أبوتركي
03-03-2007, 05:34 AM
نمو التداول بفعل العقود الآجلة في بورصة دبي
10 مليارات دولار تداولات الخليجيين في «العملات» عبر الانترنت يومياً
قدر خبراء ومتخصصون في مجال العملات تداولات الخليجيين في سوق العملات الدولية عبر الانترنت «فوريكس» بنحو 10 مليارات دولار يوميا فيما يزيد حجم التداول اليومي على مستوى العالم عن 5, 1 تريليون دولار. وأكد خبراء مشاركون في أول منتدى ومعرض خاص بتجارة الفوركس في المنطقة
والذي افتتح في دبي أمس أن ثقافة التداول الالكتروني للعملات في المنطقة مازالت ضعيفة بالنسبة للمستثمرين الأفراد، حيث يقل إجمالي حجم التداول اليومي للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط عن إجمالي حجم التداول في دولة مثل البرازيل.
ورغم نقص الثقافة التي تحدث عنها الخبراء إلا أنهم أكدوا أن الأشهر الأخيرة شهدت شهدت قفزة في إعداد المتداولين في المنطقة للعملات خاصة مع طرح عقود العملات الآجلة في بورصة دبي للذهب والسلع ، بالإضافة إلى قيام الشركات المتخصصة في هذا المجال بطرح برامج تدريبية للراغبين في دخول سوق العملات.
وقال صهيب الرفاعي مدير التسويق في شركة اوريون القابضة عبر البحار والمتخصصة في الخدمات المالية إن سوق تجارة العملات عبر الانترنت في المنطقة يتنامى بصورة لافتة خاصة من قبل المستثمرين الأفراد لاسيما بعد أن نجحت دبي من خلال بورصة دبي للمعادن والسلع في تنظيم هذه التجارة التي كانت تتحكم بها شركات مختلفة كثير منها لا يحظى بالمصداقية ،
مشيراً إلى أن الترخيص للشركات للعمل تحت مظلة حكومية موثوقة مثل بورصة دبي حفز الكثير من العملاء للاتجاه نحو هذا المنتج الاستثماري المهم. وقدر الرفاعي حجم التداول اليومي في سوق العملات عبر الانترنت بنحو 5 ,1 تريليون دولار، مشيراً إلى أن حصة المستثمرين الخليجيين من هذا الرقم لا تتجاوز 10 مليارات دولار فقط.
من جهته قدر يوسف خوري من شركة اوريون نسبة النمو الشهري في عدد العملاء في سوق الفوركس في المنطقة بما يتراوح بين 1 إلى 2% شهريا، معتبرا أن هذه النسبة جيدة في هذه المرحلة ودليل على تزايد وعي المستثمرين بهذا المجال، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات تقوم بمساعدة المستثمرين المبتدئين من خلال إدارة استثماراتهم مقابل عمولة أو توجيههم من خلال استشارات فنية.
واعتبر ان الدخول إلى تجارة العملات عبر الانترنت رغم ما يحمله من مخاطرة كبيرة إلا ان أرباحه المحتملة تكون أضعاف المخاطرة. أما جبران جبران المدير الإقليمي للتسويق في شركة ويندسور للوساطة ومقرها قبرص، فيؤكد أن انتشار التكنولوجيا الحديثة في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في انتشار سوق تجارة العملات عبر الانترنت، متوقعا ان تشهد بلدان المنطقة نموا كبيرا في هذا المجال خلال الفترة المقبلة خاصة مع زيادة الوعي وسهولة الاتصال الشبكي.
وقال احمد الأسعد مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة تراديكس السويسرية ان تجارة العملات مثل أي تجارة عالمية تحتاج للخبرة والدراسة معا وهما الأمران المفقودان لدي كثير ممن يتعاملون في تجارة العملات عبر الانترنت ليس في المنطقة فقط ولكن في كثير من بلدان العالم، مؤكدا ان الخلفية العلمية والقدرة على قراءة المؤشرات العالمية ضروريان لا مستثمر يدخل هذا المجال.
وقالت كاتيا طيار رئيس مجموعة عربكوم إن النمو الكبير في شبكات الاتصال في دول المنطقة وهو الأمر الأساس الذي تعتمد عليه شبكة الانترنت ساهم في نمو تجارة العملات التي تتطلب تسيير العمليات الكترونيا وتفرض ثقافة واسعة في سبل تتبع الاخبار الاقتصادية والسياسية العالمية التي تحرك أداء الأسواق.
وأضافت أن الانفتاح العالمي وشفافية المعلومات وانتشارها للجميع عبر الشبكة العالمية للانترنت بات يشكل تحديا كبيرا للمجتمعات ويخلق الصراع الحقيقي للعديد من الناس في كيفية تحسين الأداء لبلوغ الأهداف بعدما شكلت تكنولوجيا المعلومات قفزت نوعية لمواكبة تطورات الاقتصاد الجديد .
ويشارك في معرض ومنتدى فوريكس الذي تنظمه مجموعة عربكوم عدد واسع من الشركات العالمية المتخصصة بهذا المجال من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا سويسرا، هونغ كونغ، قبرص إلى جانب شركات عربية مثل لبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة.
10 مليارات دولار تداولات الخليجيين في «العملات» عبر الانترنت يومياً
قدر خبراء ومتخصصون في مجال العملات تداولات الخليجيين في سوق العملات الدولية عبر الانترنت «فوريكس» بنحو 10 مليارات دولار يوميا فيما يزيد حجم التداول اليومي على مستوى العالم عن 5, 1 تريليون دولار. وأكد خبراء مشاركون في أول منتدى ومعرض خاص بتجارة الفوركس في المنطقة
والذي افتتح في دبي أمس أن ثقافة التداول الالكتروني للعملات في المنطقة مازالت ضعيفة بالنسبة للمستثمرين الأفراد، حيث يقل إجمالي حجم التداول اليومي للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط عن إجمالي حجم التداول في دولة مثل البرازيل.
ورغم نقص الثقافة التي تحدث عنها الخبراء إلا أنهم أكدوا أن الأشهر الأخيرة شهدت شهدت قفزة في إعداد المتداولين في المنطقة للعملات خاصة مع طرح عقود العملات الآجلة في بورصة دبي للذهب والسلع ، بالإضافة إلى قيام الشركات المتخصصة في هذا المجال بطرح برامج تدريبية للراغبين في دخول سوق العملات.
وقال صهيب الرفاعي مدير التسويق في شركة اوريون القابضة عبر البحار والمتخصصة في الخدمات المالية إن سوق تجارة العملات عبر الانترنت في المنطقة يتنامى بصورة لافتة خاصة من قبل المستثمرين الأفراد لاسيما بعد أن نجحت دبي من خلال بورصة دبي للمعادن والسلع في تنظيم هذه التجارة التي كانت تتحكم بها شركات مختلفة كثير منها لا يحظى بالمصداقية ،
مشيراً إلى أن الترخيص للشركات للعمل تحت مظلة حكومية موثوقة مثل بورصة دبي حفز الكثير من العملاء للاتجاه نحو هذا المنتج الاستثماري المهم. وقدر الرفاعي حجم التداول اليومي في سوق العملات عبر الانترنت بنحو 5 ,1 تريليون دولار، مشيراً إلى أن حصة المستثمرين الخليجيين من هذا الرقم لا تتجاوز 10 مليارات دولار فقط.
من جهته قدر يوسف خوري من شركة اوريون نسبة النمو الشهري في عدد العملاء في سوق الفوركس في المنطقة بما يتراوح بين 1 إلى 2% شهريا، معتبرا أن هذه النسبة جيدة في هذه المرحلة ودليل على تزايد وعي المستثمرين بهذا المجال، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات تقوم بمساعدة المستثمرين المبتدئين من خلال إدارة استثماراتهم مقابل عمولة أو توجيههم من خلال استشارات فنية.
واعتبر ان الدخول إلى تجارة العملات عبر الانترنت رغم ما يحمله من مخاطرة كبيرة إلا ان أرباحه المحتملة تكون أضعاف المخاطرة. أما جبران جبران المدير الإقليمي للتسويق في شركة ويندسور للوساطة ومقرها قبرص، فيؤكد أن انتشار التكنولوجيا الحديثة في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في انتشار سوق تجارة العملات عبر الانترنت، متوقعا ان تشهد بلدان المنطقة نموا كبيرا في هذا المجال خلال الفترة المقبلة خاصة مع زيادة الوعي وسهولة الاتصال الشبكي.
وقال احمد الأسعد مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة تراديكس السويسرية ان تجارة العملات مثل أي تجارة عالمية تحتاج للخبرة والدراسة معا وهما الأمران المفقودان لدي كثير ممن يتعاملون في تجارة العملات عبر الانترنت ليس في المنطقة فقط ولكن في كثير من بلدان العالم، مؤكدا ان الخلفية العلمية والقدرة على قراءة المؤشرات العالمية ضروريان لا مستثمر يدخل هذا المجال.
وقالت كاتيا طيار رئيس مجموعة عربكوم إن النمو الكبير في شبكات الاتصال في دول المنطقة وهو الأمر الأساس الذي تعتمد عليه شبكة الانترنت ساهم في نمو تجارة العملات التي تتطلب تسيير العمليات الكترونيا وتفرض ثقافة واسعة في سبل تتبع الاخبار الاقتصادية والسياسية العالمية التي تحرك أداء الأسواق.
وأضافت أن الانفتاح العالمي وشفافية المعلومات وانتشارها للجميع عبر الشبكة العالمية للانترنت بات يشكل تحديا كبيرا للمجتمعات ويخلق الصراع الحقيقي للعديد من الناس في كيفية تحسين الأداء لبلوغ الأهداف بعدما شكلت تكنولوجيا المعلومات قفزت نوعية لمواكبة تطورات الاقتصاد الجديد .
ويشارك في معرض ومنتدى فوريكس الذي تنظمه مجموعة عربكوم عدد واسع من الشركات العالمية المتخصصة بهذا المجال من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا سويسرا، هونغ كونغ، قبرص إلى جانب شركات عربية مثل لبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة.