أبوتركي
03-03-2007, 05:32 AM
جني الأرباح يحول مكاسب الأسهم إلى خسائر بـ 3.7 مليارات درهم
افتتحت أسواق المال المحلية أولى أيام تداولاتها لشهر مارس على انخفاض مدفوع بتوجهات المستثمرين لجني أرباح الارتفاعات التي عاشت أسهم على وقعها خلال الفترة الماضية. وتأثرت القيمة السوقية بهذا التوجه لتسجل أمس خسائر بمقدار 3.704 مليارات درهم وهو ما أفقد الحصيلة الأسبوعية مكاسبها التي كانت ستسجلها لولا تداولات الأمس،
لتتراجع بمقدار 1.93 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 525.248 مليار درهم مقارنة مع 527.186 ملياراً سجلتها في نهاية الأسبوع الماضي، إذ استطاعت حركة النشاط على أسهم أبوظبي خلال الأسبوع الماضي تعويض الهدوء وانحسار التداولات الذي شهدته أسهم دبي رغم موجة جني الأرباح التي ظهرت أمس الأول.
إذ انخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.70%، بعيد إغلاقه عند المستوى 4080.07 نقطة بتداول 220 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 920 مليون درهم، والتي توزعت على 7.579 آلاف صفقة. وأشار حمود عبد الله الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية، أن ما حدث كان متوقعاً بعد موجة المضاربة التي قادها مستثمرون كبار ومؤثرون في السوق،
مشيراً إلى أن عودة هذه الحالة أمر غير مستبعد في المرحلة المقبلة، بشرط واحد يتوفر إذا ما حقق المضاربون استفادة من الموجة السابقة. وأكد على أن التخوف يبدو واضحاً على قرارات بعض المستثمرين المؤثرين في السوق من إمكانية حدوث نوع من الاكتتابات وقدرتها على سحب قدر كبير من السيولة والتأثير في السوق.
من جهة أخرى اعتبر بعض المراقبين ان الهبوط الذي تتحرك أسهم دبي على وقعه وما حدث بالأمس بشكل خاص فيما يتعلق بسهم شركة إعمار العقارية الذي انحدر بشكل سريع خلال الجلستين الماضيتين، ما هو إلا نوع من التحضيرات المسبقة لاستقبال سهم سوق دبي المالي المزمع إدراجه في السابع من الشهر الحالي.
وكان سهم إعمار قد سجل انحداراً سعرياً سريعاً بدء يوم الأربعاء الماضي فاقداً مستوى الـ 13 درهماً الذي تمكن من بناء قاعدة عنده منذ مطلع تداولات شهر فبراير الماضي، لينهي أسبوعه أمس على تراجع قارب على نصف الدرهم إلى 12.55 درهماً قبل عودته ليغلق عند المستوى 12.60 درهماً.
وأشار الياسي في هذا السياق إلى أن ما يحدث ما هو إلا عبارة عن سيناريو يتكرر باستمرار في حدود السعر 12.50 درهماً وهو المدى الذي سجل سهم إعمار تذبذباً طويلاً حوله قبل تمكنه من اختراق مستوى الـ 13 درهماً، مشيراً إلى أن الأمر لا يدعو للتخوف على الإطلاق فالأسعار عموماً تسير بنفس النمط والنهج المرتقب.
دبي يواصل انخفاضه
في سوق دبي لم يستطع المؤشر الخروج من أزمة شح التداولات التي تحرك على وقعها والتي أتبعتها عمليات بلغت ذروتها أمس نظراً للاتجاه الهابط الذي بدا عليه سهم إعمار القيادي في السوق. وتراجع مؤشره بنسبة 0.78% إلى المستوى 4140.81 نقطة بفارق 32.54 نقطة، وبتداولات سجلت 617 مليون درهم، وكانت جميع أسهم السوق على موعد مع الانخفاض باستثناء سهمي الإمارات الدولي ودبي الإسلامي.
أبوظبي يجني أرباحه
أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، جولة ارتفاعاته التي لاحت بشكل مبدئي في تداولات أمس الأول قبل تسجيلها هبوطاً أعمق في جلسة الأمس، وبخاصة فيما يتعلق بأسهم العقارات والطاقة التي تحركت بشكل مختلف خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعاً مما جذب عدداً كبيراً من المضاربين الذين انتقلوا من دبي إلى أبوظبي للاستفادة من هذه الموجة الصاعدة.
وتأثرت قيمة تداولات السوق التي تراجعت إلى 298 مليون درهم بعد تمكنها من كسر حاجز النصف مليار درهم خلال جلسات الأسبوع الماضي مقاربة المليار درهم، وتراجع مؤشر السوق بنسبة 0.65% إلى المستوى 3070.97 نقطة.
واستطاع سهم اتصالات من التحرك بشكل مختلف وبمعزل عن السوق إلى السعر 17.15 درهماً بمقدار 30 فلساً في ظل اهتمام عدد من المحافظ بشراء هذا السهم وجعله ركناً أساسياً في سلة أسهمها، بعد الأداء الإيجابي الذي أعلنت عنه الشركة ونسب النمو المتوقعة للعام الحالي في ظل توسع أنشطتها عالمياً.
الأداء الأسبوعي
سجلت حصيلة التداولات الأسبوعية أمس، تراجعاً عاماً فيما يتعلق بقيمة التداولات وحجم الأسهم وعدد الصفقات المنفذة.
إذ تراجعت قيمة التداولات في أسبوع بنسبة 9% بعيد بلوغها الإجمالي 5.229 مليارات درهم مقارنة مع 5.731 مليارات درهم سجلتها في الأسبوع الماضي، وكان نصيب دبي منها 2.402 مليار درهم في حين بلغت قيمة تداولات أبوظبي 2.827 مليار درهم.
وفيما يتعلق بكمية الأسهم المتداولة فقد سجلت أيضاً تراجعاً بنسبة 7% إلى الإجمالي 1.482 مليار سهم مقارنة مع 1.587 ملياراً سجلتها في ختام تداولات الأسبوع الماضي، وكان نصيب دبي منها 443.367 مليون سهم، في حين جاء نصيب أبوظبي 1.039 مليار سهم.
أما بالنسبة لعدد الصفقات المتداولة، فقد سجلت أيضاً انخفاضاً بنسبة 17% إلى الإجمالي 42.813 ألف صفقة مقارنة مع 51.327 ألف صفقة في الأسبوع الذي سبقه، وسجلت دبي منها 18.562 ألف صفقة في حين حققت أبوظبي 24.251 ألف صفقة.
أكثر وأقل في أسبوع
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي فقد سجل سهم إعمار مرتبة السهم الأكثر نشاطا ًمن حيث القيمة التي بلغت 1.284 مليار درهم، وتلاه سهم صروح بقيمة بلغت 840 مليون درهم، وتلاه سهم آبار بقيمة 394 مليون درهم، وسهم طاقة بنسبة 284 مليون درهم.
في المقابل سجل سهم الفجيرة الوطني مرتبة السهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 20.53%، وتلاه سهم آبار بنسبة 11.11%، وسهم الاسمنت الوطنية بنسبة 10.04%، وسهم أبوظبي للفنادق بنسبة 8.45%. من جانب آخر سجل سهم شركة عمان والإمارات للاستثمار القابضة مرتبة السهم الأكثر تراجعاً بنسبة 24.59%، وتلاه سهم بنك الاستثمار بنسبة 7.14%، وتلاه سهم الخليج الأول بنسبة 6.92%، وسهم أمان بنسبة 5.84%.
الأداء القطاعي اليومي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.05%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.24%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.85%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 2.42%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 330 مليون درهم موزعة على 25.80 مليون سهم من خلال 921 صفقة، واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 79.88 مليون درهم موزعة على 9.28 ملايين سهم من خلال 646 صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة لصناعات البناء« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.8 درهماً مرتفعا بنسبة 8.43% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 36 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »أبو ظبي للفنادق« الذي ارتفع بنسبة 6.98% ليغلق عند المستوى 5.52 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 15 ألف سهم بقيمة 82.750 ألف درهم.
وسجل سهم »عمان والإمارات للاستثمار القابضة« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 20.7 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 164 سهم بقيمة 3.395 آلاف درهم، وتلاه سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي انخفض بنسبة 9.55% ليغلق عند المستوى 3.41 دراهم من خلال تداول 4.110 آلاف سهم بقيمة 14.015 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.22% وبلغ إجمالي قيمة التداول 37.14 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 34 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 45 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.41% ليستقر عند المستوى 4.513 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 0.47% ليستقر عند المستوى 3.857 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 2.16% ليغلق عند المستوى 433 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4.42% ليغلق عند المستوى 3.477 آلاف نقطة.
