مغروور قطر
03-03-2007, 05:54 AM
العميري لـ «الراي»: تراجع الأسواق العالمية إيجابي على البورصة الكويتية وأي انخفاض فرصة للشراء
كتب علاء السمان: تفاعلت الأوساط المالية في الكويت مع التراجع الحاد الذي منيت به الأسواق العالمية قبل نهاية الاسبوع الماضي، حيث اشتدت حدة التفسيرات حول ماهية الانعكاس المتوقع لهذا الانخفاض على سوق الكويت للأوراق المالية لدى تعاملات الأسبوع المقبل.
وفي هذا الخصوص أكد نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري ان ردة فعل ما شهدته الأسواق العالمية ستكون محدودة للغاية من الناحية السلبية ان لم تكن ايجابية جداً على صعيد التداولات، خصوصاً لما هو متوقع من عودة لرؤوس الأموال الكويتية على سبيل المثال الى البورصة المحلية باعتبارها الأكثر أماناً مقارنة بقريناتها العالمية.
ونفى العميري في سياق تصريحه لـ «الراي» وجود أي ارتباط فني ما بين السوق الكويتي وهذه الأسواق خصوصاً ان البورصة الكويتية لم تحقق اي ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة في الوقت نفسه الذي شهدت فيه الاسواق العالمية قفزات واضحة سواء على صعيد مؤشراتها أو من خلال الاسعار السوقية للسلع المدرجة. فيما لفت الى احتمالية التأثر النفسي فقط لوهلة من الوقت على ان تعود الثقة مرة اخرى في أوساط المتعاملين.
تصحيح مسبق
ولفت العميري الى ان سوق الكويت للأوراق المالية لاقى عملية تصحيح خلال الاشهر الأخيرة الأمر الذي يمثل جانباً صحياً في تداولات نظيفة خلال الجولة المقبلة ما يجعله مهيأ لتحقيق ارتفاع بنسبة 10 في المئة في 2007، خصوصاً في حال حيدت جميع المؤثرات الخارجية.
وأكد العميري ان الأسعار التي تتداول عليها الشركات المدرجة في السوق الكويتي حالياً تجعل من سهولة جني عوائد تصل الى 15 في المئة أمراً في متناول الجميع.
الى ذلك، أوضح العميري ان الانخفاض الذي منيت به وتيرة التداول خلال الفترة الاخيرة في البورصة الكويتية مرده المؤثرات الخارجية المتمثلة في الشد والجذب ما بين المجلس والحكومة بالاضافة الى القرارات السلبية التي صدرت في شأن فسخ العقود وتحييد الملكيات. لافتاً الى ان المعطيات الفنية من اداء وغيره تصب مجملها في صالح السوق.
متانة السوق
وجدد تأكيده على متانة السوق الكويتي واي تراجع ولو طفيف في الاسعار الحالية سيكون فرصة سانحة للشراء والاستثمار خصوصاً على الشركات ذات الأداء الجيد.
عن المدى المتوسط وما هو متوقع افاد العميري بأن التوزيعات التي اوصت بها الشركات تعتبر جيدة، فيما اوضح ان الاسهم الجيدة خصوصاً القيادية منها ستكون فرصة عند خصم الارباح الموزعة منها ما يشير الى انها ستعود الى سابق عهدها من ناحية الاسعار المتداولة عليها.
توزيع استثمارات
ومن ناحية اخرى، لفت العميري الي ان الشركات المدرجة وزعت استثماراتها ما بين محافظ وصناديق محلية وخليجية وقل ما يلاحظ تدشين شركة ما لغالبية سيولتها نحو الاسواق العالمية ما يجعل هامش الخسارة محدوداً لديها.
«الاستثمارات الوطنية»
وأكد على سبيل المثال ان 90 في المئة من حجم استثمارات شركة الاستثمارات الوطنية يعتبر في السوق الكويتي واسواق الخليج والمنطقة العربية، فيما نوه بأن اقل من 10 في المئة مستثمر في اسواق عالمية من خلال استثمارات مباشرة لا تتأثر بتراجع الاسواق المالية العالمية.
يذكر ان الاسواق العالمية عاودت توازنها مرة اخرى خلال تداولات الخميس الماضي وسط توقعات بعودة الثقة مجدداً لدى تعاملات الاسبوع الجاري.
