أبوتركي
03-03-2007, 01:38 PM
النائب الأول يفتتح منتدى التنافسية العربية الشهر المقبل
كتب - خالد سلامة
تستضيف الدوحة فعاليات الطاولة المستديرة لمنتدى التنافسية العربية والذي تستمر فعالياته على مدى يومين في التاسع والعاشر من أبريل المقبل ومن المقرر أن يخاطب المؤتمر سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خاصة خلال احدى الجلسات الرئيسية للمؤتمر الذي ينعقد بمشاركة ما يزيد على 200 مشاركا من أبرز الشخصيات في العالم ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي برعاية وزارة الخارجية وبالتنسيق مع رابطة رجال الأعمال القطريين.
صرح بذلك السيد شريف الديواني مدير إدارة الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي خلال اجتماع خاص مع رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وبعض أعضاء مجلس الإدارة على غداء عمل بفندق شيراتون الدوحة وقد حضر اللقاء عدد من كبار رجال الأعمال الأعضاء في الرابطة والذين تباحثوا مع الديواني حول مختلف الموضوعات التى سيجرى بحثها والإعداد لها.
كما كشف الديواني عن مباحثات تجرى بالتنسيق مع رابطة الأعمال القطريين وتوصية بتأسيس وإنشاء جمعية قطرية وطنية للتنافسية هي جمعية المجلس الوطني للتنافسية سوف يتم إشهارها خلال المنتدى المقبل ليختص بإصدار تقرير وطني قطري خاص بالتنافسية القطرية.
وأضاف الديواني في تصريحاته إنه سيتم على هامش المنتدى ورشة عمل يدعى إليها الأعضاء وتنصب على تبادل الخبرات إلى جانب اشتراك الخبراء في العديد من النقاشات المختلفة خاصة أن بعض الدول الأعضاء لها خبرة مسبقة في تكوين تلك الجمعيات مثل الكويت والبحرين.
وأوضح الديواني ان الجمعية التى يزمع إنشاؤها وتتابع رابطة رجال الأعمال القطريين مراحلها سوف تضم أعضاء من القطاع الخاص والحكومة بالإضافة إلى بعض الأكاديميين.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من الأعضاء البارزين بالرابطة أعرب الديواني عن سعادته بانعقاد المنتدى في الدوحة التى أصبح اسمها يقترن بإنجازات كبيرة بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وولي عهده الأمين وأكد الديواني ان نهج الحوار الذي تؤمن به قطر وقيادتها وقال الديواني «من حظنا أن قطر لديها قدرة سياسية وقيادة سياسية متفتحة ولها رؤية جيدة للغاية تستطيع من خلالها التحاور مع كافة القوى السياسية المؤثرة في المنطقة ونحن في المنتدى الاقتصادي العالمي مقتنعون بالحلول المبنية على الحوار ولاشك أن قطر قاعدة هامة ننطلق منها في هذا الاتجاه».
وحول أهم المحاور التى سيتناولها منتدى التنافسية المقبل في قطر قال الديواني إن الصناعات الرئيسية الاستراتيجية هي المحور الاساسي للحديث مشيرا إلى أن التغطيات متروكة لرجال الأعمال وستنصب نتيجة المناقشات على تحسين مناخ الاستثمار والتنافسية في الوطن العربي.
وقال الديواني إنه من خلال وجودنا في قطر سنهتم بالصناعات الموجودة فيها ومن أهم المحاور نوعية الحياة في المناطق الخاصة بالاستثمار وهذا سيكون ضمن القضايا ومن الموضوعات الاخرى أيضا تلك الموضوعات المتعلقة بالمنافسة في منطقة الخليج التى أصبحت تتميز عن المنطقة العربية وأصبحت تفوق قدراتها نتيجة العلاقات التي تربطها مع العالم وما تملكه من ثروات وأثر ذلك على قدرة سوق مجلس التعاون مما له عظيم الأثر وتظهر نتائجه واضحة وتنعكس آثارها على رجال الأعمال كما أكد أنه من أهم عوامل النمو أن حجم السوق يحدد بلا شك قدرته على جذب الاستثمار وقدرته على التصدير.
