مغروور قطر
04-03-2007, 05:44 AM
«الأمان» تطرح صندوق الأمان الإسلامي برأسمال يصل إلى 50 مليون دينار
كتب رضا السناري: أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الأمان للاستثمار عبدالعزيز الدخيل عن طرح الشركة لصندوق الأمان الاسلامي، برأسمال 5 إلى 50 مليون دينار، في اكتتاب عام بدأ من يوم أمس ويمتد حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وبهذه المناسبة قال الدخيل في مؤتمر صحافي ان شركة الأمان للاستثمار على قناعة بثقافة المستثمر الكويتي، ولذا جاء طرحها لصندوق الأمان الاسلامي الذي يناسب هذه الثقافة الراغبة في استهداف الشركات ذات الأداء التشغيلي، وأشار الدخيل في سياق حديثه إلى ان شركة الأمان للاستثمار تدير أصول لعملائها تقدر بـ 1.8 مليار دولار، وهي على مشارف السنة الثانية من نشاطها.
وقال الدخيل ان طرح صندوق الأمان الاسلامي يتزامن في مرحلة يسجل خلالها المؤشر الوزني ارتفاعا في سوق الكويت للأوراق المالية، ما يعكس ان البورصة قامت «بفلترة» الأسهم المدرجة في السوق خلال الفترة الماضية حسب وصفه، مضيفا ان 70 في المئة من رأسمال الصندوق سيستثمر في السوق المحلي في حين سيتم استثمار النسبة المتبقية في السوق الخليجي.
وبين الدخيل بأن «الأمان» تهدف إلى أن تكون شركة رائدة في الخليج العربي والشرق الأوسط في مجال ادارة الأصول والخدمات الاستثمارية وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة وفق أحكام الشريعة الاسلامية. مشيراً إلى ان الازدهار الاقتصادي في الكويت ومنطقة الخليج يشجع على المضي قدما في التوسعات الاستثمارية في العديد من القطاعات المالية التي تتسم بنمو ملحوظ في الأرباح التشغيلية، وتقوم بدور مهم في بناء الرخاء الاقتصادي المأمول.
وأوضح ان شركة الأمان للاستثمار بادرت إلى طرح مبتكرها الجديد والاعلان عن اطلاق «صندوق الأمان الاسلامي» للأفراد والمؤسسات للاستثمار في الأوراق المالية المدرجة وغير المدرجة في السوقين المحلي والخليجي بنظام استثماري مبتكر أطلقته الشركة بعد دراسة متأنية ومستفيضة للاسهام في تطوير الاستراتيجية الاستثمارية واكتساب الخبرة في مجال الاحتراف على المستويين المحلي والخليجي للقيام بدعم الاستثمارات المباشرة وهيكلة وإدارة الصناديق الاستثمارية والمحافظ وإعداد الجدوى الاقتصادية لما فيه خير ومصلحة الاقتصاد الوطني.
من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة محمد القحطاني ان «الأمان» أعدت فريق بحثي مهمته انتقاء الأسهم ذات الأداء التشغيلي للمساهمة فيها وكذلك انتقاء الاسهم المقبلة على الادراج في سوق الكويت للأوراق المالية وتمتاز بأنها واعدة وتترقب تحقيق عوائد جيدة بهدف المساهمة بها قبيل ادراجها، متوقعا أن يحقق الصندوق عوائد تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة.
وقال القحطاني ان الشركة بخبرتها الواسعة، تؤكد قدرة ادارتها لهذه الأعمال الاستثمارية المتعددة بعزم وايمان واصرار. وبطرحها لصندوق «الأمان» تتيح الفرصة في تحريك رؤوس الأموال الصغيرة وإفادة صغار المستثمرين وفق معايير وأسس مناسبة لخلق صندوق استثماري اسلامي تنافسي، والمعتمد على استثمار رأس المال وتعظيم الفوائد للمساهمين، بشكل يحقق الشفافية والعدالة.
وأضاف ان الشركة بذلك الطرح تفسح المجال أمام الجميع مواطنين ووافدين للاطلاع الكامل على ماهية هذا الاستثمار بكل وضوح.
واستكمل قائلا ان صندوق الأمان الاسلامي يهدف إلى اقتناص فرص استثمارية جاذبة للراغبين في الاستثمار بشكل رئيسي في السوق الكويتي وبشكل جزئي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة إلى الاستثمار في الشركات غير المدرجة والتي هي في مراحلها النهائية للادراج لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين.