افتتحت أسواق المال المحلية أولى أيام تداولاتها لشهر مارس على انخفاض مدفوع بتوجهات المستثمرين لجني أرباح الارتفاعات التي عاشت أسهم على وقعها خلال الفترة الماضية. وتأثرت القيمة السوقية بهذا التوجه لتسجل أمس خسائر بمقدار 3.704 مليارات درهم وهو ما أفقد الحصيلة الأسبوعية مكاسبها التي كانت ستسجلها لولا تداولات الأمس،
لتتراجع بمقدار 1.93 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 525.248 مليار درهم مقارنة مع 527.186 ملياراً سجلتها في نهاية الأسبوع الماضي، إذ استطاعت حركة النشاط على أسهم أبوظبي خلال الأسبوع الماضي تعويض الهدوء وانحسار التداولات الذي شهدته أسهم دبي رغم موجة جني الأرباح التي ظهرت أمس الأول.
إذ انخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.70%، بعيد إغلاقه عند المستوى 4080.07 نقطة بتداول 220 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 920 مليون درهم، والتي توزعت على 7.579 آلاف صفقة. وأشار حمود عبد الله الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية، أن ما حدث كان متوقعاً بعد موجة المضاربة التي قادها مستثمرون كبار ومؤثرون في السوق،
مشيراً إلى أن عودة هذه الحالة أمر غير مستبعد في المرحلة المقبلة، بشرط واحد يتوفر إذا ما حقق المضاربون استفادة من الموجة السابقة. وأكد على أن التخوف يبدو واضحاً على قرارات بعض المستثمرين المؤثرين في السوق من إمكانية حدوث نوع من الاكتتابات وقدرتها على سحب قدر كبير من السيولة والتأثير في السوق.
من جهة أخرى اعتبر بعض المراقبين ان الهبوط الذي تتحرك أسهم دبي على وقعه وما حدث بالأمس بشكل خاص فيما يتعلق بسهم شركة إعمار العقارية الذي انحدر بشكل سريع خلال الجلستين الماضيتين، ما هو إلا نوع من التحضيرات المسبقة لاستقبال سهم سوق دبي المالي المزمع إدراجه في السابع من الشهر الحالي.
وكان سهم إعمار قد سجل انحداراً سعرياً سريعاً بدء يوم الأربعاء الماضي فاقداً مستوى الـ 13 درهماً الذي تمكن من بناء قاعدة عنده منذ مطلع تداولات شهر فبراير الماضي، لينهي أسبوعه أمس على تراجع قارب على نصف الدرهم إلى 12.55 درهماً قبل عودته ليغلق عند المستوى 12.60 درهماً.
وأشار الياسي في هذا السياق إلى أن ما يحدث ما هو إلا عبارة عن سيناريو يتكرر باستمرار في حدود السعر 12.50 درهماً وهو المدى الذي سجل سهم إعمار تذبذباً طويلاً حوله قبل تمكنه من اختراق مستوى الـ 13 درهماً، مشيراً إلى أن الأمر لا يدعو للتخوف على الإطلاق فالأسعار عموماً تسير بنفس النمط والنهج المرتقب.
دبي يواصل انخفاضه
في سوق دبي لم يستطع المؤشر الخروج من أزمة شح التداولات التي تحرك على وقعها والتي أتبعتها عمليات بلغت ذروتها أمس نظراً للاتجاه الهابط الذي بدا عليه سهم إعمار القيادي في السوق. وتراجع مؤشره بنسبة 0.78% إلى المستوى 4140.81 نقطة بفارق 32.54 نقطة، وبتداولات سجلت 617 مليون درهم، وكانت جميع أسهم السوق على موعد مع الانخفاض باستثناء سهمي الإمارات الدولي ودبي الإسلامي.
أبوظبي يجني أرباحه
أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، جولة ارتفاعاته التي لاحت بشكل مبدئي في تداولات أمس الأول قبل تسجيلها هبوطاً أعمق في جلسة الأمس، وبخاصة فيما يتعلق بأسهم العقارات والطاقة التي تحركت بشكل مختلف خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعاً مما جذب عدداً كبيراً من المضاربين الذين انتقلوا من دبي إلى أبوظبي للاستفادة من هذه الموجة الصاعدة.
