أبوتركي
05-03-2007, 01:47 AM
صفقة كيوتل مع الوطنية للاتصالات خطوة استراتيجية فريدة
اعتبروا أن الاستحواذ أحد المتطلبات الاقتصادية الهامة.. خبراء الاقتصاد
ستيتية: تجربة كيوتل تشكل نموذجاً يحتذي للشركات القطرية
الصفقة تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة
كتب - مصطفي البهنساوي : أشاد خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال بالتجربة التي أقدمت عليها شركة اتصالات قطر كيوتل والتي قامت فيها بالاستحواذ علي 51% من رأسمال شركة الوطنية للاتصالات وذلك في إطار صفقة تقدر بمبلغ 3.7 مليار دولار.
وقال الخبراء ان هذه الصفقة تعد خطوة استراتيجية تضع الشركة علي الطريق الصحيح كما انها تشكل نموذجاً يحتذي للشركات القطرية في مجال النمو بالإضافة إلي انها تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة وتقلل من المخاطر وتزيد العوائد والأرباح.
وقال الخبير الاقتصادي عدنان ستيتية ان الاستحواذ والتملك هو أحد متطلبات التطورات الاقتصادية والتوجهات العالمية والاقليمية المنبثقة عن نظام العولمة والتي أدت بدورها إلي بروز متطلبات جديدة لضمان الاستمرارية والنمو لجميع الوحدات الاقتصادية في جميع الأسواق المحلية والاقليمية حيث يتطلب ذلك الاستمرار والنمو توحيد الجهود والخروج من المحلية إلي الاقليمية ومن ثم إلي العالمية إضافة إلي الاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة في الأسواق المحلية الناجمة عن تحرير الأسواق.
وأضاف ستيتية انه يجب علي أي شركة مهما كان حجمها ان ترفع الكفاءة في انتاجها وفي الخدمات التي تقدمها وتخفض بالتالي التكلفة وأسعار تلك المنتجات أو الخدمات مع تحسين النوعية حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد للاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة كما انه من الضروري ان يتم الانتقال إلي مراحل جديدة من النمو والتغيير الهيكلي والمؤسسي.
وأشار ستيتية إلي ان من فوائد الاستحواذ انه يتيح الاستفادة من مزايا الحجم الكبير في الإنتاج أو في تقديم الخدمة وأيضاً تسهيل استخدام التكنولوجيا المتطورة وتطبيقاتها كما انه يساعد في إعداد نظم وإجراءات فعالة واعتماد استراتيجيات تهدف جميعها لمواجهة التحديات وتأهيل أي شركة لتخفيض التكلفة وتحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية.
وأكد ستيتية ان اقدام شركة اتصالات قطر كيوتل علي شراء حصة أغلبية في الوطنية للاتصالات تعد خطوة استراتيجية تضعها علي الطريق الصحيح مشيراً إلي ان هذه الخطوة من شأنها تحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية لدي الشركة وبالتالي تخفيض التكلفة.
وأضاف ان هذه الخطوة إذا ما تم تنظيمها واستغلالها ستساعد علي تحقيق النمو في الأرباح وتحقيق منافع طويلة الأمد لمساهمي الشركة.
وأشار إلي ان هذه الخطوة من شأنها أيضاً ان تمكن الشركة من اغتنام فرص نمو إضافية.
وأوضح ان الشرط الأساسي لتحقيق جميع هذه المنافع ان يكون ذلك ضمن استراتيجية عامة ورؤية واضحة لافتاً إلي ان شركة اتصالات قطر تسير بالفعل علي هذا المنهج في عملها.
وقال ستيتية إن هذه التجربة التي خاضتها شركة اتصالات قطر كيوتل تقدم نموذجاً يتبع للشركات القطرية في مجال النمو وتوحيد الجهود والخروج من المحلية إلي الاقليمية وأيضاً إلي العالمية، بالإضافة إلي أن هذه التجربة تعد فرصة لأن تتجه الشركات المساهمة في دولة قطر إلي توحيد جهودها من خلال الاستحواذ أو الاندماج للاستفادة من مزايا الحجم الكبير.
وأوضح ان كلا من الشركتين المستحوذة أو المستحوذ عليها سواء أكان ذلك استحواذا كاملاً أو اندماجاً من شأنه أن يعزز من الاستمرارية والديمومة لهذه الشركات، كما يساعدها علي الاستفادة من فرص التمويل الإضافية بهدف تمويل احتياجاتها الاستثمارية للتطور والنمو، كما انه يمكن هذه الشركات المستحوذة من مأسسة الشركة واعتماد أساليب إدارية عصرية وعلمية بالإضافة إلي انه يساعد الشركة علي إقامة مشاريع استراتيجية طويلة الأمد وهو ما من شأنه تخفيض المخاطر المحتملة وتوزيعها علي قاعدة أوسع من رأس المال.
