أبوتركي
03-03-2007, 05:23 AM
شركات الاتصالات الأوروبية تسجل أكبر خسارة في تاريخها
الأسهم العالمية تواصل تراجعها وتثير مخاوف كبيرة
واصلت بورصات شنغهاي وهونغ كونغ وطوكيو تراجعها أمس، حيث تراجع مؤشر بورصة شنغهاي المركب، وكان هذا المؤشر دشن تراجع بورصات العالم بخسارته حوالي 9% منتصف الأسبوع. وقال وسطاء ان المستثمرين ما زالوا يشعرون بقلق كبير، لأن تحسن بورصة نيويورك كان طفيفاً أول من أمس ولم يتجاوز تقدم مؤشر داو جونز نسبة الــ0.43%. وفي الصين هبط المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية بأكثر من 3% مع تجدد المبيعات في أسهم البنوك الكبرى.
وتراجع المؤشر المجمع لبورصة شنغهاي 3.03% إلى 2793.85 نقطة بعد 20 دقيقة من بدء التعاملات. وكان هوى بنسبة 8.84% منتصف الأسبوع في أكبر هبوط له في عشر سنوات قبل أن يتعافى بنسبة 3.9% الأربعاء. وهبط سهم بنك الصين للصناعة والتجارة 3.06% إلى 4.75 يوانات
بعد أن انخفضت أسهمه المسجلة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.93% في اليوم السابق وواصلت الانخفاض لتتراجع بنسبة 1.39% في التعاملات السابقة. ورغم خسائر السوق فإن محللين كثيرين ومديري صناديق استثمارية يعتقدون أن السلطات الصينية التي تعتزم تسجيل سلسلة شركات كبيرة في سوق الأسهم هذا العام لن تسمح بانهيار للسوق.
أما في اليابان فقد هبط المؤشر القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.5% موسعة خسائرها الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم شركات التصدير بسبب مخاوف بشأن نمو الاقتصاد الأميركي. وقال متعاملون إن المستثمرين يتوخون الحذر بعد أن فشلت الأسهم الأميركية في تسجيل انتعاشة قوية في الجلسة السابقة بعد هبوطها الحاد يوم الثلاثاء.
وفي أوروبا ارتفعت مؤشرات الأسهم بفضل تصريحات مطمئنة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي وبعد موجة نتائج مشجعة أعلنتها شركات أوروبية كبرى. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.15% إلى 1483.96 نقطة بعد أن هبط 1.6% في الجلسة السابقة. وارتفع سهم رويال بنك أوف سكوتلند 2% بعد أن تجاوز بفارق قليل توقعات المحللين
حيث زادت أرباحه الأساسية 14% في عام 2006 وبعد أن قال انه سيرفع توزيعاته السنوية على المساهمين بنسبة 25%. وسجلت أسهم شركات الاتصالات أكبر هبوط في الأسواق الأوروبية يتقدمها سهم دويتشه تليكوم الذي انخفض نحو 1.3% بعد أن أعلنت الشركة هبوط صافي أرباحها لعام 2006 بنسبة 43% وقالت إنها تنوي اقتراح توزيع أرباح على المساهمين بواقع 0.72 يورو للسهم دون تغيير عن العام السابق. كما هبط سهم شركة تليفونيكا الإسبانية 0.7% رغم إعلانها نمو صافي الأرباح بنسبة تجاوزت توقعات المحللين وبلغت 40.2%.
وكانت الأسهم الأميركية قد انتعشت في اليوم السابق بعد تراجعها الملحوظ وذلك بتحقيق المؤشرات الرئيسية مكاسب طفيفة. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 52.39 نقطة أي بنسبة 0.43% ليغلق على 12268.63 نقطة فيما تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 7.78 نقاط أي بنسبة 0.56% ليصل إلى 1406.82 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 8.27 نقاط، أي بنسبة 0.34% ليصل إلى 2416.13 نقطة.
الأسهم العالمية تواصل تراجعها وتثير مخاوف كبيرة
واصلت بورصات شنغهاي وهونغ كونغ وطوكيو تراجعها أمس، حيث تراجع مؤشر بورصة شنغهاي المركب، وكان هذا المؤشر دشن تراجع بورصات العالم بخسارته حوالي 9% منتصف الأسبوع. وقال وسطاء ان المستثمرين ما زالوا يشعرون بقلق كبير، لأن تحسن بورصة نيويورك كان طفيفاً أول من أمس ولم يتجاوز تقدم مؤشر داو جونز نسبة الــ0.43%. وفي الصين هبط المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية بأكثر من 3% مع تجدد المبيعات في أسهم البنوك الكبرى.
وتراجع المؤشر المجمع لبورصة شنغهاي 3.03% إلى 2793.85 نقطة بعد 20 دقيقة من بدء التعاملات. وكان هوى بنسبة 8.84% منتصف الأسبوع في أكبر هبوط له في عشر سنوات قبل أن يتعافى بنسبة 3.9% الأربعاء. وهبط سهم بنك الصين للصناعة والتجارة 3.06% إلى 4.75 يوانات
بعد أن انخفضت أسهمه المسجلة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.93% في اليوم السابق وواصلت الانخفاض لتتراجع بنسبة 1.39% في التعاملات السابقة. ورغم خسائر السوق فإن محللين كثيرين ومديري صناديق استثمارية يعتقدون أن السلطات الصينية التي تعتزم تسجيل سلسلة شركات كبيرة في سوق الأسهم هذا العام لن تسمح بانهيار للسوق.
أما في اليابان فقد هبط المؤشر القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.5% موسعة خسائرها الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم شركات التصدير بسبب مخاوف بشأن نمو الاقتصاد الأميركي. وقال متعاملون إن المستثمرين يتوخون الحذر بعد أن فشلت الأسهم الأميركية في تسجيل انتعاشة قوية في الجلسة السابقة بعد هبوطها الحاد يوم الثلاثاء.
وفي أوروبا ارتفعت مؤشرات الأسهم بفضل تصريحات مطمئنة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي وبعد موجة نتائج مشجعة أعلنتها شركات أوروبية كبرى. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.15% إلى 1483.96 نقطة بعد أن هبط 1.6% في الجلسة السابقة. وارتفع سهم رويال بنك أوف سكوتلند 2% بعد أن تجاوز بفارق قليل توقعات المحللين
حيث زادت أرباحه الأساسية 14% في عام 2006 وبعد أن قال انه سيرفع توزيعاته السنوية على المساهمين بنسبة 25%. وسجلت أسهم شركات الاتصالات أكبر هبوط في الأسواق الأوروبية يتقدمها سهم دويتشه تليكوم الذي انخفض نحو 1.3% بعد أن أعلنت الشركة هبوط صافي أرباحها لعام 2006 بنسبة 43% وقالت إنها تنوي اقتراح توزيع أرباح على المساهمين بواقع 0.72 يورو للسهم دون تغيير عن العام السابق. كما هبط سهم شركة تليفونيكا الإسبانية 0.7% رغم إعلانها نمو صافي الأرباح بنسبة تجاوزت توقعات المحللين وبلغت 40.2%.
وكانت الأسهم الأميركية قد انتعشت في اليوم السابق بعد تراجعها الملحوظ وذلك بتحقيق المؤشرات الرئيسية مكاسب طفيفة. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 52.39 نقطة أي بنسبة 0.43% ليغلق على 12268.63 نقطة فيما تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 7.78 نقاط أي بنسبة 0.56% ليصل إلى 1406.82 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 8.27 نقاط، أي بنسبة 0.34% ليصل إلى 2416.13 نقطة.