سيف قطر
03-03-2007, 10:33 PM
السؤال رجل أودع مالاً لدى البنك الإسلامي , فاستعملها بالتجارة بدون إذن صاحبها , ولم يعطِه مِن ربحها شيئاً ، فهل يجوز له ذلك ؟
الجواب الشيخ: تعني : البنك ، يجوز له ذلك ؟
السائل: نعم ، أليس كذلك ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : هو أودعه إيش ؟ أمانة ؟
السائل : إيه ، نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : فجاء البنك واستعمله ؟
السائل : نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : بدون إذن من صاحبه ؟
السائل : نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : طبعا هذا لا يجوز ، وعلى الأقل يجب أن يشاركه في الربح ، و أن لا يشاركه في الخسارة إنْ خسر ؛ لأنه إنْ خسر ، فلأنه [ أي البنك ] تصرف من دون إذنه ، فقد يقول قائل: فلم إذن ينبغي أن يشاركه في الربح ؟ لأنه أمامنا حديث الثلاثة الذين في الغار ، وكلكم يعرف ذلك وباعتبار أن الوقت محدود جدا فبخليه على حسابكم مش على حسابي ، [ أي : سأجعل إجابة السؤال على حسابكم وليس على حسابي ] ، لكن سأذكِّركم بطرف الحديث الذي هو موضع الشاهد ، أن ذلك الرجل الذي عمل عند ذلك الغني على أجر سماه ـ وهو فرق من أرز ـ قال الرسول - عليه السلام -: ( فلما قضى عمله , عرض عليه فرقه فرغب عنه ) ، ( فرق ) يعني : أصبع أو كيل مش معروف ، قال : ( ثم جاءه ـ يعني بعد سنين ـ قال يا عبد الله! اتق الله و أعطني حقي , قال : انظر إلى تلك البقر و الغنم اذهب و خذها , قال : يا عبد الله! اتق الله و لا تهزأ بي إنما لي عندك فرق من أرز !! قال : اذهب و خذها ؛ فإنما تلك البقر من ذاك الفرق ) .
فلازم البنك الإسلامي - باعتباره بنك إسلامي – يتخلق بهذا الخلق .
[سلسلة الهدى والنور: الشريط الثاني على واحد (0017:34)].
المفتي : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
الجواب الشيخ: تعني : البنك ، يجوز له ذلك ؟
السائل: نعم ، أليس كذلك ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : هو أودعه إيش ؟ أمانة ؟
السائل : إيه ، نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : فجاء البنك واستعمله ؟
السائل : نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : بدون إذن من صاحبه ؟
السائل : نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : طبعا هذا لا يجوز ، وعلى الأقل يجب أن يشاركه في الربح ، و أن لا يشاركه في الخسارة إنْ خسر ؛ لأنه إنْ خسر ، فلأنه [ أي البنك ] تصرف من دون إذنه ، فقد يقول قائل: فلم إذن ينبغي أن يشاركه في الربح ؟ لأنه أمامنا حديث الثلاثة الذين في الغار ، وكلكم يعرف ذلك وباعتبار أن الوقت محدود جدا فبخليه على حسابكم مش على حسابي ، [ أي : سأجعل إجابة السؤال على حسابكم وليس على حسابي ] ، لكن سأذكِّركم بطرف الحديث الذي هو موضع الشاهد ، أن ذلك الرجل الذي عمل عند ذلك الغني على أجر سماه ـ وهو فرق من أرز ـ قال الرسول - عليه السلام -: ( فلما قضى عمله , عرض عليه فرقه فرغب عنه ) ، ( فرق ) يعني : أصبع أو كيل مش معروف ، قال : ( ثم جاءه ـ يعني بعد سنين ـ قال يا عبد الله! اتق الله و أعطني حقي , قال : انظر إلى تلك البقر و الغنم اذهب و خذها , قال : يا عبد الله! اتق الله و لا تهزأ بي إنما لي عندك فرق من أرز !! قال : اذهب و خذها ؛ فإنما تلك البقر من ذاك الفرق ) .
فلازم البنك الإسلامي - باعتباره بنك إسلامي – يتخلق بهذا الخلق .
[سلسلة الهدى والنور: الشريط الثاني على واحد (0017:34)].
المفتي : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني