إنتعاش
15-07-2005, 12:42 PM
توقف بنك الكويت الوطني في تقريره الاسبوعي عند اداء سوق الكويت للاوراق المالية عند التراجع المفاجئ في مؤشرات السوق على الرغم من بدء اعلان ارباح الشركات المدرجة، وكان الاكثر مفاجأة تراجع اسهم البنوك التي اعلنت ارباحا قياسية.
وجاء في تقرير الوطني:
تراجع سوق الكويت هذا الاسبوع فانخفض المؤشران الوزني والسعري بـ 5.2% و6.1% على التوالي. وانخفض التداول الاسبوعي الى ادنى مستوياته منذ اواخر شهر فبراير الماضي، اي قبل حيازة المخازن للعقد الكبير الذي ادى الى ارتفاع التداول في السوق الى مستويات قياسية. فقيمة التداول البالغة 54 مليون دينار المسجلة يوم الثلاثاء الفائت هي الادنى منذ 19 فبراير.
وشهد السوق تحسنا طفيفا في اليوم الاخير من التداول حيث ارتفع المؤشران قليلا وارتفعت قيم التداول وان بنسبة متواضعة بالاضافة الى تقدم عدد الشركات المرتفعة اسهمها على عدد الشركات المنخفضة اسهمها.
وكانت حركة السوق مفاجئة لعدد كبير من المستثمرين حيث توقع الكثيرون ارتفاعا قويا بخاصة مع بدء اعلان الشركات لارباحها النصف سنوية بالاضافة الى استمرار اسعار النفط عند مستوياتها القياسية. وكان المثال الابرز على ذلك هو قطاع البنوك حيث انخفضت مؤشراه السعري والوزني جراء انخفاض اسهم خمسة بنوك بالرغم من الارباح المسجلة الجيدة جدا. فلم يرتفع سهم بيت التمويل رغم اعلانه عن زيادة في ارباحه النصف سنوية بنسبة 91% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
سهم المخازن
وشهد سهم المخازن هبوطا بواقع 11% بعد ان تراجع بالحد الادنى خلال 4 ايام تداول ربما متأثرا بالمعلومات حول ارجحية انخفاض عدد القوات الاميركية في العراق، وبالتالي اثر ذلك على العقود الموقعة مع وزارة الدفاع الاميركية. وانخفض ايضا سهم المجموعة البترولية المستقلة 12% متأثرا باعلان الشركة عن ارباح ادنى من مستوياتها المسجلة في الفترة نفسها من العام الفائت. ومن ناحية اخرى، شهد سهم شركة الشال للاستشارات ارتفاعا كبيرا بنسبة 18% متأثرا باعلان الشركة عن زيادة رأس مالها من 3 ملايين دينار الى 30 مليون دينار. فمع اقفال يوم الاربعاء يكون سهم الشال قد ارتفع بـ 76% خلال شهر تقريبا. وفي المقابل وللاسبوع الرابع على التوالي، استمر التداول القوي في سهم الوطنية للاتصالات بواقع 13 مليون سهم قيمتها 4. 26 مليون دينار.
الأضعف
وكان اداء قطاع الخدمات الاضعف اذ فقد مؤشره الوزني 6. 4% من قيمته مدفوعا بهبوط اسهم المجموعة البترولية، المخازن وسلطان. في حين كان قطاع التأمين وحيدا في تقدم مؤشريه وان بنسبة متواضعة، الا انه كان الاقل تقدما منذ بداية العام، اذ ارتفع موشراه الوزني والسعري بمجرد 8. 5% و6. 7% على التوالي مقابل 8. 34% و9. 35% لاجمالي السوق.
وجاء في تقرير الوطني:
تراجع سوق الكويت هذا الاسبوع فانخفض المؤشران الوزني والسعري بـ 5.2% و6.1% على التوالي. وانخفض التداول الاسبوعي الى ادنى مستوياته منذ اواخر شهر فبراير الماضي، اي قبل حيازة المخازن للعقد الكبير الذي ادى الى ارتفاع التداول في السوق الى مستويات قياسية. فقيمة التداول البالغة 54 مليون دينار المسجلة يوم الثلاثاء الفائت هي الادنى منذ 19 فبراير.
وشهد السوق تحسنا طفيفا في اليوم الاخير من التداول حيث ارتفع المؤشران قليلا وارتفعت قيم التداول وان بنسبة متواضعة بالاضافة الى تقدم عدد الشركات المرتفعة اسهمها على عدد الشركات المنخفضة اسهمها.
وكانت حركة السوق مفاجئة لعدد كبير من المستثمرين حيث توقع الكثيرون ارتفاعا قويا بخاصة مع بدء اعلان الشركات لارباحها النصف سنوية بالاضافة الى استمرار اسعار النفط عند مستوياتها القياسية. وكان المثال الابرز على ذلك هو قطاع البنوك حيث انخفضت مؤشراه السعري والوزني جراء انخفاض اسهم خمسة بنوك بالرغم من الارباح المسجلة الجيدة جدا. فلم يرتفع سهم بيت التمويل رغم اعلانه عن زيادة في ارباحه النصف سنوية بنسبة 91% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
سهم المخازن
وشهد سهم المخازن هبوطا بواقع 11% بعد ان تراجع بالحد الادنى خلال 4 ايام تداول ربما متأثرا بالمعلومات حول ارجحية انخفاض عدد القوات الاميركية في العراق، وبالتالي اثر ذلك على العقود الموقعة مع وزارة الدفاع الاميركية. وانخفض ايضا سهم المجموعة البترولية المستقلة 12% متأثرا باعلان الشركة عن ارباح ادنى من مستوياتها المسجلة في الفترة نفسها من العام الفائت. ومن ناحية اخرى، شهد سهم شركة الشال للاستشارات ارتفاعا كبيرا بنسبة 18% متأثرا باعلان الشركة عن زيادة رأس مالها من 3 ملايين دينار الى 30 مليون دينار. فمع اقفال يوم الاربعاء يكون سهم الشال قد ارتفع بـ 76% خلال شهر تقريبا. وفي المقابل وللاسبوع الرابع على التوالي، استمر التداول القوي في سهم الوطنية للاتصالات بواقع 13 مليون سهم قيمتها 4. 26 مليون دينار.
الأضعف
وكان اداء قطاع الخدمات الاضعف اذ فقد مؤشره الوزني 6. 4% من قيمته مدفوعا بهبوط اسهم المجموعة البترولية، المخازن وسلطان. في حين كان قطاع التأمين وحيدا في تقدم مؤشريه وان بنسبة متواضعة، الا انه كان الاقل تقدما منذ بداية العام، اذ ارتفع موشراه الوزني والسعري بمجرد 8. 5% و6. 7% على التوالي مقابل 8. 34% و9. 35% لاجمالي السوق.