مغروور قطر
04-03-2007, 06:06 AM
أسواق العملات العالمية في أسبوع
صعود الين يهز أسواق العالم
قفز الين الياباني مقابل العملات الكبرى مرة ثانية أمس الأول الجمعة ليزيل عنصراً رئيسياً من البيئة الاستثمارية التي سادت في الاعوام القليلة الماضية ويهز اسواق الأسهم المضطربة بالفعل.
واستمر التراجع العالمي للأسهم مع مزيد من الخسائر في أوروبا واليابان والولايات المتحدة.
وكان صعود الين السمة الرئيسية في شتى الأسواق الأمر الذي يشير الى المتاعب المتزايدة التي تكتنف الاستثمارات العالية المخاطر القائمة على فروق أسعار الفائدة والتي يقترض فيها المستثمرون العملات المنخفضة الفائدة لشراء أوعية ذات عملات أعلى عائدا.
وحاول هيروشي واتانابي نائب وزير المالية للشؤون الدولية تهدئة المخاوف قائلا انه لم تبد علامات على ان المستثمرين يقبلون بأعداد كبيرة على تصفية الاستثمارات القائمة على فروق الفائدة بين العملات.
مهما يكن من أمر فإن الين قفز الى اعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر مقابل الدولار والاسترليني والدولار النيوزيلندي المرتفع العائد.
وهبط الدولار حتى 84ر116 ين ادنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر لليوم الثاني على التوالي.
وقفز الين أكثر من ثلاثة في المائة مقابل الدولار منذ نهاية الاسبوع الماضي.
وكان الجو السائد في اسواق الأسهم هو التراجع بعد اسبوع من الخسائر والتقلبات التي دفعت اليها مخاوف تراوحت من العمليات القائمة على فروق الفائدة بين العملات والهبوط الحاد للأسهم الصينية ومتاعب قطاع الاسكان الامريكي الى البرنامج النووي لإيران.
وحاول رودريجو راتو مدير صندوق النقد الدولي تهدئة المخاوف قائلا ان هذا الاضطراب قد لا يستمر.
وقال للصحافيين في اجتماع لبنوك الادخار الاسبانية في مايوركا “الاقتصاد العالمي ذو أساس متين.. انك ترى اقتصاديات آسيا وأوروبا تسير بخطى قوية وتباطؤ الاقتصاد الامريكي يبدو معتدلاً”.
واستدرك بقوله “من المستحب لكل المستثمرين ان يأخذوا في الحسبان ان مخاطر الهبوط قد تتحقق”.
ونزل مؤشر يوروفيرست الأوروبي المكون من 300 سهم 8ر0 في المائة. ونزل المؤشر أكثر من خمسة في المائة على مدار الأسبوع.
وأغلقت أسواق الأسهم في آسيا على تفاوت لكنها كانت في معظمها منخفضة فقد أغلق مؤشر نيكي الرئيسي في طوكيو منخفضا 53ر1 في المائة الى 9ر17217 نقطة ليفقد مكاسبه خلال العام. وانخفض مؤشر مورجان ستانلي لأسواق آسيا خارج اليابان 5ر0 في المائة. غير ان المؤشر المجمع للأسهم الصينية الذي فجر تراجعا عالميا بعد هبوطه نحو تسعة في المائة يوم الثلاثاء ارتفع 2ر1 في المائة وقفز مؤشر هانج سنج في هونج كونج 3ر0 في المائة.
بالمقابل هوى الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوياته في شهرين ونصف مقابل الين واليورو متراجعا تحت ضغط من إقبال المستثمرين على تصفية ما لديهم من مراكز الشراء في العملات ذات العوائد الأعلى نسبيا.
وهبط الجنيه أيضا هبوطاً حاداً مقابل الدولار وسط عمليات بيع بعد الانتعاش الكبير للين هذا الاسبوع مع تدافع المستثمرين لتقليل مراكزهم في عمليات اقتراض العملات المنخفضة العائد وإعادة استثمارها في أوعية عملات أعلى عائدا.
وبحلول الساعة 15،50 بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة هبط الجنيه 25ر1 في المائة عن اليوم السابق الى 63ر227 ين أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وهبط الاسترليني 74ر0 في المائة الى 9441ر1 دولار وسجل أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر 86ر67 بنس.
