أبوتركي
03-03-2007, 02:33 PM
تنتظر توقيع عقد الشراكة مع الحكومة الجزائرية
"إعمار" الإماراتية تحصل على رخصة النشاط الرسمي في الجزائر
الجزائر- رمضان بلعمري
قال مسؤول بفرع شركة "إعمار" العقارية الاماراتية في الجزائر إن مكتب الشركة حصل على رخصة تجارية من الجهات الحكومية الجزائرية لمباشرة نشاطاتها، نافيا بذلك المعلومات التي أوردها موقع فرنسي إلكتروني (مغرب كونفيدونسيال) والتي تضمنت أن "إعمار العقارية تنوي مغادرة الجزائر بعد ضغوطات واجهتها في المدة الأخيرة"، وهو نفس الكلام الذي راج منذ مدة حول الشركة وكذّبه مجيء رئيس مجلس الادارة محمد العبار إلى الجزائر لعرض مشروعاته.
توظيف جزائريين
وذكر المسؤول أن "إعمار بدأت في تجهيز المكتب الخاص بها وأن حصولها على الرخصة التجارية يسمح لها بالتحرك وفق الأطر القانونية المتعارف عليها لمباشرة نشاطها، وأن الشركة قامت في المدة الأخيرة بتوظيف مهندسين معماريين ومديري مشاريع من الجنسية الجزائرية في دبي حتى يتم متابعة نشاط فرع الشركة بشكل جيد، بالنظر إلى حجم المشاريع التي حصلت شركة "إعمار" عليها من طرف أعلى السلطات الجزائرية.
ضغوط بيروقراطية
وفي رده على سؤال, حول حقيقة الضغوط التي تتعرض لها "إعمار" الإماراتية في الجزائرقال إن "الشركة تعاني كغيرها من الشركات الأجنبية أو المحلية من بيروقراطية الإدارة الجزائرية وهو* أمر* كان* يعرفه* القائمون* على* "إعمار"* قبل* اتخاذ* قرار* الاستثمار* في* الجزائر*".
وبالنسبة لبرنامج عمل فرع إعمار في الجزائر بعد الحصول على الرخصة التجارية، ذكر أن الشركة تنتظر توقيع عقد الشراكة مع الحكومة الجزائرية، إذ تقدمت إعمار للسلطات الجزائرية بطلب الحصول على أسماء الشركات التي ترغب في أن تكون مساهمة مع شركة إعمار لإنجاز المشاريع* العقارية* الكبرى* المعلن* عنها* عشية* زيارة* رئيس مجلس الإدارة محمد* علي* العبار* إلى* الجزائر* ولقائه* مع* كبار* المسؤولين* الجزائريين،* يتقدمهم* الرئيس* عبد العزيز بوتفليقة* ورئيس* الحكومة* عبد العزيز بلخادم*.
6 مواقع بالعاصمة
وكشف المصدر أن الحكومة الجزائرية وافقت على منح "إعمار" 6 مواقع بمختلف مناطق العاصمة لإنجاز مشاريعها الضخمة التي تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليار دولار، والتي تتمثل في إنجاز أبراج بالواجهة البحرية شرق العاصمة، و إعادة تهيئة بنايات الجزائر القديمة (القصبة)، وإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية في شاطئ العقيد عباس بدواودة، ومدينة عصرية بـ"سيدي عبد الله" وهي عبارة عن خليط من الوحدات السكنية والمحلات التجارية، بالإضافة إلى إنجاز المدينة الصحية بزرالدة.
وعلى صعيد متصل, قالت مصادر قريبة من سوق العقار الجزائرية إن دخول "إعمار" سيكسر ارتفاع أسعار العقار وما يرتبط به من نشاطات أخرى كالإيجار والبناء، خصوصا أن هذه الأسعار تشهد منذ مدة ارتفاعا رهيبا لا يتلاءم مع حجم سوق العقار في الجزائر، في ظل ممارسة بعض الأطراف للاحتكار.
