صغيرون قطر
04-03-2007, 11:50 AM
بعد انتقاداته قناة الجزيرة والفساد الإداري
فصل الدكتور احمد عبدالملك المستشار الإعلامي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بصورة مفاجئة يوم الخميس 1/3/2007 وأحيل على البند المركزي في ديوان الخدمة.
ويعتبر الدكتور عبدالملك من الشخصيات الثقافية والفكرية النشطة والمعروفة في قطر، وله 19 كتابا في الثقافة والإعلام، وسبق له العمل في تلفزيون قطر لأكثر من 30 عاما، كما عمل مديرا للشؤون الاعلامية في أمانة مجلس التعاون الخليجي بالرياض، ورئيس تحرير جريدتين قطريتين.
وكان قرار قد صدر قبل بضعة أشهر بتغيير رئيس المجلس الوطني (درجة وزير)، والأمين العام (درجة وكيل وزارة)، وجرى استبدالهما بشخصيتين: الرئيس من العائلة الحاكمة (دبلوماسي في الخارجية) والأمين العام من عائلة (آل خليفة)، وكان يعمل في المجلس الوطني بوظيفة خبير.
وتحدث المصدر عن ملابسات فصل الدكتور احمد عبدالملك الذي حظي بثقة الرئيس الجديد وكانت علاقته بالأمين العام جيدة، وقد اعتمد عليه الأخير اعتمادا مباشرا في الشهور القليلة الماضية قائلا: لقد نشر الدكتور أحمد عبدالملك مقالا يوم الاربعاء الماضي تحدث فيه عن عموميات ـ يكتبها معظم الكتاب في قطر ـ عن مكافحة الفساد الاداري وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ـ كما نص على ذلك الدستور القطري ـ وعدم تجميع جنسيات محددة في مؤسسات معينة، خصوصا ان كانت غير مؤهلة، وجرى تفسير ذلك بأن عبدالملك يقصد المسؤولين الجدد في المجلس.
الدستور القطري ينص على ان المواطنين متساوون في الحقوق والوجبات العامة (مادة 34) ـ والعلاقة بين العمال وأرباب العمل اساسها العدالة الاجتماعية، وينظمها القانون. كما ان القانون القطري لا يجيز فصل موظف من عمله من دون توجيه لفت نظر أول له، ثم لفت نظر ثان ثم انذار بالفصل، وبعد ذلك الفصل. ولكن ما جرى في قضية الدكتور عبدالملك يناقض قانون العمل، بل ان علاقته بالمسؤولين بالمجلس يسودها الاحترام نظرا الى المكانة العلمية والمهنية التي يتمتع بها الدكتور عبدالملك على المستويين المحلي والعربي.
تذكر للدكتور عبدالملك جديته في العمل واحترامه للمواعيد وحرصه على عدم اضاعة وقت المؤسسة في غير العمل. وهذا ما هيأ الظروف لبعض العاطلين عن العمل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لسوء تفسير مضامين المقال المذكور للمسؤولين بالمجلس، وبالتالي التخلص من احد أهم كفاءات المجلس.المصدر - القبس الكويتية 04-03-2007م الاحد :deal:
فصل الدكتور احمد عبدالملك المستشار الإعلامي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بصورة مفاجئة يوم الخميس 1/3/2007 وأحيل على البند المركزي في ديوان الخدمة.
ويعتبر الدكتور عبدالملك من الشخصيات الثقافية والفكرية النشطة والمعروفة في قطر، وله 19 كتابا في الثقافة والإعلام، وسبق له العمل في تلفزيون قطر لأكثر من 30 عاما، كما عمل مديرا للشؤون الاعلامية في أمانة مجلس التعاون الخليجي بالرياض، ورئيس تحرير جريدتين قطريتين.
وكان قرار قد صدر قبل بضعة أشهر بتغيير رئيس المجلس الوطني (درجة وزير)، والأمين العام (درجة وكيل وزارة)، وجرى استبدالهما بشخصيتين: الرئيس من العائلة الحاكمة (دبلوماسي في الخارجية) والأمين العام من عائلة (آل خليفة)، وكان يعمل في المجلس الوطني بوظيفة خبير.
وتحدث المصدر عن ملابسات فصل الدكتور احمد عبدالملك الذي حظي بثقة الرئيس الجديد وكانت علاقته بالأمين العام جيدة، وقد اعتمد عليه الأخير اعتمادا مباشرا في الشهور القليلة الماضية قائلا: لقد نشر الدكتور أحمد عبدالملك مقالا يوم الاربعاء الماضي تحدث فيه عن عموميات ـ يكتبها معظم الكتاب في قطر ـ عن مكافحة الفساد الاداري وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ـ كما نص على ذلك الدستور القطري ـ وعدم تجميع جنسيات محددة في مؤسسات معينة، خصوصا ان كانت غير مؤهلة، وجرى تفسير ذلك بأن عبدالملك يقصد المسؤولين الجدد في المجلس.
الدستور القطري ينص على ان المواطنين متساوون في الحقوق والوجبات العامة (مادة 34) ـ والعلاقة بين العمال وأرباب العمل اساسها العدالة الاجتماعية، وينظمها القانون. كما ان القانون القطري لا يجيز فصل موظف من عمله من دون توجيه لفت نظر أول له، ثم لفت نظر ثان ثم انذار بالفصل، وبعد ذلك الفصل. ولكن ما جرى في قضية الدكتور عبدالملك يناقض قانون العمل، بل ان علاقته بالمسؤولين بالمجلس يسودها الاحترام نظرا الى المكانة العلمية والمهنية التي يتمتع بها الدكتور عبدالملك على المستويين المحلي والعربي.
تذكر للدكتور عبدالملك جديته في العمل واحترامه للمواعيد وحرصه على عدم اضاعة وقت المؤسسة في غير العمل. وهذا ما هيأ الظروف لبعض العاطلين عن العمل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لسوء تفسير مضامين المقال المذكور للمسؤولين بالمجلس، وبالتالي التخلص من احد أهم كفاءات المجلس.المصدر - القبس الكويتية 04-03-2007م الاحد :deal: