرات الجيوسياسية؟وجاء في التقرير ان الامارات ستبقى الخيار المفضل للمستثمرين في المنطقة لعام ،2007 حيث احتلت المرتبة ال 15 ضمن قائمة الدول ال 144 التي اصدرها مؤتمر الامم المتحدة للتنمية والتجارة (أونكتاد) على مؤشر استقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة. ويتوقع ان يحقق الناتج المحلي للامارات زيادة بنسبة 5% بفضل النضوج في قطاعاتها الاقتصادية ما يوفر العديد من الفرص مستقبلا.
وكان تقرير الاونكتاد الخاص بالاستثمارات العالمية لعام 2006 قد اشار الى ان عدد المشاريع التي انطلقت من الصفر في الامارات قد ارتفع بنسبة 144% ليصل الى 215 مشروعا لعام 2005 صعودا من 88 مشروعا عام 2002. وازداد تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة من 8،4 مليار دولار عام 2004 الى 12 مليار دولار عام 2005 مقارنة مع 4،5 مليار دولار للسعودية و1،5 مليار دولار لقطر. كما شهدت الامارات موجة متصاعدة من الاستثمارات في الاسواق العالمية لترتفع الاستثمارات في الاصول العالمية من 0،9 مليار دولار عام 2003 الى مليار دولا عام 2004 و6،7 مليار دولار عام 2005.
وتوقع التقرير استمرار تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة لعام 2007 نظرا للتسهيلات المتاحة وبيئة الاستثمارات المناسبة وسياسة تنويع مصادر الدخل القومي. بعيدا عن الاعتماد على النفط وحده. وقد احتلت الامارات المرتبة 77 على قائمة البنك الدولي لعام 2006 التي تضم 175 بلدا هي الافضل عالميا من حيث سهولة ممارسة الاعمال. متقدمة على العديد من دول المنطقة عدا الكويت والسعودية، من حيث مؤسساتها والبنى الاساسية واساسيات السوق بفضل تدني المعدلات الضريبية ومعدلات الفساد واجراءات التقاضي الصارمة. وتوقع التقرير استمرار تطور بيئة العمل نظرا للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم وتشجيع النمو الدائم وتنويع النشاط الاقتصادي لمواجهة ازمات النفط.
وحدد التقرير ثلاثة اسباب للمخاطر المحتلة على بيئة الاستثمار المحلية اولها التضخم الذي يقدر بمعدلات تصل الى 10% خلال عام 2006 ما يدفع المستثمرين للبحث عن فرص افضل، والاتحاد النقدي الخليجي والوضع السياسي في المنطقة.