"الراجحي" يقود الأسهم السعودية للصعود بتداولات هي الأكبر منذ 4 أشهر

[أبوتركي]

توجه للإعلان عن فرع بنك استثماري لمؤسسة «ليمان بروذورس» الأميركية في السعودية

أكدت قدرتها على جلب مستثمرين عالميين للمشاركة في المشاريع الضخمة

الرياض: محمد الحميدي
كشف في الرياض ممثلون عن شركات ومؤسسات مالية واستثمارية وخدماتية من عملاء مؤسسة ليمان بروذورس المالية العالمية الواسعة الشهرة، عن نوايا توسعية تبديها «ليمان بروذرس» للانتشار في المنطقة من بينها السعودية وقطر، عبر فروع لها ستطلقها قريبا.
وذكر مسؤولون من بين 25 شركة زائرة للعاصمة السعودية وتتجه اليوم الاثنين لمدينة الدمام ـ شرقي البلاد ـ أن هناك اجتماعات عقدت خلال اليومين الماضيين مع مسؤولين ماليين سعوديين كان من بينهم مؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية تم خلالها استعراض كافة المستجدات والإحصاءات والأرقام الجديدة والمتوقعة عن الواقع المالي للبلاد.

ومن المعروف أن «ليمان بروذورس» كمنظمة قابضة يتبعها بنك استثماري يحمل اسم «ليمان براذورس إف إس بي» المملوك للمؤسسة القابضة الأم، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة واشنطن، تقدم خدمات تتعلق بإدارة الأموال الفردية، والعائلية، والمؤسساتية، لما تكتنزه من إمكانيات استشارية عالية المستوى فيما يخص المحافظ والأسهم والأوراق المالية وإدارة الثروات وإدارة العملاء وحماية رأس المال، وإدارة الأصول، كما تشكل قدرة هائلة في استقطاب المستثمرين وجلب الأموال.

من جهته، أوضح كيم والاس مدير القطاع الإداري وأبحاث الأسهم في «ليمان بروذورس» ويقود وفد من عملاء المؤسسة المالية الزائر للرياض ودول أخرى مثل قطر، أن لدى «ليمان بروذرس» الرغبة لدخول أسواق الشرق الأوسط والمنطقة العربية وفتح فروع كبنوك استثمارية تقدم خدماتها ومنتجاتها المعروفة، ولكنه رفض الكشف عن مناقشة افتتاح فرع لـ«ليمان بروذورس» مع المسؤولين السعوديين.

وأفصح والاس أن مسؤولين تنفيذيين في «ليمان بروذورس» ربما بينهم ريتشارد فورد رئيس مجلس الإدارة، سيزورون السعودية في الأسابيع المقبلة للاطلاع بأنفسهم على الأوضاع والبيئة المالية ويقابلون مسؤولين حكوميين في أكثر من قطاع حيوي، مضيفا أن مسؤولي الشركة سيقومون بالإعلان عن أي تطورات ربما تحصل في حينه.

[أبوتركي]

البورصة السعودية تبلغ أعلى مستوياتها للعام بفضل الراجحي

دبي (رويترز) - بلغت الأسهم السعودية أعلى مستوياتها هذا العام خلال المعاملات يوم الأحد مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم مصرف الراجحي بعدما صدق على خطط لصرف توزيع نقدي وأسهم مجانية.

وفي سوق الدوحة للأوراق المالية دفعت اتصالات قطر (كيوتل) المؤشر للهبوط للمرة الأولى في أربع جلسات.

وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مرتفعا 2.52 في المئة عند 8586.62 نقطة بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة إلى 8629.73 نقطة وهو أعلى مستوى هذا العام.

وقفز سهم الراجحي أكبر بنك خليجي من حيث القيمة السوقية 6.79 في المئة بعدما أقر المساهمون خططا لاصدار سهم مجاني على كل سهم في حوزة المستثمرين وصرف توزيعات نقدية بواقع ريال واحد (0.267 دولار) للسهم.

