مغروور قطر
04-03-2007, 06:09 AM
أسواق النفط العالمية في أسبوع
تأثير محدود للأسهم في أسعار النفط
هوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند الإغلاق أول أمس الجمعة إذ أزالت بعض عمليات البيع لجني الأرباح مكاسب عقود البنزين واستمر المستثمرون في مراقبة أسواق الأسهم التي عكس اضطرابها المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من إغلاقها يوم الجمعة على هبوط وهو الاول في ثماني جلسات فإن عقود الخام الآجلة ختمت التعامل على صعود للاسبوع الثاني على التوالي.
وكان صعود الخام خلال الاسبوع قد أذكته العقود الاجلة للبنزين التي ارتفعت بشدة مع تناقص المخزونات على مدى ثلاثة اسابيع متعاقبة ومع وقوع عدد من المشكلات في مصافي التكرير. وبنهاية التعامل في بورصة نيويورك التجارية نايمكس هبط سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لشهر ابريل/نيسان عند التسوية 36 سنتا او 6ر0 في المائة الى 64ر61 دولار للبرميل بعد ان تحرك في نطاق بين 35ر61 دولار و40ر62 دولار.
وفي لندن هبط سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر ابريل عند التسوية ثلاثة سنتات او 05ر0 في المائة الى 08ر62 دولار للبرميل بعد ان تحرك في نطاق بين 85ر61 دولار و 69ر62 دولار.
وفي نيويورك تراجع سعر عقود البنزين المحسن لشهر ابريل في اغلاق نايمكس 083ر0 سنت الى 9018ر1 دولار للجالون بعد ان تحرك في نطاق بين 8971ر1 دولار و94ر1 دولار.
وحوم النفط قرب 2_ دولارا للبرميل الجمعة مدعوما بنقصان في مخزونات الولايات المتحدة من البنزين الذي ساهم في أطول موجة صعود للخام منذ يونيو/حزيران الماضي.
وساعد صعود البنزين الذي بلغ أعلى مستوياته في ستة أشهر أسعار الخام الأمريكي على أن تغلق مرتفعة سبعة أيام متتالية في أداء غير مسبوق منذ يونيو.
وكشفت بيانات المخزون الأمريكي التي أعلنت يوم الأربعاء تراجع مخزونات البنزين 9ر1 مليون برميل متجاوزة التوقعات.
وأدت سلسلة من المشكلات في مصافي تكرير في أمريكا الشمالية منها تراجع الإنتاج في مجمع شركة فاليرو انرجي في بورت ارثر بولاية تكساس إلى تفاقم المخاوف بشأن إمدادات البنزين قبل موسم الرحلات والسفر في فصل الصيف. وطغت المخاوف على أثر هبوط حاد في أسواق الأسهم.
وفجر تراجع بنسبة تسعة في المائة في سوق الأسهم الرئيسية في الصين يوم الثلاثاء خسائر حادة للأسهم الأمريكية والأوروبية.
وواصلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعها أمس الجمعة. واستقرت البورصات الأخرى لكن ثمة مخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي.
ولاقى النفط ايضا دعما من تراجع إمدادات الخام من منتجي أوبك.
وأظهر مسح لرويترز تراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فبراير/شباط مع استبعاد العراق وأنجولا.
وضخ الأعضاء العشرة الملتزمون بحصص الإنتاج 63ر26 مليون برميل يوميا بانخفاض 290 ألف برميل يوميا من يناير/كانون الثاني.
وساعد تراجع إمدادات أوبك التي تضخ ثلث إنتاج العالم من الخام على صعود الأسعار من أدنى مستوياتها في 20 شهرا عندما سجلت 90ر49 دولار في منتصف يناير/كانون الثاني.
كما ساهم النزاع بين إيران عضو المنظمة ومجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي في تعزيز الأسعار.
وكانت أسعار النفط هبطت بأكثر من دولار في معاملات الأربعاء متأثرة بخسائر قوية في أسواق الأسهم العالمية وكانت آثارها هبوطاً حاداً لاسعار الأسهم في الصين لكن الخسائر تقلصت في وقت لاحق نظرا للثقة في الاقتصاد الصيني والمخاوف المحيطة بإيران.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف لعقود ابريل/نيسان 74 سنتا إلى 72ر60 دولار للبرميل الخميس الماضي لينهي اتجاها صعوديا استمر خمس جلسات متتالية ليسجل أعلى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء.
ونزلت الاسعار إلى 92ر59 دولار عقب انتهاء ساعات التداول الرسمية مع امتداد تأثير تراجع بورصة شنجهاي للأسواق العالمية. وهبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 56 سنتا إلى 83ر60 دولار.
وفي البداية تجاهلت أسواق النفط أكبر انخفاض في بورصة شنجهاي منذ عشرة اعوام مع تركيز التجار على مشاكل في مصاف نفطية في الولايات المتحدة وقلق بشأن امدادات الوقود في الصيف وملف إيران النووي.
ولكن الأسعار انخفضت عقب اغلاق البورصة بعد ان سوى البعض مراكزه في قطاع الطاقة لدخول أسواق أخرى انخفاضا حادا بينما خشي البعض الآخر ان يمتد التأثير بحيث يضعف الطلب على النفط في الصين.