كما عبر الديواني عن سعادته بالتعاون بين المنتدى ووزارة الخارجية بقوله «نحن سعداء بالعلاقة المميزة مع وزارة الخارجية القطرية وعلاقة التعاون المثمرة معهم لاسيما وأن أعضاءنا يهتمون بحضور قيادات رفيعة المستوى من المشاركين كما ثمن دور الوزارة المتعلقة بالموضوعات قيد البحث ممن تتم دعوتهم بالإضافة إلى شخصيات من أنحاء العالم وتوجيه الدعوات لهذه الشخصيات من كافة أنحاء العالم خاصة ان وزارة الخارجية تعتبر المضيف والمشرف الرسمي على المؤتمر».
كما أوضح أن المؤتمر سوف يشارك فيه مايزيد على 200 مشارك من كا فة أنحاء العالم يناقشون أمورا وموضوعات متعلقة بالمخاطر والظروف المحيطة بالمنطقة وقال «نحن نستفيد مما يتم من حوارات تدور خلال المنتدى ثم نقوم بتلخيص ما يدور وما يتم بحثه من موضوعات خاصة أن هناك نوعين من تقارير التنافسية الأول هو تقرير التنافسية العالمي والذي صدر في سبتمبر الماضي والثاني يصدر كل سنتين وهو تقرير المنافسة الإقليمي والذي تختص به إدارته من خلال تقريرين إقليميين يقوم المنتدى بإعدادهما هما المنطقة العربية التى يبلغ عدد أعضائها حاليا 12 دولة وتقرير أميركا اللاتينية كما أشار إلى أن قطر احتلت المرتبة الأولى في تقرير التنافسية الذي صدر عام 2005».
وحول دور الرابطة في التنظيم والتحضير للمنتدى وطبيعة العلاقة مع منتدى الاقتصاد العالمي قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة إن الرابطة هي الشريك الفني أو المنظم للجهة الشريكة المتعاونة والتى تنفذ وتساعد على جمع النتائج والاحصاءات عن الاقتصاد المحلي وهناك موضوع محدد وبيانات وأبحاث وحوار يتم على ضوئها وتضغ أمام رجال الأعمال مسؤولية توجيه الملاحظات بطريقة بناءة.
من جانبه نوه الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الإعلام السابق وعضو مجلس إدارة الرابطة بدور الرابطة وقدراتها المتنامية في الأمور التنظيمية للفعاليات الكبيرة وما أصبح لها من خبرة تراكمية هامة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات التى تشارك فيها أو تضطلع بها مما يعزز دائما من الشراكات التي تدخل فيها.
وحول آلية إعداد تقارير التنافسية قال الديواني «عادة نهتم بقطاع الأعمال فقط وعادة التعاون مع منظمات الأعمال من خلال نموذج استقصاء واستبيان نمطي يوزع على كافة الشركاء حيث يوزع ما بين 70 و2000 نموذج يتم توزيعها على قيادات الأعمال لاستيفائها ويرسلونها لنا للتحليل وإن كان هناك نقاط نتعاون في الاستفسار عنها ولانتدخل في أية توصيات حيث ان التوصيات متروكة للقيادات من رجال الأعمال أنفسهم».
وحول أبرز المشاركين من خارج قطر قال الديواني إن هناك مشاركين بارزين بعض رجال الأعمال العرب من المنطقة يذكر منهم السيد طارق سلطان رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي الكويتية والسيد مازن دروازة رئيس مجلس إدارة حكمة للأدوية الأردنية والسيد حسين النويس من الإمارات هولدنغز ووزراء من البحرين ورئيس مؤسسة النقل البحرينية بالإضافة إلى السيد كلاوس شواب رئيس المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي وبعض مسؤولي وممثلي الشركات العالمية الأخرى.