(رويترز)
صعود الين يهز أسواق العالم
قفز الين الياباني مقابل العملات الكبرى مرة ثانية أمس الأول الجمعة ليزيل عنصراً رئيسياً من البيئة الاستثمارية التي سادت في الاعوام القليلة الماضية ويهز اسواق الأسهم المضطربة بالفعل.
واستمر التراجع العالمي للأسهم مع مزيد من الخسائر في أوروبا واليابان والولايات المتحدة.
وكان صعود الين السمة الرئيسية في شتى الأسواق الأمر الذي يشير الى المتاعب المتزايدة التي تكتنف الاستثمارات العالية المخاطر القائمة على فروق أسعار الفائدة والتي يقترض فيها المستثمرون العملات المنخفضة الفائدة لشراء أوعية ذات عملات أعلى عائدا.
وحاول هيروشي واتانابي نائب وزير المالية للشؤون الدولية تهدئة المخاوف قائلا انه لم تبد علامات على ان المستثمرين يقبلون بأعداد كبيرة على تصفية الاستثمارات القائمة على فروق الفائدة بين العملات.
مهما يكن من أمر فإن الين قفز الى اعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر مقابل الدولار والاسترليني والدولار النيوزيلندي المرتفع العائد.
وهبط الدولار حتى 84ر116 ين ادنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر لليوم الثاني على التوالي.
وقفز الين أكثر من ثلاثة في المائة مقابل الدولار منذ نهاية الاسبوع الماضي.
وكان الجو السائد في اسواق الأسهم هو التراجع بعد اسبوع من الخسائر والتقلبات التي دفعت اليها مخاوف تراوحت من العمليات القائمة على فروق الفائدة بين العملات والهبوط الحاد للأسهم الصينية ومتاعب قطاع الاسكان الامريكي الى البرنامج النووي لإيران.
وحاول رودريجو راتو مدير صندوق النقد الدولي تهدئة المخاوف قائلا ان هذا الاضطراب قد لا يستمر.
وقال للصحافيين في اجتماع لبنوك الادخار الاسبانية في مايوركا “الاقتصاد العالمي ذو أساس متين.. انك ترى اقتصاديات آسيا وأوروبا تسير بخطى قوية وتباطؤ الاقتصاد الامريكي يبدو معتدلاً”.
واستدرك بقوله “من المستحب لكل المستثمرين ان يأخذوا في الحسبان ان مخاطر الهبوط قد تتحقق”.
ونزل مؤشر يوروفيرست الأوروبي المكون من 300 سهم 8ر0 في المائة. ونزل المؤشر أكثر من خمسة في المائة على مدار الأسبوع.
وأغلقت أسواق الأسهم في آسيا على تفاوت لكنها كانت في معظمها منخفضة فقد أغلق مؤشر نيكي الرئيسي في طوكيو منخفضا 53ر1 في المائة الى 9ر17217 نقطة ليفقد مكاسبه خلال العام. وانخفض مؤشر مورجان ستانلي لأسواق آسيا خارج اليابان 5ر0 في المائة. غير ان المؤشر المجمع للأسهم الصينية الذي فجر تراجعا عالميا بعد هبوطه نحو تسعة في المائة يوم الثلاثاء ارتفع 2ر1 في المائة وقفز مؤشر هانج سنج في هونج كونج 3ر0 في المائة.
بالمقابل هوى الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوياته في شهرين ونصف مقابل الين واليورو متراجعا تحت ضغط من إقبال المستثمرين على تصفية ما لديهم من مراكز الشراء في العملات ذات العوائد الأعلى نسبيا.
وهبط الجنيه أيضا هبوطاً حاداً مقابل الدولار وسط عمليات بيع بعد الانتعاش الكبير للين هذا الاسبوع مع تدافع المستثمرين لتقليل مراكزهم في عمليات اقتراض العملات المنخفضة العائد وإعادة استثمارها في أوعية عملات أعلى عائدا.
وبحلول الساعة 15،50 بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة هبط الجنيه 25ر1 في المائة عن اليوم السابق الى 63ر227 ين أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وهبط الاسترليني 74ر0 في المائة الى 9441ر1 دولار وسجل أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر 86ر67 بنس.
(رويترز)