أبوتركي
03-03-2007, 05:27 AM
3 مجموعات ألمانية توحد جهود إنتاج الإيثانول
تزايد اهتمام الشركات بمشاريع الطاقة البديلة
تزايد خلال الفترة الأخيرة اهتمام الشركات بالاستثمار في مشروعات الطاقة البديلة، وأعلنت شركة سولار وورلد الألمانية للطاقة الشمسية اعتزامها إقامة أكبر مصنع لمعدات الطاقة الشمسية في القارة الأميركية بعد شراء مصنع في ولاية أوريغون من شركة كوماتسو اليابانية. وقالت سولار وورلد المسجلة في البورصة الألمانية انها تعتزم إقامة مصنع لإنتاج رقائق السيليكون المتكاملة والخلايا الشمسية بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ميغاوات عام 2009.
وأشارت الشركة إلى أنها دفعت 30 مليون يورو (40 مليون دولار) لشراء المصنع من شركة هيلسبورو من شركة كوماتسو اليابانية التي كانت قد استثمرت فيه في وقت سابق حوالي 600 مليون يورو.ويوجد المصنع بالقرب من مصنع الرقائق الإلكترونية المملوك لشركة إنتل الأميركية الذي لم يدخل الخدمة بعد. وتعتزم سولار وورلد استثمار 300 مليون يورو إضافية في المصنع.
وتقدم ولاية أوريغون الأميركية جزءا من تمويل المصنع من مخصصات برنامج مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.وتعتزم الصين التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة وخفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية ان بكين تسعى إلى زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في البلاد من 10 في المئة حاليا من إجمالي استهلاك الطاقة بالصين إلى 20 في المئة بحلول 2020.
ونقلت الصحيفة عن شي بينج في نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد طاقة الرياح في الصين إن طاقة الرياح هي أعظم مصدر للطاقة المتجددة في الصين إلى جانب الوقود الحيوي. ولكنه أشار إلى ان الطاقة المتجددة تنطوي على مشكلات أيضا منها ارتفاع تكلفة الحصول عليها وضعف الأبحاث والتطوير في هذا المجال بالصين.
ووفقا لبيانات معهد أبحاث الطاقة التابع للجنة الاصلاح والتنمية الوطنية في الصين فإن الصين حصلت على 3,2 مليون ميغاوات كهرباء من طاقة الرياح و300 ميغاوات من الطاقة الشمسية بنهاية أكتوبر 2006. لكن لي جونج فينج نائب مدير المعهد يقول إن نقص التمويل المتاح يهدد الابتكارات التكنولوجية في مجال الوقود الحيوي وهو ما أدى إلى نمو إنتاج الطاقة بمعدل 10 في المئة فقط العام الماضي.
وفي السياق ذاته أعلنت ثلاث مجموعات ألمانية عن مشروع قيمته 130 مليون يورو «172 مليون دولار» لإنشاء مصنع لإنتاج 200 ألف متر مكعب من الإيثانول الحيوي سنويا. ومن المنتظر ان يستهلك المصنع حوالي 600 ألف طن من القمح سنويا وسيوفر عند تشغيله في النصف الأول من 2009 ثلث الحاجات المقدرة في ألمانيا من الإيثانول الحيوي.
والشركاء هم ابيرون وهي فرع لشركة الطاقة المتجددة الألمانية كونرجي وهيئة التعاونيات الزراعية الألمانية اجرافيس ريفيسين وشركة مان فيروستال وهي احدى شركات مجموعة مان الهندسية الألمانية. وقال كليمنز توما المتحدث باسم ابيرون ان المشروع سيقام في بيلشترينجين في شرق المانيا وسيبدأ تشييده هذا العام.واضاف ان الشركاء يعتقدون ان استخدام الإيثانول الحيوي لخلطه بالوقود الأحفوري سيتزايد بشكل كبير مع تزايد الاهتمام بمسألة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وقال نتوقع سوقا قوية جدا للإيثانول الحيوي، لدينا سوق يحميه القانون. وأضاف ان الاتحاد الأوروبي قال انه يرغب تحقيق استخدام للوقود الحيوي بنسبة 10 في المئة بحلول عام 2020 ونعتقد ان هذا سيحدث.وستكون مصافي تكرير النفط والصناعة الكيميائية الأسواق الرئيسية المستهدفة. وقال توما ان المشروع سيهيئ لاسواق جديدة مهمة لمزارعي الحبوب في شرق ألمانيا.