من جانبه قال الدكتور منهل شوتر أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر ان تداول سعر سهم الوطنية للاتصالات أقل من ثلاثة دنانير في الوقت الحالي وذلك في الوقت الذي قامت فيه اتصالات قطر كيوتل بشراء السهم بسعر 4.6 دينار وبالتالي فالشركة قد دفعت أكثر من % من قيمة الصفقة مقابل حقوق الأكثرية مشيراً إلي رؤية شركة اتصالات قطر كيوتل في تحقيق الأرباح في السوق الكويتي.
وأشار إلي أن هذه الصفقة سيكون لها انعكاساتها الجيدة علي شركة كيوتل حيث انها ستفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة وقال شوتر ان فرص التوسع لشركة كيوتل في السوق القطري أصبحت محدودة وذلك في ظل امكانية دخول منافس لها في السوق القطري وهو ما يعني صعوبة تحقيق أرباح بالمستويات السابقة التي حققتها وبالتالي ارتأت الشركة الاستثمار والتوسع في الشركات الخارجية.
وأضاف ان النمو والتوسع خارج قطر يعد أفضل لكيوتل في ظل عدم وجود فرصة كبيرة أمام الشركة للتوسع في السوق القطري.
وأشار إلي ان التوجه الأفضل لكيوتل هو التوسع الخارجي وذلك في ظل تجاربها الناجحة في عمان مع شركة النورس.
وقال شوتر ان تأثير الصفقة علي السوق سيكون محدوداً وذلك لأنها الشركة الوحيدة في قطاع الاتصالات بالدولة كما انه من المفترض ان يكون محدوداً أيضاً علي سوق الدوحة للأوراق المالية لأنها الشركة الوحيدة في هذا القطاع وأشار شوتر انه من المتعارف عليه في عمليات الاستحواذ ان ينخفض سعر المستحوذ دائماً وأبداً بينما يرتفع سعر المستحوذ عليه مضيفاً ان انخفاض سعر كيوتل في السوق بالأمس كان أمراً طبيعياً وحول تأثير الصفقة علي المساهمين قال شوتر انه سيكون هناك تأثير ايجابي علي المساهمين وذلك علي المدي البعيد حيث من المفترض ان تحقق كيوتل ارباحاً عالية للمساهمين من جراء عملية التوسع بالإضافة إلي تخفيف المخاطر علي المستثمرين والمساهمين وزيادة العوائد والأرباح.
اعتبروا أن الاستحواذ أحد المتطلبات الاقتصادية الهامة.. خبراء الاقتصاد
ستيتية: تجربة كيوتل تشكل نموذجاً يحتذي للشركات القطرية
الصفقة تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة
كتب - مصطفي البهنساوي : أشاد خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال بالتجربة التي أقدمت عليها شركة اتصالات قطر كيوتل والتي قامت فيها بالاستحواذ علي 51% من رأسمال شركة الوطنية للاتصالات وذلك في إطار صفقة تقدر بمبلغ 3.7 مليار دولار.
وقال الخبراء ان هذه الصفقة تعد خطوة استراتيجية تضع الشركة علي الطريق الصحيح كما انها تشكل نموذجاً يحتذي للشركات القطرية في مجال النمو بالإضافة إلي انها تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة وتقلل من المخاطر وتزيد العوائد والأرباح.
وقال الخبير الاقتصادي عدنان ستيتية ان الاستحواذ والتملك هو أحد متطلبات التطورات الاقتصادية والتوجهات العالمية والاقليمية المنبثقة عن نظام العولمة والتي أدت بدورها إلي بروز متطلبات جديدة لضمان الاستمرارية والنمو لجميع الوحدات الاقتصادية في جميع الأسواق المحلية والاقليمية حيث يتطلب ذلك الاستمرار والنمو توحيد الجهود والخروج من المحلية إلي الاقليمية ومن ثم إلي العالمية إضافة إلي الاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة في الأسواق المحلية الناجمة عن تحرير الأسواق.
وأضاف ستيتية انه يجب علي أي شركة مهما كان حجمها ان ترفع الكفاءة في انتاجها وفي الخدمات التي تقدمها وتخفض بالتالي التكلفة وأسعار تلك المنتجات أو الخدمات مع تحسين النوعية حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد للاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة كما انه من الضروري ان يتم الانتقال إلي مراحل جديدة من النمو والتغيير الهيكلي والمؤسسي.
وأشار ستيتية إلي ان من فوائد الاستحواذ انه يتيح الاستفادة من مزايا الحجم الكبير في الإنتاج أو في تقديم الخدمة وأيضاً تسهيل استخدام التكنولوجيا المتطورة وتطبيقاتها كما انه يساعد في إعداد نظم وإجراءات فعالة واعتماد استراتيجيات تهدف جميعها لمواجهة التحديات وتأهيل أي شركة لتخفيض التكلفة وتحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية.
