كحيلان
05-03-2007, 02:39 AM
من عادات وسلوم العرب الأحرار المكرمين للضيف
أنك إذا كنت منتظر الضيف على العشاء أنك تفتح الباب ( باب الشارع ) تخليه مردود بشكل يفهم أنك تنتظره
وإذا طلعت له : ارحبوا يا رجال ، يالله حيهم ، يا هلا وسهلاً ، الساعة المباركة ..... تفضلوا تفضلوا
وإذا جلس الرجال أو حتى الرجل الواحد ، تكرر الترحيبة : يالله حيهم ، حيا الله من جاء ، وكلما سكت المجلس تكرر هذه العبارة بطريقة توحي أنك تريد إكرامهم ، وتدل على محبتك لمجيئهم ...
ومن السنة ملاطفة الضيف والضحك معه ، ومؤانسته ، يعني ما تخليه ساكت ما يتكلم ، لأنه أصلاً منحرج ، فتقوم بتحسيب الكلام منه ، وتجرأته على الكلام
ومن علوم الرجال وحتى من السنة إكرام الضيف ، فتصب له القهوة والشاي ، وتقرب قبل ذلك منه القدوع ( التمر وخلافه ) وإذا انتهى من الفنجال ، تقول له : واحد ، واحد ، أو إذا شرب اثنين أو أربعة أو ستة ، وكان يفهم في السنة تقول له : أوتر !
فقد كان بعض السلف يحب إذا أكل أن ياكل وتراً منهم محمد بن سيرين استدلالاً بالحديث ( إن الله وتر يحب الوتر )
وإذا قلتطوا على العشاء وكان ذبيحة ، بمناسبة قدوم أحد الرجال ، تقول للرجال حين تريد تقليطهم على العشاء : حياكم الله يا الربع على كرامة فلان ، وتناديه باسمه : تفضل على عشاك ، تفضلوا يالربع
ولا يبدأ أحد بالأكل إلا بعد مد الضيف يده ، ولا يبدأ أحد بأكل اللحم والهجوم على الذبيحة ، بل على ما وضع من أشياء خفيفة ، مثل السلطة ، ويبدأ بالرز لوحده ، ثم بعد ذلك اللحم
وتقطع له على العشاء اللحم ، وهو يرد عليك كلما ألقيت له قطعة : تعش ، تعش وإذا كان غداء يرد : تغد ، تغد
وإذا قرب لك بعض الطعام تقول : قريب ، قريب وتجعله متوسط بينك وبينه أو بينك وبين اللي جنبك ...
وإذا كان هناك رجال على العشاء يعزمونه قبل لا يمدون أيديهم أو بعد ما يمدونها بقليل ... وهو يرد عليهم إنكان بغى يعتذر : يا مال الغناة يا ابو فلان، والله سارين ذا الليل ، وإلا يلحقها بكلمة : مرتبطين ....
ثم قبل مسير الضيوف ، يقرب لهم الطيب والبخور غالي الثمن ( إن كان موسراً ، لا أن يأتي بالبخور الصناعي إلا إن كان حاله عسير ) وإذا قام قال : أنعم الله عليكم ، ويتبعها بدعاء السنة (اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم ) أو يبدأ بدعاء السنة ثم يتبعها الكلام ....
إذا أراد الذهاب قال : أكرمكم الله وأغناكم ،،، وهذه الكلمة لا تقال إلا عندما يريد الذهاب من المنزل ... ويرد عليه المضيف : يا هلا ويا مرحبا ، شرفتوا ولا كلفتوا
أنك إذا كنت منتظر الضيف على العشاء أنك تفتح الباب ( باب الشارع ) تخليه مردود بشكل يفهم أنك تنتظره
وإذا طلعت له : ارحبوا يا رجال ، يالله حيهم ، يا هلا وسهلاً ، الساعة المباركة ..... تفضلوا تفضلوا
وإذا جلس الرجال أو حتى الرجل الواحد ، تكرر الترحيبة : يالله حيهم ، حيا الله من جاء ، وكلما سكت المجلس تكرر هذه العبارة بطريقة توحي أنك تريد إكرامهم ، وتدل على محبتك لمجيئهم ...
ومن السنة ملاطفة الضيف والضحك معه ، ومؤانسته ، يعني ما تخليه ساكت ما يتكلم ، لأنه أصلاً منحرج ، فتقوم بتحسيب الكلام منه ، وتجرأته على الكلام
ومن علوم الرجال وحتى من السنة إكرام الضيف ، فتصب له القهوة والشاي ، وتقرب قبل ذلك منه القدوع ( التمر وخلافه ) وإذا انتهى من الفنجال ، تقول له : واحد ، واحد ، أو إذا شرب اثنين أو أربعة أو ستة ، وكان يفهم في السنة تقول له : أوتر !
فقد كان بعض السلف يحب إذا أكل أن ياكل وتراً منهم محمد بن سيرين استدلالاً بالحديث ( إن الله وتر يحب الوتر )
وإذا قلتطوا على العشاء وكان ذبيحة ، بمناسبة قدوم أحد الرجال ، تقول للرجال حين تريد تقليطهم على العشاء : حياكم الله يا الربع على كرامة فلان ، وتناديه باسمه : تفضل على عشاك ، تفضلوا يالربع
ولا يبدأ أحد بالأكل إلا بعد مد الضيف يده ، ولا يبدأ أحد بأكل اللحم والهجوم على الذبيحة ، بل على ما وضع من أشياء خفيفة ، مثل السلطة ، ويبدأ بالرز لوحده ، ثم بعد ذلك اللحم
وتقطع له على العشاء اللحم ، وهو يرد عليك كلما ألقيت له قطعة : تعش ، تعش وإذا كان غداء يرد : تغد ، تغد
وإذا قرب لك بعض الطعام تقول : قريب ، قريب وتجعله متوسط بينك وبينه أو بينك وبين اللي جنبك ...
وإذا كان هناك رجال على العشاء يعزمونه قبل لا يمدون أيديهم أو بعد ما يمدونها بقليل ... وهو يرد عليهم إنكان بغى يعتذر : يا مال الغناة يا ابو فلان، والله سارين ذا الليل ، وإلا يلحقها بكلمة : مرتبطين ....
ثم قبل مسير الضيوف ، يقرب لهم الطيب والبخور غالي الثمن ( إن كان موسراً ، لا أن يأتي بالبخور الصناعي إلا إن كان حاله عسير ) وإذا قام قال : أنعم الله عليكم ، ويتبعها بدعاء السنة (اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم ) أو يبدأ بدعاء السنة ثم يتبعها الكلام ....
إذا أراد الذهاب قال : أكرمكم الله وأغناكم ،،، وهذه الكلمة لا تقال إلا عندما يريد الذهاب من المنزل ... ويرد عليه المضيف : يا هلا ويا مرحبا ، شرفتوا ولا كلفتوا