وتأثرت قيمة تداولات السوق التي تراجعت إلى 298 مليون درهم بعد تمكنها من كسر حاجز النصف مليار درهم خلال جلسات الأسبوع الماضي مقاربة المليار درهم، وتراجع مؤشر السوق بنسبة 0.65% إلى المستوى 3070.97 نقطة.
واستطاع سهم اتصالات من التحرك بشكل مختلف وبمعزل عن السوق إلى السعر 17.15 درهماً بمقدار 30 فلساً في ظل اهتمام عدد من المحافظ بشراء هذا السهم وجعله ركناً أساسياً في سلة أسهمها، بعد الأداء الإيجابي الذي أعلنت عنه الشركة ونسب النمو المتوقعة للعام الحالي في ظل توسع أنشطتها عالمياً.
الأداء الأسبوعي
سجلت حصيلة التداولات الأسبوعية أمس، تراجعاً عاماً فيما يتعلق بقيمة التداولات وحجم الأسهم وعدد الصفقات المنفذة.
إذ تراجعت قيمة التداولات في أسبوع بنسبة 9% بعيد بلوغها الإجمالي 5.229 مليارات درهم مقارنة مع 5.731 مليارات درهم سجلتها في الأسبوع الماضي، وكان نصيب دبي منها 2.402 مليار درهم في حين بلغت قيمة تداولات أبوظبي 2.827 مليار درهم.
وفيما يتعلق بكمية الأسهم المتداولة فقد سجلت أيضاً تراجعاً بنسبة 7% إلى الإجمالي 1.482 مليار سهم مقارنة مع 1.587 ملياراً سجلتها في ختام تداولات الأسبوع الماضي، وكان نصيب دبي منها 443.367 مليون سهم، في حين جاء نصيب أبوظبي 1.039 مليار سهم.
أما بالنسبة لعدد الصفقات المتداولة، فقد سجلت أيضاً انخفاضاً بنسبة 17% إلى الإجمالي 42.813 ألف صفقة مقارنة مع 51.327 ألف صفقة في الأسبوع الذي سبقه، وسجلت دبي منها 18.562 ألف صفقة في حين حققت أبوظبي 24.251 ألف صفقة.
أكثر وأقل في أسبوع
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي فقد سجل سهم إعمار مرتبة السهم الأكثر نشاطا ًمن حيث القيمة التي بلغت 1.284 مليار درهم، وتلاه سهم صروح بقيمة بلغت 840 مليون درهم، وتلاه سهم آبار بقيمة 394 مليون درهم، وسهم طاقة بنسبة 284 مليون درهم.
في المقابل سجل سهم الفجيرة الوطني مرتبة السهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 20.53%، وتلاه سهم آبار بنسبة 11.11%، وسهم الاسمنت الوطنية بنسبة 10.04%، وسهم أبوظبي للفنادق بنسبة 8.45%. من جانب آخر سجل سهم شركة عمان والإمارات للاستثمار القابضة مرتبة السهم الأكثر تراجعاً بنسبة 24.59%، وتلاه سهم بنك الاستثمار بنسبة 7.14%، وتلاه سهم الخليج الأول بنسبة 6.92%، وسهم أمان بنسبة 5.84%.
الأداء القطاعي اليومي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.05%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.24%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.85%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 2.42%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 330 مليون درهم موزعة على 25.80 مليون سهم من خلال 921 صفقة، واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 79.88 مليون درهم موزعة على 9.28 ملايين سهم من خلال 646 صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة لصناعات البناء« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.8 درهماً مرتفعا بنسبة 8.43% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 36 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »أبو ظبي للفنادق« الذي ارتفع بنسبة 6.98% ليغلق عند المستوى 5.52 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 15 ألف سهم بقيمة 82.750 ألف درهم.
وسجل سهم »عمان والإمارات للاستثمار القابضة« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 20.7 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 164 سهم بقيمة 3.395 آلاف درهم، وتلاه سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي انخفض بنسبة 9.55% ليغلق عند المستوى 3.41 دراهم من خلال تداول 4.110 آلاف سهم بقيمة 14.015 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.22% وبلغ إجمالي قيمة التداول 37.14 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 34 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 45 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.41% ليستقر عند المستوى 4.513 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 0.47% ليستقر عند المستوى 3.857 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 2.16% ليغلق عند المستوى 433 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4.42% ليغلق عند المستوى 3.477 آلاف نقطة.