أبوتركي
03-03-2007, 01:35 PM
«ألومنيوم قطر» تبدأ الانتاج نهاية «2009» بطاقة «585» ألف طن
ــ السيد العزوني
تستعد شركة ألومنيوم قطر (Qatalum) القائمة على شراكة بين شركة قطر للبترول وشركة هايرو النروجية لانشاء أكبر مصنع للألومنيوم في قطر يتم اتخاذ قرار اعطاء اشارة البدء نهائيا بأعمال بناء المشروع في منتصف 2007 ويبدأ الانتاج نهاية عام 2009.
وستعتمد ألومنيوم قطر في بناء المصنع وتشغيله على احدث وسائل التكنولوجيا في العالم لضمان افضل المعايير الاقتصادية ومعايير السلامة البيئية. ولدى تشغيله سيوفر المصنع حوالي 1100 فرصة عمل للمجتمع المحلي في مدينة مسيعيد الصناعية.
واحتفلت الشركة بيوم البيئة لهذا العام عبر تنظيم لقاء مفتوح جرى خلاله اطلاع المساهمين على نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية التي تؤكد التزام الشركة بالمعايير الدولية للحفاظ على سلامة البيئة واطلاعهم على المشروع.
وتم تنظيم اللقاء المفتوح يوم الاثنين الموافق للسادس والعشرين من فبراير في مدينة مسيعيد الصناعية. وبهدف التعريف بهذا المشروع واطلاع أكبر عدد من الناس على تفاصيله قامت شركة ألومنيوم قطر بتنظيم لقاء مماثل آخر في مدينة الدوحة يوم الثلاثاء الماضي لكي يحصل جميع المهتمين من سكان قطر على آخر المعلومات المتوافرة حول تطورات العمل في اعداد المشروع.
وتسهم في وضع قطر في مقدمة الدول التي تعتمد على الصناعات النظيفة والاقل ضررا للبيئة على المدى الطويل.
وقد تم تصميم مصنع ألومنيوم قطر ليكون أكبر مشروع للالمنيوم يتم بناؤه وتشغيله في مدينة مسيعيد الصناعية حيث ستصل طاقته الانتاجية في المرحلة الاولى الى 585 ألف طن. ومع الاعداد للبدء بأعمال البناء في خريف عام 2007، تعمل ألومنيوم قطر على اعتماد مبادرات حديثة ومبتكرة لاطلاع المساهمين والمعنيين وتعريفهم بالمشروع والمراحل التي تم اجتيازها مثل مبادرة اليوم المفتوح في مدينة مسيعيد.
وتؤكد ألومنيوم قطر حرصها على حصول كل المهتمين بالمشروع على آخر المعلومات المتوافرة في أي وقت وذلك من خلال اتصالها بالمساهمين في المشروع والمعنيين الرئيسيين به مثل مؤسسات مدينة مسيعيد والمنظمات والجمعيات المعنية بالبيئة ووسائل الاعلام ومقاولي الباطن المحتملين.
وقال تروس غوتسني مدير مشروع ألومنيوم قطر انه تم تصميم المشروع بحيث يتم تقليل الآثار البيئية الناجمة عنه قدر الامكان الى الحد الادنى. لا يمكن لمشروع كبير بحجم مصنع ألومنيوم قطر الضخم الا ان يكون لافتا للانظار لكننا سعداء بأن نعلن بأن دراسة تقييم الآثار البيئية (EIA) الشاملة التي اجريناها لم تعتبر أيا من الآثار المحتملة الناجمة عن تشغيل المصنع تأثيرات خطيرة بحيث تؤثر على تنفيذ المشروع ككل، مشيرا الى ان الالومنيوم عنصر يخلف استخدامه اضرارا محدودة على البيئة على المدى البعيد.
فاستخدام الألومنيوم في صناعة المركبات والسيارات يجعلها أخف وزنا وبالتالي اقل استهلاكا للوقود واقل انتاجا للغازات السامة المنبعثة من احتراق الوقود والملوثة للبيئة. كما يحفظ الالومنيوم الاطعمة ويخفف اعباء صيانة المباني ويسهم باستمرار في زيادة الاقتصاد في الطاقة في تجهيزات التبريد والتدفئة. ولكل هذه الاعتبارات ينظر الى الألومنيوم بوصفه جزءا من الحل وليس من المشكلة عندما يتم التطرق الى المصادر الأقل ضررا على البيئة.
وقال ان مشروع ألمنيوم قطر أكبر مصنع للألمنيوم يتم بناؤه، وألمنيوم قطر شركة مشتركة ما بين شركة قطر للبترول وشركة «هايدرو ألمنيوم» النرويجية (Hydro). ويتوقع في المرحلة الأولى أن تبلغ طاقة انتاج المصنع 550 ألف طن من الألمنيوم الأولي. وسيتم نقل هذه الكميات بحرا على شكل منتجات ذات قيمة مضافة بعد سكبها في قوالب صب. وسيعتمد المصنع لتلبية احتياجاته من الطاقة بصورة مستمرة على بناء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1350 ميغا واط.
كما توقع ان يؤمن مصنع الالومنيوم قرابة 1100 وظيفة للمجتمع المحلي في مدينة مسيعيد الصناعية وان يكون واحدا من عوامل نمو الاقتصاد القطري المرتكز الى الخبرة والمعرفة.
كما سيسهم المشروع في استحداث نحو 5500 فرصة عمل خلال السنوات الثلاث التي سيستغرقها بناؤه. وستوفر عمليات البناء التي ستقوم بها شركة ألومنيوم قطر سوقا جديدا للموردين والمقاولين في مجالات متعددة.
وقال ان معايير السلامة تستبد بعدا آخر لنجاح المشروع واستمراريته. فنحن نبني شركتنا الجديدة لكي توفر اعلى معايير السلامة في العمل وأعلى مستويات الكفاءة والاداء في الانتاج.
إن حرصنا على السلامة في العمل وعلى حماية البيئة يجعلنا نخطط ونطور مشروع ألومنيوم قطر بالطريقة التي نفعل.
وأوضح ترولس غوتسني مدير مشروع ألومنيوم قطر «عندما نقوم بتنفيذ مشروع بهذا الحجم لا بد ان العديد من الاسئلة ستثار. ونحن نعتبر انه من مسؤوليتنا ان نكون جاهزين بصورة دائمة للرد على اي اسئلة أو استفسارات يطرحها المساهمون في المشروع أو المعنيون به لكي نتمكن من ازالة اي غموض يكتنفه. ان شركة ألومنيوم قطر تسعى لأن تكون الافضل في مجال الشفافية وتطبيق افضل معايير السلامة والحفاظ على البيئة».
وقال: ان ألومنيوم قطر ستعتمد في بناء المصنع وتشغيله على احدث وسائل تكنولوجيا الانتاج في العالم التي تضمن مراعاة معايير السلامة واقل التكاليف. وقد تم نشر ملخص شامل لدراسة تقييم الآثار البيئية التي حصلت على موافقة المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في دولة قطر (SCENR). وباتت نتائج الدراسة متوافرة للاطلاع عليها من المهتمين. كما توفر شركة ألومنيوم قطر نسخة من الدراسة عند الطلب. ويخطط مالكو المشروع لاتخاذ القرار النهائي لاعطاء الضوء الاخضر للبدء في اعمال البناء في منتصف عام 2007 كما يتوقع أن يبدأ المصنع بانتاج الألومنيوم في الربع الاخير من سنة 2009.
ــ السيد العزوني
تستعد شركة ألومنيوم قطر (Qatalum) القائمة على شراكة بين شركة قطر للبترول وشركة هايرو النروجية لانشاء أكبر مصنع للألومنيوم في قطر يتم اتخاذ قرار اعطاء اشارة البدء نهائيا بأعمال بناء المشروع في منتصف 2007 ويبدأ الانتاج نهاية عام 2009.
وستعتمد ألومنيوم قطر في بناء المصنع وتشغيله على احدث وسائل التكنولوجيا في العالم لضمان افضل المعايير الاقتصادية ومعايير السلامة البيئية. ولدى تشغيله سيوفر المصنع حوالي 1100 فرصة عمل للمجتمع المحلي في مدينة مسيعيد الصناعية.
واحتفلت الشركة بيوم البيئة لهذا العام عبر تنظيم لقاء مفتوح جرى خلاله اطلاع المساهمين على نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية التي تؤكد التزام الشركة بالمعايير الدولية للحفاظ على سلامة البيئة واطلاعهم على المشروع.
وتم تنظيم اللقاء المفتوح يوم الاثنين الموافق للسادس والعشرين من فبراير في مدينة مسيعيد الصناعية. وبهدف التعريف بهذا المشروع واطلاع أكبر عدد من الناس على تفاصيله قامت شركة ألومنيوم قطر بتنظيم لقاء مماثل آخر في مدينة الدوحة يوم الثلاثاء الماضي لكي يحصل جميع المهتمين من سكان قطر على آخر المعلومات المتوافرة حول تطورات العمل في اعداد المشروع.
وتسهم في وضع قطر في مقدمة الدول التي تعتمد على الصناعات النظيفة والاقل ضررا للبيئة على المدى الطويل.
وقد تم تصميم مصنع ألومنيوم قطر ليكون أكبر مشروع للالمنيوم يتم بناؤه وتشغيله في مدينة مسيعيد الصناعية حيث ستصل طاقته الانتاجية في المرحلة الاولى الى 585 ألف طن. ومع الاعداد للبدء بأعمال البناء في خريف عام 2007، تعمل ألومنيوم قطر على اعتماد مبادرات حديثة ومبتكرة لاطلاع المساهمين والمعنيين وتعريفهم بالمشروع والمراحل التي تم اجتيازها مثل مبادرة اليوم المفتوح في مدينة مسيعيد.
