أبوتركي
03-03-2007, 05:27 AM
برلين تتعهد بدفع مفاوضات جولة الدوحة
110 مليارات دولار صادرات ألمانيا إلى دول أوروبا
أظهرت البيانات الصادرة أمس نمو الصادرات الألمانية خلال العام الماضي بنسبة 17 في المئة مدعومة بازدهار اقتصادي في كل من روسيا والصين وشرق ووسط أوروبا. وأظهرت البيانات التي أعلنها مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا تفوق الصادرات الألمانية إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الصادرات إلى دول الاتحاد.
وسجلت الصادرات الألمانية إلى كل من روسيا والصين نموا قياسيا بمعدل 35.2 و 29.6% على الترتيب وهو ما يؤكد استمرار الصادرات الألمانية في لعب دور قاطرة إخراج الاقتصاد الألماني من حالة الركود التي عانى منها السنوات الماضية.
في الوقت نفسه سجلت الصادرات الألمانية إلى الدول الأوروبية المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي معدلا كبيرا خلال العام الماضي بلغ 21.6 في المئة إلى 83.7 مليار يورو (110.7 مليارات دولار). وكانت الصادرات الألمانية إلى جارتها بولندا قد زادت بنسبة 29 في المئة إلى 28.8 مليار يورو لتشكل قاطرة نمو الصادرات الألمانية إلى شرق ووسط أوروبا.
في الوقت نفسه زادت الصادرات الألمانية إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بنسبة 17.3 إلى 337.6 مليار يورو مقابل زيادة الصادرات إلى دول الاتحاد بنسبة 12% فقط. في المقابل أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة قيمة الواردات الألمانية من روسيا بنسبة 35.4% إلى 30.2 مليار يورو. في حين زادت الواردات من الصين بنسبة 19.4 في المئة.
من جهة أخرى تعهدت ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي بالمضي قدما في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن التجارة العالمية هذا العام مؤكدة على أن الحاجة ماسة إلى هذا الاتفاق. وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني »سنبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى نهاية ناجحة لجولة الدوحة«.
وأضافت أن توسيع تحرير التجارة العالمية سيصب في مصلحة أعضاء الاتحاد الأوروبي والبلدان النامية. وقالت »هناك حاجة ماسة للغاية لإحراز تقدم في هذا الخصوص«. وجرى الشهر الماضي إحياء جولة مفاوضات الدوحة التي تجريها منظمة التجارة العالمية بعد تعليقها العام الماضي. وبدأت المفاوضات قبل أكثر من خمس سنوات بهدف تعزيز التجارة وتخفيف الفقر.
غير أن اجتماعات عقدت مؤخرا بين البلدان الكبرى في المنظمة البالغ عدد أعضائها 150 لم تحرز تقدما ملموسا. وقالت المستشارة الألمانية إنها ترغب في العمل على توثيق العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وقالت »نريد توسيع مساعينا بخصوص التجارة العالمية.. أتعمد قول توسيع لأنه في بعض الأحيان يوجد بعض التشويش بشأن هذا .. من خلال شراكة اقتصادية أوثق عبر الأطلسي«.
110 مليارات دولار صادرات ألمانيا إلى دول أوروبا
أظهرت البيانات الصادرة أمس نمو الصادرات الألمانية خلال العام الماضي بنسبة 17 في المئة مدعومة بازدهار اقتصادي في كل من روسيا والصين وشرق ووسط أوروبا. وأظهرت البيانات التي أعلنها مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا تفوق الصادرات الألمانية إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الصادرات إلى دول الاتحاد.
وسجلت الصادرات الألمانية إلى كل من روسيا والصين نموا قياسيا بمعدل 35.2 و 29.6% على الترتيب وهو ما يؤكد استمرار الصادرات الألمانية في لعب دور قاطرة إخراج الاقتصاد الألماني من حالة الركود التي عانى منها السنوات الماضية.
في الوقت نفسه سجلت الصادرات الألمانية إلى الدول الأوروبية المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي معدلا كبيرا خلال العام الماضي بلغ 21.6 في المئة إلى 83.7 مليار يورو (110.7 مليارات دولار). وكانت الصادرات الألمانية إلى جارتها بولندا قد زادت بنسبة 29 في المئة إلى 28.8 مليار يورو لتشكل قاطرة نمو الصادرات الألمانية إلى شرق ووسط أوروبا.
في الوقت نفسه زادت الصادرات الألمانية إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بنسبة 17.3 إلى 337.6 مليار يورو مقابل زيادة الصادرات إلى دول الاتحاد بنسبة 12% فقط. في المقابل أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة قيمة الواردات الألمانية من روسيا بنسبة 35.4% إلى 30.2 مليار يورو. في حين زادت الواردات من الصين بنسبة 19.4 في المئة.
من جهة أخرى تعهدت ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي بالمضي قدما في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن التجارة العالمية هذا العام مؤكدة على أن الحاجة ماسة إلى هذا الاتفاق. وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني »سنبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى نهاية ناجحة لجولة الدوحة«.
وأضافت أن توسيع تحرير التجارة العالمية سيصب في مصلحة أعضاء الاتحاد الأوروبي والبلدان النامية. وقالت »هناك حاجة ماسة للغاية لإحراز تقدم في هذا الخصوص«. وجرى الشهر الماضي إحياء جولة مفاوضات الدوحة التي تجريها منظمة التجارة العالمية بعد تعليقها العام الماضي. وبدأت المفاوضات قبل أكثر من خمس سنوات بهدف تعزيز التجارة وتخفيف الفقر.
غير أن اجتماعات عقدت مؤخرا بين البلدان الكبرى في المنظمة البالغ عدد أعضائها 150 لم تحرز تقدما ملموسا. وقالت المستشارة الألمانية إنها ترغب في العمل على توثيق العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وقالت »نريد توسيع مساعينا بخصوص التجارة العالمية.. أتعمد قول توسيع لأنه في بعض الأحيان يوجد بعض التشويش بشأن هذا .. من خلال شراكة اقتصادية أوثق عبر الأطلسي«.