كتب علاء السمان: تفاعلت الأوساط المالية في الكويت مع التراجع الحاد الذي منيت به الأسواق العالمية قبل نهاية الاسبوع الماضي، حيث اشتدت حدة التفسيرات حول ماهية الانعكاس المتوقع لهذا الانخفاض على سوق الكويت للأوراق المالية لدى تعاملات الأسبوع المقبل.
وفي هذا الخصوص أكد نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري ان ردة فعل ما شهدته الأسواق العالمية ستكون محدودة للغاية من الناحية السلبية ان لم تكن ايجابية جداً على صعيد التداولات، خصوصاً لما هو متوقع من عودة لرؤوس الأموال الكويتية على سبيل المثال الى البورصة المحلية باعتبارها الأكثر أماناً مقارنة بقريناتها العالمية.
ونفى العميري في سياق تصريحه لـ «الراي» وجود أي ارتباط فني ما بين السوق الكويتي وهذه الأسواق خصوصاً ان البورصة الكويتية لم تحقق اي ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة في الوقت نفسه الذي شهدت فيه الاسواق العالمية قفزات واضحة سواء على صعيد مؤشراتها أو من خلال الاسعار السوقية للسلع المدرجة. فيما لفت الى احتمالية التأثر النفسي فقط لوهلة من الوقت على ان تعود الثقة مرة اخرى في أوساط المتعاملين.
تصحيح مسبق
ولفت العميري الى ان سوق الكويت للأوراق المالية لاقى عملية تصحيح خلال الاشهر الأخيرة الأمر الذي يمثل جانباً صحياً في تداولات نظيفة خلال الجولة المقبلة ما يجعله مهيأ لتحقيق ارتفاع بنسبة 10 في المئة في 2007، خصوصاً في حال حيدت جميع المؤثرات الخارجية.
وأكد العميري ان الأسعار التي تتداول عليها الشركات المدرجة في السوق الكويتي حالياً تجعل من سهولة جني عوائد تصل الى 15 في المئة أمراً في متناول الجميع.
الى ذلك، أوضح العميري ان الانخفاض الذي منيت به وتيرة التداول خلال الفترة الاخيرة في البورصة الكويتية مرده المؤثرات الخارجية المتمثلة في الشد والجذب ما بين المجلس والحكومة بالاضافة الى القرارات السلبية التي صدرت في شأن فسخ العقود وتحييد الملكيات. لافتاً الى ان المعطيات الفنية من اداء وغيره تصب مجملها في صالح السوق.
متانة السوق
وجدد تأكيده على متانة السوق الكويتي واي تراجع ولو طفيف في الاسعار الحالية سيكون فرصة سانحة للشراء والاستثمار خصوصاً على الشركات ذات الأداء الجيد.
عن المدى المتوسط وما هو متوقع افاد العميري بأن التوزيعات التي اوصت بها الشركات تعتبر جيدة، فيما اوضح ان الاسهم الجيدة خصوصاً القيادية منها ستكون فرصة عند خصم الارباح الموزعة منها ما يشير الى انها ستعود الى سابق عهدها من ناحية الاسعار المتداولة عليها.
توزيع استثمارات
ومن ناحية اخرى، لفت العميري الي ان الشركات المدرجة وزعت استثماراتها ما بين محافظ وصناديق محلية وخليجية وقل ما يلاحظ تدشين شركة ما لغالبية سيولتها نحو الاسواق العالمية ما يجعل هامش الخسارة محدوداً لديها.
«الاستثمارات الوطنية»
وأكد على سبيل المثال ان 90 في المئة من حجم استثمارات شركة الاستثمارات الوطنية يعتبر في السوق الكويتي واسواق الخليج والمنطقة العربية، فيما نوه بأن اقل من 10 في المئة مستثمر في اسواق عالمية من خلال استثمارات مباشرة لا تتأثر بتراجع الاسواق المالية العالمية.
يذكر ان الاسواق العالمية عاودت توازنها مرة اخرى خلال تداولات الخميس الماضي وسط توقعات بعودة الثقة مجدداً لدى تعاملات الاسبوع الجاري.