وأكد ستيتية ان اقدام شركة اتصالات قطر كيوتل علي شراء حصة أغلبية في الوطنية للاتصالات تعد خطوة استراتيجية تضعها علي الطريق الصحيح مشيراً إلي ان هذه الخطوة من شأنها تحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية لدي الشركة وبالتالي تخفيض التكلفة.
وأضاف ان هذه الخطوة إذا ما تم تنظيمها واستغلالها ستساعد علي تحقيق النمو في الأرباح وتحقيق منافع طويلة الأمد لمساهمي الشركة.
وأشار إلي ان هذه الخطوة من شأنها أيضاً ان تمكن الشركة من اغتنام فرص نمو إضافية.
وأوضح ان الشرط الأساسي لتحقيق جميع هذه المنافع ان يكون ذلك ضمن استراتيجية عامة ورؤية واضحة لافتاً إلي ان شركة اتصالات قطر تسير بالفعل علي هذا المنهج في عملها.
وقال ستيتية إن هذه التجربة التي خاضتها شركة اتصالات قطر كيوتل تقدم نموذجاً يتبع للشركات القطرية في مجال النمو وتوحيد الجهود والخروج من المحلية إلي الاقليمية وأيضاً إلي العالمية، بالإضافة إلي أن هذه التجربة تعد فرصة لأن تتجه الشركات المساهمة في دولة قطر إلي توحيد جهودها من خلال الاستحواذ أو الاندماج للاستفادة من مزايا الحجم الكبير.
وأوضح ان كلا من الشركتين المستحوذة أو المستحوذ عليها سواء أكان ذلك استحواذا كاملاً أو اندماجاً من شأنه أن يعزز من الاستمرارية والديمومة لهذه الشركات، كما يساعدها علي الاستفادة من فرص التمويل الإضافية بهدف تمويل احتياجاتها الاستثمارية للتطور والنمو، كما انه يمكن هذه الشركات المستحوذة من مأسسة الشركة واعتماد أساليب إدارية عصرية وعلمية بالإضافة إلي انه يساعد الشركة علي إقامة مشاريع استراتيجية طويلة الأمد وهو ما من شأنه تخفيض المخاطر المحتملة وتوزيعها علي قاعدة أوسع من رأس المال.
من جانبه قال الدكتور منهل شوتر أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر ان تداول سعر سهم الوطنية للاتصالات أقل من ثلاثة دنانير في الوقت الحالي وذلك في الوقت الذي قامت فيه اتصالات قطر كيوتل بشراء السهم بسعر 4.6 دينار وبالتالي فالشركة قد دفعت أكثر من % من قيمة الصفقة مقابل حقوق الأكثرية مشيراً إلي رؤية شركة اتصالات قطر كيوتل في تحقيق الأرباح في السوق الكويتي.
وأشار إلي أن هذه الصفقة سيكون لها انعكاساتها الجيدة علي شركة كيوتل حيث انها ستفتح آفاقاً جديدة أمام الشركة وقال شوتر ان فرص التوسع لشركة كيوتل في السوق القطري أصبحت محدودة وذلك في ظل امكانية دخول منافس لها في السوق القطري وهو ما يعني صعوبة تحقيق أرباح بالمستويات السابقة التي حققتها وبالتالي ارتأت الشركة الاستثمار والتوسع في الشركات الخارجية.
وأضاف ان النمو والتوسع خارج قطر يعد أفضل لكيوتل في ظل عدم وجود فرصة كبيرة أمام الشركة للتوسع في السوق القطري.
وأشار إلي ان التوجه الأفضل لكيوتل هو التوسع الخارجي وذلك في ظل تجاربها الناجحة في عمان مع شركة النورس.
وقال شوتر ان تأثير الصفقة علي السوق سيكون محدوداً وذلك لأنها الشركة الوحيدة في قطاع الاتصالات بالدولة كما انه من المفترض ان يكون محدوداً أيضاً علي سوق الدوحة للأوراق المالية لأنها الشركة الوحيدة في هذا القطاع وأشار شوتر انه من المتعارف عليه في عمليات الاستحواذ ان ينخفض سعر المستحوذ دائماً وأبداً بينما يرتفع سعر المستحوذ عليه مضيفاً ان انخفاض سعر كيوتل في السوق بالأمس كان أمراً طبيعياً وحول تأثير الصفقة علي المساهمين قال شوتر انه سيكون هناك تأثير ايجابي علي المساهمين وذلك علي المدي البعيد حيث من المفترض ان تحقق كيوتل ارباحاً عالية للمساهمين من جراء عملية التوسع بالإضافة إلي تخفيف المخاطر علي المستثمرين والمساهمين وزيادة العوائد والأرباح.