كتب - خالد سلامة
تستضيف الدوحة فعاليات الطاولة المستديرة لمنتدى التنافسية العربية والذي تستمر فعالياته على مدى يومين في التاسع والعاشر من أبريل المقبل ومن المقرر أن يخاطب المؤتمر سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خاصة خلال احدى الجلسات الرئيسية للمؤتمر الذي ينعقد بمشاركة ما يزيد على 200 مشاركا من أبرز الشخصيات في العالم ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي برعاية وزارة الخارجية وبالتنسيق مع رابطة رجال الأعمال القطريين.
صرح بذلك السيد شريف الديواني مدير إدارة الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي خلال اجتماع خاص مع رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وبعض أعضاء مجلس الإدارة على غداء عمل بفندق شيراتون الدوحة وقد حضر اللقاء عدد من كبار رجال الأعمال الأعضاء في الرابطة والذين تباحثوا مع الديواني حول مختلف الموضوعات التى سيجرى بحثها والإعداد لها.
كما كشف الديواني عن مباحثات تجرى بالتنسيق مع رابطة الأعمال القطريين وتوصية بتأسيس وإنشاء جمعية قطرية وطنية للتنافسية هي جمعية المجلس الوطني للتنافسية سوف يتم إشهارها خلال المنتدى المقبل ليختص بإصدار تقرير وطني قطري خاص بالتنافسية القطرية.
وأضاف الديواني في تصريحاته إنه سيتم على هامش المنتدى ورشة عمل يدعى إليها الأعضاء وتنصب على تبادل الخبرات إلى جانب اشتراك الخبراء في العديد من النقاشات المختلفة خاصة أن بعض الدول الأعضاء لها خبرة مسبقة في تكوين تلك الجمعيات مثل الكويت والبحرين.
وأوضح الديواني ان الجمعية التى يزمع إنشاؤها وتتابع رابطة رجال الأعمال القطريين مراحلها سوف تضم أعضاء من القطاع الخاص والحكومة بالإضافة إلى بعض الأكاديميين.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من الأعضاء البارزين بالرابطة أعرب الديواني عن سعادته بانعقاد المنتدى في الدوحة التى أصبح اسمها يقترن بإنجازات كبيرة بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وولي عهده الأمين وأكد الديواني ان نهج الحوار الذي تؤمن به قطر وقيادتها وقال الديواني «من حظنا أن قطر لديها قدرة سياسية وقيادة سياسية متفتحة ولها رؤية جيدة للغاية تستطيع من خلالها التحاور مع كافة القوى السياسية المؤثرة في المنطقة ونحن في المنتدى الاقتصادي العالمي مقتنعون بالحلول المبنية على الحوار ولاشك أن قطر قاعدة هامة ننطلق منها في هذا الاتجاه».
وحول أهم المحاور التى سيتناولها منتدى التنافسية المقبل في قطر قال الديواني إن الصناعات الرئيسية الاستراتيجية هي المحور الاساسي للحديث مشيرا إلى أن التغطيات متروكة لرجال الأعمال وستنصب نتيجة المناقشات على تحسين مناخ الاستثمار والتنافسية في الوطن العربي.
وقال الديواني إنه من خلال وجودنا في قطر سنهتم بالصناعات الموجودة فيها ومن أهم المحاور نوعية الحياة في المناطق الخاصة بالاستثمار وهذا سيكون ضمن القضايا ومن الموضوعات الاخرى أيضا تلك الموضوعات المتعلقة بالمنافسة في منطقة الخليج التى أصبحت تتميز عن المنطقة العربية وأصبحت تفوق قدراتها نتيجة العلاقات التي تربطها مع العالم وما تملكه من ثروات وأثر ذلك على قدرة سوق مجلس التعاون مما له عظيم الأثر وتظهر نتائجه واضحة وتنعكس آثارها على رجال الأعمال كما أكد أنه من أهم عوامل النمو أن حجم السوق يحدد بلا شك قدرته على جذب الاستثمار وقدرته على التصدير.
كما عبر الديواني عن سعادته بالتعاون بين المنتدى ووزارة الخارجية بقوله «نحن سعداء بالعلاقة المميزة مع وزارة الخارجية القطرية وعلاقة التعاون المثمرة معهم لاسيما وأن أعضاءنا يهتمون بحضور قيادات رفيعة المستوى من المشاركين كما ثمن دور الوزارة المتعلقة بالموضوعات قيد البحث ممن تتم دعوتهم بالإضافة إلى شخصيات من أنحاء العالم وتوجيه الدعوات لهذه الشخصيات من كافة أنحاء العالم خاصة ان وزارة الخارجية تعتبر المضيف والمشرف الرسمي على المؤتمر».
كما أوضح أن المؤتمر سوف يشارك فيه مايزيد على 200 مشارك من كا فة أنحاء العالم يناقشون أمورا وموضوعات متعلقة بالمخاطر والظروف المحيطة بالمنطقة وقال «نحن نستفيد مما يتم من حوارات تدور خلال المنتدى ثم نقوم بتلخيص ما يدور وما يتم بحثه من موضوعات خاصة أن هناك نوعين من تقارير التنافسية الأول هو تقرير التنافسية العالمي والذي صدر في سبتمبر الماضي والثاني يصدر كل سنتين وهو تقرير المنافسة الإقليمي والذي تختص به إدارته من خلال تقريرين إقليميين يقوم المنتدى بإعدادهما هما المنطقة العربية التى يبلغ عدد أعضائها حاليا 12 دولة وتقرير أميركا اللاتينية كما أشار إلى أن قطر احتلت المرتبة الأولى في تقرير التنافسية الذي صدر عام 2005».
وحول دور الرابطة في التنظيم والتحضير للمنتدى وطبيعة العلاقة مع منتدى الاقتصاد العالمي قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة إن الرابطة هي الشريك الفني أو المنظم للجهة الشريكة المتعاونة والتى تنفذ وتساعد على جمع النتائج والاحصاءات عن الاقتصاد المحلي وهناك موضوع محدد وبيانات وأبحاث وحوار يتم على ضوئها وتضغ أمام رجال الأعمال مسؤولية توجيه الملاحظات بطريقة بناءة.
من جانبه نوه الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الإعلام السابق وعضو مجلس إدارة الرابطة بدور الرابطة وقدراتها المتنامية في الأمور التنظيمية للفعاليات الكبيرة وما أصبح لها من خبرة تراكمية هامة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات التى تشارك فيها أو تضطلع بها مما يعزز دائما من الشراكات التي تدخل فيها.
وحول آلية إعداد تقارير التنافسية قال الديواني «عادة نهتم بقطاع الأعمال فقط وعادة التعاون مع منظمات الأعمال من خلال نموذج استقصاء واستبيان نمطي يوزع على كافة الشركاء حيث يوزع ما بين 70 و2000 نموذج يتم توزيعها على قيادات الأعمال لاستيفائها ويرسلونها لنا للتحليل وإن كان هناك نقاط نتعاون في الاستفسار عنها ولانتدخل في أية توصيات حيث ان التوصيات متروكة للقيادات من رجال الأعمال أنفسهم».
وحول أبرز المشاركين من خارج قطر قال الديواني إن هناك مشاركين بارزين بعض رجال الأعمال العرب من المنطقة يذكر منهم السيد طارق سلطان رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي الكويتية والسيد مازن دروازة رئيس مجلس إدارة حكمة للأدوية الأردنية والسيد حسين النويس من الإمارات هولدنغز ووزراء من البحرين ورئيس مؤسسة النقل البحرينية بالإضافة إلى السيد كلاوس شواب رئيس المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي وبعض مسؤولي وممثلي الشركات العالمية الأخرى.