وساهمت المخاوف التي تكتنف البرنامج النووي الإيراني وتقلص الهامش بين العرض والطلب على الوقود في الولايات المتحدة في منع خسائر أكبر في أسواق النفط. (رويترز)
تأثير محدود للأسهم في أسعار النفط
هوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند الإغلاق أول أمس الجمعة إذ أزالت بعض عمليات البيع لجني الأرباح مكاسب عقود البنزين واستمر المستثمرون في مراقبة أسواق الأسهم التي عكس اضطرابها المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من إغلاقها يوم الجمعة على هبوط وهو الاول في ثماني جلسات فإن عقود الخام الآجلة ختمت التعامل على صعود للاسبوع الثاني على التوالي.
وكان صعود الخام خلال الاسبوع قد أذكته العقود الاجلة للبنزين التي ارتفعت بشدة مع تناقص المخزونات على مدى ثلاثة اسابيع متعاقبة ومع وقوع عدد من المشكلات في مصافي التكرير. وبنهاية التعامل في بورصة نيويورك التجارية نايمكس هبط سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لشهر ابريل/نيسان عند التسوية 36 سنتا او 6ر0 في المائة الى 64ر61 دولار للبرميل بعد ان تحرك في نطاق بين 35ر61 دولار و40ر62 دولار.
وفي لندن هبط سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر ابريل عند التسوية ثلاثة سنتات او 05ر0 في المائة الى 08ر62 دولار للبرميل بعد ان تحرك في نطاق بين 85ر61 دولار و 69ر62 دولار.
وفي نيويورك تراجع سعر عقود البنزين المحسن لشهر ابريل في اغلاق نايمكس 083ر0 سنت الى 9018ر1 دولار للجالون بعد ان تحرك في نطاق بين 8971ر1 دولار و94ر1 دولار.
وحوم النفط قرب 2_ دولارا للبرميل الجمعة مدعوما بنقصان في مخزونات الولايات المتحدة من البنزين الذي ساهم في أطول موجة صعود للخام منذ يونيو/حزيران الماضي.
وساعد صعود البنزين الذي بلغ أعلى مستوياته في ستة أشهر أسعار الخام الأمريكي على أن تغلق مرتفعة سبعة أيام متتالية في أداء غير مسبوق منذ يونيو.
وكشفت بيانات المخزون الأمريكي التي أعلنت يوم الأربعاء تراجع مخزونات البنزين 9ر1 مليون برميل متجاوزة التوقعات.
وأدت سلسلة من المشكلات في مصافي تكرير في أمريكا الشمالية منها تراجع الإنتاج في مجمع شركة فاليرو انرجي في بورت ارثر بولاية تكساس إلى تفاقم المخاوف بشأن إمدادات البنزين قبل موسم الرحلات والسفر في فصل الصيف. وطغت المخاوف على أثر هبوط حاد في أسواق الأسهم.
وفجر تراجع بنسبة تسعة في المائة في سوق الأسهم الرئيسية في الصين يوم الثلاثاء خسائر حادة للأسهم الأمريكية والأوروبية.
وواصلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعها أمس الجمعة. واستقرت البورصات الأخرى لكن ثمة مخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي.
ولاقى النفط ايضا دعما من تراجع إمدادات الخام من منتجي أوبك.
وأظهر مسح لرويترز تراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فبراير/شباط مع استبعاد العراق وأنجولا.
وضخ الأعضاء العشرة الملتزمون بحصص الإنتاج 63ر26 مليون برميل يوميا بانخفاض 290 ألف برميل يوميا من يناير/كانون الثاني.
وساعد تراجع إمدادات أوبك التي تضخ ثلث إنتاج العالم من الخام على صعود الأسعار من أدنى مستوياتها في 20 شهرا عندما سجلت 90ر49 دولار في منتصف يناير/كانون الثاني.
كما ساهم النزاع بين إيران عضو المنظمة ومجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي في تعزيز الأسعار.
وكانت أسعار النفط هبطت بأكثر من دولار في معاملات الأربعاء متأثرة بخسائر قوية في أسواق الأسهم العالمية وكانت آثارها هبوطاً حاداً لاسعار الأسهم في الصين لكن الخسائر تقلصت في وقت لاحق نظرا للثقة في الاقتصاد الصيني والمخاوف المحيطة بإيران.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف لعقود ابريل/نيسان 74 سنتا إلى 72ر60 دولار للبرميل الخميس الماضي لينهي اتجاها صعوديا استمر خمس جلسات متتالية ليسجل أعلى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء.
ونزلت الاسعار إلى 92ر59 دولار عقب انتهاء ساعات التداول الرسمية مع امتداد تأثير تراجع بورصة شنجهاي للأسواق العالمية. وهبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 56 سنتا إلى 83ر60 دولار.
وفي البداية تجاهلت أسواق النفط أكبر انخفاض في بورصة شنجهاي منذ عشرة اعوام مع تركيز التجار على مشاكل في مصاف نفطية في الولايات المتحدة وقلق بشأن امدادات الوقود في الصيف وملف إيران النووي.
ولكن الأسعار انخفضت عقب اغلاق البورصة بعد ان سوى البعض مراكزه في قطاع الطاقة لدخول أسواق أخرى انخفاضا حادا بينما خشي البعض الآخر ان يمتد التأثير بحيث يضعف الطلب على النفط في الصين.
وساهمت المخاوف التي تكتنف البرنامج النووي الإيراني وتقلص الهامش بين العرض والطلب على الوقود في الولايات المتحدة في منع خسائر أكبر في أسواق النفط. (رويترز)