وقال هاني باعثمان الرئيس التنفيذي لأعيان كابيتال "تبدو السوق واعدة على المدى الطويل ومن المتوقع أن تحافظ على قوة الدفع. لكن إذا وقعت مبيعات لجني الأرباح في الأسهم الكبيرة فإنها ستؤثر سلبا على المؤشر."

وتراجعت كيوتل 3.6 في المئة بعدما أعلنت عن صفقة بقيمة 3.72 مليار دولار لشراء حصة 51 في المئة من الوطنية للاتصالات المتنقلة (وطنية) في الكويت. وأغلق مؤشر الدوحة منخفضا 0.66 نقطة عند 6274.62 نقطة.

وقال رامي سيداني مدير الأصول في شعاع كابيتال "إنها خطوة ممتازة لكيوتل وتنويع جيد في الدخل لكن السعر كان مرتفعا." وأضاف "إنها أنباء إيجابية للشركة في المدى الطويل."

وقالت كيوتل إنها ستدفع 4.6 دينار للسهم مقابل وطنية.

وأغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضا لليوم الثالث متأثر ببنك دبي الإسلامي الذي هبط 5.08 في المئة. وقال محمد ياسين العضو المنتدب للإمارات للأوراق المالية إن المستثمرين عمدوا إلى تسوية الصفقات بعد التأهل لصرف توزيع نقدي بنسبة 35 في المئة وأسهم مجانية بنسبة سبعة بالمئة.

وقال "أسهم بنك دبي الإسلامي متراجعة بسبب التوزيعات وثمة تكهنات بشأن السهم."

وتراجع المؤشر العام 0.88 في المئة مسجلا 4104.46 نقطة.

وانخفضت سوق أبوظبي للأوراق المالية للمرة الثانية في خمسة أيام تقودها دانة غاز.

ونزل المؤشر العام 0.15 في المئة إلى 3066.32 نقطة. وهبطت دانة غاز 2.63 في المئة في حين صعد مصرف أبوظبي الإسلامي 7.48 في المئة.

وقبل مديرو البنك عرضا محسنا من شركة مملوكة للعائلة الحاكمة في الإمارة تريد الحصول على حصة أغلبية في البنك عن طريق شراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم.

وقال ياسين "تبدد الغموض بشأن السندات القابلة للتحويل ومن ثم ارتفعت الأسهم."

وارتفعت سوق الكويت للأوراق المالية لليوم الثاني على التوالي يقودها بيت التمويل الكويتي. وزاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 9771.40 نقطة في حين صعد سهم بيت التمويل الكويتي 2.08 في المئة.

وأغلقت سوق مسقط للأوراق المالية منخفضة لليوم الرابع على التوالي مع تكبدت ريسوت للاسمنت أشد الخسائر بين أكبر خمسة أسهم مدرجة في البورصة.

وهبط المؤشر 0.11 في المئة إلى 5744.58 نقطة في حين فقد سهم ريسوت 2.55 في المئة.

وفي سوق البحرين للأوراق المالية أغلق المؤشر العام مرتفعا تقوده البحرين للاتصالات (بتلكو).

وصعد المؤشر 0.27 في المئة الى 2142.62 نقطة في حين زادت بتلكو 0.48 في المئة.

[أبوتركي]

تجديد دماء أسهم «الراجحي» تساعد في ارتفاع الأسهم السعودية 2.5%

استحوذ على 4.2% من السيولة التي قفزت إلى 5.9 مليار دولار


الرياض: جار الله الجار الله
استمرت سوق الأسهم السعودية في اقتطاف النقاط الخضراء لليوم الثاني من هذا الأسبوع لتزور مستويات جديدة في أعلى ما تم تحقيقه في تداولات أمس عند مستوى 8629 نقطة، وهذا الرقم الذي تمت مغادرته منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي. ووصل المؤشر العام لهذا المستوى النقطي مع اقتراب انتهاء أول ساعة من تعاملات أمس ليبدأ في مسار جانبي يراوح مكانه في أعلى مستوى محقق.
كما ارتفعت معدلات السيولة المتدفقة على سوق الأسهم أمس لتصل إلى 22.4 مليار ريال ( 5.9 مليار دولار) كأرقام جديدة لم تحققها السوق منذ 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2006، هذا الارتفاع في معدل السيولة الذي يقلق المتابعين لمجريات السوق، خصوصا أنه بعد أي تغير ملفت في أرقام السيولة يعقبه هبوط كما حدث مؤخرا يوم الأحد الماضي الذي أعقبه تراجع لثلاثة أيام متتالية. وجاء هذا الارتفاع للمؤشر العام في ظل تجديد الدماء في أسهم مصرف الراجحي الذي تم تقسيمه أمس بعد منحه سهما لكل سهم، ليفتتح عند سعر 106.5 ريال مغريا الناظر إلى هذا الرقم الجديد من أول وهلة. واستحوذ السهم على 4.2 في المائة من سيولة السوق محتلا المرتبة الثانية من حيث قيمة تعاملاته أمس سابقا أسهم الشركات الأخرى في الارتفاع بعد صعوده 7 في المائة مع نهاية تداولات أمس مغلقا عند مستوى 114 ريالا دافعا القطاع البنكي للإغلاق على صعود قوامه 3 في المائة.

وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 8586 نقطة بارتفاع 211 نقطة ما يعادل 2.5 في المائة عبر تداول 469.2 مليون سهم بقيمة 22.4 مليار ريال (5.9 مليار دولار) بارتفاع جميع القطاعات باستثناء قطاع التأمين الهابط بنسبة 6.6 في المائة وقطاع الكهرباء المتراجع بمعدل 3.5 في المائة بعد ارتفاعه القوي في تعاملات يوم السبت.

واستطاع قطاع الزراعة تصدر القطاعات الأخرى من حيث الارتفاع بصعوده 4.7 في المائة يليه قطاع الخدمات بارتفاع 4.6 في المائة يدعمهما ارتفاع جميع أسهم القطاعين باستثناء أسهم شركة النقل الجماعي في قطاع الخدمات. من جانبه، أشار لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد المحيميد أستاذ التمويل المساعد ورئيس قسم اقتصاد وتمويل في جامعة القصيم، إلى أن الهبوط الذي حدث في الفترة الماضية بداية من يوم الاثنين الماضي لا يعتبر جني أرباح مقنعا فنيا لإعطاء المؤشر القوة اللازمة لمواصلة الصعود.

واستند في ذلك لأنه لم يأخذ مستويات نقطية توازي مقدار الارتفاع القوي الذي حدث من 6767 نقطة، مفيدا بأن تزامن انتهاء منحة مصرف الراجحي المحفز الرئيسي للارتفاعات الماضية مع الزيادة الملفتة في معدل السيولة، أمس، يعطي إشارة توحي بتغير المسار في الفترة المقبلة، خصوصا مع ملاحظة تخلي أغلب الأسهم أمس عن مستوياتها السعرية في آخر التعاملات. لكن في الجهة المقابلة يرى خالد العمري محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اخترق في تعاملات السبت الماضي الموجة الهابطة التي كونها المؤشر في تداولات الأربعاء الماضي، مما يشير إلى مواصلة السوق لارتفاعاتها مستهدفة مستوى 8750 نقطة. ودلل العمري على ما ذهب إليه فنيا إلى اختراق السوق أمس لمستوى مقاومة شرسة عند مستوى 8540 نقطة وأغلق فوقها، مما يوحي بقدرة المؤشر العام على مواصلة الارتفاع.

من جانبه، أوضح محمد الخالدي محلل فني لمؤشرات السوق، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اخترق في تعاملات أمس متوسط 100 يوم عند مستوى 8530 نقطة الذي يعتبر المقاومة القوية التي وقفت في وجه السوق لقرابة العام بعد تراجعها تحته منذ 10 أبريل(نيسان) من العام الماضي.

ولمح الخالدي إلى ضرورة ثبات السوق فوق هذه المستويات لأكثر من يوم ليعطي ثقة أكبر على نهاية الانهيار في سوق الأسهم السعودية الذي يؤكده تخطي المؤشر العام لحاجز 9400 نقطة.