ونوه القحطاني إلى ان عمل شركة الأمان يعتمد على معايير مهنية عالية الجودة نتيجة الخبرات المكتسبة من جهازيها الفني والإداري المنتقلين من شركة بيت الأوراق المالية، وبما عرف عنها حسب قوله من أداء متميز فاق مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في الفترات السابقة، وبين ان نتائج عام 2006 تعد لهذين الجهازين خير دليل على تمام الكفاءة والحرفية المتمكنة حيث حققت نتائج ايجابية مرضية على صعيد المحافظ للعملاء في تداولات السوق المحلي في الوقت الذي شهد فيه السوق المحلي والخليجي انخفاضات كبيرة على مستوى الأسعار والتداول، وبشكل أساسي يضمن المشاركة بهذا الصندوق لمالكي الوحدات من أفراد ومؤسسات زيادة القدرة على التنوع في وجوه استثماراتهم كقطاعات مختلفة في السوقين المحلي والخليجي.
وأفاد القحطاني بأن القائمين على الصندوق يأملون مشاركة كثير من الهيئات والمؤسسات التي تتحرى العمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية الغراء بالسوق المحلي حيث يوفر لها الاستقرار والأمان على المدخرات في المستويين المتوسط والطويل فضلا عن النمو المتوقع لهذه المدخرات يفوق معدلات العوائد الموجودة في أسواق المنطقة، موضحا ان الصندوق هو باكورة الانتاج لصناديق عدة لاحقة في عام 2007 في قطاعات مختلفة وذلك لخدمة سوق الاستثمار الإسلامي.
من جانبه، بين نائب الرئيسين التنفيذي وإدارة الأصول المحلية والعربية وليد الحوطي ان من أهم ما يميز صندوق الأمان الاسلامي وجود فريق مهني لادارة الأصول ذي خبرة عريقة، الفريق لعملاء بيت الأوراق المالية وللأمان حقق منذ ان التحق بها عوائد تفوق العائد المحقق على سوق الكويت للأوراق المالية وفق سياسة استثمارية مهنية لتحقيق أفضل العوائد، موضحا ان الهدف من إنشاء صندوق الأمان الاسلامي اقتناص فرص استثمارية جاذبة للراغبين في الاستثمار في الأوراق المالية للشركات المدرجة داخل دولة الكويت بشكل رئيسي مع الاستثمار بشكل جزئي في دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة إلى الاستثمار في الشركات غير المدرجة في مراحلها النهائية للادراج والتي تتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية السمحاء لآجال متوسطة وطويلة الأجل لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين وذلك وفق عمل مؤسسي ومهني يضمن أداء متميزا للصندوق وذلك تحت رقابة هيئة شرعية معتمدة من قبل الجهات المعنية.
كتب رضا السناري: أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الأمان للاستثمار عبدالعزيز الدخيل عن طرح الشركة لصندوق الأمان الاسلامي، برأسمال 5 إلى 50 مليون دينار، في اكتتاب عام بدأ من يوم أمس ويمتد حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وبهذه المناسبة قال الدخيل في مؤتمر صحافي ان شركة الأمان للاستثمار على قناعة بثقافة المستثمر الكويتي، ولذا جاء طرحها لصندوق الأمان الاسلامي الذي يناسب هذه الثقافة الراغبة في استهداف الشركات ذات الأداء التشغيلي، وأشار الدخيل في سياق حديثه إلى ان شركة الأمان للاستثمار تدير أصول لعملائها تقدر بـ 1.8 مليار دولار، وهي على مشارف السنة الثانية من نشاطها.
وقال الدخيل ان طرح صندوق الأمان الاسلامي يتزامن في مرحلة يسجل خلالها المؤشر الوزني ارتفاعا في سوق الكويت للأوراق المالية، ما يعكس ان البورصة قامت «بفلترة» الأسهم المدرجة في السوق خلال الفترة الماضية حسب وصفه، مضيفا ان 70 في المئة من رأسمال الصندوق سيستثمر في السوق المحلي في حين سيتم استثمار النسبة المتبقية في السوق الخليجي.
وبين الدخيل بأن «الأمان» تهدف إلى أن تكون شركة رائدة في الخليج العربي والشرق الأوسط في مجال ادارة الأصول والخدمات الاستثمارية وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة وفق أحكام الشريعة الاسلامية. مشيراً إلى ان الازدهار الاقتصادي في الكويت ومنطقة الخليج يشجع على المضي قدما في التوسعات الاستثمارية في العديد من القطاعات المالية التي تتسم بنمو ملحوظ في الأرباح التشغيلية، وتقوم بدور مهم في بناء الرخاء الاقتصادي المأمول.