وتؤكد ألومنيوم قطر حرصها على حصول كل المهتمين بالمشروع على آخر المعلومات المتوافرة في أي وقت وذلك من خلال اتصالها بالمساهمين في المشروع والمعنيين الرئيسيين به مثل مؤسسات مدينة مسيعيد والمنظمات والجمعيات المعنية بالبيئة ووسائل الاعلام ومقاولي الباطن المحتملين.
وقال تروس غوتسني مدير مشروع ألومنيوم قطر انه تم تصميم المشروع بحيث يتم تقليل الآثار البيئية الناجمة عنه قدر الامكان الى الحد الادنى. لا يمكن لمشروع كبير بحجم مصنع ألومنيوم قطر الضخم الا ان يكون لافتا للانظار لكننا سعداء بأن نعلن بأن دراسة تقييم الآثار البيئية (EIA) الشاملة التي اجريناها لم تعتبر أيا من الآثار المحتملة الناجمة عن تشغيل المصنع تأثيرات خطيرة بحيث تؤثر على تنفيذ المشروع ككل، مشيرا الى ان الالومنيوم عنصر يخلف استخدامه اضرارا محدودة على البيئة على المدى البعيد.
فاستخدام الألومنيوم في صناعة المركبات والسيارات يجعلها أخف وزنا وبالتالي اقل استهلاكا للوقود واقل انتاجا للغازات السامة المنبعثة من احتراق الوقود والملوثة للبيئة. كما يحفظ الالومنيوم الاطعمة ويخفف اعباء صيانة المباني ويسهم باستمرار في زيادة الاقتصاد في الطاقة في تجهيزات التبريد والتدفئة. ولكل هذه الاعتبارات ينظر الى الألومنيوم بوصفه جزءا من الحل وليس من المشكلة عندما يتم التطرق الى المصادر الأقل ضررا على البيئة.
وقال ان مشروع ألمنيوم قطر أكبر مصنع للألمنيوم يتم بناؤه، وألمنيوم قطر شركة مشتركة ما بين شركة قطر للبترول وشركة «هايدرو ألمنيوم» النرويجية (Hydro). ويتوقع في المرحلة الأولى أن تبلغ طاقة انتاج المصنع 550 ألف طن من الألمنيوم الأولي. وسيتم نقل هذه الكميات بحرا على شكل منتجات ذات قيمة مضافة بعد سكبها في قوالب صب. وسيعتمد المصنع لتلبية احتياجاته من الطاقة بصورة مستمرة على بناء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1350 ميغا واط.
كما توقع ان يؤمن مصنع الالومنيوم قرابة 1100 وظيفة للمجتمع المحلي في مدينة مسيعيد الصناعية وان يكون واحدا من عوامل نمو الاقتصاد القطري المرتكز الى الخبرة والمعرفة.
كما سيسهم المشروع في استحداث نحو 5500 فرصة عمل خلال السنوات الثلاث التي سيستغرقها بناؤه. وستوفر عمليات البناء التي ستقوم بها شركة ألومنيوم قطر سوقا جديدا للموردين والمقاولين في مجالات متعددة.
وقال ان معايير السلامة تستبد بعدا آخر لنجاح المشروع واستمراريته. فنحن نبني شركتنا الجديدة لكي توفر اعلى معايير السلامة في العمل وأعلى مستويات الكفاءة والاداء في الانتاج.
إن حرصنا على السلامة في العمل وعلى حماية البيئة يجعلنا نخطط ونطور مشروع ألومنيوم قطر بالطريقة التي نفعل.
وأوضح ترولس غوتسني مدير مشروع ألومنيوم قطر «عندما نقوم بتنفيذ مشروع بهذا الحجم لا بد ان العديد من الاسئلة ستثار. ونحن نعتبر انه من مسؤوليتنا ان نكون جاهزين بصورة دائمة للرد على اي اسئلة أو استفسارات يطرحها المساهمون في المشروع أو المعنيون به لكي نتمكن من ازالة اي غموض يكتنفه. ان شركة ألومنيوم قطر تسعى لأن تكون الافضل في مجال الشفافية وتطبيق افضل معايير السلامة والحفاظ على البيئة».
وقال: ان ألومنيوم قطر ستعتمد في بناء المصنع وتشغيله على احدث وسائل تكنولوجيا الانتاج في العالم التي تضمن مراعاة معايير السلامة واقل التكاليف. وقد تم نشر ملخص شامل لدراسة تقييم الآثار البيئية التي حصلت على موافقة المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في دولة قطر (SCENR). وباتت نتائج الدراسة متوافرة للاطلاع عليها من المهتمين. كما توفر شركة ألومنيوم قطر نسخة من الدراسة عند الطلب. ويخطط مالكو المشروع لاتخاذ القرار النهائي لاعطاء الضوء الاخضر للبدء في اعمال البناء في منتصف عام 2007 كما يتوقع أن يبدأ المصنع بانتاج الألومنيوم في الربع الاخير من سنة 2009.