شركات كبرى تعيد هيكلة قروضها التقليدية

[أبوتركي]

لفتح الباب أمام الأموال الإسلامية للاستثمار فيها
شركات كبرى تعيد هيكلة قروضها التقليدية


05/03/2007 كتبت صفاء المطري:
أكدت مصادر مالية ل'القبس' ان عددا من الشركات في السوق تسعى الى اعادة هيكلة التزاماتها المالية والقروض التي حصلت عليها بالطريقة التقليدية لتتماشى مع أحكام الشريعة.
وذكرت المصادر ان عددا من الشركات أخذت تتفاوض فعليا مع مؤسسات رائدة في اعادة هيكلة، وذلك لترتيب مسألة القروض مرة أخرى وتوظيفها مع ما يتماشى مع أحكام الشريعة.
والهدف من تلك العملية اتاحة السهم أمام الجميع، خصوصا الصناديق الاسلامية والشركات والمحافظ المالية التي تعمل وفق أحكام الشريعة.
ولفتت المصادر الى ان هناك اموالا تدار حسب احكام الشريعة، لكنها محرومة من التملك من شركات عديدة ذات اداء جيد وتتميز بإدارات كفوءة وتعتبر من السلع المميزة في البورصة، بالاضافة الى ان بعضها لديها انشطة تتوافق مع أحكام الشريعة وغير مخالفة، لكن مسألة قروضها التقليدية هي العائق الرئيسي.
وبينت المصادر ان عددا من الأسهم الكبرى كانت تتداول لفترات طويلة ولا يزال بعضها، أقل من القيمة الحقيقية والعادلة بسبب عزوف أدوات الاستثمار المالية التي تدار حسب الشريعة عنها.
واشارت المصادر الى ان الأسواق المحلية والخارجية متعطشة للتعامل وفق الشريعة، لانه سوق واعد ويزيد من أرباح ونمو الشركات بشكل سريع ولافت.