تزايد اهتمام الشركات بمشاريع الطاقة البديلة
تزايد خلال الفترة الأخيرة اهتمام الشركات بالاستثمار في مشروعات الطاقة البديلة، وأعلنت شركة سولار وورلد الألمانية للطاقة الشمسية اعتزامها إقامة أكبر مصنع لمعدات الطاقة الشمسية في القارة الأميركية بعد شراء مصنع في ولاية أوريغون من شركة كوماتسو اليابانية. وقالت سولار وورلد المسجلة في البورصة الألمانية انها تعتزم إقامة مصنع لإنتاج رقائق السيليكون المتكاملة والخلايا الشمسية بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ميغاوات عام 2009.
وأشارت الشركة إلى أنها دفعت 30 مليون يورو (40 مليون دولار) لشراء المصنع من شركة هيلسبورو من شركة كوماتسو اليابانية التي كانت قد استثمرت فيه في وقت سابق حوالي 600 مليون يورو.ويوجد المصنع بالقرب من مصنع الرقائق الإلكترونية المملوك لشركة إنتل الأميركية الذي لم يدخل الخدمة بعد. وتعتزم سولار وورلد استثمار 300 مليون يورو إضافية في المصنع.
وتقدم ولاية أوريغون الأميركية جزءا من تمويل المصنع من مخصصات برنامج مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.وتعتزم الصين التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة وخفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية ان بكين تسعى إلى زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في البلاد من 10 في المئة حاليا من إجمالي استهلاك الطاقة بالصين إلى 20 في المئة بحلول 2020.
ونقلت الصحيفة عن شي بينج في نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد طاقة الرياح في الصين إن طاقة الرياح هي أعظم مصدر للطاقة المتجددة في الصين إلى جانب الوقود الحيوي. ولكنه أشار إلى ان الطاقة المتجددة تنطوي على مشكلات أيضا منها ارتفاع تكلفة الحصول عليها وضعف الأبحاث والتطوير في هذا المجال بالصين.
ووفقا لبيانات معهد أبحاث الطاقة التابع للجنة الاصلاح والتنمية الوطنية في الصين فإن الصين حصلت على 3,2 مليون ميغاوات كهرباء من طاقة الرياح و300 ميغاوات من الطاقة الشمسية بنهاية أكتوبر 2006. لكن لي جونج فينج نائب مدير المعهد يقول إن نقص التمويل المتاح يهدد الابتكارات التكنولوجية في مجال الوقود الحيوي وهو ما أدى إلى نمو إنتاج الطاقة بمعدل 10 في المئة فقط العام الماضي.
وفي السياق ذاته أعلنت ثلاث مجموعات ألمانية عن مشروع قيمته 130 مليون يورو «172 مليون دولار» لإنشاء مصنع لإنتاج 200 ألف متر مكعب من الإيثانول الحيوي سنويا. ومن المنتظر ان يستهلك المصنع حوالي 600 ألف طن من القمح سنويا وسيوفر عند تشغيله في النصف الأول من 2009 ثلث الحاجات المقدرة في ألمانيا من الإيثانول الحيوي.
والشركاء هم ابيرون وهي فرع لشركة الطاقة المتجددة الألمانية كونرجي وهيئة التعاونيات الزراعية الألمانية اجرافيس ريفيسين وشركة مان فيروستال وهي احدى شركات مجموعة مان الهندسية الألمانية. وقال كليمنز توما المتحدث باسم ابيرون ان المشروع سيقام في بيلشترينجين في شرق المانيا وسيبدأ تشييده هذا العام.واضاف ان الشركاء يعتقدون ان استخدام الإيثانول الحيوي لخلطه بالوقود الأحفوري سيتزايد بشكل كبير مع تزايد الاهتمام بمسألة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وقال نتوقع سوقا قوية جدا للإيثانول الحيوي، لدينا سوق يحميه القانون. وأضاف ان الاتحاد الأوروبي قال انه يرغب تحقيق استخدام للوقود الحيوي بنسبة 10 في المئة بحلول عام 2020 ونعتقد ان هذا سيحدث.وستكون مصافي تكرير النفط والصناعة الكيميائية الأسواق الرئيسية المستهدفة. وقال توما ان المشروع سيهيئ لاسواق جديدة مهمة لمزارعي الحبوب في شرق ألمانيا.