وأوضح ان شركة الأمان للاستثمار بادرت إلى طرح مبتكرها الجديد والاعلان عن اطلاق «صندوق الأمان الاسلامي» للأفراد والمؤسسات للاستثمار في الأوراق المالية المدرجة وغير المدرجة في السوقين المحلي والخليجي بنظام استثماري مبتكر أطلقته الشركة بعد دراسة متأنية ومستفيضة للاسهام في تطوير الاستراتيجية الاستثمارية واكتساب الخبرة في مجال الاحتراف على المستويين المحلي والخليجي للقيام بدعم الاستثمارات المباشرة وهيكلة وإدارة الصناديق الاستثمارية والمحافظ وإعداد الجدوى الاقتصادية لما فيه خير ومصلحة الاقتصاد الوطني.
من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة محمد القحطاني ان «الأمان» أعدت فريق بحثي مهمته انتقاء الأسهم ذات الأداء التشغيلي للمساهمة فيها وكذلك انتقاء الاسهم المقبلة على الادراج في سوق الكويت للأوراق المالية وتمتاز بأنها واعدة وتترقب تحقيق عوائد جيدة بهدف المساهمة بها قبيل ادراجها، متوقعا أن يحقق الصندوق عوائد تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة.
وقال القحطاني ان الشركة بخبرتها الواسعة، تؤكد قدرة ادارتها لهذه الأعمال الاستثمارية المتعددة بعزم وايمان واصرار. وبطرحها لصندوق «الأمان» تتيح الفرصة في تحريك رؤوس الأموال الصغيرة وإفادة صغار المستثمرين وفق معايير وأسس مناسبة لخلق صندوق استثماري اسلامي تنافسي، والمعتمد على استثمار رأس المال وتعظيم الفوائد للمساهمين، بشكل يحقق الشفافية والعدالة.
وأضاف ان الشركة بذلك الطرح تفسح المجال أمام الجميع مواطنين ووافدين للاطلاع الكامل على ماهية هذا الاستثمار بكل وضوح.
واستكمل قائلا ان صندوق الأمان الاسلامي يهدف إلى اقتناص فرص استثمارية جاذبة للراغبين في الاستثمار بشكل رئيسي في السوق الكويتي وبشكل جزئي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة إلى الاستثمار في الشركات غير المدرجة والتي هي في مراحلها النهائية للادراج لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين.
ونوه القحطاني إلى ان عمل شركة الأمان يعتمد على معايير مهنية عالية الجودة نتيجة الخبرات المكتسبة من جهازيها الفني والإداري المنتقلين من شركة بيت الأوراق المالية، وبما عرف عنها حسب قوله من أداء متميز فاق مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في الفترات السابقة، وبين ان نتائج عام 2006 تعد لهذين الجهازين خير دليل على تمام الكفاءة والحرفية المتمكنة حيث حققت نتائج ايجابية مرضية على صعيد المحافظ للعملاء في تداولات السوق المحلي في الوقت الذي شهد فيه السوق المحلي والخليجي انخفاضات كبيرة على مستوى الأسعار والتداول، وبشكل أساسي يضمن المشاركة بهذا الصندوق لمالكي الوحدات من أفراد ومؤسسات زيادة القدرة على التنوع في وجوه استثماراتهم كقطاعات مختلفة في السوقين المحلي والخليجي.
وأفاد القحطاني بأن القائمين على الصندوق يأملون مشاركة كثير من الهيئات والمؤسسات التي تتحرى العمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية الغراء بالسوق المحلي حيث يوفر لها الاستقرار والأمان على المدخرات في المستويين المتوسط والطويل فضلا عن النمو المتوقع لهذه المدخرات يفوق معدلات العوائد الموجودة في أسواق المنطقة، موضحا ان الصندوق هو باكورة الانتاج لصناديق عدة لاحقة في عام 2007 في قطاعات مختلفة وذلك لخدمة سوق الاستثمار الإسلامي.
من جانبه، بين نائب الرئيسين التنفيذي وإدارة الأصول المحلية والعربية وليد الحوطي ان من أهم ما يميز صندوق الأمان الاسلامي وجود فريق مهني لادارة الأصول ذي خبرة عريقة، الفريق لعملاء بيت الأوراق المالية وللأمان حقق منذ ان التحق بها عوائد تفوق العائد المحقق على سوق الكويت للأوراق المالية وفق سياسة استثمارية مهنية لتحقيق أفضل العوائد، موضحا ان الهدف من إنشاء صندوق الأمان الاسلامي اقتناص فرص استثمارية جاذبة للراغبين في الاستثمار في الأوراق المالية للشركات المدرجة داخل دولة الكويت بشكل رئيسي مع الاستثمار بشكل جزئي في دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة إلى الاستثمار في الشركات غير المدرجة في مراحلها النهائية للادراج والتي تتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية السمحاء لآجال متوسطة وطويلة الأجل لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين وذلك وفق عمل مؤسسي ومهني يضمن أداء متميزا للصندوق وذلك تحت رقابة هيئة شرعية معتمدة من قبل الجهات المعنية.