"إعمار" الإماراتية تحصل على رخصة النشاط الرسمي في الجزائر
الجزائر- رمضان بلعمري
قال مسؤول بفرع شركة "إعمار" العقارية الاماراتية في الجزائر إن مكتب الشركة حصل على رخصة تجارية من الجهات الحكومية الجزائرية لمباشرة نشاطاتها، نافيا بذلك المعلومات التي أوردها موقع فرنسي إلكتروني (مغرب كونفيدونسيال) والتي تضمنت أن "إعمار العقارية تنوي مغادرة الجزائر بعد ضغوطات واجهتها في المدة الأخيرة"، وهو نفس الكلام الذي راج منذ مدة حول الشركة وكذّبه مجيء رئيس مجلس الادارة محمد العبار إلى الجزائر لعرض مشروعاته.
توظيف جزائريين
وذكر المسؤول أن "إعمار بدأت في تجهيز المكتب الخاص بها وأن حصولها على الرخصة التجارية يسمح لها بالتحرك وفق الأطر القانونية المتعارف عليها لمباشرة نشاطها، وأن الشركة قامت في المدة الأخيرة بتوظيف مهندسين معماريين ومديري مشاريع من الجنسية الجزائرية في دبي حتى يتم متابعة نشاط فرع الشركة بشكل جيد، بالنظر إلى حجم المشاريع التي حصلت شركة "إعمار" عليها من طرف أعلى السلطات الجزائرية.
ضغوط بيروقراطية
وفي رده على سؤال, حول حقيقة الضغوط التي تتعرض لها "إعمار" الإماراتية في الجزائرقال إن "الشركة تعاني كغيرها من الشركات الأجنبية أو المحلية من بيروقراطية الإدارة الجزائرية وهو* أمر* كان* يعرفه* القائمون* على* "إعمار"* قبل* اتخاذ* قرار* الاستثمار* في* الجزائر*".
وبالنسبة لبرنامج عمل فرع إعمار في الجزائر بعد الحصول على الرخصة التجارية، ذكر أن الشركة تنتظر توقيع عقد الشراكة مع الحكومة الجزائرية، إذ تقدمت إعمار للسلطات الجزائرية بطلب الحصول على أسماء الشركات التي ترغب في أن تكون مساهمة مع شركة إعمار لإنجاز المشاريع* العقارية* الكبرى* المعلن* عنها* عشية* زيارة* رئيس مجلس الإدارة محمد* علي* العبار* إلى* الجزائر* ولقائه* مع* كبار* المسؤولين* الجزائريين،* يتقدمهم* الرئيس* عبد العزيز بوتفليقة* ورئيس* الحكومة* عبد العزيز بلخادم*.
6 مواقع بالعاصمة
وكشف المصدر أن الحكومة الجزائرية وافقت على منح "إعمار" 6 مواقع بمختلف مناطق العاصمة لإنجاز مشاريعها الضخمة التي تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليار دولار، والتي تتمثل في إنجاز أبراج بالواجهة البحرية شرق العاصمة، و إعادة تهيئة بنايات الجزائر القديمة (القصبة)، وإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية في شاطئ العقيد عباس بدواودة، ومدينة عصرية بـ"سيدي عبد الله" وهي عبارة عن خليط من الوحدات السكنية والمحلات التجارية، بالإضافة إلى إنجاز المدينة الصحية بزرالدة.
وعلى صعيد متصل, قالت مصادر قريبة من سوق العقار الجزائرية إن دخول "إعمار" سيكسر ارتفاع أسعار العقار وما يرتبط به من نشاطات أخرى كالإيجار والبناء، خصوصا أن هذه الأسعار تشهد منذ مدة ارتفاعا رهيبا لا يتلاءم مع حجم سوق العقار في الجزائر، في ظل ممارسة بعض الأطراف للاحتكار.