أبوتركي
03-03-2007, 05:08 AM
قلق تايواني من الاعتماد اقتصاديا على بكين
- تايبيه ـ د. ب. أ: - 14/02/1428هـ
أبدى الرئيس التايواني شين شوي بيان أمس، قلقه من تزايد اعتماد اقتصاد تايوان على الصين الأمر الذي يمكن أن يهدد الاستقلال الفعلي الذي تتمتع به تايوان حاليا رغم تأكيد الصين أنها إقليم منفصل عنها وتطالب بعودته إلى سيادتها.
وقال إن الاقتصاد التايواني ينحدر في اتجاه الصين حتى سيصبح تدريجيا معتمدا بشكل كبير على السوق الصينية. وأضاف أن هذه مخاطرة كبيرة يجب الاهتمام بها والتعامل معها بحذر.
وقال الرئيس التايواني إن الصين تريد استغلال نفوذها الاقتصادي من أجل لعب أدوار أكبر فيما يتعلق بالمناورات والتأثير في سياسات تايوان ولكن رجال الأعمال التايوانيين في الوقت نفسه أصبحوا أكثر نفوذا في الصين.
وأعرب بيان عن أمله في أن تتجنب تايوان التحول إلى تابع للاقتصاد الصيني مع تطبيع العلاقات التجارية بين الجانبين.
كان عدد كبير من الشركات التايوانية قد اتجهت للاستثمار في الصين منذ بدء العلاقات الاقتصادية بين جانبي مضيق تايوان أواخر الثمانينيات من أجل الاستفادة من العمالة الرخيصة في الصين وكذلك السوق الاستهلاكية الضخمة هناك.
واحتلت الصين خلال السنوات القليلة الماضية محل الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لتايوان حيث تتجه 39 في المائة من الصادرات التايوانية إلى الصين في حين تتجه 70 في المائة من الاستثمارات التايوانية في الخارج إلى الصين أيضا.
- تايبيه ـ د. ب. أ: - 14/02/1428هـ
أبدى الرئيس التايواني شين شوي بيان أمس، قلقه من تزايد اعتماد اقتصاد تايوان على الصين الأمر الذي يمكن أن يهدد الاستقلال الفعلي الذي تتمتع به تايوان حاليا رغم تأكيد الصين أنها إقليم منفصل عنها وتطالب بعودته إلى سيادتها.
وقال إن الاقتصاد التايواني ينحدر في اتجاه الصين حتى سيصبح تدريجيا معتمدا بشكل كبير على السوق الصينية. وأضاف أن هذه مخاطرة كبيرة يجب الاهتمام بها والتعامل معها بحذر.
وقال الرئيس التايواني إن الصين تريد استغلال نفوذها الاقتصادي من أجل لعب أدوار أكبر فيما يتعلق بالمناورات والتأثير في سياسات تايوان ولكن رجال الأعمال التايوانيين في الوقت نفسه أصبحوا أكثر نفوذا في الصين.
وأعرب بيان عن أمله في أن تتجنب تايوان التحول إلى تابع للاقتصاد الصيني مع تطبيع العلاقات التجارية بين الجانبين.
كان عدد كبير من الشركات التايوانية قد اتجهت للاستثمار في الصين منذ بدء العلاقات الاقتصادية بين جانبي مضيق تايوان أواخر الثمانينيات من أجل الاستفادة من العمالة الرخيصة في الصين وكذلك السوق الاستهلاكية الضخمة هناك.
واحتلت الصين خلال السنوات القليلة الماضية محل الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لتايوان حيث تتجه 39 في المائة من الصادرات التايوانية إلى الصين في حين تتجه 70 في المائة من الاستثمارات التايوانية في الخارج إلى الصين أيضا.